نشرة اتجاهات الاسبوعية 8/5/2021
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
نصرالله في بيان التحرر المشرقي…….. غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
شكراً إيران رغم أصوات النشاز…. التفاصيل
الملف العربي
تابعت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الوضع في فلسطين المحتلة، مشيرة المظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها المدن والبلدات الفلسطينية رفضاً لإجراءات الاحتلال التهويدية فى الأراضي الفلسطينية المحتلة وتضامنا مع مدينة القدس التي تتعرض لاعتداءات متصاعدة من قبل قوات الاحتلال.
في وقت، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها على الفلسطينيين في مدن وبلدات الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
واتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.
وابرزت الصحف ردود الفعل على اعلان الرئيس الفلسطيني محمود عبس تأجيل الانتخابات التشريعية لحين ضمان مشاركة اهل القدس. وقال” لن نذهب إلى الانتخابات من دون القدس”.
في الشأن السوري اشارت الصحف الى ان باب الترشيح للانتخابات الرئاسية السورية أقفل على 51 مترشحاً بينهم 7 سيدات.
ونقلت الصحف عن رئيس المحكمة الدستورية العليا محمد جهاد اللحام قوله، أنه بعد استلام صندوق التأييدات الخطية من مجلس الشعب ستقوم المحكمة بدراسة كل طلبات الترشح والبت بها خلال المدة القانونية المحددة بخمسة أيام.
واشارت الصحف الى ان بحث الرئيس بشار الأسد بحث في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعاون المشترك في مواجهة جائحة كورونا، وعزم روسيا توريد لقاحات إضافية لمساعدة الشعب السوري على مواجهة هذه الجائحة.
وعبّر الرئيس الأسد عن دعم سورية لروسيا في مواجهة محاولات التصعيد التي تقوم بها الدول الغربية.
فلسطين
اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إسرائيل بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين. وقالت في تقرير إن السلطات الإسرائيلية ترتكب “الجريمتين ضد الإنسانية المتمثلتين في الفصل العنصري والاضطهاد في الأراضي الفلسطينية”.
وأضافت “تستند هذه النتائج إلى سياسة الحكومة الإسرائيلية الشاملة للإبقاء على هيمنة الإسرائيليين اليهود على الفلسطينيين، والانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب ضد الفلسطينيين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”.
وأكدت “فصائل المقاومة الفلسطينية” رفضها لتأجيل الانتخابات بأي حال من الأحوال. وترى ضرورة احترام المواعيد المحددة للانتخابات والتوافقات الوطنية، وصولاً إلى تشكيل المجلس الوطني، مع التأكيد التام على إجرائها في القدس، “لتكن ساحة من ساحات الاشتباك مع الاحتلال واستثمار هبة القدس، وانتزاع حقنا في القدس العاصمة الأبدية لفلسطين، وإسقاط صفقة القرن مع التحذير من العواقب السلبية للتأجيل”.
الرئيس محمود عباس مساء الخميس “وصلتنا رسالة من إسرائيل مفادها أننا لا نستطيع إعطاءكم جوابا بشأن القدس لأن ليس لدينا حكومة لتقرر ذلك”.
وقال الرئيس خلال كلمة الجلسة الافتتاحية لاجتماع الفصائل “إن نص الرسالة الإسرائيلية نحن نأسف يا جيراننا الأعزاء أننا لن نستطيع أن نعطيكم جوابا على القدس… السبب: ليس لدينا حكومة لتقرر”.
وتابع “يوميا تصدر أوامر حكومية ببناء آلاف المستوطنات… من أين جاءت هذه الحكومة ومن أصدر هذه القرارات”.
وقال” لن نذهب إلى الانتخابات من دون القدس”.
حماس رفضت المشاركة في الاجتماع الذي قالت إن الدعوة إليه وصلت متأخرة. وقال الناطق باسم قائمة حماس التي تحمل اسم “القدس موعدنا”، محمد صبحة، إن حماس موقفها واضح وهو “أولا لأننا ضد تأجيل الانتخابات، وثانيا إننا لن نكون غطاءً لأحد في إصدار هذا القرار”.
سوريا
أغلق باب قبول طلبات الترشح في الانتخابات الرئاسية السورية يوم الخميس 29 نيسان حيث بلغ عدد المتقدمين بطلبات الترشح لمنصب رئيس الجمهورية 51 مترشحاً بينهم 7 سيدات.
وتسلمت المحكمة الدستورية العليا اليوم صندوق التأييدات الخطية من مجلس الشعب والذي يحوي التأييدات التي منحها أعضاء المجلس للمرشحين الذين بلغ عددهم 51 مرشحا بينهم 7 سيدات.
وفي تصريح للصحفيين أكد رئيس المحكمة محمد جهاد اللحام أنه بعد استلام صندوق التأييدات الخطية من مجلس الشعب ستقوم المحكمة بدراسة كل طلبات الترشح والبت بها خلال المدة القانونية المحددة بخمسة أيام.
بحث الرئيس بشار الأسد في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعاون المشترك في مواجهة جائحة كورونا، وعزم روسيا توريد لقاحات إضافية لمساعدة الشعب السوري على مواجهة هذه الجائحة، حيث أعرب الرئيس الأسد عن شكره للمساعدات الانسانية التي تقدمها روسيا للشعب السوري لمساعدته على تجاوز آثار الحصار الجائر المفروض عليه.
وتم التطرق الى عدد من المواضيع ذات الشأن السياسي ومنها عمل لجنة مناقشة الدستور والضغوط الغربية التي تمارس عليها من أجل حرفها عن مسارها.
كما عبّر الرئيس الأسد عن دعم سورية لروسيا في مواجهة محاولات التصعيد التي تقوم بها الدول الغربية وخاصة فيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، والتي تستهدف دور روسيا وسياساتها المبنية على ضرورة احترام وسيادة القانون الدولي من أجل تحقيق الاستقرار في العالم.
الملف الإسرائيلي
اعتبر محللون إسرائيليون في الصحف الصادرة هذا الاسبوع أن حركة حماس تسعى إلى وضع “معادلة جديدة” في صراعها مع إسرائيل، وذلك على خلفية التوتر في القدس المحتلة بسبب الاستفزازات الإسرائيلية في البلدة القديمة ومحاولات اقتلاع وتهجير مقدسيين في حي الشيخ جراح لصالح المستوطنين.
وتناولت تقارير صحافية مواقف أحزاب اليمين الإسرائيلية تجاه رئيس القائمة الموحدة منصور عباس وإلى نظرة أحزاب اليمين هذه إلى عباس الذي يعتبرون أن قائمته باتت “بيضة القبان” في أعقاب الانتخابات الأخيرة من أجل تشكيل حكومة، ويأتي ذلك في الوقت الذي فشل فيه زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتشكيل حكومة وفي إطار مساعيه لإفشال تشكيل حكومة في “كتلة التغيير” ليتناوب على رئاستها بالتناوب رئيس حزب “يمينا” نفتالي بينيت ورئيس حزب “ييش عتيد” يائير لبيد.
هذا وتزايدت الأصوات داخل حزب الليكود التي تدعو لانعقاد مؤسسات الحزب من أجل “بحث الوضع والمستقبل”، وذلك على خلفية فشل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة ونقل التفويض لتشكيلها إلى رئيس حزب “ييش عتيد”، يائير لبيد، و”كتلة التغيير” المناوئة لنتنياهو.
وعبر مسؤولون أمنيون إسرائيليون عن شكوكهم حيال نجاعة هجمات إسرائيلية ضد إيران، وبضمنها استهداف سفن وناقلات نفط إيرانية ويعتقد هؤلاء المسؤولون أن “إنجازات تحققها عمليات (عسكرية) معينة لا تبرر تنفيذها، إثر الضرر الذي قد تتسبب به، وينبغي دراسة طرق أخرى من أجل لجم التموضع الإيراني في المنطقة”.
حماس تضع “معادلة جديدة” تتمثل بمحور غزة – القدس
اعتبر محللون إسرائيليون أن حركة حماس تسعى إلى وضع “معادلة جديدة” في صراعها مع إسرائيل، وذلك على خلفية التوتر في القدس المحتلة بسبب الاستفزازات الإسرائيلية في البلدة القديمة ومحاولات اقتلاع وتهجير مقدسيين في حي الشيخ جراح لصالح المستوطنين.
