من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الاتحاد: «داعش» تهدد آسيا وتبدأ بصراع مع «طالبان»
كتبت الاتحاد: أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الذي تعرضت له مدينة جلال آباد عاصمة إقليم نانجارهار شرق أفغانستان، وسقط فيه عشرات القتلى والجرحى. واختارت «داعش» أن تقوم بالعملية، التي قيل إنها انتحارية، في منطقة مكتظة من المدينة التي يقطنها غالبية من قبائل الباشتون التي تنتمي إليها حركة «طالبان». وإذا تأكدت مسؤولية «داعش» عن هذا الهجوم فإنه سيكون أول هجوم كبير من نوعه ينفذه التنظيم في أفغانستان، وخطوة خطيرة في طريق تمدده بمنطقة جنوب آسيا.
ويبدو واضحاً أن «داعش» وجد ضالته في في منطقة جنوب آسيا، حيث يستطيع تقوية صفوفه بمقاتلين جدد لهم خبرة طويلة في القتال، لأن هناك احتمالات كبيرة للغاية في أن ينجح في إقناع الشباب هناك بأفكاره المتطرفة، حيث تتوفر ضحالة الفهم الديني مع قوة الاتباع، وظروف سياسية واقتصادية خاصة، إضافة لبريق شعار التنظيم الإرهابي، وهو قيام دولة إسلامية.
إلا أن منطقة جنوب آسيا لا تتمتع كلها بالظروف نفسها، والخوف الأكبر ليس في أفغانستان بل في باكستان ومنطقة كشمير التي تقع تحت سيطرة الهند، أي منطقة جامو وكشمير. ورغم أن غالبية من بايع «داعش» من أفغانستان هم من المتشددين الذين قاتلوا في السابق مع حركة «طالبان»، إلا أن أعدادهم قليلة نسبيا، مقارنة بالنجاح الذي قد يحققه التنظيم في باكستان أو جامو وكشمير. ولا يمكننا إغفال إمكانية تمدد «داعش» إلى جمهوريات آسيا الوسطى والإقاليم المضطربة الأخرى في الشيشان وداغستان.
ومن المفترض أن «داعش» قد نجح بالفعل في وضع قدمه بأفغانستان بإعلانه المسؤولية عن العملية الإرهابية الخطيرة التي شهدتها جلال آباد يوم الجمعة الماضي، إلا أن أغلب الظن أنه لن ينجح في الحصول على نسبة كبيرة من التأييد بين الأفغان خاصة قبائل الباشتون. فقد عاش الأفغان سنوات طويلة في حالة حرب وقتل وتهريب. وبحسب مواطنون أفغان، فإن أحد الأسباب التي ساعدت «طالبان» على التمدد خلال التسعينيات، ونجاحها في السيطرة على أغلب الأقاليم الأفغانية، رغم عدم رضاء الكثيرين عن سياساتها بصورة عامة، هو ما اتبعته «طالبان» من سياسات تكفل تحقيق الأمن، وذلك بجمع مختلف نوعيات الأسلحة من المواطنين في المناطق التي يسيطرون عليها ليشعر الأفغاني أنه بدأ يعيش في أمان، وهو ما كان يفتقده حتى بعد خروج المحتل السوفيتي.
ونددت «طالبان» بالهجوم الذي أعلنت «داعش» مسؤوليتها عنه وراح ضحيته 33 قتيلا، ووصفته بأنه عمل «شرير»، خاصة أنه وقع خلال تجمع موظفين حكوميين ومدنيين أمام الفرع المحلي لبنك كابول لتسلم رواتبهم الشهرية. ومن المعروف عن «طالبان» أنها تنأى بنفسها بعيداً عن أي هجمات تسفر عن مقتل أعداد كبيرة من المدنيين، خاصة بين قبائل الباشتون التي ينتمي أكثر من 90% من أعضاء الحركة إليها. بينما تقوم الحركة باستهداف العناصر الأمنية وقوات الجيش بصورة مستمرة منذ عام 2001، دون أن تكون هناك معارضة قوية من المدنيين لمثل هذه العمليات.
