الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

القدس العربي: رئيس الحكومة الليبي المكلف يقدم تشكيلة حكومته إلى البرلمان

 

كتبت القدس العربي: أعلن رئيس الحكومة الليبي المكلف عبد الحميد الدبيبة، الخميس، تسليم تشكيلته الحكومية إلى مجلس النواب قبل جلسة ثقة مقررة الإثنين.

وقال مكتبه في بيان “التزاما بخارطة الطريق المحددة في الاتفاق السياسي” سلمّ الدبيبة تشكيلة الحكومة إلى “هيئة رئاسة مجلس النواب”. ولم يذكر البيان أي أسماء مقترحة.

ومن المقرّر عقد جلسة لمجلس النواب للتصويت على منح الثقة للحكومة، الإثنين، في سرت الواقعة بين طرابلس (غرب) وبرقة (شرق)، وهما المنطقتان اللتان تتنازعان السلطة في ليبيا على خلفية تدخلات أجنبية.

وانتخب عبد الحميد الدبيبة (61 عاما) في 5 شباط/فبراير الجاري رئيسا للوزراء للفترة الانتقالية في ليبيا، من جانب المشاركين في الحوار السياسي الذي أطلق في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بين الأطراف الليبيين في سويسرا برعاية الأمم المتحدة.

وتوافق ملتقى الحوار السياسي الليبي في شباط/فبراير على اختيار سلطة تنفيذية جديدة بقيادة الدبيبة ومجلسًا رئاسيًا من ثلاثة أعضاء برئاسة محمد المنفي.

وأمام الدبيبة مهلة حتى 19 آذار/مارس للحصول على ثقة مجلس النواب قبل بدء التحدي الأصعب المتمثل بتوحيد المؤسسات وقيادة المرحلة الانتقالية حتى موعد الانتخابات العامة في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021.

وكان الدبيبة قد قدّم “رؤية” لتشكيل حكومته إلى البرلمان، تتضمن برنامج عملها وآلية اختيار التشكيلة الوزارية.

بحسب خارطة الطريق التي أعدتها الامم المتحدة فان “30% على الاقل من المناصب في رئاسة الحكومة والوزراء ونواب الوزراء” يجب أن توكل الى نساء لكن ايضا الى الشباب الذين كانوا مستبعدين لفترة طويلة عن دوائر السلطة.

ومن المفترض أن تحل الحكومة الجديدة بدلا من حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج ومقرها طرابلس، ومن السلطات الموازية في الشرق.

وليبيا غارقة في الفوضى على خلفية الانقسامات السياسية منذ إطاحة نظام معمر القذافي في العام 2011.

الخليج: البرهان يصدر مرسوماً دستورياً بإنشاء النظام «الفيدرالي» بالسودان

كتبت الخليج: أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، امس الخميس، المرسوم الدستوري رقم (6) لسنة 2021 بإنشاء نظام الحكم الإقليمي (الفيدرالي) بالسودان. ونص المرسوم الدستوري على تطبيق نظام حكم الأقاليم (الفيدرالي) عقب انعقاد مؤتمر نظام الحكم في السودان الذي يحدد الأقاليم، وعددها، وحدودها، هياكلها، واختصاصاتها وسلطاتها ومستويات الحكم والإدارة، بما لا يتعارض مع اتفاق جوبا لسلام السودان 2020.

ونقلاً عن وكالة الأنباء السودانية «سونا»، طالب المرسوم الدستوري جميع الجهات المختصة وضعه موضع التنفيذ. ويأتي صدور المرسوم بناء على المرسومين الدستوريين 38 و39 لسنة 2019، وعملاً بأحكام المادة 79 من الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية لسنة 2019 (تعديل) 2020 مقروءة مع المادة 10 (2) من الباب الأول من اتفاق جوبا لسلام السودان 2020 والمادة 18 (1) من لائحة تنظيم أعمال مجلس السيادة الانتقالي لسنة 2019.

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي أجرى في وقت سابق محادثات مع الرئيس الأوغندي يوويري موسفيني، في مدينة عنتيبي الأوغندية، وبحث معه تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والأمنية. وأشارت تقارير إلى أن الجانبين اتفقا على إطلاق دعوة لكل الدول المطلة على نهر النيل لعقد قمة سيدعو إليها الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني خلال العام الجاري، لمناقشة كيفية الاستفادة من نهر النيل.

وفور انتهاء زيارته إلى أوغندا التي امتدت بضع ساعات، توجه رئيس مجلس السيادة إلى جنوب السودان. وأجرى محادثات مع الرئيس سلفا كير ميارديت، كما اجتمع إلى رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال قيادة عبدالعزيز الحلو. وقالت الحركة الشعبية في تصريح مقتضب على لسان سكرتيرها العام عمار أموم، إن البرهان والحلو اجتمعا في مطار جوبا «في إطار مساعي فك الجمود وتحريك العملية التفاوضية المُتعثِّرة بين الطرفين». وأفاد أموم بأن الاجتماع تم بناء على طلب البرهان، لكنه لم يخض في أي تفاصيل إضافية.

 في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، عن تقديم 40 مليون جنيه استرليني لبرنامج دعم الأسرة في السودان، لتزويد 1.6 مليون شخص بالدعم المالي المباشر أثناء تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الحيوية. كما أخبر أيضاً رئيس الوزراء حمدوك أن المملكة المتحدة مستعدة لدعم تخفيف ديون السودان بمجرد تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية. وأشاد راب بالتقدم الذي أحرزته الحكومة الانتقالية. وأجرى وزير الخارجية البريطاني محادثات مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، كما بحث مع وزير العدل السوداني نصر الدين عبدالباري، وخبراء قانونيين آخرين، قضية العدالة الانتقالية والإعلان عن برنامج بريطاني لدعم حوار شامل بقيادة سودانية حول هذه المسألة.

الشرق الاوسط: بغداد تضع اللمسات الأخيرة لاستقبال بابا الفاتيكان اليوم.. نشر آلاف العسكريين والأمنيين في الشوارع… وخطة تأمين في المدن وحظر تجول

كتبت الشرق الاوسط: بجدول مزدحم باللقاءات والزيارات باستثناء الولائم الغذائية، نظراً للنظام الغذائي الخاص بالحبر الأعظم، وضعت بغداد، أمس (الخميس)، اللمسات الأخيرة لزيارة البابا فرنسيس التاريخية إلى العراق، اليوم (الجمعة).

ونشرت السلطات آلافاً من قوات الجيش والشرطة بجميع صنوفها في الشوارع وعلى طول الطريق الرابط بين مطار بغداد وتفرعاته التي سيسلكها موكب البابا، خلال زيارته التاريخية المرتقبة، وهم يحملون السلاح، إضافة إلى نشر سيارات للأجهزة الأمنية على طول الطرق.

وبحسب مصادر أمنية عراقية، فإن السلطات العراقية أقامت أطواقاً أمنية متعددة لتأمين الحماية لزيارة البابا في المدن التي سيزورها في بغداد والنجف والناصرية ونينوى وأربيل. وأوضحت المصادر أن السلطات العراقية قررت فرض حظر التجوال في أرجاء العراق استعداداً للزيارة، وأيضاً تأتي متزامنة مع إجراءات العراق للحد من تفشي فيروس «كورونا» المستجد، الذي يسجل هذه الأيام أرقاماً متصاعدة.

وزينت اللجنة العليا المشكّلة لاستقبال البابا فرنسيس الشوارع بأعلام دولة الفاتيكان وأعلام العراق وجداريات كبيرة وأخرى متوسطة الحجم تحمل صوراً للحبر الأعظم، بشكل منفرد، وأخرى مع المرجع الأعلى علي السيستاني، كُتب عليها عبارات: «أنتم جميعاً جزء منا، ونحن جزء منكم»، و«أنتم جميعاً إخوة»، فضلاً عن جداريات كُتب عليها: «أرض الرافدين تحييكم»، و«مرحباً بكم في العراق».

وعلى مقربة من ساحة الاحتفالات الكبرى وسط المنطقة الخضراء اصطفت عشرات السيارات الحديثة ذات اللون الأسود، للمشاركة في مواكب نقل الشخصيات والوفود الرسمية التي سترافق بابا الفاتيكان في زيارته. وقامت الأجهزة البلدية بتزيين الساحات والشوارع بأنواع مميزة من الزهور بألوان زاهية تنسجم مع اقتراب موعد فصل الربيع في العراق، فيما زُيّنت الكنائس والأديرة بمعالم الزينة والرسومات التي تحيي زيارة الحبر الأعظم.

وبينما نشطت أمانة العاصمة العراقية بغداد وبلديات المدن التي تشملها الزيارة بالقيام بالعديد من الفعاليات، مثل إكساء الشوارع وتنظيم الساحات، فإن قصر بغداد الذي سيشهد عصر اليوم الاحتفال المركزي، تزين أيضاً في انتظار الضيف الكبير.

وطبقاً لمصدر مطلع في رئاسة الجمهورية أبلغ «الشرق الأوسط»، فإن «الاحتفال المركزي سيحضره رئيس الجمهورية، برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، إلى جانب كبار المسؤولين والزعامات العراقية، بمن فيهم رؤساء الجمهورية والوزراء السابقون، إضافة إلى شرائح مختلفة من المجتمع العراقي من حيث التنوع الديني والثقافي، بالإضافة إلى عدد من الناجيات الإيزيديات وجرحى القوات الأمنية العراقية بمختلف صنوفها».

وسيزور البابا محافظات النجف للقاء المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني، وذي قار لزيارة مدينة أور التي انطلق منها النبي إبراهيم، وأربيل ونينوى لزيارة عدد من الكنائس والأماكن الدينية.

ومن المنتظَر أن تحطّ الطائرة التي تقل بابا الفاتيكان في مطار بغداد الدولي ظهر اليوم، وسيكون في مقدمة مستقبليه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وكبار المسؤولين والوزراء.