وكان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، نقل عن قائد القسام، محمد الضيف، تأكيده أن “قيادة المقاومة والقسام ترقب ما يجري عن كثب”. وأضاف في بيان أن “قائد الأركان يوجّه تحذيرا واضحا وأخيرا للاحتلال ومغتصبيه، بأنه إن لم يتوقف العدوان على أهلنا في حي الشيخ جراح في الحال فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي وسيدفع العدو الثمن غاليا“.
ونقل المحلل العسكري في صحيفة هآرتس عاموس هرئيل عن رئيس قسم الدراسات الفلسطينية في مركز ديّان في جامعة تل أبيب، د. ميخائيل ميلشتاين، قوله إن إعلان الضيف يعكس تطلع حماس إلى معادلة جديدة في تعاملها مع إسرائيل، وأضاف أن إطلاق 36 مقذوفا وقذائف هاون من قطاع غزة، قبل أسبوعين، كان مؤشرا من جانب حماس على خلفية التوتر في القدس، الذي تمحور حينها حول باب العمود والتخوف الفلسطيني من أن إسرائيل ستحاول فرض قيود على وصول المصلين إلى الحرم القدسي.
وأضاف ميلشتاين أن “إعلان الضيف يؤكد أن حماس مستعدة للرد في سياقات ليست دينية أيضا. وفي خلفية ذلك تطلع الحركة إلى تصعيد الأجواء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) إثر تأجيل الانتخابات. وتسعى حماس إلى إصارة حالة غليان في الشارع الفلسطيني، وفيما تصور نفسها كحامية المصالح الفلسطينية وفي مقدمتها الدفاع عن القدس“.
وأشار هرئيل إلى أنه في أعتاب إطلاق المقذوفات، ليلة 22 نيسان/أبريل الماضي، هددت إسرائيل حماس برد شديد. “وعمليا، جرى قصف عدد قليل من الأهداف العسكرية للحركة، من دون التسبب بضرر كبير. وتدخل الوسطاء من مصر وقطر وقيادة حماس التزمت بأن تفرض على مقاتليها والفصائل الأخرى وقف إطلاق نار كامل“، وأضاف هرئيل أن الجيش الإسرائيلي قدم للمستوى السياسي توصية بشن عملية عسكرية واسعة، ويتم خلالها استهداف أهداف كثيرة لحماس. “ووزير الأمن (بيني غانتس) هو الذي قرر لجم رد الفعل، من أجل إعادة الهدوء بسرعة“.
نتنياهو وبينيت يستغلان عباس والقائمة الموحدة لمصلحتهما
تناولت تقارير صحافية إلى مواقف أحزاب اليمين الإسرائيلية تجاه رئيس القائمة الموحدة منصور عباس وإلى نظرة أحزاب اليمين هذه إلى عباس الذي يعتبرون أن قائمته باتت “بيضة القبان” في أعقاب الانتخابات الأخيرة من أجل تشكيل حكومة، ويأتي ذلك في الوقت الذي فشل فيه زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتشكيل حكومة وفي إطار مساعيه لإفشال تشكيل حكومة في “كتلة التغيير” ليتناوب على رئاستها بالتناوب رئيس حزب “يمينا” نفتالي بينيت ورئيس حزب “ييش عتيد” يائير لبيد.
ونقل الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين التفويض بتشكيل حكومة من نتنياهو إلى لبيد، في أعقاب جولة توصيات جديدة في اليوم نفسه. وصباح ذلك اليوم، كان بينيت لا يزال يأمل بأن يوصي معسكر نتنياهو عليه لتشكيل حكومة وأن يمنح ريفلين التفويض له وليس للبيد، حسبما ذكر محلل الشؤون الحزبية في القناة 12 التلفزيونية، عَميت سيغال، في مقاله الأسبوعي في صحيفة “يديعوت أحرونوت“.
ووفقا لسيغال فإن عباس تلقى اتصالات هاتفية من قياديين في الليكود، صباح أول من أمس، الذين سعوا إلى التأكد من أن القائمة الموحدة لن توصي على أحد، ووصلت هذه المعلومات إلى بينيت، الذي يعتبر هو الآخر أنه كفة الميزان الأخرى الموازية لعباس في تشكيل حكومة.
وأضاف سيغال أن “كفتي الميزان (بينيت وعباس) موجودان في تعاون وثيق. فبينيت بحاجة إلى أصابع عباس من أجل التوفير على نفسه الحاجة المشينة بالنسبة إلى الاستعانة بأصوات القائمة المشتركة، بينما عباس بحاجة إلى بينيت كي يلقي بالمشتركة إلى المعارضة“.
تمرد بالليكود مطالب بانتخاب مرشح لرئاسة الحكومة بدل نتنياهو
تتزايد الأصوات داخل حزب الليكود التي تدعو لانعقاد مؤسسات الحزب من أجل “بحث الوضع والمستقبل”، وذلك على خلفية فشل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتشكيل الحكومة ونقل التفويض لتشكيلها إلى رئيس حزب “ييش عتيد”، يائير لبيد، و”كتلة التغيير” المناوئة لنتنياهو.
وأفادت صحيفة “معاريف” بأن مجموعة من قدامى الأعضاء في الهيئة المركزية لليكود، وتطلق على نفسها تسمية “مؤسسي الليكود”، ويشكل أعضاؤها 20% من مجمل أعضاء الهيئة المركزية البالغ عددهم 7003 أعضاء، بعثت رسالة إلى رئيس سكرتارية الليكود ووزير المالية، يسرائيل كاتس، طالبت فيها بعقد اجتماع السكرتارية على الفور “من أجل البحث في التطجورات السياسية الحالية“.
وأضاف أعضاء المجموعة أنه “يهمنا كأعضاء السكرتارية أن نعرف وجهة الحركة، وما هي تبعات الأحداث السياسية، البديل والمقترحات. ولم تجتمع سكرتارية الحركة منذ سنتين وحتى اليوم، باستثناء الاستفتاء الهاتفية للمصادقة على قائمة المرشحين للكنيست، وذلك خلافا لدستور الحركة“.
ولم يرد كاتس على الرسالة حتى الآن، وفقا للصحيفة، فيما يهدد أعضاء المجموعة بأنهم يعتزمون التوجه إلى محكمة الليكود في حال لم يصل رد كاتس، كي تصدر المحكمة قرارا تلزم فيه سكرتارية الليكود بعقد اجتماع ومناقشة الوضع الحاصل.
رئيس جهاز الموساد في البحرين.. لـ”بحث التطورات الإقليمية“
وصل رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين إلى العاصمة البحرينية المنامة والتقى عددا من المسؤولين الأمنيين بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية البحرينية.
وذكرت الوكالة أنه “كان في استقبال كوهين كل من رئيس جهاز المخابرات البحريني، عادل بن خليفة الفاضل، ورئيس جهاز الأمن الاستراتيجي، أحمد بن عبدالعزيز آل خليفة. وقالت إن الجانبين ناقشا ما وصفته بـ”آفاق التنسيق والتعاون في سبل دعمها وتعزيزها”، بالإضافة إلى “أبرز المجالات الأمنية والمستجدات والتطورات الإقليمية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك“.
من جانبها ربطت القناة العامة الإسرائيلية (“كان 11”) زيارة كوهين إلى البحرين بالعودة الأميركية المتوقعة للاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015، واعتبرت أن الزيارة كانت “وداعية” لرئيس الموساد الذي يغادر منصبه نهاية الشهر الجاري، وقالت القناة الرسمية الإسرائيلية إن الترجيحات تشير إلى أن رئيس الموساد زار عدة دول عربية وخليجية لإجراء مباحثات تلخيصية قبل مغادرته المنصب مطلع حزيران/ يونيو المقبل، بعد 5 أعوام ونصف العام في المنصب.
ونقل موقع “واللا” عن مصدر إسرائيلي رفيع مطّلع على فحوى اللقاء أن بايدن قال لكوهين إنه “سعيد بالاستماع إلى الموقف الإسرائيلي من الموضوع”، لكنّه شدّد على أن الطريق طويلة حتى الوصول إلى اتفاق، وبحسب “واللا”، استمرّ اجتماع بايدن وكوهين ساعة كاملة، ولم يشارك فيه من إسرائيل سوى كوهين، بينما شارك فيه عن الجانب الأميركي بالإضافة إلى بايدن، مستشار الأمن القومي، جاك ساليفان، ورئيس CIA بيل برينس.
أمنيون إسرائيليون يدعون لتغييرات بالعمليات العسكرية ضد إيران
عبر مسؤولون أمنيون إسرائيليون عن شكوكهم حيال نجاعة هجمات إسرائيلية ضد إيران، وبضمنها استهداف سفن وناقلات نفط إيرانية وفق ما ذكرت صحيفة هآرتس ويعتقد هؤلاء المسؤولون أن “إنجازات تحققها عمليات (عسكرية) معينة لا تبرر تنفيذها، إثر الضرر الذي قد تتسبب به، وينبغي دراسة طرق أخرى من أجل لجم التموضع الإيراني في المنطقة”.
وقال أحد هؤلاء المسؤولين إن “أخطاء، عمليات غير مالوفة وتقييمات خاطئة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تحويل المعركة البحرية السرية التي خاضتها إسرائيل ضد إيران في السنوات الأخيرة إلى علنية”. ونقل موقع “واللا” الإلكتروني عنه قوله إنه “ينبغي تهدئة الوضع الآن”.
وأجرى جهاز الأمن الإسرائيلي عدة مداولات حول مدى نجاعة هذه العمليات العسكري في مناطق مختلفة، التي تطلق عليها تسمية “المعركة بين حربين”. وحسب هآرتس فإن معظم المشاركين في هذه المداولات يعتقدون أن قسما من العمليات العسكرية ضد إيران لم تؤدِ إلى “النتائج المرجوة”، وأشاروا إلى الإنفاق الكبير الذي تستوجبه وإلى الضرر المحتمل لإسرائيل.
وأضاف المسؤولون الأمنيون أنه بسبب التغييرات الاستراتيجية في الشرق الأوسط، ينبغي البحث في ما إذا سياسة استخدام القوة استنفدت نفسها. وتعالى سؤال خلال المداولات حول ما إذا ما زال بالإمكان النظر إلى العمليات العسكرية ضد إيران أنها معركة بين حربين، إثر ملامحها العالية، أم أنه ينبغي وصف الوضع اليوم أنه “مواجهة مباشرة بكثافة ضئيلة”.
وتشمل “المعركة بين حربين” مفهوم ممارسة الجيش الإسرائيلي للقوة العسكرية “بهدف منع دول ومنظمات معادية من حيازة قدرات وتأثير من دون أن تقود إلى حرب”. وينفذ الجيش الإسرائيلي هذه العمليات في عدة مناطق، مثل سورية والعراق وداخل إيران نفسها، ويركز على منع إيران من التموضع في المنطقة وتسليح منظمات موالية لها، وبضمنها حزب الله في لبنان.
الملف اللبناني
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع الوضع الاقتصادي والمعيشي، مشيرة الى الارتفاع الذي سجله سعر صرف الدولار وارتفاع اسعار السلع وكذلك المحروقات.
وحول البطاقة التمويلية، اشارت الصحف الى ان رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب وضع بالتعاون مع اللجنة المكلفة رفع الدعم، اللمسات الأخيرة على النسخة النهائية من مشروع قانون البطاقة التمويلية. بالتزامن مع رفع جزئي للدعم، سيتم عبر الاحتياط الإلزامي في مصرف لبنان.
وحول المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود اشارت الصحف الى ان رئيس الجمهورية ميشال عون، زود خلال اجتماع في قصر بعبدا أعضاء الفريق اللبناني الى المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية بتوجيهاته، مشدداً على “أهمية تصحيح الحدود البحرية وفقاً للقوانين والانظمة الدولية، وكذلك على حق لبنان في استثمار ثرواته الطبيعية في المنطقة الاقتصادية الخالصة“.
واستؤنفت مفاوضات ترسيم الحدود البحرية غير المباشرة في جولتها الخامسة بين لبنان والعدو الإسرائيلي برعاية الأمم المتحدة، وبوساطة أميركيّة. حيث أكد لبنان حقه في كامل ثروته البحرية. ووصل الوفد الأميركي برئاسة المبعوث جون دوروشيه بموكب سيارات براً من بيروت والوفد العسكري اللبناني برئاسة العميد بسام ياسين بمروحيتين.
ونقلت الصحف أجواء زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الى بيروت حيث التقى الرئيس عون في بعبدا ورئيس المجلس النيابي نبيه بري والرئيس المكلف سعد الحريري وختم لقاءاته بلقاء مصغّر مع عدد من الإعلاميين في قصر الصنوبر قال فيه: “نحن نرفض ان نبقى مكتوفي الأيدي امام التعطيل الحاصل، بدأنا باتخاذ خطوات تمنع دخول المسؤولين السياسيين المعطلين والضالعين بالفساد الى الأراضي الفرنسية“.
ونقلت الصحف كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في يوم القدس العالمي التي اكد فيها: على تقدّم قضية فلسطين والقدس الى جعل الانتصار أقرب، مشيداً بدخول صواريخ المقاومة في غزة على خط الدفاع عن الانتفاضة المقدسية، وتضامن الضفة الغربية معها، وتناول قضية ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مجدِّداً موقف المقاومة بإعلان العزم على حماية الحدود السيادية التي تقررها الدولة اللبنانية، داعياً المفاوض اللبناني الى اليقين بأنه يستند على قوة واقعية حقيقية، رافضاً أن تكون المقاومة شريكاً في النقاش الدائر حول عملية الترسيم، كما فعلت عام 2000، داعياً السلطات المعنية وسائر اللبنانيين لتحمل مسؤولية الترسيم بما يحفظ الحقوق الوطنية، والمقاومة لن تتخلّف عن حماية الحدود والثروات السيادية، وتحدّث السيد نصرالله عن المناورات التي يبدأها جيش الاحتلال يوم الأحد المقبل، محذراً من أي خطأ يرتكبه تجاه لبنان، لأن المقاومة ستراقب بهدوء وتحتفظ بالجهوزية اللازمة تحسباً لأية تطورات.
رفع الدعم والبطاقة التمويلية
وضع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب بالتعاون مع اللجنة المكلفة رفع الدعم، اللمسات الأخيرة على النسخة النهائية من مشروع قانون البطاقة التمويلية. التعديل الرئيسي يكمن في تحويل عُملة البطاقة الى الدولار بدلاً من الليرة اللبنانية، أي أن 750 ألف أسرة يُفترض أن تحصل، شهرياً، على مبلغ يعادل 137 دولاراً نقداً. تمويل البطاقة، بالتزامن مع رفع جزئي للدعم، سيتم عبر الاحتياط الإلزامي في مصرف لبنان.
وناقش دياب المشروع مع رئيس الجمهورية ميشال عون،كما ناقش دياب المشروع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وكشف دياب أنّ “فاتورة البطاقة التمويلية ستقارب المليار دولار”، موضحًا أنه “سيتم تحديد مبلغ البطاقة التمويلية التي ستتراوح بين مليون كحد أدنى و3 مليون كحد أقصى، وذلك بحسب عدد أفراد العائلة“.
وعلى هذا الصعيد، كشفت نقابة، مستوردي الأجهزة والمستلزمات الطبية في بيان قالت فيه انها تبلغت من المصارف وقف قبول ملفات الدعم، وسط الكلام عن رفع الدعم وترشيده، والفوضى الحاصلة، وذلك بانتظار الحصول على موافقة مسبقة من مصرف لبنان.
وبدأت تظهر التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية لموضوع رفع الدعم فقد سجل ارتفاع في سعر صرف الدولار مسجلاً ما بين 12650 و12700 ليرة مقابل الدولار الواحد. وارتفاع اسعار السلع في السوبرماركات وكذلك المحروقات.
المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود
ترأس رئيس الجمهورية ميشال عون، اجتماعاً في قصر بعبدا لأعضاء الفريق اللبناني الى المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية بحضور قائد الجيش العماد جوزف عون .
وقد زوّد الرئيس عون أعضاء الوفد المفاوض بتوجيهاته، مشدداً على “أهمية تصحيح الحدود البحرية وفقاً للقوانين والانظمة الدولية، وكذلك على حق لبنان في استثمار ثرواته الطبيعية في المنطقة الاقتصادية الخالصة”. ولفت الى ان” تجاوب لبنان مع استئناف المفاوضات غير المباشرة برعاية الولايات المتحدة الاميركية واستضافة الامم المتحدة، يعكس رغبته في ان تسفر عن نتائج ايجابية من شأنها الاستمرار في حفظ الاستقرار والامان في المنطقة الجنوبية “.
واستؤنفت مفاوضات ترسيم الحدود البحرية غير المباشرة في جولتها الخامسة بين لبنان والعدو الإسرائيلي برعاية الأمم المتحدة، وبوساطة أميركيّة. حيث أكد لبنان حقه في كامل ثروته البحرية. ووصل الوفد الأميركي برئاسة المبعوث جون دوروشيه بموكب سيارات براً من بيروت والوفد العسكري اللبناني برئاسة العميد بسام ياسين بمروحيتين.
واطلع عون من الوفد اللبناني المفاوض على «وقائع الاجتماع ومشاركة الوفد الأميركي الذي طلب رئيسه أن يكون التفاوض محصوراً فقط بين الخط الإسرائيلي والخط اللبناني المودعين لدى الأمم المتحدة، وذلك خلافاً للطرح اللبناني ولمبدأ التفاوض من دون شروط مسبقة». وشدد عون على أن «ألا تكون متابعة التفاوض مرتبطة بشروط مسبقة بل اعتماد القانون الدولي الذي يبقى الأساس لضمان استمرار المفاوضات للوصول الى حل عادل ومنصف يريده لبنان حفاظاً على المصلحة الوطنية العليا والاستقرار، وعلى حقوق اللبنانيين في استثمار ثرواتهم».
التهريب
أشار وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، إلى أن «شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي قامت بأعمال مميّزة في موضوع التهريب، وبتنسيق كامل، واضح وشفاف مع كافة الدول الشقيقة والصديقة وخاصة الدول الخليجية ومنها السعودية، وهناك إحصاءات بهذا الخصوص».
وأفادت وزارة الداخلية أن من خلال التحقيق مع الموقوف حسن دقّو تبيّن أنه متورّط في تهريب أكبر شحنة مخدّرات في العالم والتي تقدّر بحوالى 94 مليون حبّة كبتاغون ضبطت في ماليزيا وكانت متوجّهة الى السعودية. ووزّعت الوزارة مستندات بأبرز العمليات التي تمّ تنفيذها في إطار مكافحة المخدرات سنة 2021».
لودريان
استبقَ وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان زيارته للبنان بتغريدة قال فيها: “سنتعامل بحزم مع الذين يعطّلون تشكيل الحكومة، ولقد اتّخذنا تدابير وطنية، وهذه ليست سوى البداية”.
والتقى لودريان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بعبدا ورئيس المجلس النيابي نبيه بري في عين التينة والرئيس المكلف سعد الحريري في قصر الصنوبر في بيروت. وختم لقاءاته بلقاء مصغّر مع عدد من الإعلاميين في قصر الصنوبر قال فيه: «الملحّ أن يخرج لبنان من المأزق السياسي الحالي وهذه رسالتي الثالثة ولقد عبرت بصراحة عن هذا الأمر خلال لقاءاتي مع الرؤساء الذين قابلتهم من منطلق أنهم معنيون دستورياً بالاتفاق على حكومة، ولاحظت أن الفاعلين السياسيين لم يتحملوا لغاية الآن مسؤوليتهم ولم ينكبوا على العمل بجدية من أجل اعادة نهوض البلد. اذا لم يتحركوا منذ اليوم بمسؤولية فعليهم تحمل نتائج هذا الفشل ونتائج التنكر للتعهدات التي قطعوها. نحن نرفض ان نبقى مكتوفي الأيدي امام التعطيل الحاصل، بدأنا باتخاذ خطوات تمنع دخول المسؤولين السياسيين المعطلين والضالعين بالفساد الى الأراضي الفرنسية».
السيد نصرالله
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله “إن كيان الاحتلال إلى زوال وإن مشاريع التطبيع لن تحميه، وبالمقابل فإن محور المقاومة صاعد ويزداد قوة وحضوراً، بينما تتراجع محاور خصومه”.
وفي كلمة له خلال فعالية «المنبر الموحّد» دعماً لفلسطين رأى أن الأحداث الأخيرة تؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه وعدم تخلّيه عن أي من هذه الحقوق. واعتبر السيد نصر الله أن الأجيال الفلسطينية الشابة ما زالت تحمل الدم والروح والاستعداد للتضحية وتسير في طريق النصر المقبل. قال إن ثبات محور المقاومة وتجاوزه لأخطر مرحلة استهدفت وجوده في المنطقة وعلى مستوى الإقليم يحتّم رفع المسؤوليّة تجاه قضية الأمة.
وأشار الأمين العام لحزب الله إلى أن الدول المطبّعة لم تكن في يوم من الأيام جزءاً من المعركة حتى يكون خروجها مؤثراً على مسار هذه المعركة.
في مناسبة يوم القدس العالمي وجّه السيد نصرالله كلمة في المناسبة، أكد خلالها على تقدّم قضية فلسطين والقدس الى جعل الانتصار أقرب، مشيداً بدخول صواريخ المقاومة في غزة على خط الدفاع عن الانتفاضة المقدسية، وتضامن الضفة الغربية معها، وتناول قضية ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مجدِّداً موقف المقاومة بإعلان العزم على حماية الحدود السيادية التي تقررها الدولة اللبنانية، داعياً المفاوض اللبناني الى اليقين بأنه يستند على قوة واقعية حقيقية، رافضاً أن تكون المقاومة شريكاً في النقاش الدائر حول عملية الترسيم، كما فعلت عام 2000، داعياً السلطات المعنية وسائر اللبنانيين لتحمل مسؤولية الترسيم بما يحفظ الحقوق الوطنية، والمقاومة لن تتخلّف عن حماية الحدود والثروات السيادية، وتحدّث السيد نصرالله عن المناورات التي يبدأها جيش الاحتلال يوم الأحد المقبل، محذراً من أي خطأ يرتكبه تجاه لبنان، لأن المقاومة ستراقب بهدوء وتحتفظ بالجهوزية اللازمة تحسباً لأية تطورات.
الملف الاميركي
اعتبرت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع إن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان بمثابة “تخل عن موطئ قدم استراتيجي في الفناء الخلفي لأعظم المنافسين لأمريكا”، وسلطت الضوء على محاولات البنتاجون المضنية لـ “فطم” قوات الأمن الأفغانية من اعتمادها على القوات الأمريكية،
وذكرت أن مباحثات سرية جديدة بين طهران والسعودية من المرجح أن تجرى الأسبوع المقبل بهدف مناقشة عدة قضايا، على رأسها الحرب في اليمن.
وحللت خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام الكونغرس، وذلك بعد مرور مئة يوم على تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، وقالت إن لغة بايدن تحمل ميزة أيديولوجية موضحة أنه حذر من أن الاستقطاب الأمريكي العميق والهجوم على مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني/ يناير الماضي، يؤثران على الولايات المتحدة خارجيا، من خلال استغلال الدول المستبدة التي تعتقد بأن الشمس تغرب على الديمقراطية الأمريكية.
وكشفت أن إنجاز المشاريع في مدينة “نيوم” السعودية يتأخر، وأن هناك مغادرة جماعية للموظفين الذين يعانون من ضغوط تحت وطأة الرؤية الطموحة للأمير.
وتناولت الواقع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة الأميركية بعد مزاعم الرئيس السابق دونالد ترامب بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية وما أعقبها من هجوم لأنصاره على مبنى الكونغرس.
وقالت إن قرار الرئيس محمود عباس تعليق الانتخابات الفلسطينية “الفاشلة” يجعل الحكومة الفلسطينية أضعف مما كانت عليه، لكن لدى عباس كما قالت فضيلة كبيرة وهي معارضته للعنف والتعاون مع إسرائيل للحفاظ على وضع الضفة الغربية الآمن منذ خلافته لياسر عرفات، وإلا لكان حكمه كارثة.
