نشرة اتجاهات الاسبوعية 25/9/2021
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
المقال اليومي بقلم غالب قنديل
القلق الصهيوني من تحولات المنطقة …….. التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
هل يقدم حزب الله على إنشاء معامل كهرباء ومصافي النفط؟…. التفاصيل
الملف العربي
ابرزت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع اخر التطورات في ملف الاسرى الفلسطينيين الستة ، مشيرة الى ان قوات الاحتلال الاسرائيلي تمكنت من اعتقال آخر أسيرين، هما أيهم كممجي ومناضل انفيعات، في شقة في الحي الشرقي من مدينة جنين.
واشارت الصحف الى ان الأسيران آثرا تسليم نفسيهما من دون مقاومة حتى لا يلحقا أي ضرر بصاحب الشقة الذي آواهما منذ وصولهما الى جنين، الذي اعتقل معهما.
واشارت الصحف الى ان التحقيقات المستمرة أثبتت وجود إخفاقات خطيرة لدى إدارة سجون الاحتلال تسببت في النهاية بتمكّن الأسرى الستة من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع.
حركة «حماس» أعلنت أنها وضعت أسرى نفق سجن جلبوع الستة على رأس قائمة صفقة تبادل مع إسرائيل.
وتناولت الصحف المشاورات التي اجراها وزير الدفاع رئيس أركان الجيش السوري العماد علي أبوب، مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية اللواء يوسف الحنيطي، التنسيق العسكري والأمني السوري- الأردني المشترك.
وتناولت ايضا لقاءات رئيس وفد الجمهورية العربية السورية وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، للجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها السادسة والسبعين.
وتابعت الصحف الوضع في السودان بعد اعلان الجيش السوداني، الثلاثاء، عن إحباط محاولة انقلابية قادها عدد من الضباط.
ونقلت عن رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، قوله إن ما حدث «انقلاب مدبر من جهات داخل وخارج القوات المسلحة، وامتداد لعمل الفلول». في إشارة إلى أتباع الرئيس المعزول عمر البشير، بهدف «إجهاض الانتقال المدني الديمقراطي».
وابرزت الصحف موقف الحكومة الليبية وبعض القيادات والاحزاب على قرار مجلس النواب سحب الثقة من الحكومة. فقد اعتبر رئيس حكومة «الوحدة الوطنية»، الليبية عبد الحميد الدبيبة، ان قرار مجلس النواب سحب الثقة من حكومته، «باطلا ولا أثر له».
في المقابل، قال عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، إن الحكومة لم تنفذ الاستحقاقات التي أوكلت إليها، وأوضح صالح أن مجلس النواب، الذي منح الثقة لهذه الحكومة، «هو من له الحق في سحبها، وكل قرارات الحكومة الداخلية ستستمر، لكن لا صلاحية لها في توقيع اتفاقيات خارجية مع أي دولة».
فلسطين
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي آخر أسيرين من الأسرى الستة الذي نجحوا في اختراق حصن الجلبوع العسكري.
واعتقل الأسيران أيهم كممجي ومناضل انفيعات، بعملية عسكرية إسرائيلية بعد نحو 14 يوما من المطاردة، في شقة في الحي الشرقي من مدينة جنين التي توقع الاحتلال وصولهما إليها.
وبعدما ضربت قوات الاحتلال طوقا على المنطقة اقتحمت الحي وحاصرت منزلا فيه بالقرب من منطقة تحمل اسم “البيادر”، وطالبت من فيه بتسليم الأسيرين لأنفسهم. واتصل أيهم بوالده في الساعة الثانية فجرا وأخبره بأنه محاصر وسيقوم بتسليم نفسه لأنه لا يريد إيقاع الأذى بالعائلة التي تستضيفه.
فالأسيران آثرا تسليم نفسيهما من دون مقاومة حتى لا يلحقا أي ضرر بصاحب الشقة الذي آواهما منذ وصولهما الى جنين، الذي اعتقل معهما وهو عبد الرحمن أبو جعفر (29 عاما) الذي اغتالت إسرائيل شقيقه ايهاب أحد قادة كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح.
وحسب صحيفة “هآرتس” العبرية، فإن التحقيقات المستمرة أثبتت وجود إخفاقات خطيرة لدى إدارة سجون الاحتلال تسببت في النهاية بتمكّن الأسرى الستة من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع.
وذكرت الصحيفة أن التحقيقات كشفت اشتراك 11 أسيرا في الخطة، إذ تم البدء بالحفر قبل عام ونصف بأدوات المطبخ والصحون ومقابض المقالي، فيما تم التخلص من الرمل عبر المجاري والفجوات في القسم.
حركة «حماس» أعلنت أنها وضعت أسرى نفق سجن جلبوع الستة على رأس قائمة صفقة تبادل مع إسرائيل.
سوريا
بحث وزير الدفاع رئيس أركان الجيش السوري العماد علي أبوب، ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية اللواء يوسف الحنيطي، التنسيق العسكري والأمني السوري- الأردني المشترك.
وأورد بيان رسمي أردني أن الطرفين بحثا العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها تنسيق الجهود لضمان أمن الحدود بين البلدين، والأوضاع في الجنوب السوري، ومكافحة الإرهاب، والجهود المشتركة لمواجهة عمليات التهريب عبر الحدود، خاصة تهريب المخدرات. وأكد البيان أن اللقاء جاء في إطار الحرص المشترك على زيادة التنسيق في مجال أمن الحدود بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين. وتوافق الجانبان على استمرار التنسيق والتشاور مستقبلاً إزاء مختلف القضايا المشتركة.وأبدى الأردن في مناسبات سياسية وأمنية مختلفة ترقبه الحذر حيال تكرار ظهور جماعات مسلحة وميليشيات قتالية على الحدود مع سوريا.
وشارك وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، في المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها السادسة والسبعين.
واجرى المقداد أجرى على هامش أعمال الجمعية العامة لقاءات ثنائية مع عدد من وزراء الخارجية، كلاً على حدة،
وألقى نائب وزير الخارجية والمغتربين بشار الجعفري بيان الجمهورية العربية السورية الذي أكد فيه على أهمية إزالة العقبات التي تعترض حق الشعوب في تقرير المصير ولا سيما الشعوب التي تخضع للهيمنة الاستعمارية أو غير ذلك من أشكال الهيمنة الخارجية أو الاحتلال الأجنبي التي تخلف آثاراً سلبية في تنميتها الاجتماعية والاقتصادية, مشدداً على أن سورية ملتزمة ببذل كل الجهود الواجب إيلاؤها للقضاء على آفة العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وتدعو لتوفير ما يلزم من إرادة سياسية وتعاون دولي على جميع الأصعدة من أجل معالجة جميع أشكال ومظاهر العنصرية وذلك في سبيل تنفيذ إعلان وبرنامج عمل ديربان.
السودان
أعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، عن إحباط محاولة انقلابية قادها عدد من الضباط.
رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، نفى أي خلفية سياسية للمنفذين، وزار البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو «حميدتي» قيادة سلاح المدرعات الذي شهد وقائع التحرك الانقلابي، وقال إن «الجيش سيحمي البلاد والوطن، والعملية الانتقالية حتى منتهاها بالانتخابات وتسليم السلطة للشعب».