والأخطر من ذلك هو أن الصراع المتوقع الذي ستخوضه «داعش» مع «طالبان» للسيطرة على مناطق نفوذ جديدة، وهو ما سيعاني منه الأفغان المدنيين بصورة عامة. ويهدد بخوض أفغانستان جولة جديدة من أعمال العنف، في وقت تتسم فيه القوات الأفغانية بقلة الخبرة وأتمت القوات الأجنبية الانسحاب من البلاد. كما أن هذه الأعمال ستهدد أيضا المناطق المجاورة خاصة باكستان، وهو الأمر الذي اتضح من خلال إعلان متحدث سابق لحركة «طالبان باكستان» بمسؤولية «داعش» عن هجوم جلال أباد.
تشرين: بتوجيهات من الرئيس الأسد… العماد الفريج يزور قاعدة جوية وموقعاً عسكرياً في المنطقة الجنوبية: قواتنا المسلحة ستواصل القضاء على الإرهابيين وإحباط مؤامرات رعاتهم
كتبت تشرين: بتوجيهات من السيد الرئيس بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة قام العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة ـ وزير الدفاع يرافقه عدد من ضباط القيادة العامة أمس بجولة ميدانية إلى إحدى القواعد الجوية في المنطقة الجنوبية.
والتقى العماد الفريج خلال الجولة نسورنا البواسل والفنيين العاملين في القاعدة وأثنى على جهودهم ونقل إليهم محبة وتقدير الرئيس الأسد واعتزازه بأعمالهم البطولية وشجاعتهم في تنفيذ واجباتهم ومهامهم الوطنية.
كما زار العماد الفريج أحد المواقع العسكرية والتقى المقاتلين واطلع على طبيعة المهام التي ينفذونها في التصدي للتنظيمات الإرهابية، مشيداً بالجهود التي يبذلونها والروح المعنوية العالية التي يتمتعون بها.
وعبّر العماد الفريج عن اعتزاز القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة ببطولات رجال الجيش العربي السوري وتضحياتهم، مؤكداً أن قواتنا المسلحة ستواصل مهامها في القضاء على الإرهابيين وإحباط مؤامرات رعاتهم وداعميهم.
بدورهم أكد المقاتلون أنهم سيبقون العين الساهرة والجنود الأوفياء للذود عن حياض سورية وصون ترابها وكرامتها وسيبذلون كل غالٍ ونفيس في حربهم على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
في غضون ذلك وفي إطار سلسلة عملياتها النوعية التي تنفذها في عدة مناطق، أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على قرية حجارة الكبيرة والتلال المحيطة بها جنوب غرب خناصر على طريق خناصر- أثريا وعلى جب عوض وتلة الشيخ محمد بريف حلب الجنوبي بعد أن قضت على أعداد من الإرهابيين، في حين دمرت وحدات أخرى آليات وأوكاراً للإرهابيين وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين في رسم اكبار وكويرس شمالي والشيخ أحمد.
أما في إدلب فقد كبدت وحدات من الجيش التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة في الأفراد والعتاد خلال عمليات مكثفة ضد أوكارهم غرب قرية فيلون جنوب المدينة، في حين شنّت وحدات أخرى عمليات نوعية على خطوط إمداد الإرهابيين القادمة من الجانب التركي دمرت خلالها آليات وأسلحة وذخيرة متنوعة في قريتي المقلع وبشلامون في ريف جسر الشغور.
وأفاد مصدر عسكري بأن عمليات الجيش ضد الإرهابيين امتدت لتشمل أوكارهم في قرية تل سلمو وبلدة أبو الضهور وانتهت بمقتل عدد من إرهابيي «جبهة النصرة» وما يسمى «حركة أحرار الشام الإسلامية» وغيرهما من التنظيمات الإرهابية.
ووجّهت وحدة من الجيش ضربات مركزة لأوكار إرهابيي «جبهة النصرة» أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم في قريتي مجدليا والنيرب- بحسب المصدر العسكري.
ونشرت وسائل إعلام محسوبة على نظام آل سعود الوهابي خبراً يؤكد مقتل ما سمته «القائد العسكري للواء أحفاد علي» التابع لـ«حركة أحرار الشام الإسلامية» الإرهابي السعودي «محمد عبد الله التويجري».
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل 33 من أفرادها من بينهم الإرهابي «أبو المقداد الجزراوي» متزعم ما يسمى «كتيبة الدروع» في تنظيم «جبهة النصرة» والإرهابي «حكمت أبو النصر».
وفي ريف دمشق قضت وحدة من الجيش على الإرهابيين فخد العجيل وشاكر النقشبندي وفداء دوماني وسليم رحال ونزار بوبس بعد رصد تحركات للتنظيمات الإرهابية عند مفرق قرية مديرا جنوب دوما، في حين دمرت وحدة ثانية مستودع أسلحة وذخيرة وآلية للإرهابيين في المزارع الشمالية لبلدة عربين.
الحياة: 90 ألفاً نزحوا من الرمادي و «داعش» يعتبرهم مرتدّين
كتبت الحياة: روى نازحون من الرمادي أن قصف تنظيم «داعش» المدينة تزامن مع تعميم أصدره التنظيم يعتبر سكانها «مرتدين»، وتسبّب القصف في نزوح أكثر من 90 ألف عراقي.
وفيما تحاول القوى الأمنية العراقية طمأنة الأهالي إلى أن الوضع تحت السيطرة، تمهيداً لإعادتهم إلى مناطقهم، يسعى مجلس محافظة الأنبار إلى إيجاد صيغة تسمح بمشاركة «الحشد الشعبي»، وتتلافى التحفظ الأميركي على ذلك، لكي لا يفقد المقاتلون الغطاء الجوي الذي توفره واشنطن.
في غضون ذلك، أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان استمرار دعم باريس التحالف الدولي في محاربة «داعش» في العراق وسورية.
ووصلت الى بغداد 40 ألف عائلة نزحت من الرمادي، فيما توجه عشرات الآلاف من العراقيين إلى مناطق أخرى، وسط ظروف صعبة. وقال نازحون في اتصالات مع «الحياة» إن «داعش» أقدم في الأيام الأخيرة على قصف أحياء المدينة عشوائياً، بالتزامن مع تعميم يعتبر سكانها «مرتدين». وأعدم التنظيم أمس 24 شخصاً من الحويجة، بتهمة التعاون مع قوى الأمن و «الحشد الشعبي».
وقال قائد الشرطة في الأنبار اللواء الركن كاظم الفهداوي، إن «الوضع في الرمادي تحسّن بعد وصول تعزيزات الفرقة الذهبية ولواء الرد السريع، اللذين يتوليان مع الشرطة المحلية حماية المجمع الحكومي».
وعلى رغم إعلان الحكومة السيطرة على الوضع، ما زالت موازين القوى على الأرض تميل لمصلحة «داعش»، كما أفاد مسؤولون محليون، ما يجعل مشاركة قوات «الحشد الشعبي» في المعارك ضرورية، لكن الولايات المتحدة ما زالت تتحفظ على مشاركتها، وتلوح برفع الغطاء الجوي.
إلى ذلك، قال لـ «الحياة» شعلان النمراوي، أحد شيوخ الأنبار، إن «كل العشائر التي تقاتل داعش منذ شهور، حسمت أمرها وطلبت من الحشد الشعبي المشاركة في تحرير المدن». وأضاف: «مجلس المحافظة الذي أعلن تحفّظه عن مشاركة الحشد أصبح محرجاً بعد موجة النزوح الواسع من الرمادي، ما دعاه إلى إحالة المسألة على رئيس الوزراء حيدر العبادي». وقال مسؤول في المجلس لـ «الحياة» إن الولايات المتحدة أبلغته صراحة رفضها دعم تحرير الأنبار في حال مشاركة «الحشد» في المعارك.
وأكد وجود اقتراحات لتسوية المشكلة، منها إشراك متطوعي «الحشد» من سكان صلاح الدين، من عشائر الجبور والشمر، في معارك الرمادي.
على صعيد آخر، زار لودريان قاعدة الأمير حسن الجوية في الأردن، وتفقّد القوات الفرنسية التي تشارك في ضرب «داعش». وشاهد إقلاع طائرتين من طراز «ميراج ٢٠٠٠» إلى العراق للمشاركة في الإغارة على التنظيم. وقال إن دعم باريس الجوي «العمليات الهجومية والدفاعية لحلفائنا العراقيين والأكراد، مكّنهم من التصدي لتقدم داعش على الأرض».
القدس العربي: الحكومة اليمنية ترفض دعوة إيران لوقف الضربات الجوية وآلاف الجنود يعلنون ولاءهم لهادي… خامنئي يدعو جيشه للتأهب وواشنطن قلقة من صدام بحري
كتبت القدس العربي: رفضت الحكومة اليمنية أمس دعوة إيران إلى وقف إطلاق النار والحوار، متهمة طهران بكونها طرفاً ضالعاً في سفك دماء اليمنيين.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة، راجح بادي، في اتصال هاتفي مع «القدس العربي» إننا في الحكومة نرفض هذه المبادرة الإيرانية، لأن إيران ليست وسيطاً بين اليمنيين ولكنها خصم، وطرف ضالع في إثارة الفتنة والحروب»|.
وأضاف بادي «من الصعب التعاطي مع المبادرة الإيرانية لوقف إطلاق النار، والعودة للحوار، لأن الميليشيات التي تدعمها إيران تقتل اليمنيين في عدن ومأرب وتعز».
إلى ذلك، أعلن قائد منطقة عسكرية كبيرة تغطي نصف حدود البلاد مع السعودية تعهده بمساندة الرئيس عبد ربه منصور هادي، أمس الأحد، فيما قتل 60 شخصا أغلبهم من المقاتلين الحوثيين، في غارات جديدة للتحالف العربي وفي مواجهات وقعت ليل السبت الأحد بين الحوثيين وحلفائهم والقوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي في عدة مدن في جنوب البلاد، بحسب مصادر طبية ومسؤولين محليين.
وبثت فضائية «المسيرة» اليمنية، التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) كلمة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.
وقال زعيم الحوثيين في كلمته إن السعودية تسعى إلى غزو اليمن واحتلاله، واتهمها بقتل اليمنيين بشكل عشوائي، وفند ما أسماه التدخل السعودي في «الشأن الداخلي اليمني وهو انتهاك للسيادة».
وتعد هذه الكلمة الأولى للحوثي منذ 24 يوما، إذ كان آخر ظهور تلفزيوني له عشية انطلاق عملية «عاصفة الحزم» في الـ26 من آذار/ مارس الماضي.
وفي السياق، أعرب مسؤولون عسكريون أمريكيون عن قلقهم من أن دعم إيران للحوثيين في اليمن قد يؤدي إلى مواجهة مع المملكة العربية السعودية، خاصة مع اقتراب تسع سفن إيرانية محملة بالأسلحة نحو اليمن، وقالوا إن هذه الخطوة قد تؤدي إلى مواجهة مع الولايات المتحدة او أعضاء التحالف الذي تقوده السعودية والذي بدوره يفرض حصارا بحريا على اليمن ويشن للأسبوع الرابع على التوالي غارات جوية ضد الحوثيين.
