من الصحافة العربية
تشرين: أردوغان يتبجح بدعم التنظيمات الإرهابية… طهران: سورية في طليعة المتصدين للمؤامرات الغربية والصهيونية
كتبت تشرين: على خلفية قضية الشاحنات المتجهة إلى سورية برعاية المخابرات التركية كشفت شهادات أربعة من أعضاء النيابة العامة التركية السابقين المعتقلين في سجون النظام التركي عن تورّط مسؤولين بحكومة «العدالة والتنمية» في إمداد تنظيم «داعش» الإرهابي بالأسلحة إلى جانب علاقات مشبوهة بتنظيم «القاعدة».
هذه العلاقة لم تعد سراً ولا طلسماً بحاجة إلى حل بعد أن تكشف الكثير منها في الآونة الأخيرة، حتى إن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان نفسه أعلنها بصراحة ووقاحة متبجحاً بلا أدنى خجل بعلاقته هو وجهاز مخابراته بالتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيما «القاعدة» و«داعش» الإرهابيان، وأن الإرهابيين الذين يسميهم «معارضة سورية» حققوا «مكاسب» بفضل الدعم التركي بالتعاون مع السعودية وقطر، ليأتي ذلك متناقضاً تماماً مع نفي الخارجية التركية أي تعاون مع السعودية لدعم ما يسمى «المعارضة» في سورية، فبدا الأمر كحفلة تكاذب، إذ تقول الخارجية التركية شيئاً ثم يأتي أردوغان ليكذّبها.
على النقيض من ذلك جدّدت طهران تأكيدها أن تقديم الدعم الكامل لسورية في تصديها للإرهاب من أجل تجاوز الأزمة المفروضة عليها قرار استراتيجي بالنسبة لإيران، مبينة أن الشعب السوري في طليعة المتصدين لمؤامرات الغرب والكيان الصهيوني، إذ أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان أن تقديم الدعم الكامل لسورية في تصديها للإرهاب من أجل تجاوز الأزمة المفروضة عليها هو قرار استراتيجي لإيران.
ونقلت «سانا» عن عبد اللهيان قوله خلال لقائه في طهران أمس عدداً من الشخصيات السورية: إن مقاومة الشعب والجيش السوري وحكمة القيادة السورية هي من العوامل الرئيسية لصمود سورية أمام الحجم الهائل من المؤامرات التي تحاك ضدها، مؤكداً أن الشعب السوري وكما استطاع أن يحبط مؤامرات الأعداء على الصعيدين السياسي والميداني فإنه قادر أيضاً على إفشال مخططات الأعداء ومؤامراتهم المتمثلة بإثارة حرب نفسية في المجتمع السوري.
وأشاد مساعد وزير الخارجية الإيراني بالانتصارات العظيمة والمتلاحقة التي يحققها الجيش العربي السوري على مختلف الجبهات في مواجهة التنظيمات الإرهابية التكفيرية.
من جانبه عبّر عضو اتحاد علماء بلاد الشام الشيخ كميل نصر نيابة عن الوفد المرافق له عن شكر الشعب السوري لإيران قيادة وحكومة وشعباً لوقوفها إلي جانب الشعب السوري في محنته، مشدداً على أن إيران ومن خلال مواقفها تجاه قضايا المنطقة تحمل لواء الإسلام الأصيل.
بالتزامن أكد العميد حسين سلامي مساعد القائد العام للحرس الثوري الإيراني أن الشعب السوري في الطليعة وعلى خط المواجهة أمام مؤامرات الغرب والكيان الصهيوني ويتعرض اليوم إلى التدخل والتآمر من قبل الدول الغربية بدعم من الرجعية العربية.
ووصف سلامي هذه المؤامرات بأنها ترمي لإضعاف شوكة المسلمين واستنزاف طاقاتهم من أجل القضاء عليهم، حيث يعد ذلك من بين الأهداف والمؤامرات التي تنفذها أمريكا والصهيونية العالمية والدول الأوروبية باستخدام قصارى إمكاناتها.
في هذه الأثناء أقرّ أردوغان بدعم إرهابيي تنظيم «القاعدة» في سورية بالتعاون مع السعودية وقطر، مشيراً إلى أنه لولا هذا الدعم لما كانوا حققوا ما سماها «مكاسب» في محافظة إدلب.
