من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: ضبط أسلحة بعضها تركي الصنع في الحسكة.. الجيش يكبّد الإرهابيين خسائر فادحة في محيط جسر الشغور ويكثّف ضرباته لأوكارهم في حلب وريفها
كتبت تشرين: واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها النوعية في إدلب وريفها حيث كبدت التنظيمات الإرهابية في محيط جسر الشغور خسائر فادحة، كما كثفت ضرباتها لأوكار هؤلاء المرتزقة في حلب وريفها وأوقعت في صفوفهم العديد من القتلى ودمرت خطوط إمدادهم القادمة من تركيا، بينما استهدفت وحدات أخرى من الجيش تجمعات إرهابيي ما يسمى «داعش» و«النصرة» في ريفي حمص والقنيطرة وقضت على العديد منهم بينهم أبرز متزعميهم، كما ضبطت أسلحة وذخيرة بعضها تركي الصنع في حي غويران بالحسكة.
فقد دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عربات وآليات وأوكاراً للتنظيمات الإرهابية في ريف حماة ومحيط مدينة جسر الشغور في الريف الجنوبي الغربي لمحافظة إدلب القريب من الحدود التركية التي يتدفق منها إرهابيون مرتزقة وعربات وأسلحة وذخيرة بدعم من نظام أردوغان الإخواني.
وأشار مصدر عسكري في تصريح لـ«سانا» إلى أن وحدة من الجيش قضت أمس في كمين محكم على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها في محيط المشفى الوطني عند المدخل الجنوبي لمدينة جسر الشغور، وأضاف: إن وحدات من الجيش نفذت إغارات الليلة قبل الماضية على عدد من النقاط التي تسللت إليها التنظيمات الإرهابية في محيط مدينة جسر الشغور والريف الشمالي الغربي لحماة، لافتاً إلى أن الإغارات أسفرت عن تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد، وأن وحدات من الجيش تتابع ملاحقة فلول الإرهابيين الذين فروا تحت ضربات الجيش.
وأضاف المصدر: إن وحدات من الجيش دمّرت عربة مدرعة وقضت على 15 إرهابياً إثر محاولة تسلل فاشلة لهم في محيط معسكر القرميد، وأحبطت محاولة تقدم مجموعات إرهابية باتجاه معمل القرميد وأوقعت العشرات من أفرادها قتلى ومصابين ودمرت لهم عدة عربات مدرعة وأخرى مزودة برشاشات.
وأكد المصدر أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمّر للإرهابيين رتلاً من عربات النقل وأخرى مزودة برشاشات على محور الجانودية – جسر الشغور، وثلاث عربات مزودة برشاشات في مجدليا التابعة لناحية أريحا واستهدف تجمعاً للإرهابيين في قميناس وقضى على العديد منهم وأصاب آخرين.
وتابع المصدر: إن سلاح الجو استهدف تجمعات وأوكاراً للإرهابيين في قرى المشيرفة والسكرية وحلوز بريف جسر الشغور وأوقع بينهم العشرات من القتلى والمصابين ودمر لهم عدة الآليات المزودة برشاشات.
وفي ريف حماة الشمالي الغربي دمّر سلاح الجو في الجيش العربي السوري 6 عربات خلال عملية على رتل للتنظيمات الإرهابية على محور قليدين – العنكاوي بحسب المصدر العسكري.
ولفت المصدر إلى أن سلاح الجو وجّه ضربات مركزة لتجمعات التنظيمات الإرهابية في الحميدية وقسطون والحواش والحويجة دمّر خلالها عدداً من العربات بمن فيها.
وأكد المصدر مقتل مجموعات إرهابية بكامل أفرادها ينتمي أغلبهم لـ«جبهة النصرة» وما يسمى «حركة أحرار الشام الإسلامية» بعد عملية نوعية لوحدات من الجيش طوقت خلالها بلدتي المنصورة والقاهرة .