وكان البابا فرنسيس وجه قبيل زيارته إلى العراق رسالة إلى العراقيين عبّر فيها عن سعادته بأن يكون بينهم. وقال في الرسالة: «إني أتوق لمقابلتكم ورؤية وجوهكم وزيارة أرضكم، مهد الحضارة العريق والمذهل». وأضاف بكلمات مؤثرة: «إني أوافيكم حاجّاً تائباً لكي ألتمس من الرب المغفرة والمصالحة بعد سنين الحرب والإرهاب، ولأسأل الله عزاء القلوب وشفاء الجراح». كما خص المسيحيين في العراق الذين عانوا كثيراً، لا سيما بعد عام 2003، قائلاً: «أيها الأخوة والأخوات المسيحيون الأعزاء الذين شهدتم لإيمانكم بيسوع في خضم المحن القاسية للغاية، أتوق لرؤيتكم بفارغ الصبر».

وتُعدّ هذه الزيارة هي الأولى لحبر أعظم إلى العراق، بعد أن حاول البابا يوحنا بولس الثاني زيارة العراق عام 1999. ورغم مما كانت تمثله وقتذاك من دعم معنوي للعراق في ظل الحصار، فإن النظام السابق اعتذر عن تلبية الدعوة، عازياً ذلك عدم القدرة على تأمين الحماية الكافية لتلك الزيارة.

وبالقياس إلى الأوضاع الراهنة التي يمر بها العراق، فإن زيارة البابا تُعدّ مجازفة بكل المعاني والدلالات، خصوصاً في ظل تصاعد الهجمات بالصواريخ على ما تعده أطراف مجهولة استهدافاً للأميركيين، آخرها الصواريخ التي سقطت على قاعد «عين الأسد» غرب العراق.

ورغم التفاعل الجماهيري الكبير مع هذه الزيارة، فإنه في الوقت الذي تبدي فيه الحكومة العراقية والمؤيدون لها اهتماماً كبيراً بهذه الزيارة، فإن هناك أطرافاً عبّرت عن عدم رغبتها في إتمام الزيارة لكي لا يُحسب نجاحها لطرف سياسي معين.

يُذكر أن زيارة الحبر الأعظم جاءت تلبية لدعوة سبق أن وجهها إليه الرئيس العراقي الدكتور برهم صالح عام 2019، وقد حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة من الدعوة التي كان وجهها صالح وهذا نصها: «قداسة البابا فرانسيس… أتذكر باعتزاز حديثنا خلال زيارتي الأخيرة قبل سنة، عندما شجعني سماع قلقك العميق على شعب العراق. أنا أتشرف بتوجيه دعوة رسمية لقداستكم لزيارة العراق – مهد الحضارات ومسقط رأس إبراهيم أبي المؤمنين والأنبياء ورسول الديانات المقدسة». وأضاف صالح في رسالة الدعوة: «على مدى أربعة عقود، كان العراق مكاناً للحرب والمعاناة الجسيمة. وكان الهجوم الأخير للجماعات الإرهابية قد أحدث دماراً لا يُمكن تصوره للمسيحيين وباقي الجماعات العراقية».

وتابع: «مع تحرير أرضنا، تأتي العملية الطويلة للمعافاة والمصالحة وإعادة البناء. كما أظهرت قداستكم اهتماماً بالغاً للمعاناة والضعف. أعلم أن كلماتك المشجعة والرحيمة ستكون عوناً كبيراً للعديد من العراقيين الذين ما زالوا يتعافون من مصاعب الصراع. زيارة قداستكم ستكون لتذكير وتنوير العراق والعالم بأن هذه الأرض أعطت للإنسانية أولى القوانين، وطرائق الزراعة بالري، وإرث التعاون بين الناس من مختلف المعتقدات الدينية. ليس المسيحيون هم وحدهم من سيرحبون بقداستكم فحسب، بل المسلمون والإيزيديون وغيرهم من المؤمنين الذين هم مصممون على مستقبل أفضل يقوم على السلام والكرامة».

وأوضح صالح أن «العراق كان موطناً لمجتمع مسيحي نابض بالحياة ومتنوع لما يقرب من ألفي عام، في حين أن الحروب الأخيرة قد استنزفت أعدادهم، ولكننا ملتزمون بضمان أن يتمتع مسيحيو العراق مرة أخرى بالأمن والرفاهية».

واختتم صالح رسالة الدعوة قائلاً: «أتمنى بإخلاص أن تكون رحلة قداستكم هنا علامة فارقة في عملية الشفاء، حيث يمكن للعراق أن يصبح أرضاً للسلام مرة أخرى، ويمكن لفسيسفاء الأديان والعقائد أن تعيش في انسجام جديد، كما فعلوا لآلاف السنين. إنني أتطلع للترحيب بكل فخر وتقدير بقداستكم في أراضي بلاد ما بين النهرين، بإخلاص. برهم صالح رئيس جمهورية العراق يوليو (تموز) 2019».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى