شؤون لبنانية

“البناء”: انهيار معنوي في صفوف المسلحين في القلمون بعد هروب أمير “جبهة النصرة”

 

لفتت مصادر مطلعة لصحيفة «البناء» إلى «أن السيطرة على المرتفعات الجديدة في القلمون حرمت «جيش الفتح» في القلمون من نقاط كانت تستخدم كقواعد لإطلاق الصواريخ على البقاع»، مشددة على «أن السيطرة على ثماني نقاط استراتيجية هامة في جرود عسال الورد تم بأقل خسائر ممكنة».

وتحدثت المصادر عن تفاقم الانهيار المعنوي في صفوف المسلحين، بعدما علموا بهروب أمير «جبهة النصرة» أبو مالك التلي من مركز قيادته في الجرود الواقعة بين الجبة ورأس المعرة باتجاه جرود عرسال داخل الأراضي اللبنانية. وأكدت المصادر امتلاك المقاومة وقوات الجيش السوري السيطرة على معظم النقاط التي كانت تستخدم لإطلاق الصواريخ على لبنان، وبخاصة على المنطقة الواقعة بين بريتال ونحلة.

وأشارت المصادر إلى «أن تطهير عرسال من المسلحين من مسؤولية الدولة اللبنانية، وأن حزب الله لن يدخل والجيش السوري إلى عرسال، لكن إذا تقاعست الدولة واستأنف هؤلاء الإرهابيين نشاطهم الخطر، عندها سيتحمل الأهالي مدعومين من المقاومة مسؤوليتهم في صد هؤلاء الإرهابيين».

ولفتت المصادر إلى «أن الجيش اللبناني ينتشر بعرض خط نار مسافته 23 كلم وتحديداً في المنطقة الممتدة من عرسال نحو الفاكهة فـراس بعلبك وصولاً إلى القاع نظراً لحساسيتها الديموغرافية»، مشيرة إلى «أن عرسال قاعدة لوجستية للمسلحين وهي النقطة الوحيدة خارج الحصار، والجيش اللبناني يطبق على مداخلها ومخارجها نحو الجرود».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى