من الصحافة الاسرائيلية
تصدّر التصعيد الحاصل على الجبهة الشمالية مع الحدود السورية عناوين الصحف الاسرائيليةالصادرة اليوم، وذلك في اعقاب قيام طائرات اسرائيلية بشن غارات على مواقع للجيش السوري، التي اعقبها قيام الجيش الاسرائيلي بقتل اربعة من المسلحين بالقرب من بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، بدعوى انهم كانوا يعتزمون زرع عبوة ناسفة في المنطقة .
هآرتس
– توترات على الحدود الشمالية، الجيش يحبط عملية زرع عبوة في هضبة الجولان
– الجيش يقتل ما لا يقل عن ثلاثة مسلحين بالقرب من الجدار الحدودي المحاذي لبلدة مجدل شمس
– اعتقال شاب(31) عاما من شعفاط للاشتباه بتنفيذ عملية دهس في القدس
– كارثة الزلزال في نيبال تسفر عن مصرع ما لا يقل عن 2500 شخص
– اتهام ثلاثة من جنود جولاني بالسرقة خلال عملية الجرف الصامد
– وزير الدفاع ورئيس الاركان يتباحثان حول تعيين النائب العسكري الجديد
معاريف
– إحباط عملية على الحدود الشمالية، ومصرع اربعة مسلحين
– تقديرات: حزب الله حاول الرد على الغارات الاسرائيلية ضد سوريا
– درعي غاضب على نتنياهو ويرفض حقيبة الداخلية المقلّصة
– اتهام ثلاثة من جنود جولاني بسرقة بيت في غزة خلال الجرف الصامد
يديعوت احرونوت
– تصعيد في الشمال سلاح الجو يقتل 4 مسلحين حاولوا وضع عبوة على الحدود مع سوريا
– على ضوء الانتقادات نتنياهو يقرر زيادة عدد وزراء الحكومة الى 22 وزيرا
– محاولة في الامس لسرقة سلاح جندي في احدى المستوطنات
– الحكم على رئيس بلدية الناصرة العليا بتأدية الخدمة الاجتماعية لمدة 6 اشهر بعد ادانته بالفساد
حاولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم اشاعة “تقديرات” بأن الجيش الإسرائيلي لا علاقة له بالهجوم على سوريا فجر اليوم.
ولم تنسب هذه التقديرات لجهة أمنية أو سياسية محددة، واكتفت الصحف بالقول إنه بحسب “تقديرات موثوقة” فإن إسرائيل لا تقف خلف الهجوم، وأضافت أنه بحسب التقديرات فإن من يقف خلف التفجيرات التي وقعت في جبل القلمون فجر اليوم هم المتمردون السوريون ومقاتلو جبهة النصرة.
والمحت صحيفة هآرتس الى انه لا يمكن الجزم من خلال هذه التسريبات إذا ما كانت إسرائيل لا تقف حقا خلف الهجوم أو أنها تسرب تلك التقديرات منعا للتصعيد، فقبل وقت قصير من هذه الغارات قالت مصادر أمنية إسرائيلية “إن طائرة بلا طيار قامت بتصفية خلية عند السياج الحدودي مساء الأحد عندما حاول أفرادها زرع عبوات ناسفة شمال مرتفعات الجولان، ما أسفر عن مقتل أربعة من افرادها”.
ونقلت الصحف عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على العملية بالقول إن “أي محاولة للمس بجنودنا أو بمواطنينا، ستصطدم برد صارم، مثل نشاط الجيش الليلة الذي أحبط محاولة لتنفيذ عملية“.
وذكرت صحيفة هآرتس أن “الموقع الذي وقعت فيه العملية شهد في السابق عملية تفجير عبوة ناسفة في آذار (مارس) من العام الماضي تسببت بإصابة ضابط في سلاح المظليين وثلاثة جنود. ولفتت إلى أن التقديرات رجحت حينها أن حزب الله هو الذي بادر للعملية أو أنها كانت بمبادرة سورية محلية عملت بدعم من الحزب”.
وذكرت الصحف أن الجيش الإسرائيلي رفع درجة التأهب على الحدود مع سوريا على خلفية هذا الحادث.