وتابع « كل المعلومات المتوفرة إلى الآن عن الانقلابين لا تشير إلى وجود جهة سياسية تقف خلفهم، ولا توجد أي خسائر في الأرواح والممتلكات».
وزاد «ندعو القوى السياسية إلى التعاون لمواجهة المخاطر المحبطة بالبلاد، والانتقال السياسي» مؤكدا أن «الجيش وقوات الدعم السريع يعملان معا، وبتنسيق تام».
وأضاف «القوة العسكرية هذه هناك من لا يحبها وينظر لها بعين الشك والريبة مع أنها صمام أمان هذا البلد، رضي من رضي أو أبى من أبى».
وقال مستشار البرهان، العميد الطاهر أبو هاجة، إن القوات المسلحة أحبطت انقلابا عسكريا في السودان، وكشف أن عدد المعتقلين 21ضابطا وأنه جار ملاحقة المتورطين الأخرين في المحاولة الانقلابية.
رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، قال، إن ما حدث «انقلاب مدبر من جهات داخل وخارج القوات المسلحة، وامتداد لعمل الفلول». في إشارة إلى أتباع نظام الرئيس المعزول عمر البشير، بهدف «إجهاض الانتقال المدني الديمقراطي».
وأضاف حمدوك موضحاً «لقد سبقت المحاولة تحضيرات واسعة، تمثلت في الانفلات الأمني في المدن، واستغلال الأوضاع في شرق البلاد، ومحاولات قطع الطرق القومية، وإغلاق الموانئ وتوقيف إنتاج النفط، والتحريض المستمر ضد الحكومة المدنية». مشيراً إلى أن المحاولة الانقلابية الفاشلة، «كانت تستهدف الثورة وكل ما حققه شعبنا العظيم من إنجازات، وتقويض الانتقال المدني الديمقراطي، وإغلاق الطريق أمام حركة التاريخ… لكن عزيمة الشعب كانت أقوى من محاولة الانقلاب على الانتقال، فقطعت الطريق عليه، وأفشلت المحاولة».
وأوضح حمدوك أن إلقاء القبض على مدبري المحاولة الانقلابية جاء أثناء تنفيذهم للانقلاب، وأنه تم قطع الطريق على خطواتهم العملية لإجهاض الحكومة المدنية، ما يستدعي كشف الحقائق كاملة للشعب السوداني والعالم بأسره. كما تعهد بمحاسبة كل الضالعين، سواء كانوا عسكريين أو مدنيين، بشفافية ووفق القانون، وبأن تعمل الحكومة والأجهزة المختصة، بما فيها لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو (حزيران)، على اتخاذ إجراءات فورية من أجل تحصين الانتقال، ومواصلة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو، الذي لا يزال يشكل خطراً على الانتقال، حسب تعبيره.
واعتبر حمدوك أن وحدة «قوى الحرية والثورة والتغيير» هي «ضمانة حقيقية لتحصين الانتقال الديمقراطي، وتحقيق أهداف الثورة». داعياً الشعب إلى ممارسة حقه بكافة الأشكال السلمية لدعم الحكومة الانتقالية، وإكمال مؤسسات الانتقال، بما في ذلك المجلس التشريعي والمحكمة الدستورية، ومجلس القضاء العالي والنائب العام، والمفوضيات، وقال بهذا الخصوص إن ما حدث «درس مستفاد، ومدعاة لوقفة حقيقية وجادة لوضع الأمور في نصابها الصحيح».
و دان أعضاء مجلس الأمن الدولي، في بيان، محاولة الانقلاب في السودان واصفين إياها ب«تعطيل المرحلة الانتقالية بالقوة».
وجدد أعضاء مجلس الأمن دعمهم الكامل لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك في مساعيه لرؤية السودان الذي يمر بمرحلة انتقالية ناجحة، تحقق آمال وتطلعات الشعب السوداني في مستقبل شامل وسلمي ومستقر وديمقراطي ومزدهر، حسب البيان.
ليبيا
اعتبر رئيس حكومة «الوحدة الوطنية»، الليبية عبد الحميد الدبيبة، ان قرار مجلس النواب سحب الثقة من حكومته، «باطلا ولا أثر له».
وقال الدبيبة أمام مئات الداعمين لحكومته، الذين تجمعوا في طرابلس، إن إقالته «غير مقبولة»، وتعهد بعدم مغادرة منصبه حتى إجراء انتخابات «حرة ونزيهة»، معتبراً أن ما حدث «عبث واستهزاء» بالشعب الليبي.
وأضاف الدبيبة موضحا أن مجلس النواب «سيسقط حتما، ولن يكون ممثلا لليبيين طالما هو بهذه الصورة». وأبلغ مناصريه أن «الشرعية للشعب الليبي وحده دون سواه، وهو من يقرر وليس المعطلون الذين لا يريدون إلا الحرب والدمار لهذا الوطن».
وهتف المتظاهرون بحضور الدبيبة بشعار «الشعب يريد إسقاط البرلمان»، فرد الدبيبة، قائلا: «بإذن الله سيسقط البرلمان»، ودعا الشعب إلى الخروج للتعبير عن رأيه دون خوف.
في المقابل، قال عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، إن الحكومة لم تنفذ الاستحقاقات التي أوكلت إليها، وحادت عن مهامها، ونفذت عقودا طويلة الأجل، وأنفقت 84 مليار دولار خلال 6 أشهر، مشيرا إلى أنه تم تشكيل عدة لجان ذات اختصاص قضائي «لأن هناك أفعالا قامت بها الحكومة تصل إلى جرائم في حق اقتصاد البلاد».
وأوضح صالح أن مجلس النواب، الذي منح الثقة لهذه الحكومة، «هو من له الحق في سحبها، وكل قرارات الحكومة الداخلية ستستمر، لكن لا صلاحية لها في توقيع اتفاقيات خارجية مع أي دولة».
معتبرا أن ردود الحكومة في جلسة الاستجواب «لم تقنع النواب»، وشدد على أن سحب الثقة «إجراء أصيل للمجلس»، قبل أن يصف تصريحات الدبيبة بأنها «تحريض ولغط».
كما رفض عمداء 65 بلدية سحب الثقة من الحكومة، معتبرين أن قرار مجلس النواب «تزوير وتدليس، يهدف إلى إثارة الفوضى، ويمثل خروجا عن مسار خريطة الطريق».
من جانبها، رفضت بعثة الأمم المتحدة القرار، واعتبرت أن حكومة الدبيبة «شرعية، حتى يتم استبدالها من خلال أخرى من خلال عملية منتظمة تعقب الانتخابات». وقال يان كوبيش، رئيس البعثة، إنها «كانت تتوقع أن تتركز جهود مجلس النواب على وضع اللمسات الأخيرة على قانون الانتخابات البرلمانية، وأن تعمل قيادة المجلس على تعزيز جهودها نحو بناء توافق واسع النطاق، بشأن الإطار التشريعي للانتخابات، الذي يجري العمل عليه». مشددا على أن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها «يجب أن يبقى هو الهدف الأسمى، وأي جهود لتحويل الانتباه إلى أهداف أخرى هي ضد إجراء الانتخابات في موعدها».
