من الصحافة الاميركية
نددت صحيفة واشنطن بوست بالهجوم الأخير الذي شنته الحكومة الأثيوبية ضد إقليم تيجراي شمال البلاد مؤكدة أن الهجوم يشعل الحرب الأهلية المدمرة من جديد وهي الحرب الأهلية التي قالت عنها منظمات الإغاثة الإنسانية أنها عرضت حياة مئات الألاف من الأفراد للخطر.
وشنت الحكومة الإثيوبية هجومًا بريًا ضد قوات تيغرايان المتمردة، وفقًا لمتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيغراي، مما أعاد إشعال حرب أهلية مدمرة تقول المنظمات الإنسانية الدولية إنها تعرض مئات الآلاف للخطر.
وقال المتحدث باسم جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغري غيتاتشو رضا في مقابلة : ان الحكومة الاثيوية شنت هجوما كبيرا في ثلاث جبهات في منطقة أمهرة بمشاركة جنود وطائرات بدون طيار ودبابات.
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يواجه جدولا زمنيا متقلصا لإنقاذ أجندته، وليس أمام البيت الأبيض سوى قليل من الوقت لتمرير قانونين هامين ولتجنب الإغلاق الحكومي.
وأوضحت الصحيفة أن بادين يواجه صعوبات شديدة الآن، مشيرة أن الدراما الأخيرة حول خططه الاقتصادية تركت أمامه أسابيع قليلة فقط لإنقاذ أجندته وتصحيح مسار رئاسته ومعالجة المشكلات التي استغرقت سنوات .
ويدفع الديمقراطيين لتمرير مشروع قانون بايدن للبنية التحتية بنهاية الشهر الجاري بعد انتكاسات أخيرة في الكابيتول، إلا جانب حزمة واسعة للسلامة، ويشمل مشروعا القانونين بنود خاصة بالمناخ التي يريد بايدن أن يروج لها خلال قمة المناخ الشهر المقبل، ويريد الديمقراطيون أيضا أن يقدم شيئا لناخبى ولاية فرجينيا قبل أن يصوتوا لاختيار حكامهم في الثاني من نوفمبر.
وقال السيناتور الديمقراطي عن ولاية فرجينيا مارك وارنر، إنه لو لم يتم تمرير واحدا من هذين القانونين قبل انتخابات منصب الحاكم، فإن هذا سيكون خطأ هائل للغاية، مشيرا إلى قانوني البنية التحتية وإجراء آخر منفصل، لتدعيم العلم والبحث الأمريكي، والذين تم تمرير كلاهما في مجلس الشيوخ وليس مجلس النواب..لدينا انتصارين هامين، انتصارين غير حزبيين، دعونا نحصل على واحد على الأقل ما لم يكن كلاهما من أجل الرئيس.
وكان اتفاق مؤخرا مع الجمهوريين في مجلس الشيوخ قد تجنب تعثر حكومي كارثي حتى ديسمبر، ولكن على حساب ضمان أن معركة الديون المتفجرة سياسيا ستتكشف في ظل معاناة البيت الأبيض لتمرير مشروعات قوانين أخرى.
نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا عن الهدايا التي تلقاها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والوفد الذي رافقه في زيارته إلى السعودية عام 2017، مشيرة إلى وجود “مفاجأة” حولها.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن عدد هدايا السعوديين إلى مسؤولي ترامب بلغت نحو 82 هدية، وتراوحت من الهدايا العادية مثل الأحذية والأوشحة إلى الهدايا باهظة الثمن، من بينها ثلاثة معاطف مصنوعة من فرو النمر الأبيض والفهد، وخنجر بمقبض يبدو أنه من العاج.
ونقلت الصحيفة عن أحد محامي البيت الأبيض، تأكيده أن حيازة الفراء والخنجر على الأرجح ينتهك قانون الأنواع المهددة بالانقراض، لكن إدارة ترامب احتفظت بها.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في اليوم الأخير لرئاسة ترامب، سلم البيت الأبيض هذه الهدايا إلى إدارة الخدمات العامة بدلا من إدارة الأسماك والحياة البرية الأميركية، التي صادرت الهدايا هذا الصيف، والتي كشف تحليلها عن “مفاجأة” وهي أن المعاطف الثلاثة مزيفة وليست طبيعية.
وقال تايلر شيري، المتحدث باسم وزارة الداخلية، التي تشرف على خدمة الأسماك والحياة البرية الأمريكية: “لقد قرر مفتشو الحياة البرية والوكلاء أن بطانات المعاطف مصبوغة وليست مصنوعة من فراء طبيعي”. أما مقبض الخنجر يبدو أنه يحتوي على سن أو عظام من العاج، على الرغم من أن التحليل المعملي الإضافي سيكون مطلوبا لتحديد الأنواع.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كان السعوديون على علم بأن الفراء مزيف، معتبرة أن “حكاية الفراء ليست سوى مثال واحد على كيفية تحول تبادل الهدايا بين الولايات المتحدة والقادة الأجانب، إلى فوضى عارمة في بعض الأحيان خلال إدارة ترامب”.
هذا ويحقق المفتش العام في وزارة الخارجية الأمريكية في مزاعم بأن المعينين سياسيا من قبل ترامب غادروا بأكياس هدايا بقيمة آلاف الدولارات كانت مخصصة للقادة الأجانب في قمة مجموعة السبعة المخطط لها في كامب ديفيد في عام 2020، والتي تم إلغاؤها بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقالت “نيويورك تايمز” إن الحقائب احتوت على عشرات الهدايا التي تم شراؤها بأموال حكومية، بما في ذلك محافظ جلدية وصواني القصدير وصناديق الحلي المصنوعة من الرخام المزينة بختم الرئاسة أو توقيعات ترامب وزوجته ميلانيا ترامب.