ونقلت صحيفة «حرييت» التركية عن أردوغان زعمه في تصريح للصحفيين بأن الإرهابيين في سورية يكتسبون قوة إضافية ويحققون «مكاسب» ولولا دعم الدول الصديقة لما تمكنوا من مواصلة ذلك.
في هذه الأثناء أكد رئيس حزب الشعوب الديمقراطية في تركيا صلاح الدين دميرتاش أن نظام أردوغان وحكومة «العدالة والتنمية» أرسلا مئات الشاحنات المحملة بالأسلحة إلى إرهابيي تنظيم «القاعدة» في سورية.
ونقلت صحيفة «زمان» التركية عن دميرتاش قوله: لقد أرسلت حكومة «العدالة والتنمية» مئات الشاحنات المحملة بالأسلحة من تركيا إلى تنظيم «القاعدة» في سورية وحينها كان أحمد داود أوغلو وزيراً للخارجية وكان على رأس تلك العمليات، ويا للغرابة فقد أوقفت الشاحنات في أضنة وإسكندرون وكانت معها سيارة مدنية فيها عناصر من المخابرات وكانت رخصة القيادة مسجلة بشكل صريح وواضح باسم أحد عناصر «القاعدة».
في المقابل أكد وكيل النيابة العامة السابق الذي يحاكم على خلفية توقيف شاحنات تابعة لجهاز المخابرات التركي كانت تنقل السلاح و المعدات العسكرية للتنظيمات الإرهابية في سورية عزيز تاكجي أنه فتش تلك الشاحنات ورأى بأم عينيه الأسلحة والمعدات العسكرية الموجودة بداخلها بينها صواريخ مضادة للطائرات وقذائف مدفعية وذخيرة بأحجام مختلفة وطلب من عناصر الدرك إعداد محضر حولها وتصويرها وتسجيل أرقامها.
الاتحاد: مقتل 8 مدنيين و35 من «داعش» بمعارك العراق… الأنبار تطالب التحالف بمضاعفة الغارات.. ووزراء الصدر يتنحون
كتبت الاتحاد: طالبت محافظة الأنبار غرب العراق أمس، التحالف الدولي بمضاعفة ضرباته الجوية لمواقع تنظيم «داعش» في المحافظة وقطع طرق الإمدادات التي تأتيه من سوريا عابرة للحدود العراقية، فيما قتل 35 من عناصر «داعش» في جبهات المعارك، بينهم 9 قتلوا بقصف طيران التحالف، وسط بوادر تفتت الحكومة العراقية التي يعتزم وزراء التيار الصدري التنحي منها بأمر من رئيس التيار مقتدى الصدر.
ففي الأنبار دعا فالح العيساوي نائب رئيس مجلس المحافظة أمس التحالف الدولي إلى مضاعفة ضرباته الجوية على مواقع تنظيم «داعش» في مناطق المحافظة وقطع إمداداته. وقال: «على التحالف الدولي أن يكون أكثر فاعلية من خلال قصف مواقع داعش، خاصة على الحدود مع الأراضي السورية لوقف إمدادات التنظيم».
وأضاف العيساوي: «المئات من المسلحين يلتحقون بالتنظيم يومياً، ناهيك عن إمداده بالأسلحة المختلفة والمعدات العسكرية من داخل المحافظة ومن المدن الأخرى، وهذا يتطلب جهداً كبيراً من التحالف لوقف الإمدادات وإضعاف مقدرات التنظيم». وأكد أن «أداء التحالف الدولي ليس بالمستوى المطلوب، وقلت فعاليته بشكل ملحوظ، خاصة في الشهر الحالي».
من جهة أخرى، قتل 9 من عناصر «داعش» في قصف نفذه طيران التحالف الدولي على منزل يتحصن به عناصر من التنظيم في حي المعلمين وسط الفلوجة. كما أحبطت القوات الأمنية هجوماً انتحارياً على تجمع أمني شمال الرمادي، شنه انتحاري يستقل مركبة مفخخة، حاول تفجير نفسه في نقطة للجيش والشرطة قرب منطقة ألبوفراج، مما أسفر عن مقتل الانتحاري.
وفي ديالى قالت مصادر بالشرطة أمس: «إن قوة أمنية تابعة لعمليات دجلة تدعمها مروحيات الجيش العراقي ومليشيات (الحشد الشعبي) قتلت 25 مسلحا من (داعش) في منطقة جبال حمرين بعملية أمنية شمال بعقوبة. فيما أطلق مسلحون مجهولون النار من أسلحة كاتمة للصوت على مدنيين بمناطق متفرقة من المحافظة، فقتلوا 4 منهم».
وفي كركوك قتل ضابط برتبة لواء في قوات البيشمركة، و3 من أفراد حمايته، وأصيب 5 آخرون، بانفجار عبوة ناسفة جنوب المدينة.
وفي صلاح الدين أكد المحافظ رائد الجبوري، أن عمليات عسكرية انطلقت جنوب تكريت وصولاً إلى شمالها لتحرير بيجي. وقال: «إن العملية تشمل مناطق غرب الدجيل والنباعي والجزيرة، وصولاً إلى بيجي والصينية». وبدأت القوات العراقية بالتقدم من محور جنوب بيجي شمالي تكريت، وتشتبك بعد أن حذر قائمقامها محمد محمود من استمرار المعارك الشديدة على بقاء بيجي تحت سيطرة الحكومة العراقية.
وأفاد مصدر أمني مسؤول، أن القوات الأمنية تمكنت من تحرير منطقة «تل أبو جراد» غرب بيجي بعد معارك مع «داعش».
وأشار المصدر إلى مقتل عشرات الإرهابيين، بينهم مسؤول تنظيم «داعش» في بيجي المدعو «أبو عبدالله»، ومعالجة عجلتين مفخختين عندما حاولت استهداف القطعات الأمنية. وتابع المصدر أن قوات الشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب تحقق تقدماً كبيراً في بيجي.
من جهة أخرى، أفادت مصادر من داخل التيار الصدري أن رئيس التيار مقتدى الصدر طلب من وزيري الصناعة والموارد المائية تقديم استقالتيهما، وعدم المشاركة في اجتماعات الحكومة العراقية المقبلة. وأضافت أن وزيري الصناعة والموارد المائية لم يحضرا جلسة الحكومة الأخيرة ولا الجلسة السابقة، كاشفة عن طلب مصادر وسيطة في كتلة «المواطن» النيابية في وقت سابق من التيار الصدري تأجيل إجراء تنحي وزرائه.
القدس العربي: واشنطن تسعى لطمأنة حلفائها الخليجيين والعرب قلقون من «عدوانية» إيران… القمة الأمريكية ـ الخليجية تبدأ أعمالها اليوم وسط تشكيك في نتائجها
كتبت القدس العربي: يعقد الرئيس الأمريكي باراك اليوم الأربعاء اجتماع قمة مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي الذين حضروا إلى واشنطن.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس أوباما الزعماء في البيت الأبيض، ومنتجع كامب ديفيد اليوم الأربعاء وغدا الخميس.
إلاّ أن إعلان المملكة العربية السعودية عدم نية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، المشاركة في القمة المرتقبة، وإيفاد ولي العهد نيابةً عنه، إضافةً إلى تغيب سلطان عمان، والرئيس الإماراتي، وملك البحرين وإيفاد نواب عنهم، ألقى بظلاله على القمة، والنتائج المرجوة منها.
وحاول مسؤولون أمريكيون إرسال تطمينات إلى أنه لا توجد خلافات خليجية أمريكية حول القضايا التي سيتم بحثها، وخاصة في ما يخص المخاوف من إيران.
ويسعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأن يؤكد لدول مجلس التعاون الخليجي هذا الأسبوع التزام الولايات المتحدة بعلاقاتها الاستراتيجية مع حلفائها الرئيسيين في العالم العربي، حتى وهو منهمك في صياغة صفقة حول البرنامج النووي الإيراني، والذي تخشى دول الخليج من أنه قد يعزز من قدرات منافس إقليمي بارز لها.
ومن المقرر أن تبدأ المباحثات بين الجانبين بغداء عمل في البيت الأبيض اليوم الأربعاء، يعقبه يوم كامل من الاجتماعات في منتجع كامب ديفيد الرئاسي.
وقال بن رودس نائب مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي للصحافيين «إن الهدف من هذه الاجتماعات هو الجلوس مع مجموعة من شركائنا في منطقة الشرق الأوسط، ومراجعة السياسة الأمريكية وسياسات مجلس التعاون الخليجي المتعلقة بالوضع في المنطقة، وتحديد السبل التي يمكن بها تعزيز المشاركة والتعاون الأمني بيننا».
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قوله إن القمة بين زعماء الدول الخليجية العربية والرئيس الأمريكي باراك أوباما هذا الأسبوع ستركز على «التحركات العدوانية من جانب إيران» في المنطقة.
ونقلت الوكالة عنه قوله «نرى دعما إيرانيا لمنظمات إرهابية وتسهيلا لأعمال منظمات إرهابية لذلك سيكون التحدي هو في كيفية تنسيق الجهود الأمريكية الخليجية بشكل جماعي من أجل مواجهة هذه التحركات العدوانية من جانب إيران.»
وقال الجبير إن القمة ستركز على الصراع في سوريا والصراع في العراق وأيضا على القتال في اليمن حيث تقود السعودية تحالفا يشن ضربات جوية على جماعة الحوثي المدعومة من إيران والتي تسيطر على أجزاء كبيرة في اليمن.
وأوضح مسؤولون أمريكيون أن الولايات المتحدة ستعمل على تعزيز القدرات العسكرية لدول المنطقة لمواجهة الإرهاب والهجمات الإلكترونية والتهديدات البحرية، إلى جانب تدعيم البنية التحتية للطاقة، بالإضافة إلى مساعدة الدول على العمل معا حول قضايا مثل الدفاع ضد الصواريخ الباليستية.
ومن المتوقع أن تطالب دول الخليج الإدارة الأمريكية بإتخاذ موقف أكثر صرامة إزاء نظام الأسد، يشمل إمكانية فرض منطقة حظر جوي في سوريا.
ومن المتوقع أن تركّز دول الخليج على تعزيز التعاون في عدد من المجالات، أبرزها: المطالبة بإعداد نظام دفاعي صاروخي مشترك في المنطقة، وزيادة عدد المناورات العسكرية المشتركة، وتعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا، والقرصنة الإلكترونية، والملاحة، وأمن الحدود.
الحياة: البنتاغون يحذّر إيران من تهديد وقف النار في اليمن
كتبت الحياة: حذّر البنتاغون إيران من أي «لعبة خطرة» قد تهدّد وقف النار في اليمن، والذي كان مفترضاً سريانه قبيل منتصف ليل أمس، بموجب هدنة إنسانية أعلنتها قوات التحالف بقيادة السعودية، ولمدة خمسة أيام.
وجاء تحذير وزارة الدفاع الأميركية مساء أمس، بعدما أعلن قائد في البحرية الإيرانية أنها سترسل سفناً حربية لمواكبة سفينة محمّلة مساعدات إيرانية لليمن.
معروف أن التحالف لوّح باعتبار الهدنة ملغاة إذا لم يلتزم بها الحوثيون وحلفاؤهم. وقبل ساعات من بدء سريانها سادت مخاوف من تداعيات محتملة لمحاولة إيران «كسر» الحظر البحري والجوي المفروض على اليمن، لمنع تزويد الحوثيين أسلحة. وحض البنتاغون طهران على تسليم أي مساعدة إنسانية لليمنيين إلى مركز تابع للأمم المتحدة في جيبوتي.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن قائد في البحرية الإيرانية أن سفناً حربية إيرانية سترافق سفينة مساعدات متجهة إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين.
وقال الأميرال حسين أزاد: «الأسطول الرابع والثلاثون الموجود في خليج عدن، عليه مسؤولية خاصة بحماية سفينة المساعدات الإنسانية الإيرانية».
وفي الرياض نقلت وكالة «فرانس برس» عن الناطق باسم التحالف العميد الركن أحمد عسيري أن سقوط المُقاتلة المغربية من طراز «أف 16» في اليمن يعود إلى خلل فني أو خطأ بشري، نافياً أن يكون الحوثيون أسقطوها.
في غضون ذلك، وصل الى اليمن أمس، المبعوث الجديد للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد قبل ساعات من بدء سريان الهدنة الإنسانية التي أعلنت عنها السعودية لمدة خمسة أيام.
وقال ولد الشيخ إنه وصل إلى صنعاء للإعداد للهدنة وإطلاق المحادثات المتعثرة بين أطراف الصراع اليمني.
وهذه هي المهمة الأولى في اليمن للديبلوماسي الموريتاني الذي حلّ نهاية نيسان (أبريل) الماضي محل المغربي المستقيل جمال بنعمر. وقبل وصوله الى صنعاء زار المبعوث الدولي الجديد السعودية، والتقى الجمعة الماضي في الرياض الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التي يسيطر عليها الحوثيون عن ولد الشيخ قوله: «مقتنعون بأن ليس هناك حل للمشكلة اليمنية إلا من خلال الحوار الذي يجب أن يكون يمنياً».
ودانت منظمة «هيومان رايتس ووتش» أمس، تكثيف الحوثيين مساعيهم لتجنيد الأطفال خلال الأشهر الماضية.
وفي جنيف قال أدريان إدواردز الناطق باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن طائرات تستعد للإقلاع من دبي محمّلة 300 طن من الأغطية ومواد الخيام. وأضاف أن المفوضية بدأت الترتيبات الأخيرة لإغاثة إنسانية جوية ضخمة إلى صنعاء، تقرر أن تُنفّذ خلال الأيام المقبلة إذا سرى اتفاق وقف النار وصمد.
وأكد برنامج الغذاء العالمي استعداده لـ «تقديم حصص غذائية لأكثر من 750 ألف شخص في المناطق المتضررة بالنزاع». ورست السبت سفينة محمّلة بـ250 ألف ليتر من المحروقات والتجهيزات، في ميناء الحديدة غرب اليمن، وهناك سفينة ثانية موجودة في المياه الدولية محمّلة 120 ألف ليتر من المحروقات، وتنتظر أن ترسو في الميناء.
ميدانياً شنت طائرات التحالف ثلاث غارات على مواقع للحوثيين شمال صنعاء واستهدفت الغارات صباح امس ومساء الإثنين مخزن أسلحة للحوثيين في جبل نقم الذي يشرف على شرق العاصمة، ما أدى إلى انفجارات. وفي عدن لم تنقطع المعارك بين الحوثيين ومناصري الرئيس عبدربه منصور هادي ليل الثلثاء. وأعلن مصدر في أجهزة الإغاثة مقتل 6 اشخاص، بينهم 5 مدنيين، وجرح 52.
البيان: إيران تتذرع بسفينة مساعدات و«البنتاغون» تحذر من «لعبة خطرة».. الهدنة الإنسانية تدخل حيز التنفيذ أمام اختبار التزام الحوثيين
كتبت البيان: دخلت الهدنة الإنسانية التي اقترحتها السعودية في اليمن حيز التنفيذ مساء أمس، وسط مخاوف من عدم صمودها بسبب عدم التزام الحوثيين بها.
وحذرت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» من أن أي «لعبة خطرة» من إيران قد تهدد وقف إطلاق النار في اليمن، وطالبتها بتوجيه سفينة شحن إيرانية تقول طهران إنها تحمل مساعدة إنسانية لليمن إلى مركز توزيع تابع للأمم المتحدة في جيبوتي، وذلك بعد إعلان طهران إرسالها السفينة برفقة سفن حربية.
وسبق الهدنة تصاعد الاشتباكات على الأرض وتزايد اعتداءات المتمردين الذين استمروا بقصف منازل المدنيين، كما قصفوا مدينة جازان، وهو ما ردت عليه المدفعية السعودية، وحققت المقاومة تقدماً في بعض المناطق الجنوبية مدعومة بغارات التحالف.
ووصل مبعوث الأمم المتحدة الجديد لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى صنعاء في زيارة تستمر لعدة أيام، من أجل بحث الهدنة وإجراء الحوار، في حين سمحت الحكومة اليمنية لأكثر من 30 سفينة، تحمل مواد غذائية ومشتقات نفطية بالوصول إلى موانئ الحُديدة وعدن والمكلا والمخا، بينما تستعد منظمات أممية لإطلاق جسر جوي ضخم من المساعدات الإنسانية.
