من الصحافة الاميركية
يرى تقرير اميركي ان تصويت العراقيين في الانتخابات البرلمانية يمكن ان يشكل مستقبل القوات الاميركية التي لا تزال متمركزة في البلاد.
وقال تقرير وول ستريت جورنال ان الانتخابات اليوم تم تقديمها كتنازل لحركة احتاجا تشرين 2019 وبسبب القضايا التي ادت الى تصاعد المعارضة: الازمة الاقتصادية والفساد.
وتابع: ان نتائج الانتخابات ستشير الى الكيفية التي ستخوض بها بغداد صراعا جيوس سياسيا اوسع على السلطة بين واشنطن وطهران.
مع تعافي الاقتصاد العالمي واستعداد القادة العالميين للاجتماع لعقد مؤتمر تاريخي حول تغير المناخ، تهدد أزمة الطاقة المفاجئة التي تضرب العالم سلاسل التوريد، الأمر الذي يثير التوترات الجيوسياسية كما وتساؤلات حول ما إذا كان العالم مستعدًا لثورة الطاقة الخضراء.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست فان التعافي الاقتصادي من الركود الوبائي كان السبب خلف هذه الأزمة، التي تأتي بعد عام من التراجع في استخراج الفحم والنفط والغاز، ومن الأسباب والعوامل الأخرى التي أدت إلى هذه الأزمة، استنزاف الاحتياطات جراء الشتاء القارس على أوروبا إغلاق مصافي النفط في الخليج بسبب سلسلة الأعاصير التي ضربت المنطقة، وتوقف بكين عن استيراد الفحم من “داون أندر” بعد تردي العلاقات بين الصين وأستراليا.
وفيما يستعد قادة العالم للاجتماع في غلاسكو في اسكتلندا، في نهاية الشهر لحضور مؤتمر المناخ، يقول المدافعون عن الطاقة المتجددة إن الأزمة تظهر الحاجة إلى الابتعاد أكثر عن الفحم والغاز والنفط مع ارتفاع أسعار هذه السلع. أما منتقدو هذه النظرية، فيؤكدون أنه وبعد اختبار طاقة الرياح والطاقة الشمسية تبين أنها لن تملأ النقص الموجود. ويشعر المحللون بالقلق من أن النقص وارتفاع الأسعار في كل أنحاء العالم سيعوق بشدة الانتعاش الاقتصادي.
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يواجه جدولا زمنيا متقلصا لإنقاذ أجندته، وليس أمام البيت الأبيض سوى قليل من الوقت لتمرير قانونين هامين ولتجنب الإغلاق الحكومي.
وأوضحت الصحيفة أن بادين يواجه صعوبات شديدة الآن، مشيرة أن الدراما الأخيرة حول خططه الاقتصادية تركت أمامه أسابيع قليلة فقط لإنقاذ أجندته وتصحيح مسار رئاسته ومعالجة المشكلات التي استغرقت سنوات .
ويدفع الديمقراطيين لتمرير مشروع قانون بايدن للبنية التحتية بنهاية الشهر الجاري بعد انتكاسات أخيرة في الكابيتول، إلا جانب حزمة واسعة للسلامة، ويشمل مشروعا القانونين بنود خاصة بالمناخ التي يريد بايدن أن يروج لها خلال قمة المناخ الشهر المقبل، ويريد الديمقراطيون أيضا أن يقدم شيئا لناخبي ولاية فرجينيا قبل أن يصوتوا لاختيار حكامهم في الثاني من نوفمبر.
وقال السيناتور الديمقراطي عن ولاية فرجينيا مارك وارنر، إنه لو لم يتم تمرير واحدا من هذين القانونين قبل انتخابات منصب الحاكم، فإن هذا سيكون خطأ هائل للغاية، مشيرا إلى قانوني البنية التحتية وإجراء آخر منفصل، لتدعيم العلم والبحث الأميركي، والذين تم تمرير كلاهما في مجلس الشيوخ وليس مجلس النواب.. لدينا انتصارين هامين، انتصارين غير حزبيين، دعونا نحصل على واحد على الأقل ما لم يكن كلاهما من أجل الرئيس.
وكان اتفاق مؤخرا مع الجمهوريين في مجلس الشيوخ قد تجنب تعثر حكومي كارثي حتى ديسمبر، ولكن على حساب ضمان أن معركة الديون المتفجرة سياسيا ستتكشف في ظل معاناة البيت الأبيض لتمرير مشروعات قوانين أخرى.
وقد تكون الفترة القادمة هي الفرصة الأخيرة لبايدن لإحياء الرئاسة التي عانت من ضربات كبيرة في الأشهر الأخيرة. فمنذ أن هزها الانسحاب الأفغاني وزيادة إصابات كورونا بسبب متغير دلتا، انخفضت نسبة تأييد بايدن بشكل مطرد، حيث وصلت إلى 38% في استطلاعا كونيبياك الأخير.