الملف الإسرائيلي
لفتت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع الى إن شهر العسل لحكومة نفتالي بينيت ويائير لابيد، لن يستمر طويلا”، متوقعة حدوث خلافات كبيرة بينهما
واكدت أن “إسرائيل” بحاجة إلى إعادة فحص استراتيجيتها تجاه إيران، في ظل فشلها في إقناع واشن بالانسحاب من مفاوضات النووي مع طهران، مع عدم قدرتها على تنفيذ هجوم مستقل ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وقال خبير عسكري إسرائيلي إن غزة أصبحت “كعب أخيل” للحكومة الإسرائيلية المتعثرة مع حماس دون سياسة واضحة، ورغم حملة الضغط على الساحة الدولية ضد إيران.
وقالت كاتبة إسرائيلية إن السلطة الفلسطينية تفقد شرعيتها العامة في أوساط الجمهور الفلسطيني، في الضفة الغربية وقطاع غزة، ورغم محاولات الحكومة الإسرائيلية الجديدة لتركيز العلاقات على تحسين البنية التحتية الاقتصادية.
شهر العسل لحكومة بينيت-لابيد لن يستمر
قال كاتب إسرائيلي إن “شهر العسل لحكومة نفتالي بينيت ويائير لابيد، لن يستمر طويلا”، متوقعا حدوث خلافات كبيرة بينهما في وقت قريب، لكن دون أن يوضح طبيعتها.
وأضاف في تقرير بموقع واللا الإخباري، أن “الأيام المئة الأولى للحكومة الجديدة، برئاسة الثنائي نفتالي بينيت ويائير لابيد، سجلت جملة من الاختلافات بينهما، وبين حكومة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، خاصة في ما يتعلق بالعلاقات مع الولايات المتحدة والأردن، لكن من السابق لأوانه الحكم عليها، لأن هذين الاثنين لم يواجها بعد أزمة كبيرة، وما زالا يتمتعان بحقيقة أن العديد من الدول تفضل الحفاظ على الحكومة الجديدة، لكن شهر العسل هذا لن يستمر طويلا”.
وتابع بأنه “في العقد الأخير الذي عمل فيه نتنياهو رئيسا للحكومة، فقد أمضت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية كثيرا من الأوقات في إعداد صور الأقمار الصناعية لمحطات صواريخ حزب الله، أو بيانات حول البرنامج النووي الإيراني، أو معلومات استخباراتية جديدة تم الحصول عليها ليتم تضمينها في بيانات نتنياهو وخطاباته في الأمم المتحدة”.
هآرتس: المفاوضات الأمريكية حول نووي إيران خيبت آمال إسرائيل
أكدت صحيفة عبرية، أن “إسرائيل” بحاجة إلى إعادة فحص استراتيجيتها تجاه إيران، في ظل فشلها في إقناع واشنطن بالانسحاب من مفاوضات النووي مع طهران، مع عدم قدرتها على تنفيذ هجوم مستقل ضد المنشآت النووية الإيرانية.
ونوهت صحيفة “هآرتس” في تقرير للخبير العسكري عاموس هرئيل، أن السياسية الأمريكية تجاه ملف المفاوضات حول الاتفاق النووي مع إيران “تثير خيبة أمل”، موضحة أن “تحفظات إسرائيل طرحت في اللقاء بين الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الحكومة نفتالي بينيت في واشنطن، وأيضا في عدة لقاءات على المستويات المهنية”.
ولفتت إلى أنه “في جزء من هذه المحادثات، عرضت إسرائيل تهديدا عسكريا حقيقيا ضد إيران في حال واصلت تطوير المشروع النووي، لكن الإدارة الأمريكية ورغم صداقتها القريبة مع إسرائيل، لم تسارع للتأثر”.
وأضافت: “بالعكس، جزء من رجال بايدن ممن شاركوا في بلورة الاتفاق النووي في عهد الرئيس باراك أوباما في 2015، ما زالوا يشرحون للإسرائيليين، لماذا شكل قرار الرئيس دونالد ترامب اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في بداية 2020 خطرا، ويجب الاعتذار عنه”.
اعتراف إسرائيلي بالفشل في جملة ملفات أمنية داخليا وخارجيا
قال خبير عسكري إسرائيلي إن غزة أصبحت “كعب أخيل” للحكومة الإسرائيلية المتعثرة مع حماس دون سياسة واضحة، ورغم حملة الضغط على الساحة الدولية ضد إيران، التي لا تزال تتمركز في الشرق الأوسط، فإن الغرب لا يغير سياسته تجاهها حقًا، فضلا عن تعميق العلاقات مع العالم العربي.
وأضاف أمير بوخبوط في مقاله بموقع ويللا أن “الحكومة الإسرائيلية تتعامل مع عدد غير قليل من التحديات الأمنية، وباستثناء تعزيز العلاقات مع العالم العربي، بما في ذلك أبو مازن وملك الأردن والرئيس المصري، فيبدو أن الحكومة فشلت مؤقتًا في معظم الأهداف الأمنية التي حددتها لنفسها، وبعد انتهاء الأعياد اليهودية، سيُطلب من الحكومة اتخاذ قرار بشأن سياسة حماس المستقبلية في غزة، والاستعداد للتطورات مع إيران”.
وأشار إلى أن “الاعتبار الأبرز الذي قدمته الحكومة هو الحرية النسبية للعمل التي يتمتع بها وزير الحرب بيني غانتس، وجعلت إيران على رأس أولوياتها الأمنية، ويشمل تعزيز مستوى استعداد الجيش لسيناريو متطرف، كمهاجمة المشروع النووي، وتسخير العالم لتضييق خطوات النظام الإيراني، ووافقت الحكومة على إطار ميزانية للجيش، وشرع غانتس في حملة ضغط في الساحة الدولية، بما في ذلك فضح معلومات استخباراتية ضد النشاط الإيراني، ولكن دون جدوى في هذه المرحلة”.
جنرال إسرائيلي: حماس تملي علينا ماذا نفعل.. نشعر بالإهان
عبر جنرال إسرائيلي عن خيبة أمله الكبيرة من أداء جيش الاحتلال في مواجهة فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وعلى رأسها حركة حماس، مقرا بأن “إسرائيل مردوعة” والمقاومة تملي عليها ماذا تفعل.
ونوّه جنرال احتياط أهرون ليبران، وهو من كبار رجالات جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “أمان” سابقا، في مقال له بصحيفة “إسرائيل اليوم” أن لدى المنظومة الأمنية والعسكرية في إسرائيل “إحساسا بالإهانة” عقب مقتل القناص الإسرائيلي “برئيل حداريا شموئيلي” برصاص شاب فلسطيني قرب الجدار مع غزة.
ونبّه إلى أن هذا “الإحساس بالإهانة، لم ينبع من وضوح تعليمات فتح النار في الجيش، بل من السؤال؛ هل كانت صحيحة، مناسبة وملائمة للمواجهة الأمنية المتواصلة منذ سنين مع غزة؟”، مضيفا أن “هذه المشاعر القاسية وأكثر حدة منها، حاضرة في السياسة الأمنية الإسرائيلية بعمومها حيال حماس والجهاد الإسلامي.