إلى ذلك أكدت مصادر سياسية يمنية لـ«البيان» اتجاه قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام نحو إبعاد الرئيس السابق علي عبد الله صالح عن رئاسة الحزب.
الشرق الأوسط: الجيش الليبي متهما تركيا: تقفون وراء تجنيد المتطرفين… حكومة الثني تطالب أنقرة باحترام المواثيق الدولية
كتبت الشرق الأوسط: اتهم الجيش الليبي، أمس، تركيا رسميا بالمسؤولية «عن جميع عمليات التجنيد والدعم للجماعات المتطرفة في ليبيا وسوريا».
وجاءت الاتهامات غداة قصف الجيش الليبي سفينة شحن تابعة لشركة تركية وتحمل علم جزر الكوك، كانت في طريقها من إسبانيا إلى سواحل ليبيا، مما أدى إلى مقتل القبطان الثالث للسفينة الذي يحمل الجنسية التركية، وإصابة عدد من طاقمها.
وقال الجيش الليبي، إن سلاح الجو كان بإمكانه تدمير سفينة الشحن التركية، لكنه اكتفى فقط بقصفها، بعد أن تجاهلت كل التحذيرات التي وجهها لها بالتوقف لتفتيش الحمولة أو مغادرة المياه الإقليمية الليبية.
من جانبها، رأت الحكومة الانتقالية التي يترأسها عبد الله الثني، أن اختراق الناقلة التركية للمياه الإقليمية، شكل «خرقا صريحا للأعراف الدولية ولكل المواثيق المنظمة لاحترام سيادة الدول». ودعت إلى «احترام السيادة الليبية».
الخليج: الاحتلال يرتكب 70 مذبحة ويدمر 531 قرية خلال النكبة… تقرير حكومي: 12,1 مليون تعداد الفلسطينيين في العالم في 2014
كتبت الخليج: أعلن مركز الاحصاء الفلسطيني أمس الثلاثاء، أن عدد الفلسطينيين في العالم بلغ حتى نهاية 2014 حوالي 12,1 مليون بمناسبة الذكرى السابعة والستين لنكبة فلسطين التي تصادف يوم الخامس عشر من مايو/ أيار.
وقالت رئيسة مركز الاحصاء الفلسطيني علا عوض في بيان إن «نكبة فلسطين كانت عملية تشريد وطرد لشعب أعزل وإحلال شعب آخر مكانه» في 1948. وأضافت «تم تهجير وتشريد نحو 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، فضلاً عن تهجير الآلاف من الفلسطينيين من ديارهم رغم بقائهم داخل نطاق الأراضي التي أخضعت لسيطرة الاحتلال «الإسرائيلي»، وذلك من أصل 1,4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في 1300 قرية ومدينة فلسطينية».
وأضافت أن «البيانات الموثقة تشير إلى أن الاحتلال سيطر خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة، حيث قام بتدمير 531 قرية ومدينة فلسطينية، كما اقترفت القوات «الإسرائيلية» أكثر من 70 مذبحة ومجزرة بحق الفلسطينيين أدت إلى استشهاد ما يزيد على 15 ألف فلسطيني خلال مدة النكبة».
ويعني تقدير عدد الفلسطينيين في العالم نهاية عام 2014 بحوالي 12,1 مليون أنهم تضاعفوا 8,6 مرة منذ 1948.
ويبلغ عدد الفلسطينيين المقيمين حالياً في فلسطين حوالي 4,6 مليون نسمة منهم 2,8 مليون في الضفة الغربية وحوالي 1,8 مليون في قطاع غزة.
ويشكل اللاجئون الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة 43,1% من مجمل السكان. وبلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث في الأول من يوليو/ تموز للعام 2014، حوالي 5,49 مليون لاجئ يعيش حوالي 29% منهم في 58 مخيماً تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن و9 مخيمات في سوريا و12 مخيماً في لبنان و19 مخيماً في الضفة الغربية و8 مخيمات في قطاع غزة.
كما قدر عدد السكان الفلسطينيين الذين لم يغادروا وطنهم عام 1948 بحوالي 154 ألف فلسطيني، في حين قدر عددهم بحوالي 1,5 مليون نسمة نهاية عام 2014.