الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

القدس العربي: القيادة الفلسطينية تؤجل قرارها بشأن إجراء الانتخابات

 

كتبت القدس العربي : تتواصل التحركات الفلسطينية لضمان إجراء الانتخابات التشريعية في القدس المحتلة، وسط تأكيد من الرئاسة الفلسطينية على التزام القيادة بإجرائها وفق المراسيم الرئاسية والمواعيد المحددة. غير ان الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة جدد التأكيد على “أن القدس خط أحمر وأن شعبنا لن يتنازل عنها ولن يقبل بدولة ذات حدود مؤقتة، ولا بأية مشاريع تتناقض مع قرارات المجلس الوطني وقرارات الشرعية الدولية”، مشددا على أنه لن يتم اتخاذ أي قرار فيما يتعلق بالقدس بأي شكل من الأشكال من دون العودة للقيادة وللفصائل ولكل القوى.

وفي هذا السياق من المقرر أن تعقد القيادة الفلسطينية اجتماعا موسعا لها برئاسة الرئيس محمود عباس، خلال الأيام المقبلة، يشارك فيه الأمناء العامون إلى جانب حركتي حماس والجهاد الاسلامي، وسط أصوات تنادي بتأجيل الانتخابات، بناء على تفاهمات الفصائل السابقة في القاهرة، في حال بقي المنع الإسرائيلي للانتخابات في القدس المحتلة، للحفاظ على مكانة المدينة سياسيا وحقوقيا وقانونيا بالنسبة للفلسطينيين.

وحسب معلومات “القدس العربي”، سيكون اجتماع القيادة بعد انتهاء الجولة الأوروبية التي يقوم بها حاليا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، وتشمل عدة عواصم أوروبية إضافة الى لندن، لمطالبة هذه الدول بالتدخل العاجل لإجبار إسرائيل على تنفيذ بنود اتفاقيات السلام الخاصة بإجراء الانتخابات في القدس، والسماح لأهلها بالمشاركة ترشحا وانتخابا ودعاية.

ومن المقرر أن يضع وزير الخارجية بين يدي الرئاسة الفلسطينية تقريرا شاملا لفحوى لقاءاته، وما وصله من ردود نهائية من المسؤولين الغربيين، بناء على جولته.

وواصل المالكي الموجود في بريطانيا حتى مساء اليوم، مشاورات واسعة مع سياسيين بارزين، وأعضاء برلمان من كافة الأحزاب في بريطانيا في اليوم الأول من زيارته.

والتقى المالكي صباح أمس بوزيرة خارجية الظل العمالية ليزا ناندي، كما التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم توم توغيندهات، كما التقى برئيسي مجموعة فلسطين البرلمانية عن جميع الأحزاب.

وطالب المالكي بريطانيا بالعمل من أجل الضغط على إسرائيل للسماح بعملية ديمقراطية سلسة في القدس الشرقية وجميع الأرض الفلسطينية المحتلة، تشمل حرية عقد الحملات الانتخابية والتصويت السري ووقف الاعتقالات بحق مرشحي الانتخابات التشريعية.

كما أجرى الوزير المالكي لقاءات منفصلة أمس مع لفيف من الصحافيين البريطانيين وأعضاء من مؤسسات المجتمع المدني وشبكات دعم فلسطين في بريطانيا، من أجل وضعهم في صورة الوضع الحالي في فلسطين، خاصة فيما يتعلق باستمرار اسرائيل في إجراءاتها التعسفية من قتل وتدمير ومصادرة أراض فلسطينية.

وتستمر مشاورات وزير الخارجية في لندن اليوم، حيث سيلتقي نظيره البريطاني دومينيك راب ووزير الدولة للشؤون الخارجية جيمس كليفرلي.

 

الخليج: الحشود تلهب البحر الأسود

كتبت الخليج: طبول الحرب جاهزة، لكنها لم تقرع بعد في منطقة البحر الأسود؛ حيث تختلط التهديدات المتبادلة بين الروس والغرب بقيادة الولايات المتحدة، مع الحشود العسكرية اللافتة للطرفين وسط مؤشرات متناقضة، منها ما يوحي بالسعي للتهدئة ومنها ما ينذر بحرب وشيكة.

هناك تحركات متسارعة على كل صعيد يصب معظمها في إطار تمتين التحالفات تحسباً لتصعيد قد يفرض نفسه رغماً عن كل الأطراف، خاصة وأن الاشتباكات قائمة أصلاً شرق أوكرانيا بين قوات الحكومة التي يدعمها الغرب، والانفصاليين في إقليم دونباس الذين تدعمهم روسيا.