عباس يتقوض والسلطة تحتاج “نفخة هواء”
قالت كاتبة إسرائيلية إن السلطة الفلسطينية تفقد شرعيتها العامة في أوساط الجمهور الفلسطيني، في الضفة الغربية وقطاع غزة، ورغم محاولات الحكومة الإسرائيلية الجديدة لتركيز العلاقات على تحسين البنية التحتية الاقتصادية، فإن السلطة تحتاج حقًا “نفخة هواء نقي” من خلال أفق سياسيةوأضافت نوعا شوسترمان في مقالها على القناة 12، أنه “بعد 4 سنوات صعبة، تنفست السلطة الفلسطينية الصعداء بانتخاب بايدن رئيساً للولايات المتحدة، لأن صفقة القرن تم إلقاؤها لسلة المهملات، ما شكل انتصارا لمحمود عباس، وفي الوقت ذاته بادرت واشنطن لترجمة تحركاتها لسياسة فعلية، مثل زيادة عدد تصاريح العمل للعمال الفلسطينيين، وإصدار تصاريح البناء في المنطقة ج، وتعزيز الاستقرار الأمني والازدهار الاقتصادي بالأراضي الفلسطينية”.
وأوضحت شوسترمان منسقة برنامج البحوث الفلسطينية في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أن “ذلك يوفر أساسًا أقوى للانفصال عن الفلسطينيين، أو على الأقل زيادة استقلالهم، وتقليل اعتمادهم على إسرائيل، لكن هناك تحديات كبيرة تواجه النظام الفلسطيني، والأكثر أهمية هو حفاظ السلطة الفلسطينية على شرعيتها أمام الجمهور الفلسطيني، وبالتالي الاستمرار في الإمساك بزمامها، والمحافظة على مراكز قوتها، رغم أن تأجيل عباس للانتخابات قوبل بسخرية، رغم أنه شكل فقدانًا عميقًا للثقة في عناصر السلطة، واستعدادهم لأن يكونوا ديمقراطيين”
تحديات أمنية في العلاقة مع الأرد
قالت جنرالة إسرائيلية إنه “بعد قرابة 30 عامًا على توقيع اتفاق السلام مع الأردن، فلا يزال هناك شعور بالضياع ومرارة خيبة الأمل من إسرائيل، مع أنه كان يمكن أن يكون نموذجًا للسلام الذي حلمت به إسرائيل، كي يكون اتفاقا بين شركاء استراتيجيين.
وأضافت روث مالكي يارون، مديرة دائرة الأردن في وزارة الخارجية والمتحدثة السابقة باسم الجيش الإسرائيلي، في مقالها على موقع القناة 12، “، أن “حفل اتفاق السلام في 1994، الذي تخلله نثر البالونات الملونة في وادي عربة، دفع الإسرائيليين للاعتقاد بأن هذا سيحدث، لكن الآمال تحولت خيبات أمل”.
وأضافت: “فالثقة بين الزعيمين إسحاق رابين والملك حسين، التي مهدت الطريق لشراكة استراتيجية، تحولت لعدم ثقة كبيرة بين بنيامين نتنياهو وحسين، ثم الملك عبد الله الثاني، وهكذا تحطمت الآمال الكبيرة إلى حد أدنى من التعاون الاستخباراتي”.
الملف اللبناني
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع موقف لبنان الرسمي من من قيام “اسرائيل” بإجراء تلزيمات وإبرام لعقود تنقيب في البحر لشركة هاليبرتون أو سواها من الشركات في المنطقة المتنازع عليها في البحر. فقد وجهت وزارة الخارجية اللبنانية شكوى لمجلس الأمن طالبة التأكد من أن أعمال تقييم التنقيب لا تقع في منطقة متنازع عليها بين لبنان وإسرائيل، بغية تجنب أي اعتداء على حقوق وسيادة لبنان.
الرئيس نبيه بري اكد أن «تمادي الكيان الإسرائيلي في عدوانيته هذه يمثل تهديداً للأمن والسلام الدوليين».
واكد الرئيس ميقاتي أن “لا تهاون في هذا الموضوع ولا تنازل عن الحقوق اللبنانية، وعلى الامم المتحدة القيام بدورها في ردع اسرائيل واجبارها على وقف انتهاكاتها المتكررة للحقوق اللبنانية وسيادة لبنان“.
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أكد في كلمة لبنان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأعلن إدانة أي محاولة للاعتداء على حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة التي يتمسك بحقه في الثروة النفطية والغازية في جوفها.وطالب باستئناف المفاوضات غير المباشرة من أجل ترسيم الحدود المائية الجنوبية وفقاً للقوانين الدولية.
في الملف الحكومي، قال عون: أنه مع تأليف الحكومة اللبنانية وفق الآلية الدستورية بعد أزمة سياسية طالت على مدى سنة ونيف، دخل لبنان مرحلة جديدة نسعى لتكون خطوة واعدة على طريق النهوض.
وكانت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي قد حازت على ثقة المجلس النيابي بـ 85 صوتاً و15 صوتاً لا ثقة في ختام جلسة عقدها المجلس برئاسة الرئيس نبيه بري.
وابرزت الصحف لقاء الرئيس ميقاتي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أكد: ” أننا سنواصل دعمنا لبنان يداً بيد مع القوى الحيّة في البلاد وسنحشد القوى الدولية لتأمين المساعدات الملحّة“.
ونقلت الصحف أبرز التطورات في تحقيقات انفجار المرفأ، مشيرة ان فريق من محامي الدفاع عن الوزير السابق يوسف فنيانوس قدم دعوى «نقل الدعوى للارتياب المشروع» بحق المحقق البيطار. وقدم وكيل الوزير السابق نهاد المشنوق المحامي نعوم فرح بوكالته عن المشنوق بطلب رد القاضي طارق البيطار عن تحقيقات المرفأ امام محكمة الاستئناف في بيروت..
وتابعت الصحف ملف المحروقات التي ارفعت اسعارها إلى مستوى قياسي هذا الاسبوع.
الحدود البحرية
وجهت وزارة الخارجية اللبنانية شكوى لمجلس الأمن إثر ورود أنباء عن منح “إسرائيل” عقوداً لتقديم خدمات تقييم تنقيب آبار غاز ونفط، في البحر لشركة Halliburton، في ما يسمى «حقل كاريش» في المنطقة والحدود البحرية المتنازع عليها، طالبة من المجلس في الرسالة التأكد من أن أعمال تقييم التنقيب لا تقع في منطقة متنازع عليها بين لبنان وإسرائيل، بغية تجنب أي اعتداء على حقوق وسيادة لبنان.
كما طالبت بـ»منع أي أعمال تنقيب مستقبلية في المناطق المتنازع عليها وتجنباً لخطوات قد تشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين». وطالبة من مجلس الأمن «إعلام لبنان بما تصل إليه نتائج تحققكم من حصول التنقيب في منطقة متنازع عليها أو العكس».
وكان الرئيس بري قد دعا وزارة الخارجية اللبنانية إلى تحرك عاجل وفوري باتجاه مجلس الأمن والمجتمع الدولي للتحقق من احتمالية حصول اعتداء إسرائيلي جديد على السيادة والحقوق اللبنانية. وأكّد بري أن «قيام الكيان الإسرائيلي بإجراء تلزيمات وإبرام لعقود تنقيب في البحر لشركة هاليبرتون أو سواها من الشركات في المنطقة المتنازع عليها في البحر يمثل نقضاً لا بل نسفاً لاتفاق الإطار الذي رعته الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة»، معتبراً ان «تلكؤ ومماطلة تحالف شركات توتال نوفاتك وإيني في المباشرة بعمليات التنقيب والتي كان من المفترض البدء بها قبل عدة شهور في البلوك رقم 9 من الجانب اللبناني للحدود البحرية يطرح علامات تساؤلات كبرى»، مؤكداً أن «تمادي الكيان الإسرائيلي في عدوانيته هذه يمثل تهديداً للأمن والسلام الدوليين».