الاتحاد: 31 قتيلاً بتفجيرات في بغداد وديالى .. والبرلمان يعتزم استجواب عسكريين بشأن التدهور في الأنبار… القوات العراقية تحشد لاستعادة «الثرثار» ومصفاة بيجي
كتبت الاتحاد: أحبطت القوات العراقية أمس هجوما لتنظيم «داعش» على ناحية البغدادي غرب الأنبار، التي ما زالت المعارك تحتدم فيها، والتي يسيطر التنظيم على ثلثيها، بينما وصلت تعزيزات عسكرية إلى ناظم سد الثرثار لتحريره بعد مقتل 140 جنديا عراقيا بيد «داعش»، مما دفع مجلس النواب العراقي إلى الإعلان عن تنظيمه استجوابا لوزير الدفاع خالد العبيدي، الذي اتهمه نواب بتجاهله دعوات لتعزيز القوات التي كانت هناك.
وبحث القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي مع قادته العسكريين الأوضاع الأمنية في الأنبار، مؤكدا أن ميليشيات «الحشد الشعبي مؤسسة حكومية». في حين أحرق التنظيم مصفاة النفط في بيجي التي مازالت تحترق، والتي مازالت المعارك تدور حولها. وأسفرت تفجيرات في بغداد وديالى عن مقتل 31 عراقيا.
وقال ضابط في الفرقة السابعة، طلب عدم الكشف عن هويته إن عناصر «داعش» هاجموا قبل ظهر أمس ناحية البغدادي والمجمع السكني، وإن القوات الأمنية بمساندة العشائر تصدوا للهجوم الذي رافقه قصف على المجمع السكني، مما تسبب بإصابة مدنيين اثنين. وأشار إلى أن 13 عنصرا من التنظيم قتلوا وفر الباقون.
من جهة أخرى وصلت إلى مشارف منطقة ناظم الثرثار تعزيزات عسكرية للمشاركة في عملية تحريرها من «داعش». وذكرت مصادر عسكرية أن قوات تابعة لقيادة عمليات بغداد وصلت إلى مشارف منطقة ناظم الثرثار شمال شرق الفلوجة للمشاركة في عملية تحريرها. وأعلن الجيش العراقي أمس أن 12 من عناصر التنظيم قتلوا بغارة لطيران التحالف الدولي على منطقة ناظم الثرثار، تساند عملية تحريره.
وفي شأن متصل بحث العبادي أمس الأوضاع الأمنية التي تشهدها الأنبار وعملية تحريرها من «داعش» ومشاركة العشائر وميليشيات «الحشد الشعبي» في المعارك، بالإضافة إلى أهمية الدعم السياسي والابتعاد عن كل ما من شأنه التأثير سلبا على الأوضاع في المحافظة.ونقل بيان عنه تأكيده أن «الحشد الشعبي يعد مؤسسة تابعة للدولة وتحت قيادة القائد العام للقوات المسلحة، وله دور مهم في تحرير المناطق وتحقيق الانتصارات».
وفي صلاح الدين قال الضابط من قيادة عمليات المحافظة أحمد إبراهيم إن «داعش» شن هجوما كبيرا قبيل الفجر من الجهتين الشمالية والشرقية لمصفاة بيجي، مما أدى الى حدوث اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة. وتابع أن «الهجوم تم من جهة منطقة الفتحة من الشرق ومن جهة الشمال من منطقة معمل الأسمدة الكيمياوية فضلا عن وجود عناصر مازالت مختبئة في بعض أبنية المصفاة».
وأوضح أن «قوات جديدة من الشرطة الاتحادية وصلت إلى محيط بيجي لشن هجوم جديد ضد داعش»، مضيفا أن «النيران وسحب الدخان لا تزال متواصلة إثر إصابة خزانين كبيرين للنفط الخام واشتعال النيران فيهما وانبعاث سحابة سوداء من الدخان امتدت لعشرات الكيلومترات إلى الجنوب من بيجي. وفي ديالى قتل 22 مدنيا وأصيب 39 آخرون بانفجار 3 عبوات ناسفة في المقدادية وحيي الأملاك والمهندسين في بعقوبة، فيما عثرت القوات الأمنية على 12 جثة مجهولة الهوية في ناحية أبي صيدا.
وفي بغداد قتل 3 أشخاص وأصيب 14 آخرون بانفجار سيارة مفخخة قرب محال تجارية في حي العامل جنوب غرب العاصمة. كما قتل 3 أشخاص وأصيب 13 بتفجير سيارة مفخخة قرب ساحة الخلاني وسط العاصمة. وفي منطقة المحمودية جنوب بغداد قتل 3 اشخاص وأصيب 11 بتفجير سيارة مفخخة قرب مبنى مديرية الجوازات.