وأشار المسؤولون إلى أن غير العادي في الانتشار الإيراني الجديد هو عدم محاولة طهران إخفاء ما يحدث، وبدلا من ذلك، يبدو أنها تحاول إبلاغ الولايات المتحدة وحلفائها في منطقة الخليج رسالة تحذيرية او أكثر من ذلك.
من جانبه، أعطى مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي تعليمات لوزارة الدفاع الإيرانية لرفع درجة التأهب والقدرات، والكفاءات العسكرية، ومستوى الجاهزية، للجيش والحرس الثوري وجميع الأجهزة ذات الصلة، قائلاً: «إن الشعب الإيراني، هو أمّة أثبتت قدرتها على الدفاع عن نفسها إذا ما تعرضت لأي هجوم».
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمس، خلال استقباله مجموعة من المسؤولين العسكريين وعائلات «الشهداء»، بمناسبة اليوم الوطني للجيش.
البيان: الإعدام لـ 11 متهماً في «استاد بورسعيد»
كتبت البيان: أحالت محكمة جنايات بورسعيد أمس أوراق 11 متهماً بقضية «استاد بورسعيد» إلى المفتي، في وقت اندلعت اشتباكات واسعة في جامعة القاهرة، بين أفراد أمن الحرم الجامعي وطلاب جماعة الإخوان الإرهابية، قبل يومين من موعد النطق بأول حكم على الرئيس المخلوع محمد مرسي.
إلى ذلك، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضرورة أن تجري عملية تجديد الخطاب الديني في إطار الدولة، لافتاً إلى أن العملية لا يتعين أن تمس بثوابت العقيدة وأصول الدين.
وكان السيسي قد استقبل، أمس، رئيس أساقفة كانتربري في المملكة المتحدة جاستن ويلبي، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية جون برينان الذي بحث معه المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
الشرق الأوسط: 90 ألف نازح من الأنبار.. وحرب شوارع في الرمادي
كتبت الشرق الأوسط: أعلنت الأمم المتحدة أمس أن 90 ألف عراقي نزحوا جراء المعارك بين القوات العراقية وتنظيم داعش في محافظة الأنبار، لا سيما مركزها مدينة الرمادي، حيث كثف التنظيم هجماته خلال الأيام الماضية.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة الدولية: «الهيئات الإنسانية تسارع لتوفير مساعدة لأكثر من 90 ألف شخص يفرون من المعارك في محافظة الأنبار»، وذلك في بيان أصدرته أمس. وأوضحت أن هؤلاء يفرون من الرمادي (100 كلم غرب بغداد)، ومناطق البوفراج والبوعيثة والبوذياب المحيطة بها، وينتقلون إلى الخالدية وعامرية الفلوجة (في الأنبار)، أو بغداد، وأن كثيرا منهم ينزحون «على الأقدام». واعتبرت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في العراق ليز غراندي أن «رؤية هؤلاء الناس حاملين ما تيسر لهم ويفرون نحو بر الأمان يفطر القلب».
وعلى الرغم من الإجراءات التي اتخذتها السلطات العراقية بالإضافة إلى الوقفين السني والشيعي بفتح أبواب المساجد أمام عشرات الآلاف من نازحي الأنبار للدخول إلى العاصمة العراقية بغداد، فإن نقاط التفتيش عند مداخل العاصمة لم تنفذ لليوم الثاني على التوالي التوصية التي أصدرها البرلمان العراقي أول من أمس بإلغاء شرط الكفيل.
الخليج: ليون: أنجزنا 80% من وثيقة الاتفاق… “داعش” ليبيا يعدم 30 إثيوبياً والميليشيات تقتحم فشلوم
كتبت الخليج: أقدم تنظيم “داعش” الإرهابي على ذبح 30 إثيوبياً مسيحياً، وطبق حد السرقة بقطع يد شاب ليبي في درنة، فيما تمكنت ميليشيا “فجر ليبيا” المتشددة في طرابلس الليلة قبل الماضية، من اقتحام حي فشلوم وسط العاصمة، بعد عدة محاولات فاشلة، ما أسفر عن سقوط 7 قتلى و20 جريحاً، في وقت أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا أن طرفي الأزمة اتفقا على 80% مما ورد في الوثيقة المقدمة لهما، كاشفاً أن البعثة تخطط لعقد لقاء للقيادات العسكرية في الأيام المقبلة .
ونشر تنظيم “داعش” الإرهابي تسجيل فيديو، أمس الأحد، يعتقد أنه يظهر مقاتليه وهم يذبحون ويقتلون بالرصاص نحو 30 مسيحياً إثيوبياً في ليبيا على ما يبدو .
ويظهر الفيديو ذبح نحو 15 رجلاً على شاطئ، وإعدام مجموعة أخرى بنفس العدد بإطلاق الرصاص على الرأس في منطقة أخرى .
ونشر موقع موال للتنظيم صورة لما وصفه ب”تنفيذ حد من حدود الله”، يظهر فيها شاب ليبي يقف أمام طاولة ومن خلفه يبدو مسلحون، وبجانبه رجل ملثم يستعد لقطع يده بتهمة السرقة . وذكر الموقع أن تنفيذ “حد السرقة” تم أول أمس السبت بمدينة درنة .
وتداولت وسائل إعلام محلية تنصيب أبو البراء الأزدي، اليمني الجنسية، والياً على درنة من قبل التنظيم .
على صعيد آخر تمكنت ميليشيا “فجر ليبيا” المتشددة في طرابلس الليلة قبل الماضية، من اقتحام حي فشلوم وسط العاصمة، بعد عدة محاولات فاشلة، ما أسفر عن سقوط 7 قتلى و20 جريحاً، وقال شهود: إن الميليشيات بقيادة عبدالرؤوف كارة قصفت الحي بالأسلحة المتوسطة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين .
وذكرت مصادر “سكاي نيوز عربية” أن مسلحي “فجر ليبيا”، شنوا حملة اعتقالات في صفوف الناشطين في فشلوم وتاجوراء، حيث احتجزوا العشرات، من بينهم صحفيون .
وأدى انفجار لغم أرضي أثناء مرور سيارة عسكرية بالقرب من بوابة ال200 على طريق طبرق – إجدابيا، أول أمس السبت، إلى وفاة جندي وجرح أربعة آخرين .
في غضون ذلك أعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، برناردينو ليون، أن مفاوضات على مستوى المسؤولين العسكريين في ليبيا يجري التحضير لها لتعقد خلال فترة قريبة، معرباً عن أمله في أن تجمع جولات الحوار الجديدة زعماء القبائل الليبية . جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ليون، أمس، بقاعة المؤتمرات في الصخيرات بالمغرب، لعرض ما أنجز في جولة الحوار الأخيرة بين الأطراف السياسية في ليبيا . وقال ليون خلال المؤتمر: “أنهينا جولة جديدة من المفاوضات الليبية، ولدينا نسخة جديدة من الوثيقة السياسية، الوثيقة جاهزة بنسبة 80 إلى 90%، ووافقت عليها الأطراف الليبية”، وأضاف: “بقي ما نسبته 20%، وهي نسبة مهمة جداً من الاتفاق، وسيعود أطراف الحوار إلى ليبيا للتشاور خلال الأيام المقبلة، وفي الأسبوع ما بعد المقبل سنعود لاستكمال الحوار” .
وأكد ليون: “بذلنا جهداً جيداً خلال الأيام الماضية، ولا تزال لدينا صعوبات في هذه المفاوضات، حيث لا يزال هناك نشاط إرهابي متصاعد في ليبيا، ومعلومات أولية عن تنامي تنظيم “داعش” في البلاد، والمفاوضات السياسية الليبية تواجه مقاومة ورفضاً من نشاط المجموعات المسلحة، وسنواصل المفاوضات” . ودان ليون ب”قوة” تجدد اندلاع أعمال العنف في ضواحي طرابلس .