واكد الرئيس ميقاتي أن “لا تهاون في هذا الموضوع ولا تنازل عن الحقوق اللبنانية، وعلى الامم المتحدة القيام بدورها في ردع اسرائيل واجبارها على وقف انتهاكاتها المتكررة للحقوق اللبنانية وسيادة لبنان”.
الرئيس عون
رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أكد في كلمة لبنان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه مع تأليف الحكومة اللبنانية وفق الآلية الدستورية بعد أزمة سياسية طالت على مدى سنة ونيف، دخل لبنان مرحلة جديدة نسعى لتكون خطوة واعدة على طريق النهوض؛ لافتاً إلى أن الحكومة العتيدة تنتظرها لا شك تحديات كبرى داخلية ودولية لتنال ثقة الشعب وثقة المجتمع الدولي بعد أن نالت ثقة البرلمان اللبناني.
وإذ أعلن تعويله على المجتمع الدولي لتمويل مشاريع حيوية في القطاعين العام والخاص من أجل إعادة إنعاش الدورة الاقتصادية وخلق فرص عمل، أكّد التعويل عليه أيضاً في المساعدة على استعادة الأموال المهربة والمتأتية من جرائم فساد. وفي سياق آخر، لفت الرئيس اللبناني إلى أن التهديدات الإسرائيلية المستمرة ضد لبنان هي الهمّ الشاغل للدولة اللبنانية، وآخر مظاهرها يتصل بالسعي الإسرائيلي للتنقيب عن النفط والغاز في المنطقة المتنازع عليها على الحدود البحرية.
وأعلن إدانة أي محاولة للاعتداء على حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة التي يتمسك بحقه في الثروة النفطية والغازية في جوفها، لا سيما أن أعمال تلزيم التنقيب بدأت منذ أشهر ثم توقفت نتيجة ضغوط لم يعد مصدرها خافياً على أحد.
وطالب باستئناف المفاوضات غير المباشرة من أجل ترسيم الحدود المائية الجنوبية وفقاً للقوانين الدولية مؤكداً أن لبنان لن يتراجع عنها ولن يقبل أي مساومة. ودور المجتمع الدولي أن يقف إلى جانبه.
الحكومة
حازت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي على ثقة المجلس النيابي في ختام جلسة عقدها المجلس برئاسة الرئيس نبيه بري تناوب خلالها النواب على مدى يوم كامل في الصباح والمساء على مناقشة البيان الوزاري.
وبدأت الجلسة الصباحية بتلاوة الرئيس ميقاتي أمام النواب البيان الوزاري وأكد في كلمته أن «من قلب معاناة لبنان واللبنانيين، تشكلت حكومتنا «حكومة معاً للإنقاذ» بمهمة إنقاذية، ونحن نتطلع إلى التعاون الدائم والبناء مع مجلسكم الكريم لترجمة أهدافنا المشتركة في إنقاذ لبنان وحماية اللبنانيين وحفظ كرامتهم وإنهاء معاناتهم اليومية ووقف نزيف الهجرة الذي يدمي قلوب جميع اللبنانيين، واستعادة الثقة الداخلية والخارجية بالمؤسسات اللبنانية ووقف الانهيار وبدء عملية التعافي والنهوض». وأضاف: «طموحنا تحقيق ثلاثية يلتقي حولها اللبنانيون ومرتكزاتها الأمان والاستقرار والنهوض، فيجتمع شمل العائلات اللبنانية مجدداً على أرض الوطن، ونعيد معاً بناء ما تهدم وتعوض ما فات لبنان واللبنانيين».
وبعد انتهاء الجلسة المسائية أعلن بري بأن حكومة نجيب ميقاتي نالت ثقة المجلس النيابي بعد جلسة عقدتها في قصر الأونيسكو، وقد وصل عدد المتكلمين إلى 20 نائباً خلال 7 ساعات كلام. ولفت بري إلى أن الحكومة نالت الثقة بـ 85 صوتاً و15 صوتاً لا ثقة. والكتل التي منحت الثقة هي لبنان القوي والوفاء للمقاومة والتنمية والتحرير والكتلة القومية واللقاء الديموقراطي والوسط المستقل والمردة وضمانة الجبل واللقاء التشاوري وكتلة حزب الطاشناق، فيما حجب الثقة كتلة القوات اللبنانية والنواب جميل السيد وشامل روكز وجهاد الصمد وسيزار المعلوف وأسامة سعد.
ميقاتي ـ ماكرون
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحافي مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أننا سنواصل دعمنا لبنان يداً بيد مع القوى الحيّة في البلاد وسنحشد القوى الدولية لتأمين المساعدات الملحّة. المخاض الحكومي كان عسيراً وعبر الحكومة هناك اليوم فرصة لتنفيذ الاصلاحات وهذا ما تعهّدتم به أمامي الآن وأمام اللبنانيين. والمشوار لن يكون سهلاً إلا أنه ليس مستحيلاً.
وأضاف: المجتمع الدولي لن يقدم مساعدات إلى لبنان من دون القيام بالإصلاحات. لبنان يستحق أكثر من ذلك من أجل مستقبل شبابه، وتوجه إلى الرئيس ميقاتي بالقول مسؤوليتكم تاريخية وسنساعدكم كي تنجحوا بالإصلاحات ووعدت بمعاقبة وإدانة المسؤولين عن تأخير تشكيل الحكومة. وختم: لن أترك لبنان».
اما الرئيس ميقاتي فقال: أكدت للرئيس ماكرون عزمي على تنفيذ الإصلاحات الضرورية والأساسية في أسرع وقت، بالتعاون مع حكومتي وبدعم من الرئيس ميشال عون والبرلمان، لاستعادة الثقة وبث نفحة أمل جديدة وتخفيف معاناة الشعب اللبناني. ستكون هذه الإجراءات حاسمة في إنعاش الاقتصاد، في متابعة المفاوضات الواعدة مع صندوق النقد الدولي والبدء بإنهاء الأزمة. وإنني واثق أنه يمكننا الاعتماد على دعم فرنسا في هذه المفاوضات. كذلك أكدت للرئيس ماكرون تصميم الحكومة على إجراء الانتخابات النيابية في الربيع المقبل، والتي ستسمح بتجديد الحياة السياسية التي يتوق إليها الشعب اللبناني الذي يعاني على الصعد كافة.
انفجار المرفأ
حدد المحقق العدلي في جريمة تفجير مرفأ بيروت طارق البيطار يوم 30 ايلول الحالي موعداً لاستجواب النائب علي حسن خليل و1 تشرين الأول موعداً لاستجواب النائبين غازي زعيتر ونهاد المشنوق.