وفي كركوك صدت قوات ميليشياوية تركمانية هجوما للتنظيم فقتل 5 من المسلحين التركمان وأصيب 30 آخرين جنوب المدينة كركوك. في غضون ذلك نفذ التحالف الدولي 16 غارة ضد التنظيم، قرب الفلوجة والرمادي، وبيجي وسنجار وكركوك والموصل.
وبشأن الموصل حذر قائد عمليات تحرير نينوى اللواء الركن نجم عبد الله الجبوري، أهالي الموصل من الاقتراب من الأماكن والمقرات التي يتواجد فيها «داعش»، معلنا عن اقتراب تنفيذ ضربات جوية مشتركة ضد التنظيم. في حين قال القيادي في الجبهة التركمانية العراقية نور الدين قبلان إن عملية استعادة الموصل من التنظيم أرجأت إلى ما بعد شهر رمضان المقبل.
إلى ذلك أكد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أمس أن المجلس سيستدعي القادة العسكريين المسؤولين عن التدهور الأمني الذي حدث في ناظم الثرثار، والذي أدى إلى مقتل قائد الفرقة الأولى وكوكبة من ضباط الفرقة ومنتسبيها على يد تنظيم «داعش».
وقال الجبوري إن لجنة الأمن والدفاع النيابية ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة للوقوف على ملابسات هذه القضية، وسط مطالب نواب باستجواب وزير الدفاع خالد العبيدي، فيما ذهب البعض للدعوة إلى إقالته.
القدس العربي: تونس: المرزوقي يرفع شعار «رابعة» ويطالب بإطلاق مرسي.. رفض إجراءات «التطبيع» مع نظام بن علي
كتبت القدس العربي: قال الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي إن بلاده لا تحتاج إلى التطبيع مع نظام بن علي، مشيرا إلى أن «الثورة المضادة» حرمت تونس من تحقيق أهداف الثورة. كما اعتذر المرزوقي عن الأخطاء التي رافقت حكمه، ومن جهة أخرى جدد دعوته لإطلاق سراح الرئيس المصري السابق محمد مرسي وجميع المعتقلين السياسيين في مصر.
وأكد المرزوقي خلال إعلانه السبت انطلاق المؤتمر التحضيري لمبادرة «حراك شعب المواطنين» أن تونس لن تتقدم إلا بالقطع الجذري مع الماضي والعقليات والممارسات التي كانت سائدة إبان النظام القديم، مشيرا إلى أن «المصالحة الوطنية»، التي تحدث عنها الرئيس الباجي قايد السبسي، تأتي بعد المحاسبة.
وقال في السياق، إن «شراسة الثورة المضادة» وغياب الشجاعة السياسية حرما تونس من تحقيق أهداف الثورة حتى الآن، مشيرا إلى أن «بعض الدول، بفضل ما تملك من مال ونفوذ رأي، تتدخل في اختيار رؤسائنا وتحديد سياستنا».
كما قدم المرزوقي اعتذاره للتونسيين عن بعض الأخطاء خلال فترة حكمه، خاصة فيما يتعلق بالكشف عن ملفات الفساد واختيار بعض مستشاريه ومساعديه، مشيرا إلى أنه أخطأ أيضا عندما لم يقدم استقالته من منصب الرئاسة وهو يشاهد استفحال الفساد وعرقلة العدالة الانتقالية.
وجدد دعوته للقضاء للنظر في الخروقات التي وقعت خلال الانتخابات الماضية، وطالب بالمقابل البرلمان بالتسريع في سن القانون المتعلق بالانتخابات البلدية، كما دعا الحكومة إلى تنظيمها قبل نهاية العام الحالي.
من جهة أخرى، دعا المرزوقي السلطات المصرية إلى إطلاق سراح الرئيس السابق محمد مرسي وبقية المعتقلين السياسيين في البلاد، رافعا شعار «رابعة» لتأكيد دعمه لجماعة الإخوان المسلمين في مصر.
الحياة: مأساة انسانية في النيبال
كتبت الحياة: ضربت هزات ارتدادية عنيفة النيبال وعاصمتها كاتماندو امس، غداة زلزال مدمر تجاوزت حصيلة ضحاياه الـ 2500 قتيل في هذا البلد ودول مجاورة، إضافة إلى سقوط آلاف الجرحى، فيما سرّع المجتمع الدولي مساعدته للمنكوبين في هذه الدولة التي تعيش مأساة انسانية.
وبلغت قوة أكبر هزّة امس، 6.7 درجة، ووقعت في منطقة شمال غربي كاتماندو قرب الحدود الصينية، كما أفاد المرصد الجيوفيزيائي الأميركي، وشعر بها الناس حتى نيودلهي وجبل إيفرست حيث تسببت في انهيارات ثلجية، كما ذكر متسلقون تقطعت السبل بكثير منهم وبينهم عدد كبير من الأجانب.
وأعلنت الشرطة ومصادر إنقاذ أن حصيلة الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة السبت، تجاوزت 2460 قتيل في النيبال حيث عولج آلاف المصابين في خيّم نصبت أمام المستشفيات التي لم تعد تستوعب إصابات جديدة بعد الزلزال الأقوى في البلاد منذ 80 سنة. وأكدت الخارجية الأميركية أن بين القتلى ثلاثة مواطنين أميركيين.
وفي الهند، أعلنت السلطات عن سقوط 61 قتيلاً معظمهم في بيهار الشرقية، فيما قتل 18 شخصاً في التيبت، كما أوردت الصحافة الرسمية الصينية. وشعر سكان بنغلادش بالهزة الأرضية أيضاً. ونصحت هيئة الأرصاد الجوية في الهند بالحذر خلال الايام المقبلة، نظراً إلى صعوبة توقّع قوّة الهزّات الارتدادية.
وفي وقت استمرت حصيلة القتلى في الارتفاع، واصل المسعفون العثور على ناجين بين الأنقاض نتيجة عمليات بحث بدائية من دون أجهزة حفر متطورة، فيما واجهت وكالات المساعدة الإنسانية صعوبة في تقييم حجم الدمار والحاجات. وقال الناطق باسم الشرطة النيبالية كمال سينغ بام: «وضعنا كل إمكاناتنا في عمليات البحث والإغاثة، وأرسلنا مروحيّات إلى مناطق النائية»، مؤكداً استمرار محاولات البحث عن ناجين بين أنقاض المباني المنهارة.
وفي العاصمة كاتماندو، بات عدد كبير من الناس في العراء وسط برودة الطقس. وأرسلت الولايات المتحدة ودول أوروبية وآسيوية أخرى، فرقاً للإنقاذ، عملت في ظروف بالغة الصعوبة في حين باتت مناطق ريفية معزولة نظراً إلى انهيار الطرق وتعطل الاتصالات الهاتفية.
وأعلن الصليب الأحمر الأسترالي في بيان أن «جثثاً كثيرة يتم انتشالها من المباني المدمرة كل ساعة»، مشيراً إلى أن «انتشار الدمار وانهيار الأتربة، يمنعان وصول المساعدات إلى عديد من القرى». وأوضح أن «السكان ينامون في الشوارع ويطبخون في العراء. ونحن نتحدّث عن مناطق فقيرة جداً في النيبال، تعاني أصلاً كثيراً من النواقص».
البيان: «داعش» يحاصر فرقة عسكرية ومخاوف من استهداف كربلاء… العبيدي ينفي مجزرة الثرثار والبرلمان يستدعيه
كتبت البيان: تفاعلت أمس حادثة استهداف تنظيم داعش عشرات الجنود والضباط العراقيين في منطقة ناظم الثرثار بمحافظة الأنبار، حيث نفى وزير الدفاع خالد العبيدي بشدة وقوع مجزرة، في حين قرر البرلمان استدعاءه وكبار القادة العسكريين للوقوف على الملابسات، في وقتٍ أرسلت القوات الحكومية تعزيزات إلى المنطقة التي حاصر فيها الإرهابيون فرقة عسكرية، وسط مخاوف من اقترابهم إلى محافظة كربلاء.
وأعلن رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، أن المجلس سيستدعي القادة العسكريين المسؤولين عن التدهور الأمني الذي حدث في منطقة ناظم الثرثار، والذي أدى لمقتل قائد الفرقة الأولى ومجموعة من ضباط الفرقة ومنتسبيها على يد داعش، مشيراً إلى أن لجنة الأمن والدفاع، ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة من أجل الوقوف على ملابسات القضية. وأفاد الجبوري أن مجلس النواب، سيتعامل بحزم وقوة مع أي تقصير من هذا النوع أو أي خرق يهدد الوضع الأمني، ويعرض حياة العراقيين للخطر.