 فقد أجرى الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي نهاية الأسبوع الماضي في باريس محادثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بشأن التوتر مع روسيا، في حين دعت موسكو كلاً من باريس وبرلين إلى وضع حد لما سمته استفزازات كييف في شرقي أوكرانيا.

 واستبق الرئيس الأوكراني زيارته للعاصمة الفرنسية بالمطالبة بتسريع ضم بلده إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو» والاتحاد الأوروبي في ظل التهديد الروسي، وحث الأوروبيين على ترجمة أقوالهم إلى أفعال.

 في الوقت نفسه أعلنت بريطانيا عن إرسال سفن حربية إلى منطقة البحر الأسود الشهر المقبل، وسط تصاعد الأزمة الأوكرانية. وقالت صحيفة «صاندي تايمز» إن رسو السفن الحربية البريطانية قبالة سواحل أوكرانيا يهدف إلى إظهار التضامن مع كييف وحلفاء الناتو في المنطقة.

 حشود بحرية وبرية

 وكانت روسيا قد أرسلت 15 سفينة حربية خلال الأيام الماضية لتعزيز حشودها في مواجهة التصعيد الغربي. وقالت وزارة الدفاع الروسيّة إن طائرات ومروحيّات حربيّة وأنظمة دفاع جويّ ستشارك في المناورات البحريّة في البحر الأسود. وكان وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، قد أكد أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي ينقلان قوات إلى حدود الجزء الأوروبي من روسيا، مع التركيز على منطقتي البحر الأسود والبلطيق. وأوضح أن «الناتو» بصدد حشد 40 ألف جندي و15 ألف قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية.

 وتتصاعد المخاوف من اندلاع الحرب في شرقي أوكرانيا؛ بسبب الحشود الكبيرة للقوات الروسية على طول الحدود مع أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم، التي احتلتها روسيا في عام 2014، وتسبب النزاع في مقتل 14 ألف جندي من الطرفين حتى الآن.

 من جهة أخرى أعرب الكرملين عن أمله في أن تسهم المحادثات الثلاثية بين الرئيس الأوكراني والرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية في تطبيع الأوضاع جنوبي شرقي أوكرانيا. وطالب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الرئيس ماكرون والمستشارة ميركل باستخدام نفوذهما؛ لإقناع الجانب الأوكراني بالتوقف عن أي خطوات استفزازية.

 وفي سياق متصل، احتجت وزارة الخارجية الأوكرانية على إعلان روسيا إغلاق البحر الأسود أمام السفن الحربية وباقي السفن الأجنبية حتى تشرين الأول/ أكتوبر المقبل؛ وذلك في ظل توتر العلاقات بينهما.

 ويبدو أن الأوضاع في حوض البحر الأسود لا تزال تتجه نحو مزيد من التعقيد، في ظل عدم توصل كييف وموسكو إلى اتفاق يخفض حدة التوتر بين الطرفين، وذلك على الرغم من محاولات الوساطة والتفاوض التي يقودها قادة دول أجنبية.

 وفي سياق الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، أعلنت جهات رسمية عن عبور مرتقَب لسفن أمريكية باتجاه البحر الأسود عبر مضيق البوسفور، وذلك وفق معاهدة مونترو، وأن السفن الأمريكية من المقرر أنها ستبقى في البحر الأسود إلى الرابع من مايو/ أيار المقبل، ويعتبر ذلك أكبر وجود أمريكي هناك منذ ثلاث سنوات.

وأفادت جهات رسمية روسية بأن حلف شمال الأطلسي «الناتو» زاد أنشطته العسكرية مؤخراً على حدودها؛ إذ أعلن مسؤولون في الأسطول السادس الشهر الماضي، أن سفناً من مجموعة «آيزنهاور كاريير سترايك» قامت بدورية في البحر الأسود مع طائرات أمريكية وقوات من حلف شمال الأطلسي، كما انضمت إلى الحشود مدمرة وطائرة استطلاع تابعة للبحرية الأمريكية في البحر الأسود في كانون الثاني/ يناير الماضي.

من جانبها عبّرت واشنطن عن تزايد قلقها بشأن الحشد المفاجئ للقوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا، ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى خفض التوترات، مشدداً على دعم أمريكا لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.

وبحث وزير الخارجية أنطوني بلينكين والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، يوم الاثنين، مسألة إنهاء روسيا حشد قواتها على طول الحدود الأوكرانية وشبه جزيرة القرم المحتلة.

 وقال المتحدث باسم البحرية الأمريكية كايل رينز، أن الانتشار في البحر الأسود هو تأكيد لأننا نقف مع حلفاء وشركاء الناتو للمحافظة على بيئة أوروبية آمنة ومزدهرة.

وفي خطوة مفاجئة نحو التهدئة قررت الولايات المتحدة الأمريكية إلغاء عبور السفينتين الحربيتين الأمريكيتين المضايق التركية باتجاه البحر الأسود يوم الخميس الماضي، في رسالة حسن نية قد تجعل الحل الدبلوماسي للأزمة أمراً ممكناً.

 وكان الرئيس جو بايدن قد اتصل بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل ذلك بيومين، واقترح عليه عقد قمة في بلد محايد، ودعاه إلى «تهدئة التوترات». وبعد إلغاء الانتشار الأمريكي في البحر الأسود، فرضت واشنطن جولة جديدة من العقوبات الأمريكية ضد المسؤولين الروس.

 ويتحدث الروس عن احتمال هجوم بأسلحة غير تقليدية؛ حيث نشرت صحيفة «كرسنايا زفيزدا» العسكرية كلاماً لكبار الضباط في هيئة الأركان العامة للجيش الروسي، منهم الميجور جنرال أندريه ستيرلين والعقيد ألكسندر خريابين، يشير إلى أنهم يعدون أي هجوم صاروخي، بغض النظر عن طبيعة الرأس الذي يحمله الصاروخ، على أنه هجوم نووي.

 توجس روسي

 من جانب آخر، يبدو أن الروس باتوا متوجسين من تقلب السياسة التركية، ولعب أنقرة على أكثر من حبل، فقد أثار حديث الأتراك مجدداً عن شق قناة إسطنبول؛ لتخفيف الضغط على معبر البوسفور، إثارة مخاوف الروس؛ حيث اتصل الرئيس بوتين بأردوغان محذراً من أن أي خروج على اتفاقية مونترو لعام 1936، التي تنظم العبور من مضيقي البوسفور والدردنيل، قد يفتح الباب أمام الأمريكيين وغيرهم؛ لحشد المزيد من السفن في منطقة البحر الأسود. يذكر أن الأمريكيين يطالبون بشق هذه القناة منذ عام 2006.

 والخلاصة أن ما جرى من تطورات تجاوز حدود سياسة التهديد بالقوة؛ للحصول على مكاسب دبلوماسية، خاصة وأن الإدارة الأمريكية الجديدة تعمل على استعادة هيبة واشنطن وتعويم مفهوم قيادتها للعالم من جديد. ويبقى احتمال خروج الأمور عن السيطرة قائماً؛ نظراً لتناقض مصالح الأطراف وتعدد اللاعبين.

 

الشرق الاوسط: مناشدة أممية لدعم حملات التطعيم في دول جنوب آسيا.. «الصحة العالمية» تراقب بقلق ارتفاع الإصابات وانتشار الطفرات الجديدة

كتبت الشرق الاوسط: قالت منظمة الصحة العالمية إنها تتابع بقلق شديد تطور المشهد الوبائي في عدد من البلدان الآسيوية التي تسجل بعض مناطقها أرقاماً قياسية في عدد الإصابات اليومية والوفيات بسبب من الطفرات الجديدة وبطء حملات التلقيح. ودعت المنظمة هذه البلدان إلى تشديد تدابير الوقاية والاحتواء، والأسرة الدولية إلى مساعدتها في الحصول على كميات كافية من اللقاحات.

ويتزامن هذا التطور مع الخطوات الأولى التي بدأت باتخاذها بلدان كثيرة استعداداً لإعادة فتح حدودها وإنقاذ الموسم السياحي، في الوقت الذي تحول فيه إقليم جنوب آسيا إلى البؤرة الرئيسية الجديدة لانتشار «كوفيد – 19»، خاصة في تايلند والهند التي انتزعت من البرازيل المرتبة العالمية الثانية في العدد الإجمالي للإصابات بعد الولايات المتحدة.

وقدرت منظمة الصحة أن ربع الإصابات اليومية الجديدة في العالم تسجل حالياً في الهند التي اقترب عدادها اليومي من 300 ألف إصابة، مع الإشارة إلى أنه نظراً لعدد السكان المرتفع (1.4 مليار نسمة)، ما زالت نسبة الإصابات في الهند لكل مائة ألف مواطن أدنى مما هي عليه في البلدان الأوروبية. لكن يقول خبراء المنظمة إن هذه الأعداد المرتفعة هي التي تشكل الخطر الفعلي في بلد مثل الهند يعاني من ضعف المنظومة الصحية، وعدم قدرتها على مواجهة تفاقم الوضع الوبائي إذا استمر على هذه الوتيرة. وكانت الحكومة قد أعلنت، يوم الاثنين الماضي، إغلاق العاصمة نيودلهي حتى مطلع الأسبوع المقبل، بعد أن بلغت معظم المستشفيات أقصى قدرتها الاستيعابية.

وأفاد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بأن منطقة جنوب آسيا تتعرض لموجة وبائية شرسة بسبب الطفرات الجديدة الواردة من المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا، وأن المعدلات القياسية الجديدة لا تقتصر على الهند وتايلند، بل إن بلداناً أخرى، مثل بنغلاديش وباكستان، تسجل منذ أيام أرقاماً قياسية جديدة في عدد الإصابات والوفيات، تزيد بنسبة 50 في المائة عن فترة الذروة السابقة منتصف العام الماضي.

وفي تايلند، أفاد المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بأن عدد الإصابات اليومية ارتفع من 26 مطلع هذا الشهر إلى 1965 منذ بداية هذا الأسبوع، بعد ظهور بؤرة انتشار جديدة في عدد من الملاهي الليلية بالعاصمة بانكوك. كما أن الطفرة البريطانية أصبحت منتشرة في معظم أقاليم البلاد، ما دفع الحكومة إلى تشديد تدابير الوقاية، وتأجيل فتح المنتجعات وإقفال المدارس، ومنع التجمعات وبيع الكحول في المطاعم.

وفي كامبوديا المجاورة، قال رئيس الوزراء هون سين إن «موجة الانتشار الجديدة وضعت البلاد على شفا الموت»، وأعلن إقفال العاصمة بنوم بين للمرة الأولى منذ بداية الجائحة. وكان المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة قد أفاد بأن الفيليبين وإندونيسيا تواجهان صعوبة كبيرة في كبح جموح الموجة الوبائية الجديدة التي تتعرضان لها منذ فبراير الماضي.

وفي حين لا تزال تسجل الصين معدلات متدنية جداً من الإصابات الجديدة التي لم تتجاوز 11 في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، قالت إنها مستوردة، تواجه اليابان ارتفاعاً مطرداً في عدد الإصابات، بالتزامن مع التحضيرات النهائية لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي من المقرر أن تبدأ منتصف يوليو (تموز) المقبل. ومع تفاقم المشهد الوبائي في اليابان، وارتفاع الأصوات المحلية المطالبة بإلغاء الألعاب الأولمبية التي تصر الحكومة على تنظيمها في الموعد المقرر، طلبت حاكمة العاصمة طوكيو من الحكومة تمديد حالة الطوارئ التي كانت قد انتهت الشهر الماضي.

ويقول خبراء منظمة الصحة العالمية إن بطء حملات التلقيح في القارة الآسيوية، حيث توجد معظم البلدان التي واجهت بكفاءة عالية الموجة الوبائية الأولى، هو السبب الرئيسي في الوضع الراهن الذي وصل إليه المشهد الوبائي. وتفيد المنظمة الدولية بأن التعثر في توريد اللقاحات، والتأخير في إطلاق حملات التطعيم، وإحجام نسبة عالية من السكان عن تناول اللقاح في بعض بلدان المنطقة، ساعد على هذه الموجة الجديدة وانتشار الطفرات السريعة.

تجدر الإشارة إلى أن كوريا الجنوبية التي كانت قد أعلنت عن خطة لتلقيح مليون شخص يومياً لم تتمكن من تلقيح سوى 27 ألفاً في اليوم خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة. وفي اليابان، لم يتجاوز عدد الذين تلقوا اللقاح 1 في المائة من السكان، مقارنة بالولايات المتحدة التي تجاوزت فيها نسبة الملقحين 25 في المائة من مجموع السكان.

ويلاحظ الخبراء أن تعثر حملات التلقيح في البلدان الفقيرة يعود لقلة اللقاحات وضعف القدرات اللوجيستية، بينما يعود في البلدان الغنية غالباً إلى امتناع المواطنين عن تناول اللقاحات. ولعل المثال الأوضح على ذلك هي هونغ كونغ التي ترفض غالبية سكانها تناول لقاح كورونا الذي تنتجه شركة «سينوفاك» الصينية بسبب تزايد التدخل الصيني في شؤون المستعمرة البريطانية السابقة، وعدم ثقة سكانها بكل ما يصدر عن السلطات الصينية.

ويلفت أيضاً إلى أن سنغافورة التي كانت بدأت حملة التلقيح في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ما زالت تواجه صعوبات في إقناع المواطنين بالإقبال على تناول اللقاحات.

وإذ تتوقع منظمة الصحة أن تتمكن البلدان الغنية في الجنوب الآسيوي من بلوغ «مناعة القطيع» أواخر العام الحالي، تقول إن وضع البلدان الفقيرة في هذا الإقليم ما زال محفوفاً بمخاطر عالية، وتناشد الأسرة الدولية مد يد العون لهذه البلدان بسرعة، منعاً لكارثة وبائية يصعب التكهن بنتائجها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى