صورة للسنوار على أنقاض مكتبه تؤكد خروج “إسرائيل” من المعركة مهزومة
أثارت صورة لرئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، ردود فعل على مستوى الإعلام العبري، في وقت يتواصل فيه الجدل الداخلي لدى الاحتلال الإسرائيلي حول الهزيمة في العدوان الأخير على القطاع الفلسطيني المحاصر.
وظهر السنوار جالسا على كرسيه، على أنقاض مكتبه الذي تعرض للقصف، في محاولة لاغتياله خلال العدوان.
واستوقفت الصورة صحيفة يديعوت أحرونوت، في إطار تقرير حول عرض عسكري لـ”كتائب القسام” في مدينة خانيونس، جنوب القطاع، التي شهدت استهداف العديد من عناصر المقاومة في أنفاق استهدفها القصف الإسرائيلي.
وعلقت مراسلة شبكة “كان” العبرية، نوريت يوهانان، على الصورة ذاتها بالقول: “هدايا السنوار لا تتوقف، وهذه المرة: السنوار على أنقاض مكتبه المدمر في العملية”، في إشارة إلى تحديه للاحتلال، الذي توعد باغتياله.
وهدد الاحتلال مرارا باغتيال السنوار خلال العدوان الأخير على غزة، وأكد بعد الهدنة أن الرجل لا يزال على قائمة الاستهداف.
وظهر رئيس حماس في غزة في أماكن عامة، متحديا الاحتلال تنفيذ تهديداته، ومعتبرا أن “إسرائيل” خرجت من المعركة الأخيرة مهزومة وخائفة من المقاومة.
والسنوار أسير محرر فيما يعرف بـ”صفقة شاليط” عام 2011، بعد 22 عاما قضاها في سجون الاحتلال.
وعام 2017 انتخب السنوار رئيسا لحماس في قطاع غزة، خلفا لإسماعيل هنية، الذي تولى رئاسة المكتب السياسي للحركة.