شكري التقى لافروف: حريصون على ان تكون سوريا جزءا فاعلا في نطاقها العربي
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف “تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا والقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة باستقرار المنطقة والتطورات الخاصة على الساحتين الإقليمية والدولية، انطلاقا من حرص البلدين على استمرار العلاقات التاريخية الوثيقة”.
ولفت شكري إلى أنهما ناقشا “العمل على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز حل الدولتين، والتوصل لحل دائم وشامل وعادل للقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية على حدود 67، وناقشنا أيضا وحدة الصف الفلسطيني. كما تناولنا الحفاظ على استقرار ووحدة ليبيا، وتفعيل خارطة الطريق، وخروج كافة القوات الأجنبية من الأراضي الليبية، وإجراء الانتخابات المقبلة في موعدها (المقرر في كانون أول المقبل”.
كما دعا إلى “ضرورة اتخاذ الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على أمن واستقرار سوريا، ومراعاة محيطها العربي، وأهمية أن تكون جزءا فاعلا في نطاقها العربي”، مشدداً على أن “مصر حريصة على خروج سوريا من أزمتها، كونها جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي”.
من جهته، أشار لافروف إلى أن بلاده “تؤكد على ضرورة خروج القوات الأجنبية من سوريا ووحدة وسلامة الأراضي السورية”، لافتاً إلى أن “المباحثات تناولت ضرورة إجراء الانتخابات الليبية في موعدها، والتأكيد على خروج القوات الأجنبية بالكامل من ليبيا، والتسوية السياسية للأزمة السورية، إضافة إلى بحث القضية الفلسطينية”.