في المقابل، قدم فريق من محامي الدفاع عن الوزير السابق يوسف فنيانوس دعوى «نقل الدعوى للارتياب المشروع» بحق المحقق البيطار. وقال فنيانوس في بيان: «إنني آسف لاضطراري تقديم دعوى للارتياب المشروع، وذلك حرصاً لحسن سير التحقيق والوصول إلى الحقيقة المرجوة. وبانتظار نتيجة هذه الدعوى سوف أحدد موقفي وفقاً للقانون، معتمداً على نزاهة القضاء». وشدد على أن «السلوك الشاذ والردود والاجتهادات والانتقائية والكيل بمكيالين، وكل أنواع المظالم، لا تغير الحقائق والوقائع». ورأى فنيانوس «أن تحميله الجريمة وإصدار مذكرة توقيف في حقه خطوة غير مشروعة وظالمة، إذ إن المجلس العدلي أصلاً ليس صاحب الصلاحية».
وقدم وكيل الوزير السابق نهاد المشنوق المحامي نعوم فرح بوكالته عن المشنوق بطلب رد القاضي طارق البيطار عن تحقيقات المرفأ امام محكمة الاستئناف في بيروت واحال الرئيس الأول لمحاكم استئناف بيروت القاضي حبيب رزق الله طلب ردّ القاضي البيطار عن ملف تفجير 4 آب على الغرفة 12 التي يرأسها القاضي نسيب إيليا.
المحروقات
ارتفعت أسعار المحروقات إلى مستوى قياسي للمرة الأولى حيث وصل سعر صفيحة البنزين 98 أوكتان إلى 209300 ليرة لبنانية، صفيحة البنزين 95 أوكتان إلى 202400 ليرة لبنانية، الديزل أويل إلى 162700 ليرة لبنانية قارورة الغاز إلى 139700 ليرة لبنانية، بحسب جدول الأسعار الصادر عن وزارة الطاقة.
الملف الاميركي
ذكرت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع إن الرئيس بايدن، الذي يحارب الشكوك المتزايدة بين حلفاء أمريكا حول التزامه بالعمل معهم، استخدم خطابه الأول أمام الأمم المتحدة للدعوة إلى “دبلوماسية لا هوادة فيها” بشأن تغير المناخ، والوباء والجهود المبذولة للحد من التأثير المتزايد للدول الاستبدادية مثل الصين وروسيا
و أشارت إلى أن بوريس جونسون لطالما حلم بـ “بريطانيا العالمية”، التي تشكل رؤيته للتجارة الحرة، وقوة عالمية، في مغامرة أطلقها بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
و قالت إن الإدارة صادقت وبشكل هادئ في نيسان/ إبريل على مبيعات أسلحة بـ 23 مليار دولار إلى الإمارات العربية المتحدة وتشتمل على مقاتلات أف-35 وطائرات بدون طيار.
وحول فرار قادة المقاومة الأفغانية لطالبان قالت إن تراجع قوات أحمد مسعود وأمر الله صالح يكذب الادعاءات التي تقول إنهما لا يزالان في أفغانستان.
وكشفت احد الصحف تفاصيل للمرة الأولى عن عملية اغتيال عالم النووي الإيراني، فخري زاده نهاية العام الماضي.
دعوات بايدن للدبلوماسية بين الدول تثير ريبة البعض
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن الرئيس بايدن، الذي يحارب الشكوك المتزايدة بين حلفاء أمريكا حول التزامه بالعمل معهم، استخدم خطابه الأول أمام الأمم المتحدة يوم الثلاثاء للدعوة إلى “دبلوماسية لا هوادة فيها” بشأن تغير المناخ، والوباء والجهود المبذولة للحد من التأثير المتزايد للدول الاستبدادية مثل الصين وروسيا.
وفي مدته دقيقة في قاعة الجمعية العامة، دعا30 بايدن إلى حقبة جديدة من العمل العالمي، موضحا أن صيفا من حرائق الغابات والحرارة المفرطة وعودة ظهور فيروس كورونا يتطلب حقبة جديدة من الوحدة.
قال بايدن: “إن أمننا وازدهارنا وحرياتنا مترابطة، أكثر من أي وقت مضى”، وأصر على أن أمريكا وحلفائها الغربيين سيظلون شركاء حيويين.
لكنه لم يشر إلا بشكل عابر إلى الخلاف العالمي الذي أحدثته أفعاله، بما في ذلك الانسحاب الأمريكي الفوضوي من أفغانستان، حيث استعادت طالبان السيطرة بعد 20 عاما من هزيمتها. ولم يشر إلى تدهور العلاقات الذي تسببت به إدارته مع أحد أقرب حلفاء أمريكا، فرنسا، والتي تم التخلي عنها في صفقة غواصة سرية مع أستراليا لمواجهة نفوذ الصين في المحيط الهادئ.
جونسون بأمريكا للدفع باتجاه الالتزامات المناخية والتجارة
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا أشارت فيه إلى أن بوريس جونسون لطالما حلم بـ “بريطانيا العالمية”، التي تشكل رؤيته للتجارة الحرة، وقوة عالمية، في مغامرة أطلقها بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهذا الأسبوع، في نيويورك وواشنطن، كان يبذل قصارى جهده لجذب انتباه العالم.
وكون بريطانيا ستستضيف القمة العالمية المقبلة حول تغير المناخ في تشرين الثاني/ نوفمبر، والتي توصف بأنها “لحظة الحقيقة” الأخيرة، فإن جونسون ودبلوماسييه أمامهم ستة أسابيع فقط للمساعدة في تأمين التزامات طموحة وملموسة لخفض انبعاثات غازات الدفيئة – أو إدارة الفشل، وهو عمل سيواجهون صعوبة جمة في القيام به.
وترأس جونسون مائدة مستديرة مغلقة في الأمم المتحدة، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، حيث حث قادة العالم المجتمعين على زيادة التزاماتهم المالية وتحقيق أهدافهم للانبعاثات.
بايدن يكرر أخطاء ترامب في صفقات أسلحة للإمارات
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” مقالا لمحمد بازي قال فيه إن الإدارة صادقت وبشكل هادئ في نيسان/ إبريل على مبيعات أسلحة بـ 23 مليار دولار إلى الإمارات العربية المتحدة وتشتمل على مقاتلات أف-35 وطائرات بدون طيار.
وجاء هذا بعد الضجة التي أثارها بايدن وكبار مساعديه في الأسابيع الأولى بالبيت الأبيض وأنهم سيقومون بمراجعة سلسلة من صفقات الأسلحة الأمريكية للسعودية والإمارات والتي تم التعجيل بها في الأيام الأخيرة من إدارة دونالد ترامب. وبدد بايدن الآمال بأنه سيغير علاقات الولايات المتحدة مع الحلفاء المستبدين ويلتزم بوعوده وخطاباته بجعل حقوق الإنسان في مركز سياسته الخارجية. وتؤكد صفقات الأسلحة أن اتفاقيات إبراهيم، وهي سلسلة من الاتفاقيات التي وقعت في العام الماضي لتطبيع العلاقات بين دول عربية وإسرائيل، بنيت على التناقض. فقد منح ترامب معظم هذه الدول صفقات أسلحة تجعل في النهاية منطقة الشرق الأوسط أقل أمنا واستقرارا.
وقال بازي إن على إدارة بايدن إعادة النظر في صفقات الأسلحة، وبناء على المقترحات الجديدة التي تقوم بتطويرها، تشترط مبيعات السلاح بسجل البلد المعني في مجال حقوق الإنسان.
