هبوط مؤشرات الأسهم العالمية بعد العُطل في “فيسبوك”

هبط مؤشر “ناسداك” المجمع الأكبر لأسهم التكنولوجيا في بورصة نيويورك، لأدنى مستوى له منذ الثلاثة أشهر الأخيرة مدفوعا بخسائر حادة لأسهم شركات أميركية عملاقة بعد عطل في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” والتطبيقات التابعة لها مثل “إنستغرام” و”واتسآب”.

وهبط سهم “فيسبوك” بأكثر من 5%، و”تويتر” بنحو 6% و”جوجل” بنحو 2%، وأمازون بنحو 3%.

وتسبب العطل الذي أصاب “فيسبوك” وعدد من التطبيقات التابعة مثل “إنستغرام” و”واتسآب” في إرباكات وخسائر لملايين المستخدمين، لشركات وأفراد، حول العالم، في وقت يتزايد الاعتماد على الإنترنت في العمل مع تفشي فيروس كورونا.

وأدى العطل في “فيسبوك” وما ترتّب عليه من خسائر لأسهم التكنولوجيا إلى إرباك في بورصة “وول ستريت”.

وهبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 1.12%، فيما خسر مؤشر “ستاندرد آند بورز” أكثر من 1.5%.

وامتد الإرباك لأسواق الأسهم في أنحاء أوروبا. وأغلق مؤشر الأسهم الأوروبية “يورو ستوكس” بخسارة 0.96%، وهبطت مؤشرات “داكس” الألماني و”كاك” الفرنسي و”فوتسي” البريطاني بنسبة 0.79% و0.61% 0.23% على الترتيب.

وذكرت وكالة “بلومبيرغ” الأميركية أن الرئيس التنفيذي لشركة “فيسبوك”، مارك زوكربيرغ، خسر قرابة 7 مليارات دولار خلال ساعات، إثر تعطل تطبيقات “فيسبوك” و”إنستغرام” و”واتسآب”، المملوكة للشركة.

وأوضحت الوكالة أن “ثروة زوكربيرغ الشخصية انخفضت بنحو 7 مليارات دولار خلال ساعات قليلة”.

وأضافت أن “انخفاض أسهم الشركة أسفر عن انخفاض ثروة زوكربيرغ إلى 120.9 مليار دولار”.