من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية دعوة الرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح مختلف أطراف الصراع في اليمن للعودة لطاولة الحوار السياسي بدلا من الاقتتال، ودعا إلى إجراء مفاوضات لبحث حل للأزمة برعاية الأمم المتحدة في جنيف، وطالب أنصاره الحوثيين بالالتزام بالقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي مقابل وقف الغارات الجوية التي تقودها السعودية .
كما حذر عضو مجلس محافظة الانبار غربي العراق راجع بركات العيساوي من سقوط بلدة البغدادي التابعة للمحافظة والواقعة على مسافة 90 كيلومترا الى الغرب من الرمادي مركز المحافظة بيد تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية، وقال إن “مجلس محافظة الانبار يطالب وزارتي الدفاع والداخلية بأرسال تعزيزات عسكرية عاجلة الى ناحية البغدادي”، موعزا السبب الى “عدم وجود قوات مساندة للشرطة المحلية هناك”.
الغارديان
– الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح يدعو إلى العودة للحوار لحل أزمة اليمن
– العراق: تحذير من احتمال سقوط بلدة البغدادي بالأنبار بيد داعش
– السعودية: قاتل الشرطيين كان يعمل بايعاز من داعش
– نزلاء سابقون في غوانتانامو يتظاهرون في مونتفيديو احتجاجا على “تنصل حكومة الأوروغواي من وعودها“
الاندبندنت
– مقتل شاب فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي قرب القدس
– الأمم المتحدة تدعو لمفاوضات جديدة بشأن سوريا بمشاركة إيران
– الأرمن يحيون الذكرى المئوية “لمذبحتهم“
نشرت الغارديان موضوعا لمحررها العسكري ريتشارد نورتون تحت عنوان “ماذا تعلمنا غاليبولي بخصوص حرب العراق؟“.
قال نورتون إنه قبل 100 عام أنزلت قوات التحالف عشرات الالاف من الجنود الأستراليين والنيوزيلنديين في شبه جزيرة غاليبولي التركية في محاولة لتنفيذ خطة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق وينستون تشرشل للسيطرة على اسطنبول وفتح الطريق أمام القوات الروسية الحليفة للوصول إلى مياه البحر الأبيض المتوسط.
وقال نورتون إن الكارثة التي نتجت عن ذلك بمقتل عشرات الألاف من الجنود أصبحت مسؤولية القيادة البريطانية حيث اتضح بعد ذلك عدم صحة افتراضاتها من تحولات الطقس ورد فعل الأتراك لتنسحب بقية القوات بعد ذلك.
واوضح نورتون إن الكلفة كانت مقتل 35 ألف جندي بريطاني و10 الاف فرنسي و 9 ألاف أسترالي و3 ألاف قتيل نيوزيلندي بالإضافة إلى أعداد أكبر من المصابين.
ورغم مقتل نحو 60 الف جندي تركي في هذه المعركة إلا أن الأمر لم يمثل أزمة كبيرة للقادة العسكريين في تركيا والخلافة العثمانية التي كانت تتفكك وبعد ذلك تشكلت في بريطانيا لجنة للتحقيق في ما جرى وسميت “لجنة الدردنيل“.
وقال نورتون إن أغلب ما جاء في تقرير لجنة الدردنيل سيسمع صداه أيضا في تقرير “تشيلكوت” المنتظر حاليا في بريطانيا حول ما جرى في الحرب على العراق عام 2003.
وقارن نورتون بين تعامل الحكومة البريطانية مع تقرير “الدردنيل” وتعاملها حاليا مع تقرير “تشيلكوت” والذي لن يرى النور قبل العام المقبل بعد 7 سنوات كاملة من إطلاق عمل اللجنة.
واعتبر نورتون أن الموظفين الكبار في الوزارات المختلفة هم من يعطلون التقرير في انتظار تأكيدهم أي الوثائق يمكن نشرها أي المقاطع التى وجهت فيها اللجنة انتقادات لمسؤولين حكوميين يجب أن تبقى طي الكتمان حتى يتم الرد عليها طبقا للقانون.
ورأى نورتون أن الدروس المستخلصة من تقرير “الدردنيل” لم يتم تعلمها في التعامل مع تقرير “تشيلكوت” وأن الأزمة تكمن في أن القادة العسكريين يرون غضاضة في العودة إلى المسؤولين السياسيين.