فرنسا تفكر في الانسحاب من القيادة العسكرية لـ”الناتو”
وصفت صحيفة “نيويورك تايمز” ردة فعل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بعد إعلان الشراكة بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، بشأن الغواصات النووية، بـ”المقامرة الكبيرة”.
واندلعت هذه الأزمة بعد أن أعلنت الدول الثلاث، الأسبوع الماضي، إطلاق شراكة استراتيجية لمواجهة الصين، تتضمن تزويد كانبيرا بغواصات تعمل بالدفع النووي، ما استدعى رد فعل عنيفا من جانب باريس. وتعتبر فرنسا أن الاتفاقية، التي تأتي في الفترة التي تسبق الانتخابات الفرنسية المزمع إجراؤها في أبريل، بمثابة خيانة لها.
تقول الصحيفة إن فرنسا استخدمت لغة بعيدة عن الدبلوماسية، ناهيك عن الدبلوماسية بين الحلفاء. وجاء في التصريحات الفرنسية مفردات، مثل “الأكاذيب”، و”الازدواجية”، و”الوحشية” و”الازدراء”. كما استدعت فرنسا سفيرها لدى الولايات المتحدة للمرة الأولى على خلفية أزمة الغواصات النووية.
كيف ستتعامل إدارة بايدن مع نظام طالبان؟
دعت ليزا كيرتيس مديرة برنامج أمن إندو- باسيفيك بمركز الأمن الأمريكي الجديد والمسؤولة السابقة في مجلس الأمن القومي الأمريكي واشنطن إلى تجنب الأخطاء الدبلوماسية التي أفشلت الانسحاب من أفغانستان.
وقالت في مقال نشرته مجلة “فورين أفيرز” إن الولايات المتحدة أنهت وجودها في أفغانستان وبدأت الآن بالبحث عن أسباب الفشل العسكري الأمريكي على مدى 20 عاما. إلا أن النهاية الكارثية للحرب لم تكن في ميدان المعركة ولكن نتيجة لكاتالوغ من الأخطاء، وعلى واشنطن إعادة النظر بجدية في جهودها الدبلوماسية، وبخاصة اتفاقية السلام مع طالبان التي قادها المفاوض الأمريكي زلماي خليل زاد.
وأضافت أن المفاوضات التي تمت بناء على شروط طالبان والتي لم تكن ضرورية أو مرغوبة، والاتفاقية التي وقعت في الدوحة سرعت من انتصار الحركة.
مشيرة إلى أنه “لو أراد بايدن أن يحكم على انسحابه من أفغانستان، كقرار دبلوماسي مقبول فعلى إدارته أن تتعامل مع الفشل الدبلوماسي واتخاذ الخطوات الصعبة والواقعية تجاه طالبان. والقيام بهذه الخطوات هي الطريقة الوحيدة لمنع عودة ملجأ للإرهاب العالمي. وللأسف، فتسرع إدارة ترامب لتوقيع اتفاقية مع طالبان سيعقد من العملية”.
قادة “المقاومة الأفغانية” خرجوا من أفغانستان
نشر موقع “ذي إنترسيبت” تقريرا حول فرار قادة المقاومة الأفغانية لطالبان. وقال ماثيو كول وكين كليتنستين إن تراجع قوات أحمد مسعود وأمر الله صالح يكذب الادعاءات التي تقول إنهما لا يزالان في أفغانستان، في وقت هرب فيه قادة المقاومة الأفغانية الذين دعمتهم المخابرات الأمريكية- CIA، بعد سيطرة حركة طالبان. وقالا إن نجل القائد العسكري المعروف الذي قاتل طالبان فر إلى طاجيكستان بعد أقل من شهر من تعهده لقتال طالبان “مهما كلف الأمر”.
وقد فر أحمد مسعود، نجل القائد العسكري الراحل أحمد شاه مسعود، بعد فترة قصيرة من دخول مقاتلي طالبان وادي بانجشير في 6 أيلول/ سبتمبر.
وأكد هذا الكلام مسؤول استخباراتي أمريكي بارز ومستشار للبنتاغون ومسؤولان أفغانيان سابقان. وانضم إلى مسعود، أمر الله صالح، النائب السابق للرئيس أشرف غني ومدير المخابرات السابق، حيث فر على متن مروحية عسكرية، كما قال المسؤول الأمريكي والمسؤولان الأفغانيان.
معاقبة بايدن لمصر تطور هام.. هل يستجيب السيسي؟
قالت صحيفة “واشنطن بوست” في افتتاحيتها، إن حجب 150 مليون دولار من المساعدة الأمريكية لمصر تطور مهم ولكنه مرتبط برد النظام المصري وعبد الفتاح السيسي.
وتابعت بأن قرار الرئيس بايدن حجب 130 مليون دولار من الدعم الأجنبي العسكري المخصص لمصر واشتراط الإفراج عنه بتحقيق مصر مجموعة من المطالب المتعلقة بحقوق الإنسان، لن ينهي الانتهاكات الفظيعة والمستمرة لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وربما كانت الرسالة أقوى لو حجبت الإدارة مبلغ 300 مليون دولار التي ربطها الكونغرس بالمجالات المتعلقة بتقدم الديمقراطية وحقوق الإنسان، بحسب الصحيفة.
ومع ذلك فإن سياسة بايدن تعطي صورة عن تحول في الاتجاه، وعلينا مراقبة ما إذا كانت ستؤدي إلى تحول مهم. ومن بين 1.3 مليار دولار من الدعم العسكري السنوي لمصر، اشترط الكونغوس الإفراج عن 300 مليون دولار بعد شهادة من وزير الخارجية تؤكد أن مصر “اتخذت الخطوات الفعالة والمستدامة” لـ “تقوية حكم القانون، المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان”، بما في ذلك الإفراج عن السجناء والسماح لمنظمات المجتمع المدني بممارسة نشاطاتها وفتح المجال أمام حرية الصحافة والتحقيق في عمليات القتل خارج القانون، من بين عدة أمور.
“نيويورك تايمز” تكشف تفاصيل عن عملية اغتيال فخري زاد
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” تفاصيل للمرة الأولى عن عملية اغتيال عالم النووي الإيراني، فخري زاده نهاية العام الماضي.
وذكرت الصحيفة أن عملية الاغتيال من قبل الموساد الإسرائيلي جاءت باستخدام سلاح مزود بتقنية ذكاء اصطناعي، وكاميرات متعددة تعمل بالأقمار الصناعية.
وبخلاف المعلومات السابقة، فقد نفت “نيويورك تايمز” أن يكون هناك أي عملاء على الأرض ساهموا في عملية الاغتيال.
وأضافت أن قتل زاده تم بواسطة “روبوت” قادر على إطلاق 600 رصاصة في الدقيقة.
ولفتت نقلا عن مسؤول استخباراتي إسرائيلي، أن هذا الرشاش بلجيكي الصنع من طراز “FN MAG” مرتبط بروبوت ذكي متطور.
الملف البريطاني
اعتبرت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع ان شرطة الاحتلال الإسرائيلي ستعمل بشكل دائم من الإمارات في أول سابقة تاريخية وتناولت تداعيات ما سيحدث في تونس بعد انقلاب قيس سعيد على الدستور واحتكاره السلطة على الغرب، مع أهمية دولية كبيرة “يجب ألا يسكت عنها وركزت على ما يظهر في الإعلام من تحسن في العلاقات بين قطر والسعودية، بعد انتهاء الأزمة الخليجية.
