من الصحافة البريطانية
تنامي أزمة اللاجئين والنازحين العراقيين وضرورة إعادة التفكير في دفع الفدية المطلوبة للمخطوفين، من بين أهم موضوعات الصحف البريطانية الصادرة اليوم فقد اكدت الصحف أن 100 الف شخص على الأقل، وأغلبهم من السنة، أضحوا نازحين جراء القتال الدائر هناك، الذي تسبب بنزوح الآلاف من العائلات على طرق بغداد.
من ناحية اخرى رأت صحيفة التايمز أن دفع فدية مالية لتنظيم الدولة الاسلامية لا يمكن أن ينظر اليه بأنه يشجع على الأقدام على ارتكاب مزيداً من عمليات الخطف، ودعت إلى ضرورة تحديد إن كان الوقت قد حان لنعيش حقيقة العالم الذي نحيا فيه.
الغارديان
– المبعوث الأممي السابق لليمن: حظر تسليح الحوثيين قد يعيق وصول الإغاثة
– إعلان الطوارئ وحظر التجول في بالتيمور الأمريكية بسبب أعمال العنف
– رئيس روماني سابق يقر بموافقته على امتلاك سي آي إيه مواقع سرية في بلاده
– الأمم المتحدة: إسرائيل مسؤولة عن قصف الملاجئ في غزة
الاندبندنت
– الأمم المتحدة تحمل إسرائيل مسؤولية قصف مدارس الاونروا التي لجأ إليها الفلسطينيون في الحرب على غزة
– اسرائيل تعتزم بناء 77 بيتا جديدا في القدس الشرقية المحتلة
– زلزال نيبال: “معظم قوات الشرطة والجيش” تشارك بجهود الإنقاذ
– بوتين يتهم عملاء أمريكيين بمساعدة الشيشان
– تنامي أزمة النازحين واللاجئين العراقيين بعد أحداث الرمادي
نشرت صحيفة الإندبندنت تقريراً لمراسلتها كاتي أوتين بعنوان “أزمة اللاجئين العراقيين”، قالت أوتين إنه “في الوقت الذي يستعيد فيه الجهاديون سيطرتهم على الرمادي من أيدي الجيش العراقي، فإن 100 الف شخص على الأقل، وأغلبهم من السنة، أضحوا نازحين جراء القتال الدائر هناك، الذي تسبب بنزوح الآلاف من العائلات على طرق بغداد“.
وأضافت المراسلة أنه “كان من المفترض أن يشهد هذا الشهر قيام الحكومة العراقية بدفع تنظيم الدولة الاسلامية خارج الأنبار التي احتلتها الأخيرة العام الماضي، ولكن بدلاً عن ذلك، أجبر الآلاف من العراقيين على الهروب من الاقليم الغربي للأنبار منذ نيسان/ابريل بعدما دمرت منازلهم بوحشية على يد عناصر تنظيم الدولة“.
وأكد التقرير أن “القتال حول الرمادي تسبب بنزوح أكثر من مئة ألف مواطن عراقي في الاسابيع السابقة، في الوقت الذي يحاول فيه تنظيم الدولة السيطرة على المدينة التي تعتبر ذات أهمية بالغة بالنسبة اليهم“.
وأكدت أوتين أن المسؤولين العراقيين يواجهون مشاكل جمة تتعلق بكيفية تأمين مساكن لهذا العدد الهائل من النازحين العراقيين الجدد الذين انضموا إلى حوالي 2.7 مليون عراقي نازح في العراق منذ نهاية العام الماضي.
وفي مقابلة أجرتها أوتين مع رئيس بعثة منظمة “أطباء بلا حدود” في العراق، فابيو فيرجيوني، قال فيها إن “العائلات الفقيرة مشت لأيام، وقد وصلوا اليوم إلى أبو غريب، غرب بغداد، وهم بأمس الحاجة للمساعدة، وخاصة أطفالهم“.
وأضاف أن العديد من ” النازحين يعانون من التهابات في القصبة الهوائية وأمراض مزمنة، كما أن الكثير منهم يعانون من مضاعفات نفسية جراء ما عايشوه من أعمال عنف قاسية“.