انسحاب أمريكا من أفغانستان يفتح الباب للصين وروسيا وإيران
قال نائب أمريكي إن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان بمثابة “تخل عن موطئ قدم استراتيجي في الفناء الخلفي لأعظم المنافسين لأمريكا“، وأضاف النائب، مايكل والتز، والذي حارب في أفغانستان سابقا إبان الغزو الأمريكي، أن الرئيس، جو بايدن “صدم” العالم بإعلانه أن جميع القوات الأمريكية ستنسحب من أفغانستان بحلول 11 أيلول/ سبتمبر من هذا العام.
وشدد والتز في مقال بصحيفة “مليتري تايمز” قائلا: “بصفتي أحد المحاربين القدامى في الحرب في أفغانستان، وجدت هذه الأخبار مفجعة لأنني أعرف حجم الدماء الأمريكية التي أريقت في أفغانستان، ومصير الملايين الذين من المحتمل أن يعودوا إلى الحياة تحت حكم طالبان“.
وزعم النائب الأمريكي أن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان سيمهد الطريق لأحداث مماثلة في أعقاب انسحاب الرئيس أوباما آنذاك من العراق في عام 2011، والتي وفرت الطريق أمام تنظيم الدولة لإطلاق حكمه الرهيب في جميع أنحاء العراق، والشرق الأوسط وأوروبا، وتلهم الهجمات في أمريكا“، وأضاف: “ما يثير قلقي أكثر هو موطئ قدم استراتيجي نتخلى عنه في الفناء الخلفي لأعظم المنافسين لأمريكا، فمن خلال التخلي عن مطار باغرام في أفغانستان، لن يكون لدينا مطار أمريكي في بلد على الحدود مع الصين“.
ويعتقد العديد من المحللين أنه إذا تعرضت الولايات المتحدة والصين لضربات في المحيط الهادئ، فإن الجبهة الثانية ستكون حاسمة بالنظر إلى قدرة الصين على تركيز أصولها البحرية والصاروخية حول تايوان، علاوة على ذلك، فإن أكثر ما يخشاه الحزب الشيوعي الصيني هو انتفاضة بين شعبه. حسب والتز.
البنتاغون يشدد على عدم اعتماد الجيش الأفغاني عن الدعم الجوي الأميركي
سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على محاولات البنتاجون المضنية لـ “فطم” قوات الأمن الأفغانية من اعتمادها على القوات الأمريكية، وذكرت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن سعت إلى إظهار قوات الأمن الأفغانية على أنها مجهزة تجهيزًا جيدًا للتعامل مع الحرب بمفردها، لكن هذا الرأي يبدو مختلفًا جذريًا عن الواقع.
وأوضحت أنه منذ الأول من مايو الجاري،عندما بدأت الولايات المتحدة رسميًا انسحابها استولت طالبان على أراض فعليا في جميع أنحاء البلاد، مستشهدة بانهيار ست قواعد عسكرية أمس في إقليم بغلان الشمالي وواقعة اجتياح قاعدة عسكرية بعد أن دمرتها حركة طالبان من الداخل بقنبلة زرعت في نفق في إقليم فرح الغربي الاثنين الماضي فضلا عن استيلاء الحركة على طريق رئيسي في الجنوب بالإضافة إلى محاصرة عاصمة إقليم هلمند تقريبًا، ولكن وفقًا لمسؤولين بارزين في إدارة بايدن، فإن الحكومة الأفغانية ما زالت صامدة.
واستدركت نيويورك تايمز قائلة إنه على الرغم من ذلك، يطلب القادة الأفغان مزيدًا من المساعدة من الطائرات الحربية الأمريكية، مما يكشف عن حقيقة قاسية للحرب هناك.
رغبة ابن سلمان المفاجئة للتفاوض مع إيران
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن مباحثات سرية جديدة بين طهران والسعودية من المرجح أن تجرى الأسبوع المقبل بهدف مناقشة عدة قضايا، على رأسها الحرب في اليمن. ووفقا لتصريحات الكاتب والمحلل السياسي السعودي محمد الحربي تعليقا على ما ورد في تقرير الصحيفة، “ملف اليمن يعتبر جزءا لا يتجزأ من الملف النووي الإيراني، إذ تستخدم إيران الحوثيين كورقة ضغط في مباحثات فيينا كنوع من الدبلوماسية الناعمة”.
وسلطت مجلة فورين بوليسي الضوء على الرغبة المفاجئة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في التفاوض مع إيران، التي أعلنها في مقابلة تلفزيونية قبل أيام، وقالت المجلة إن الأمير سيئ السمعة عزف قبل أربع سنوات فقط، لحنا مختلفا، وقال؛ إن “الحوار مع إيران مستحيل (..)، وكيف نتحاور مع نظام مبني على أيديولوجية متطرفة؟“.
وتساءلت المجلة عن التحول الجذري في اللهجة السعودية، معتقدة أن هناك عاملا يبرز أكثر من جميع العوامل الأخرى، ويتمثل في جدية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتحويل تركيزها بعيدا عن الشرق الأوسط.
وتابعت: “الولايات المتحدة توقفت عن طمأنة شركائها الأمنيين في المنطقة بأنها ستواصل دعمهم دون قيد أو شرط، بغض النظر عن السلوك المتهور الذي ينخرطون فيه”، مضيفة أن واشنطن تريد الابتعاد عن توريط نفسها في مشاجرات وحيل شركائها في الشرق الأوسط.
وأشارت المجلة إلى أن السياسة الخارجية لواشنطن تتمثل في انسحابات عسكرية وشيكة من المنطقة، مقابل تعزيز الدبلوماسية الإقليمية، ورأت أن تصريحات ابن سلمان تشير إلى “محادثات سرية” بين إيران وجيرانها العرب في العراق، بهدف تخفيف التوترات، ووضع حد للحرب في اليمن، منوهة إلى أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي لديه مصلحة واضحة في حل التوترات السعودية الإيرانية، عمل على تسهيل الحوار العربي الإيراني.
وأوضحت أن “العداء والقتال بالوكالة في جميع أنحاء المنطقة، يهدد بمزيد من زعزعة استقرار العراق”، لافتة إلى أن السعودية نفت في البداية الخبر، ورفضت طهران التعليق، إلا أنها بالنهاية رحبت بالحوار مع الرياض، وأكدت المجلة أن الحوار لم يقتصر على إيران والسعودية، وإنما عقد الاجتماع الأول بين طهران وأبوظبي في كانون الثاني/ يناير الماضي، تلته اجتماعات ضمت مسؤولين سعوديين وأردنيين ومصريين، مشيرة إلى أن خمسة اجتماعات من هذا النوع، عقدت على الأقل منذ بداية العام.
ولفتت إلى أن المحادثات الإيرانية السعودية ركزت على الحرب في اليمن، لكنها شملت أيضا الوضع في سوريا ولبنان، وشارك فيها مسؤولون أمنيون كبار في دول مختلفة، بما في ذلك عقد لقاء بين قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني ورئيس المخابرات السعودية خالد الحميدان.
وذكرت المجلة أن “هذه المحادثات لا تزال في بدايتها، وهناك احتمال واضح بأنها قد تفشل في سد الهوة بين إيران وخصومها العرب، لكن هناك العديد من العوامل قد تساعد هذه المحادثات في تغيير مسار العلاقات بين الرياض وطهران، وأيضا الوضع الأمني بالمنطقة“.
واستندت “فورين بوليسي” لتأكيد صحة طرحها، إلى مشاركة العديد من القوى الإقليمية الأخرى إلى جانب السعودية وإيران في هذه المحادثات، بما يشبه الحوار الإقليمي، مؤكدة أنه “ليس مجرد مفاوضات ثنائية لنزع فتيل التوترات“.
خطاب بايدن: لغته تحمل ميزة أيديولوجية
حللت صحيفة “نيويورك تايمز” خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام الكونغرس، وذلك بعد مرور مئة يوم على تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة، وقالت الصحيفة إن “لغة بايدن تحمل ميزة أيديولوجية”، موضحة أنه “حذر من أن الاستقطاب الأمريكي العميق، والهجوم على مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني/ يناير الماضي، يؤثران على الولايات المتحدة خارجيا، من خلال استغلال الدول المستبدة التي تعتقد بأن الشمس تغرب على الديمقراطية الأمريكية”، وفق قوله.