وقالت إن التحالف الدفاعي الأمريكي-البريطاني-الأسترالي (أوكاس) أصبح مع مرور الأيام أكثر ضبابية، فهو نتاج خلاف صناعي حول من له الحق في بناء الغواصات للجيش الأسترالي.
وجود دائم لشرطة الاحتلال الإسرائيلي في الإمارات
نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” تقريرا أعدته ميلاني سوان، قالت فيه؛ إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي ستعمل بشكل دائم من الإمارات في أول سابقة تاريخية.
وقالت إن البلدين يحاولان استخدام توطد العلاقات بينهما بعد اتفاقيات التطبيع في العام الماضي لملاحقة ما تسميانها “العصابات الإجرامية”.
وأضافت الصحيفة أن حضور إسرائيل في الإمارات يأتي بحجة ملاحقة العصابات الإجرامية الإسرائيلية في الدولة الخليجية، وهي أول خطوة من نوعها بين بلدين أقاما علاقات رسمية العام الماضي.
وقالت؛ إن أعضاء من بعض العصابات الإسرائيلية الكبيرة مثل “حريري” و”شايا” استفادوا على ما يبدو من تحسن العلاقات لتوسيع شبكاتهم إلى الإمارات، وبعيدا عن أعين السلطات الإسرائيلية.
وتابعت بأن “العصابات تدير شبكات دعارة ومخدرات وغسيل أموال في الإمارات، كانت غير متاحة للإسرائيليين ممن ليس لديهم جواز سفر ثان”.
ما سيحدث في تونس ستكون له أهمية دولية كبيرة
تناول مقال في موقع “ميدل إيست أي” البريطاني، تداعيات ما سيحدث في تونس بعد انقلاب قيس سعيد على الدستور واحتكاره السلطة على الغرب، مع أهمية دولية كبيرة “يجب ألا يسكت عنها”.
جاء ذلك في مقال ماركو كارنيلوس، الذي قال فيه إن “الغرب التزم الصمت بشكل عام بعد استيلاء قيس سعيد على السلطة. ولكن من مصلحته الحفاظ على الديناميكية الدقيقة بين الإسلام السياسي والديمقراطية”.
وشدد على أن “لدى الاتحاد الأوروبي، بما يعيش في كنفه من مسلمين باتوا يشكلون داخله تجمعا معتبرا، مصلحة في ضمان أن تعزز الديناميكية الدقيقة بين الإسلام السياسي والديمقراطية على النمط الغربي نفسها، من خلال صناديق الاقتراع بدلا من الانقلابات العسكرية”.
وأوضح أنه “في نهاية المطاف، فإن تونس توفر مثل هذه الفرصة المزدوجة، وما يجري فيها يهم الاتحاد الأوروبي أكثر بكثير من أي استراتيجية قد تتعلق بمناطق المحيطين الهندي والهادي”.
ابتسامات قادة الخليج لبعضهم تخفي منافسة شرسة
نشرت صحيفة “فايننشال تايمز”، مقالا للكاتب ديفيد غاردنر، بعنوان “خلف الابتسامات، المنافسة تحتدم في الخليج”، ركز فيها على ما يظهر في الإعلام من تحسن في العلاقات بين قطر والسعودية، بعد انتهاء الأزمة الخليجية.
واهتم الكاتب بصورة “اللقاء الأخوي” الذي جمع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وأمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بالإضافة إلى مستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان في البحر الأحمر.
واعتبر أن العلاقة بين الدول الخليجية الثلاث السعودية والإمارات وقطر، لا تبدو كما في الصورة التي نشرت عبر “تويتر”، بل تتلخص في المنافسة.
لا مصلحة لبريطانيا في حرب باردة مع الصين
نشرت صحيفة “الغارديان” مقالا لسايمون جينكينز، قال فيه إن التحالف الدفاعي الأمريكي-البريطاني-الأسترالي (أوكاس) أصبح مع مرور الأيام أكثر ضبابية، فهو نتاج خلاف صناعي حول من له الحق في بناء الغواصات للجيش الأسترالي.
وطلبت أستراليا الغواصات التي تعمل على البنزين من فرنسا في صفقة بـ48 مليار جنيه إسترليني، ثم غيرت من موقفها وتخلت عن الصفقة. وهي تريد الآن غواصات تعمل على الطاقة النووية من الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأضافت أن الغواصات المزودة بالفرق أصبحت في حكم الزائلة وعديمة الفائدة في عصر المحيطات “الشفافة” والمسيرات بدون قيادة تحت الماء. ومثل الدبابات فهي مكلفة جدا، وغير فعالة وتريد خوض حروب تقليدية عفا عليها الزمن.
لكن العقود الدفاعية تحمل قيمة سياسية وتجارية تتجاوز منفعتها. فلو كانت أستراليا تعتقد أن الصين هي في الحقيقة تهديد، فعليها أن تحضر أسلحة فعالة. لكن العقد الدفاعي حول هذه المعدات تطور ليصبح تحالفا عسكريا في منطقة آسيا- الباسيفيك.
كيف ستتعامل إدارة بايدن مع نظام طالبان؟
دعت ليزا كيرتيس مديرة برنامج أمن إندو- باسيفيك بمركز الأمن الأمريكي الجديد والمسؤولة السابقة في مجلس الأمن القومي الأمريكي واشنطن إلى تجنب الأخطاء الدبلوماسية التي أفشلت الانسحاب من أفغانستان.
وقالت في مقال نشرته مجلة “فورين أفيرز” إن الولايات المتحدة أنهت وجودها في أفغانستان وبدأت الآن بالبحث عن أسباب الفشل العسكري الأمريكي على مدى 20 عاما. إلا أن النهاية الكارثية للحرب لم تكن في ميدان المعركة ولكن نتيجة لكاتالوغ من الأخطاء، وعلى واشنطن إعادة النظر بجدية في جهودها الدبلوماسية، وبخاصة اتفاقية السلام مع طالبان التي قادها المفاوض الأمريكي زلماي خليل زاد.
وأضافت أن المفاوضات التي تمت بناء على شروط طالبان والتي لم تكن ضرورية أو مرغوبة، والاتفاقية التي وقعت في الدوحة سرعت من انتصار الحركة.
مشيرة إلى أنه “لو أراد بايدن أن يحكم على انسحابه من أفغانستان، كقرار دبلوماسي مقبول فعلى إدارته أن تتعامل مع الفشل الدبلوماسي واتخاذ الخطوات الصعبة والواقعية تجاه طالبان. والقيام بهذه الخطوات هي الطريقة الوحيدة لمنع عودة ملجأ للإرهاب العالمي. وللأسف، فتسرع إدارة ترامب لتوقيع اتفاقية مع طالبان سيعقد من العملية”.
مقالات
“أوكوس” حلف واشنطن الجديد ضد الصين يُصدّع “الناتو” د. منذر سليمان وجعفر الجعفري…. التفاصيل
عزيزي محمود العارضة أ.د. بثينة شعبان…. التفاصيل
“العدالة والسياسة”: قفزة هائلة إلى الأمام في عالم الوثائقيات حول هجمات 11 سبتمبر…. التفاصيل