من الصحافة البريطانية
تابعت الصحف البريطانية الصادرة اليوم ثلاث مواضيع بارزة اشارت من خلالها الى الصمت الدبلوماسي عن مأساة المهاجرين غير الشرعيين من ليبيا إلى أوروبا، فقالت إن مأساة اللاجئين الليبيين سوف تسوء أكثر مما هي عليه أمام أعين الأوروبيين المتكاسلين قبل أن يكون هناك تحرك جماعي لحل أسباب الأزمة .
وكشفت صحيفة الإندبندنت أن “السعودية استخدمت القنابل العنقودية المحرمة دوليا في اليمن، وإن تلك القنابل حصلت عليها من الولايات المتحدة”، لافتة الى أن “هناك 108 دول وقعت عام 2008 على اتفاقية تحرم استخدام تلك القنابل بسبب تأثيرها الواسع على المدنيين“، وأوضحت الصحيفة أن “الولايات المتحدة والسعودية واليمن بين الدول التي لم توقع تلك الاتفاقية”، مشيرة الى أن “العميد عسيري المتحدث العسكري في السعودية، قال بعد وقت قصير من بداية الحملة السعودية في اليمن، إن بلاده لن تستخدم القنابل العنقودية على الإطلاق”.
الغارديان
– الجيش الأميركي ينفي مقتل مدنيين في غارات التحالف شمالي سوريا
– قتلى في إطلاق نار أمام مقر مسابقة لرسم النبي محمد في تكساس
– هجرة اليهود إلى اسرائيل
– اشتباكات عنيفة بين الحوثيين والموالين للرئيس هادي قرب مطار عدن
– بوكو حرام رجمت النساء المختطفات بالأحجار حتى الموت
الاندبندنت
– يهود من أصل إثيوبي يحتجون في تل أبيب ضد “عنصرية الشرطة
– مصر تمدد مهام قواتها في الخليج والبحر الأحمر وباب المندب 3 أشهر
– قنابل عنقودية أمريكية الصنع في اليمن
– قتلى في هجوم للجيش بقرى وسط نيجيريا
– مدينة بالتيمور ترفع حظر التجوال المفروض ليلا
تناولت افتتاحية صحيفة التايمز موضوعات عدة جاء أحدها بعنوان “الصمت الدبلوماسي” عن مأساة المهاجرين غير الشرعيين من ليبيا إلى أوروبا.
قال الكاتب إن أكثر من 4500 مهاجر في حالة من اليأس الشديد، تم انتشالهم من مياه البحر المتوسط بالقرب من ايطاليا في عطلة نهاية الأسبوع، وهو العدد الأكبر منذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي منذ أربع سنوات.
وفي الوقت ذاته ترفض القوى المتحاربة في ليبيا مقترح الأمم المتحدة لإبرام اتفاقية سلام في البلاد.
وقالت الافتتاحية إن مأساة اللاجئين الليبيين سوف تسوء أكثر مما هي عليه أمام أعين الأوروبيين المتكاسلين قبل أن يكون هناك تحرك جماعي لحل أسباب الأزمة.
ويبدو أن القدرة الأوروبية على التعامل السريع مع أزمة المهاجرين تتحسن، ولكن المطلوب هو وجود استراتيجية لإحلال السلام في ليبيا واعادة توطين المهاجرين.
وعلى الرغم من غرق أكثر من 700 مهاجر منذ اسابيع قليلة لايزال أعضاء الاتحاد الأوروبي غير قادرين على التوصل إلى اتفاق على سياسة موحدة لمواجهة الموقف. ولايزال احتمال التوصل إلى اتفاق يبدو بعيدا.
وقال الكاتب إن المطلوب هو وجود عملية انقاذ ذات موارد جيدة، وقواعد قانونية تسمح فقط لمن تنطبق عليه شروط اللجوء بالبقاء في أوروبا.
أما بدون تلك القواعد فستزداد مشكلة الهجرة ويزداد نفوذ الأحزاب الأوروبية المتشددة المناهضة للمهاجرين.
وقال إنه من المهم أيضا وجود اندفاع دبلوماسي حقيقي نحو ليبيا. فإذا كان الفقر في أفريقيا هو أحد أسباب الهجرة إلى أوروبا، فإن السبب الآخر هو انهيار الدولة في ليبيا وتحولها إلى بوابة لمعظم المهاجرين الأفارق إلى أوروبا.
وختم المقال بقوله إن ليبيا هي مشكلة أوروبا وعلى القادة الأوروبيين البحث عن حل.