وأشارت الصحيفة إلى أن خطاب بايدن يمثل جزءا من جهوده وخططه الرامية لإعادة البناء لمستوى أعلى وحزبية أقل، معتبرة أن “حجة بايدن مقنعة بربط أجندته الداخلية الطموحة بخطته لاستعادة النفوذ الأمريكي في الخارج“.
واستدركت: “لكن تنفيذ هذه الاستراتيجية المزدوجة للمنافسة مع الصين واحتواء روسيا، سيكون بمنزلة التحدي المحدد للسياسة الخارجية لرئاسة بايدن”، منوهة إلى أن بايدن برر رؤيته الواسعة لإعادة تشكيل الاقتصاد الأمريكي، كخطوة ضرورية للنجاة من المنافسة طويلة المدى مع الصين.
وذكرت الصحيفة أن “تاريخ الجهود الأخيرة التي بذلها الرؤساء الأمريكيون لإحياء تلك المشاعر الوطنية الموحدة مختلطة في أحسن الأحوال”، مشيرة إلى أن بايدن يواجه أسوأ العلاقات منذ عقدين، مع قوتين مختلفتين للغاية، تسعيان لاستغلال الانقسامات الواضحة في الولايات المتحدة.
مغادرات جماعية من “نيوم” وابن سلمان يطمح لبناء أهراماته
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن إنجاز المشاريع في مدينة “نيوم” السعودية يتأخر، وأن هناك مغادرة جماعية للموظفين الذين يعانون من ضغوط تحت وطأة الرؤية الطموحة للأمير.
وقالت الصحيفة في تقريرها “إن المهندسين كافحوا مع مطالب تفجير حفرة طولها نصف ميل وعلى ارتفاع 30 طابقا في جانب جبل، لاحتواء مجموعة من الفنادق والمساكن. وتوجيه آخر لبناء 10 قصور، كل منها أكبر من ملعب كرة قدم، اجتذب أكثر من 50 تصميما مختلفا، لكنه ترك الموظفين يتساءلون عما إذا كان أي شخص سيشتري منازل يمكن أن تصل قيمتها إلى 400 مليون دولار لكل منها، وفقا لمراجعة خطط المشروع والمقابلات. مع أولئك الذين شاركوا في تطوير “نيوم“.
في أحد اجتماعات مجلس الإدارة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تجاهل الأمير محمد مخططي المدن الذين قدموا خططا أخرى أبسط لمدينة خالية من التلوث، وطلب منهم التفكير بشكل أكثر جرأة.
ووصف متحدث باسم مشروع “نيوم”، المملوك لصندوق الثروة السيادية السعودي، حجم المشروع بأنه غير مسبوق، لكنه قال إن اتجاهه النهائي مرن وسيتم تشكيله “من خلال تغير الأولويات والفرص والتحديات“.
ومن بين المغادرين الآخرين المدير التنفيذي الذي كان يقود تطوير خليج “نيوم” والصندوق الاستثماري للمشروع وفريقها القانوني وقسم السياحة بها. وغادر أيضا: اثنان من رؤساء تكنولوجيا المعلومات، ورئيسان للتسويق، ومديران للاتصالات.
بدون إصلاح الحزب الجمهوري.. نخاطر بحرب أهلية في أميركا
تناول توماس فريدمان في صحيفة نيويورك تايمز الواقع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة الأميركية، بعد مزاعم الرئيس السابق دونالد ترامب بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية وما أعقبها من هجوم لأنصاره على مبنى الكونغرس.
وقال فريدمان إن النجاح المبكر الذي حققه الرئيس جو بايدن في تطعيم الأميركيين، وإقرار إجراءات التحفيز الاقتصادي وتهدئة الحياة الأميركية بشكل عام، كانت نعمة للبلاد. لكنه هدأ الكثيرين من الذين اعتقدوا بأن كذبة دونالد ترامب الكبيرة بأن الانتخابات قد سُرقت، والتي دفعت تمرد الكابيتول في 6 كانون الثاني / يناير الماضي، سوف تتلاشى بالتأكيد وسيعود كل شيء إلى طبيعته. لكنها لم تفعل.
وأضاف فريدمان: نحن لسنا بخير. لا تزال ديمقراطية أميركا في خطر حقيقي. في الواقع، نحن أقرب إلى حرب أهلية سياسية، أكثر من أي وقت آخر في تاريخنا الحديث. الهدوء السياسي الذي يبدو اليوم يستقر في الحقيقة على قاع زائف نتعرض لخطر الانهيار فيه في أي لحظة. لأنه بدلاً من تلاشي كذبة ترامب الكبيرة، يحدث العكس تماماً، أولاً ببطء والآن بسرعة.
وأوضح الكاتب أنه تحت قيادة وسيطرة ترامب من منتجع مارالارغو، وبتواطؤ معظم قادة حزبه، كانت قد انتشرت تلك الكذبة الكبرى، التي تقول إن أكبر انتخابات في تاريخنا، عندما صوت الجمهوريون والديمقراطيون أكثر من أي وقت مضى، في خضم وباء، يجب أن يكون مزورة لأن ترامب خسرها. لقد تم تبنّيها من قبل أغلبية قوية من الجمهوريين المنتخبين وأعضاء الحزب العاديين المحليين والولائيين والوطنيين. لاحظ غوتام موكوندا مقدم برنامح “العالم معاد تخيله” على “ناسداك” ومؤلف كتاب “لا يمكن الاستغناء عنه: عندما يكون القادة مهمين حقاً”، أن “إنكار شرعية انتخاباتنا الأخيرة أصبح شرطاً أساسياً كي تُنتخب كجمهوري (في الكونغرس) في عام 2022”.
يؤدي هذا إلى إنشاء مصفاة تمنع ترشح أي شخص على استعداد لقول الحقيقة بشأن الانتخابات. سوف يترك لنا “حزباً جمهورياً حيث لا يمكنك النهوض دون الإعلان عن غروب الشمس من الشرق، وهو حزب جمهوري يكون فيه الاستعداد للمساعدة في سرقة الانتخابات شرطاً فعلياً للوظيفة”.
وقال فريدمان إن ذلك ليس مبالغة. إليكم ما قاله النائب أنتوني غونزاليس، أحد النواب الجمهوريين القلائل الذين صوتوا لعزل ترامب، لصحيفة “ذا هيل” عن الحملة داخل الحزب للإطاحة بالنائبة ليز تشيني من منصبها القيادي الجمهوري في مجلس النواب، بسبب رفضها مواكبة كذبة ترامب الكبيرة: “إذا كان أحد المتطلبات الأساسية لقيادة مؤتمرنا هو الاستمرار في الكذب على ناخبينا، فإن ليز ليست الأنسب لذلك. ليز لن تكذب على الناس. … بل هي ستقف للدفاع على مبدأ”.
“مهزلة” الانتخابات الفلسطينية ستجعل عباس أقل شعبية
قالت صحيفة واشنطن بوست إن قرار الرئيس محمود عباس تعليق الانتخابات الفلسطينية “الفاشلة” يجعل الحكومة الفلسطينية أضعف مما كانت عليه، وأضافت: “واحد من الأسباب لعدم وجود تقدم نحو السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين خلال العقد الماضي، هو رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يحكم منذ عام 2009، تبني شروط معقولة للدولة الفلسطينية. وسبب آخر هو الوضع البائس للحكم الفلسطيني. فمنذ عام 2007 تسيطر حركة حماس الإسلامية التي ترفض الاعتراف بإسرائيل أو نبذ العنف على غزة. وفي الضفة الغربية يرفض رئيس السلطة الوطنية محمود عباس مبادرات السلام”.
لكن لدى عباس كما تقول الصحيفة فضيلة كبيرة وهي معارضته للعنف والتعاون مع إسرائيل للحفاظ على وضع الضفة الغربية الآمن منذ خلافته لياسر عرفات، وإلا لكان حكمه كارثة.