بدوره، قال عضو هيئة الرئاسة همام حمودي، إنه تم استدعاء وزير الدفاع خالد العبيدي، مضيفاً أنه سيتم مناقشة ما يجري في الأنبار مع وزير الدفاع وطاقمه بحضور رؤساء الكتل ورئيس اللجنة الأمنية وأعضائها. وأكد حمودي أنه في حال ثبوت صحة الأنباء بشأن حدوث مجزرة في ناظم الثرثار، فإن مجلس النواب سيتحمل مسؤوليته بتشكيل لجنة للتحقيق، بغية الوقوف على ملابساتها.
وبالتوازي، نفى العبيدي، الأنباء التي تداولت على بعض وسائل الإعلام عن حدوث مجزرة الثرثار، وفقدان نحو 140 جندياً. ودعا العبيدي في مؤتمر صحافي وسائل الإعلام إلى «توخي الحذر والدقة في نقل المعلومات لكيلا تنال من عزيمة الجنود المقاتلين». وأضاف أن القصة تتلخص في «هجوم عناصر داعش بعدد من المركبات المدرعة والمفخخة في ذات الوقت على منطقة تقسيم الثرثار الواقع على ذراع دجلة، والذي أدى إلى استشهاد 13 جندياً، بينهم آمر الفرقة الأولى العميد الركن حسن عباس طوفان، وآمر اللواء الأول العقيد الركن هلال مطر، فضلاً عن فقدان ثمانية جنود تم إنقاذهم بعملية نوعية، نفذتها قوات النخبة بإنزال جوي قرب الثرثار».
وفي سياق متصل، أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وصول القطع العسكرية إلى مشارف ناظم الثرثار لاستعادة السيطرة عليها. وقال الناطق باسم المكتب سعد الحديثي، إن قطعاً عسكرية تابعة لقيادة عمليات بغداد تحركت باتجاه ناظم التقسيم المحاذي لذراع دجلة، والذي يبعد 26 كيلومتراً عن ناظم الثرثار.
كما أفاد مصدر أمني رفيع، بأن مسلحي «داعش» حاصروا مقر الفوج الرابع التابع للواء الأول في الفرقة الأولى المنتشرة قرب سد الثرثار شمالي الرمادي.
الشرق الأوسط: اليمن: صالح في مأزق والحكومة تهدده بعلاقته مع «القاعدة»
كتبت الشرق الأوسط: وجهت الحكومة اليمنية الشرعية تهديدا للرئيس السابق علي عبد الله صالح بفتح ملف ارتباطه بتنظيم القاعدة, وأكدت أن لا حوار في المستقبل معه وأنه خارج أي تسوية سياسية في البلاد.
وعبر وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، خلال مؤتمر صحافي عقده في لندن, أمس, عن قلق حكومة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي من استغلال «القاعدة» للصراع الحالي في بلاده، وقال إن «الحوثيين وصالح يحاولون زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة»، وإن «صالح يستغل علاقته بالقاعدة لتحقيق أهدافه».
وشدد ياسين على رفض دعوة صالح لإجراء محادثات سلام، وأوضح أن «هذه الدعوات غير مقبولة بعد كل هذا الدمار الذي سببه. لا مكان لصالح في أي محادثات سياسية في المستقبل». كما رفض إبرام أي اتفاق مع الحوثيين قبل انسحابهم من المدن التي يسيطرون عليها. .
في غضون ذلك، تصاعدت التوترات بين المتمردين وصالح، بعد نصب مسلحين حوثيين نقاط تفتيش قرب منزله في شارع حدة بصنعاء ومنزل نجله العميد الركن أحمد صالح في حي فج عطان، بينما وردت أنباء عن محاصرة منازل قيادات بارزة في حزب المؤتمر الشعبي العام، كانت أعلنت تأييدها للشرعية.
جاء ذلك في وقت عقدت فيه «اللجنة الثورية العليا» للحوثيين اجتماعا مع رئيس وأعضاء اللجنة العليا للانتخابات العامة والاستفتاء لمناقشة «إمكانية استعداد اللجنة للتسريع بإجراء انتخابات». وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن الانتخابات التي يسعى الحوثيون إلى إجرائها هي رئاسية وبرلمانية ومحلية {لتثبيت شرعيتهم ولوضع المجتمع الدولي أمام الأمر الواقع».
من جهة أخرى، زار الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات، قاعدة الملك فهد الجوية بمدينة الطائف السعودية، التقى خلالها قوة الإمارات من ضباط وأفراد السرب الخامس المشاركين في التحالف العربي وعملية «إعادة الأمل».
واشاد الشيخ محمد بن زايد خلال اللقاء برؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الثاقبة للمتغيرات في المنطقة، قائلا إن «هذه الوقفة الشامخة (عاصفة الحزم) سترسم المسار السياسي والتنموي في المنطقة لعقود قادمة».
الخليج: تونس تستقبل الرحلات من معيتيقة ومصراتة وطبرق والأبرق… 7 قتلى باشتباكات في بنغازي و”فجر ليبيا” تقصف قاعدة “الوطية”
كتبت الخليج: كشفت مصادر عسكرية مطلعة أن المعارك الضارية التي شهدتها مدينة بنغازي شرقي ليبيا أسفرت عن سقوط 7 قتلى و15 جريحاً، وشنت طائرة تابعة لميليشيا “فجر ليبيا” المتشددة، أمس الأحد، غارة جوية على قاعدة “الوطية” الجوية التابعة للجيش .
واستقبل مركز بنغازي الطبي، أمس، ضحايا المعارك والمصابين إثر تعرضهم لشظايا قذيفة بمعارك “قاريونس” المدخل الغربي لبنغازي .
وقال مصدر عسكري ل “بوابة الوسط” الليبية إن “من بين القتلى الذين سقطوا آمر كتيبة التوحيد السلفية وأحد أفراد الكتيبة خالد بالروين” .
وأضاف أن الطيران الحربي شن طلعات جوية على معسكرِ مايعرف ب “17 فبراير” ومعسكر “7 إبريل” سابقاً والمناطقِ المحيطة به .
وأكد المصدر وجود “عشرات الجثث المتفحمة للميليشيات الإرهابية بجوانب الطريق، وفي آلياتهم المحترقة بعد قصفها” .
من جهة اخرى شنت طائرة تابعة لميليشيا “فجر ليبيا” المتشددة، أمس، غارة جوية على قاعدة “الوطية” الجوية التابعة للجيش الليبي . وقال مصدر عسكري ليبي: إن قوات الميليشيا شنت صباح أمس غارة جوية على قاعدة “الوطية” الجوية التابعة للجيش الليبي غربي العاصمة طرابلس، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل .
وفي سياق آخر، قال المصدر إن اشتباكات عنيفة تدور الآن بين قوات الجيش الليبي والميليشيا بمنطقتي الهيرة وأبو شيبة بمدينة غريان تستخدم فيها كافة الأسلحة الثقيلة .
يذكر أن الجيش الليبي سيطر على منطقة النجيلة جنوب غربي طرابلس خلال السبت .
وأكد أهالي منطقة السواني غرب العاصمة أن قوات الجيش دخلت بعد اشتباكات خلال ساعات الصباح أمس مع مجموعات ميليشيات فجر ليبيا التي انسحبت بكامل قواتها إلى منطقة طريق المطار .
من جانبه أكد آمر غرفة عمليات ميليشيا فجر ليبيا المتشددة بغريان العقيد علي الشريف، أن اشتباكات عنيفة بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة تدور رحاها منذ صباح أمس بمنطقتي أبوشيبة، ووادي الحي بين قوات الميليشيا، وجيش القبائل، وأفاد رئيس المجلس العسكري بغريان مفتاح اشكادة بأن بوابة القضامة المدخل الجنوبي للمدينة تتعرض لقصف عنيف بقذائف الهاوزر والدبابات .
على صعيد آخر قررت السلطات التونسية رسمياً، السبت، إعادة فتح مجالها الجوي مجددا أمام الرحلات الجوية القادمة من ليبيا عبر مطارات معيتيقة ومصراتة وطبرق والأبرق . وجاء هذا القرار عقب استكمال الدراسة الفنية التي أعدتها لجنة تابعة لوزارة النقل والداخلية والدفاع التونسي بعد جولة قام بها وفد من مصلحة الطيران المدني التونسي خلال الأسبوع الماضي، زار خلالها هذه المطارات للوقوف على مدى توفر الجانب الأمني وشروط السلامة فيها .