وانتُخب عباس عام 2005 لمدة أربعة أعوام، إلا أنه ظل في الرئاسة على مدى العقد الماضي وحكم من خلال المراسيم وقاد نظاما غير شعبي وفاسد، وفشلت محاولاته لتوحيد الحكم الفلسطيني إما بالتفاوض أو القوة. وكانت آخر مبادراته في كانون الثاني/ يناير، عندما أعلن عن انتخابات تشريعية ورئاسية، وداخل المجلس التشريعي الحاكم لمنظمة التحرير الفلسطينية والتي كان من المقرر أن تبدأ هذا الشهر، والنتيجة فشل ذريع آخر، وكان عباس يأمل على ما يبدو بالحصول عبر الانتخابات على تفويض جديد يقود إلى حكومة فلسطينية موحدة لحركته فتح اليد الطولى فيها، ورحب الفلسطينيون متحمسين بمنظور الانتخابات، وسجلت نسبة 93% ممن يحق لهم التصويت بالإضافة إلى 36 قائمة، لكن حماس لم تضبط خياراتها كما أمل عباس، ورشحت قائمة فيها عدد من المتشددين، بعضهم متورط في هجمات ضد إسرائيل، وفق زعم الصحيفة.
الملف البريطاني
تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع التسريبات المنسوبة لوزير الخارجية الإيراني إضافة إلى نداءات لمساعدة الهند في مواجهة الموجة الجديدة من فيروس كورونا.
وتنوعت القضايا فهناك دوما الكثير من الاهتمام بملفات السياسية الخارجية ومن بينها موقف الصين من دول الغرب.
وقالت إن الهجمات المذهلة التي نفذتها إسرائيل ضد البرنامج النووي الإيراني لم تفعل الكثير لكي تحد من طموحات إيران النووية، مع أن كل هجوم يصلح لأن يكون موضوع مسلسل إثارة جاسوسي، وتشير إلى أن هذه الهجمات رغم براعتها لكنها استراتيجيا لا تدوم.
ولفتت الى ان موت قائد “محارب” في قلب المعركة ضد مسلحين “متطرفين” ينذر بفترة غامضة في منطقة الساحل الأفريقي، وأوضحت أن إدريس ديبي إتنو توفي متأثرا بجراحه في الوقت الذي أنهت فيه لجنة الانتخابات التشادية الإعلان عن فوزه بفترة أخرى، وكان ديبي بعيدا عن العاصمة نجامينا مئات الأميال في معركة مع قافلة من المتمردين التي اجتاحت البلاد من جنوب ليبيا.
وتناول استراتيجية الصين الراهنة القائمة على سياسة “فرق تسد” في التعامل مع الدول الغربية، يقول هيغ إن الصعود المفاجئ للصين كقوة عظمى تضم خُمس عدد سكان العالم هو حدث فريد لم يخبرنا التاريخ عن نظير مماثل له.
محادثات فيينا مع إيران والفصائل العراقية
نشر موقع ميدل إيست أي تقريرا تناول فيه أثر المحادثات الإيرانية مع واشنطن في فيينا، والرياض بوساطة عراقية، على فصائل مسلحة في العراق، وأوضحت أن تأثير المحادثات دفع بفصائل عراقية مسلحة إلى أن تنأى بنفسها عن إيران، “خشية استخدامها كورقة ضغط مع تقدم محادثات اتفاق النووي بين إيران والولايات المتحدة في فيينا“.
وقالت الصحيفة إن عددا من المسؤولين أكدوا لها أن “الفصائل حاولت إجبار الحكومتين الأمريكية والعراقية على التفاوض معها بشكل مباشر حول القضايا الأمنية والسياسية، بدلا من الاقتصار على مناقشة هذه القضايا بشكل ثنائي”،وبحسب تقرير الموقع فإن إيران قامت على امتداد السنوات الماضية بتشكيل ورعاية عشرات المجموعات المسلحة في العراق، لكن يزعم انها فقدت قبضتها عليها في الأشهر الأخيرة.
يجب تحريض الشعب الإيراني
قال موقع “ذا هيل” إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن جعلت إيران النقطة المحورية لسياستها في الشرق الأوسط، ويبدو أنها عازمة على إحياء الاتفاق النووي على الرغم من العيوب العديدة فيه.
وأضاف أن “التوجه المتجدد للتفاعل مع إيران مدفوع بقناعة من جانب البيت الأبيض برئاسة بايدن، بأنه لا يوجد بديل غير عنيف للدبلوماسية مع إيران“، وأشارت إلى أن سياسة أمريكا تجاه إيران هي خيار ثنائي بين الحرب والتسوية الشاملة التي تنطوي على إغراءات اقتصادية ضخمة للنظام الإيراني، لكن هذه السياسة ليست الخيارات الوحيدة لأمريكا. ففي الواقع، يمكن العثور على بديل واضح في نهج يسعى إلى إشراك الشعب الإيراني.
ولفت إلى أن هذا النهج بثلاثة عناصر رئيسية، أولا، تحتاج أمريكا إلى سياسة عقوبات فعالة تستهدف العناصر الرئيسية في ايران، بطرق مشابهة لتلك التي ساعدت في تغيير نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، فقالت
احتجاجات القدس قد تُحدث فرقا للفلسطينيين
قالت صحيفة إندبندنت إن الاحتجاجات التي يقودها الشبان في القدس، يمكن أن تُحدث فرقا للفلسطينيين، متطرقة إلى الاشتباكات التي وقعت حول باب العامود بالمسجد الأقصى خلال الأسابيع الماضية، وأشارت إلى أن الاشتباكات وقعت بين الفلسطينيين والمستوطنين المتطرفين، معتقدة أن “مفتاح أي فهم حقيقي للأحداث، هو فهم العلاقة العميقة الموجودة بين السكان الفلسطينيين في البلدة القديمة والأماكن العامة المحيطة بمنازلهم“.
وذكرت أن هذه العلاقة تظهر المسؤوليات الدينية والوطنية الواضحة التي يشعر بها فلسطينيو البلدة القديمة بالقدس تجاه مسقط رأسهم مضيفا أنهم “يرون المساحات العامة بالمدينة القديمة وحدائقهم الخلفية“.
ووصفت أجواء القدس قائلة: “الشوارع ضيقة، والمنازل مزدحمة، رغم قلة تصاريح البناء والتجديد الممنوحة للفلسطينيين” مبينا أن “هذا يفسر سبب تدفق العائلات والشباب على وجه الخصوص إلى باب العامود الشاسع، بحثا عن مساحة“.
وأشارت إلى أن هذه المظاهر تغيرت في اليوم الأول من شهر رمضان الجاري، موضحا أن قوات الاحتلال منعت المقدسيين من التجمع حول الدرج الكبير، باستخدام حواجز معدنية، ولم تسمح لهم بالمشي عبر الدراجات الصغيرة الضيقة.
وأكدت أن الشبان الفلسطينيين اعتبروا ذلك استفزازا، ونظموا احتجاجات ليلية لاستعادة المنطقة، وتمسكوا بالتظاهر السلمي، وسرعان ما اتسع ليشمل كل الفلسطينيين، وكانت المطالب واضحة، وتتمثل في إزالة الحواجز من حول الدرج الكبير، وفتح منطقة الجلوس.
ورأت الكاتب أن اليأس وتنامي مشاعر القهر والتمييز، كلها عوامل ساهمت في الغضب، مشيرا إلى أن نقطة التحول انطلقت من تجمعات للمستوطنين كانت تهتف “الموت للعرب”، ما أدى إلى وقوع اشتباكات على مرأى من شرطة الاحتلال، وذكرت أن ما تحقق من إزالة الحواجز شكّل نصرا للفلسطينيين، إلى جانب الثمار التي حققتها المظاهرات التي استمرت 13 ليلة، مشددا على أن الشباب المقدسي قدم نموذجا جديدا للقيادة والتعبئة، من خلال العفوية والمشاركة المجتمعية والاجتماعية.
الصين ستشيخ قبل أن تصبح غنية
قالت صحيفة الفايننشال تايمز إن الصين سوف تشيخ قبل أن تصبح دولة غنية، وذلك بسبب مشكلة الديموغرافيا فيها، وقالت إن صعود الصين إلى الهيمنة العالمية سيصطدم قريبا بحاجز التركيبة السكانية.
ومعدل الخصوبة في الصين منخفض بحسب الكاتب، وعدد السكان بدأ بالفعل بالانخفاض، وبحسب ما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية، تابعت الصحيفة بأنه “بحلول عام 2040، سيكون حوالي 30 % من السكان فوق سن الستين. وسيتعين على الدولة دعمهم، ما يعني أن عددا أقل من السكان سيكون في سن العمل، الأمر الذي سيؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي“، كما أن الهند سوف تسبق الصين من حيث عدد السكان بحلول نهاية القرن الواحد والعشرين، بل ربما ينخفض عدد سكان الصين إلى 800 مليون نسمة في 2100، وختمت بأن الديموغرافيا ستستمر بتشكيل السياسة العالمية، كما فعلت دائما.
وفي عام 2015 أعلنت الصين رسميا، وضع حد لسياسة الطفل الواحد والسماح لكل عائلة صينية بإنجاب طفلين، وفق ما أفاد به بيان صادر عن الحزب الشيوعي الصيني ونقلته وكالة أنباء الصين الجديدة، يأتي هذا القرار التاريخي بعد سنتين على تليين هذه السياسة بالسماح للصينيين بإنجاب طفلين إذا كان أحد الوالدين ابنا وحيدا.
ويهدف هذا التطور إلى تصحيح الخلل المقلق بين الإناث والذكور 116 مقابل 100، في الصين والتخفيف من مشكلة شيخوخة السكان.
نتنياهو محاصر مع اقتراب مهلة تشكيل الحكومة
قالت صحيفة الفايننشال تايمز إن الوقت يكاد ينتهي، أمام بنيامين نتنياهو لتشكيل حكومة، وإن محاولات عمل ائتلاف بعد الانتخابات تسير في طريق مسدود، وأوضحت في تقرير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأطول خدمة أصبح فجأة محاصرا، رغم تمكنه من توفير “جو النصر الحتمي”، على مدار أربع انتخابات أجريت خلال العامين الماضيين.
ولفتت إلى أنه على بعد مقعدين من أغلبية 61 مقعدا في الكنيست، وأن ثلاثة أسابيع من التملق العلني والمساومة في الغرف المغلقة والمكائد البرلمانية، فشلت في إحداث انشقاق واحد عن معسكر الرجل الذي تولى رئاسة الحكومة خمس مرات.
وأضافت أنه إذا فشل نتنياهو فسيقوم الرئيس الإسرائيلي بعد 4 أيار/ مايو بتكليف زعيم من المعارضة، هو على الأرجح يائير لابيد مقدم برامج التلفزيون السابق وزعيم حزب “هناك مستقبل” الوسطي، بتشكيل ائتلاف.
ويبدو أن المعارضة المنقسمة، التي توحدها فقط الرغبة في الإطاحة بنتنياهو، تتجمع معا لتشكيل حكومة أقلية.
وقالت الصحيفة إنه بينما يبدو نتنياهو متعثرا فإنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان كره المعارضة له سيكون كافيا للتغلب على خلافاتهم، وربما تكون المشكلة الأكبر التي تواجههم هي تلك التي هزمت نتنياهو بالفعل. ففي قلب المأزق الانتخابي في إسرائيل، تقف “القائمة العربية الموحدة”، التي أنهت تقليدا دام عدة عقود، من خلال الإشارة إلى أنها ستفكر في دعم حكومة صهيونية.
عباس تحجج بالقدس لتأجيل الانتخابات وعرض عليه 4 حلول
قال مصدر فلسطيني لموقع “ميدل إيست آي” إنه عُرضت على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أربعة حلول على الأقل من أجل تمكن المقدسيين من المشاركة في الانتخابات.
ونقل موقع “ميدل إيست آي” عن مصدر شارك في عملية تحضير الانتخابات، رفض الكشف عن اسمه كونه غير مخول بالتصريح، أنه في الأسابيع الأخيرة عرضت على عباس خيارات عدة عملية من أجل القدس الشرقية خلال الاجتماعات الداخلية.
ولفت إلى أن الحلول الممكنة تشمل وضع محطات اقتراع في منشآت للأمم المتحدة بالقدس أو في السفارات الأوروبية، أو تسهيل التصويت الإلكتروني، أو وضع مراكز اقتراع داخل القدس.
وأشار المصدر إلى أن عباس تذرع بالقدس لتأجيل الانتخابات وحماية موقفه من منافسيه داخل حركة فتح، فيما أعرب عن إحباطه من الساعات الطويلة التي أمضاها في التحضير للانتخابات، وقال: “كانت هناك إرادة حقيقية لإجراء انتخابات، لكن منذ اليوم الأول الذي قرر فيه القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي (منافس عباس) خوضها، علمنا أنه لن تكون هناك انتخابات“.
كلينتون تحذر من خطر منصات التواصل على الديمقراطية
اشارت صحيفة الغارديان في مقابلة مع وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون إلى مخاطر منصات التواصل الاجتماعي على الديمقراطية بحسبها، ودعت كلينتون في المقابلة التي أجراها مراسل الصحيفة في واشنطن ديفيد سميث إلى “حساب عالمي” ووقف التضليل والزيف، وأشارت إلى أن حملتها للرئاسة في 2016 تعرضت لموجات من الأخبار المزيفة ونظريات المؤامرة الكاذبة. ولهذا فهي تدعو اليوم إلى “محاسبة عالمية” والحد من قوة شركات التكنولوجيا.
وحذرت السيدة الأولى السابقة من أن “انكسار الحقيقة المشتركة وما يتبعها من فرقة، يشكل تهديدا على الديمقراطية في الوقت الذي تحاول فيه الصين بيع خديعة مفادها أن الاستبداد ناجح“، وأشارت كلينتون في سياق انتقادها لوسائل التواصل إلى دور تلك المواقع في تفاقم النزعة اليمينية المتطرفة وصولا إلى أحداث اقتحام الكونغرس ومحاولات عرقلة الديمقراطية الأمريكية بشكل صادم.
أوروبا لا تهتم باللاجئين الغارقين في “المتوسط“
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن منظمة إنقاذ المتوسط “SOS Mediterranée”، وهي منظمة بحرية وإنسانية أوروبية، واجهت كابوسا قبل نحو أسبوعين، بعد تلقيها ثلاث مكالمات من قوارب لاجئين ومهاجرين غارقة، وكانوا على بعد 10 ساعات من موقعها.
ولفتت الصحيفة في تقرير ” إلى أن المنظمة واحدة من عدد قليل من المنظمات غير الحكومية التي تقوم بدوريات في المياه الدولية قبالة سواحل ليبيا وعلى مدار 48 ساعة، تلقت معلومات بأن مئات الرجال والنساء والأطفال المعرضين للخطر كانوا يحاولون عبور البحر إلى أوروبا بحاجة إلى الإنقاذ.
وأشارت إلى أنه عندما وصلت سفينة إنقاذ منظمة SOS Mediterranée إلى إحداثيات أحد القوارب المنكوبة، فقد تم العثور على بقايا القارب المطاطي منكمشا على الماء وعدد من الجثث بما في ذلك أحدهم منحنيا فوق سترة نجاة. ويعتقد أن جميع من كانوا على متنه وعددهم 130 غرقوا.
ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، كان هذا أكبر حادث غرق سفن في وسط البحر الأبيض المتوسط هذا العام. وأدى الحادث المميت إلى غرق 500 مهاجر ولاجئ في المجموع في عام 2021، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف إجمالي عدد القتلى في الفترة نفسها من العام الماضي.
وقالت مجموعة العون “آلارم فون”، وهي عبارة عن خط ساخن للقوارب المعرضة للخطر في البحر، في تغريدة على “تويتر” إنها كانت على اتصال بالزورق لمدة 10 ساعات قبل الحادث المروع و”نقلت مرارا الموقع الجغرافي الخاص به والوضع الرهيب على متن القارب إلى السلطات الأوروبية والليبية“.
مقالات
لا تنخدع بجو بايدن: كريس هيدجز…. التفاصيل
قلق أميركي من تفوّق الصين في ميدان المعادن النادرة د. منذر سليمان وجعفر الجعفري…. التفاصيل