من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
القدس العربي: البيت الأبيض: عدة «خيارات» للتعامل مع السعودية… ونائبان في صدد إعداد قرار لمحاسبتها
كتبت القدس العربي: كشف البيت الأبيض، أمس الخميس، عن وجود خيارات وإجراءات عدة على طاولة الإدارة الأمريكية للتعامل مع السعودية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي لمتحدثة البيت الأبيض جين ساكي، أوضحت خلاله تفاصيل مرتقبة حول المباحثات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والعاهل السعودي الملك سلمان. وقالت: “نتوقع أن تجرى المباحثات الهاتفية بين (الرئيس) والملك سلمان قريبا جدا”.
كما أشارت إلى وجود خيارات وإجراءات عدة على طاولة إدارة بايدن تحدد طرق التعامل مع السعودية. وأعلن البيت الأبيض مواصلة العمل مع السعودية في عدة مجالات نظرا للتهديدات التي تواجهها المنطقة. يذكر أن بايدن أكد الأربعاء، أنه قرأ التقرير المرتبط بمقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية الرياض في مدينة إسطنبول التركية عام 2018. ومن المرتقب أن تنشر إدارة بايدن نسخة غير سرية من تقرير تم إعداده بشأن مقتل خاشقجي، اليوم الجمعة، حسبما نقلت قناة “الحرة” الأمريكية.وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، وصف مقتل خاشقجي بأنه “جريمة مروعة”، ضمن حديثه عن ترقب صدور تقرير الاستخبارات الأمريكية بهذا الشأن.
ومن المنتظر أن يصدر مكتب مدير المخابرات الوطنية (ODNI)، تقريرا غير سري يكشف تفاصيل جديدة حول مقتل خاشقجي، الكاتب في صحيفة “واشنطن بوست”، وقد يلقي باللوم مباشرة على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأعلن نائبان ديمقراطيان في الكونغرس الأمريكي، أمس الخميس، أنهما بصدد تقديم مشروع قرار، اليوم الجمعة، لمحاسبة الرياض على مقتل خاشقجي و”انتهاكات حقوق الإنسان” في المملكة، وفق ما نقلته شبكة سي أن أن الأمريكية.
وفي رسالة وجهها النائب ديفيد ترون (ديمقراطي عن ولاية ماريلاند) إلى زملائه قال “سنقدم قرارا يدعو إلى تخفيض كبير في المساعدة الأمريكية للسعودية إلى أن تظهر المملكة مساءلة حقيقية بشأن حقوق الإنسان وسيادة القانون والقضايا النووية”.
وأوضح النائب الأمريكي أن مشروع القرار سيطالب حكومة بلاده بـ”وقف عمليات نقل الأسلحة إلى السعودية طالما أنها استمرت في التملص من المسؤولية عن مقتل جمال خاشقجي وانخراطها في انتهاكات حقوق الإنسان الأخرى”.
وقال ترون في رسالته إن مشروع القرار، الذي يقدمه مع النائب الديمقراطي عن ولاية فرجينيا جيري كونولي “يسعى أيضا إلى تقليص التعاون النووي حتى توقع السعودية اتفاقية لبرنامج مدني يحظر صراحة تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية”.
الشرق الاوسط: وزيرة الخارجية السودانية: لن نفرط في شبر من أرض الأجداد.. تعهدت إقامة علاقات خارجية متوازنة مع الجوار والمجتمع الدولي
كتبت الشرق الاوسط: جددت وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي التأكيد على موقف السودان، بعدم التفريط في سيادة وحدود البلاد، وقطعت بعدم التنازل عن «شبر واحد من أرض الأجداد»، وشددت على أهمية إقامة علاقات متكافئة مع الجوار الأفريقي والمجتمع الدولي.
وقالت وزير الخارجية في تصريحات نقلتها الوكالة الرسمية «سونا»، إن السودان متمسك بموقفه المُجمع عليه من مؤسسات الحكومة الانتقالية كافة، والذي ينص على أنه «لا تفريط في سيادة وحدود السودان، وأنه لن يتم التنازل عن شبرٍ واحد من أرض الأجداد». وأوضحت الوزيرة وهي تتحدث في لقاء مع «رابطة سفراء السودان»، أن حكومتها تسعى لبناء سياسة خارجية تقوم على علاقة متكافئة مع الجوار الأفريقي والإقليمي، والمجتمع الدولي، تخرج بموجبها البلاد من العزلة الخارجية والملاحقة.
وأكدت مريم المهدي أن مهمتها في وزارة الخارجية تتمثل في استعادة الدبلوماسية السودانية بتقاليدها الراسخة، لتكون وزارتها وجهة مشرفة للبلاد، واستعادة صلاحيات الخارجية التي «سلبت في العهود الشمولية»، على حسب قولها، وأضافت «سادت محل الدبلوماسية السودانية ما تسمى الدبلوماسية الرسالية، والدبلوماسية الرئاسية، على عكس ما كان يحدث في النظم الديمقراطية التي أعطت وزارة الخارجية وضعا رياديا متقدما».
من جهة أخرى، وصلت مريم المهدي إلى عاصمة جنوب السودان «جوبا» في أول زيارة خارجية لها منذ تسنمها مهام منصبها، 10 فبراير (شباط) الحالي.
وأجرت الوزيرة أمس مباحثات مع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، ورصيفتها وزيرة الخارجية والتعاون الدولي باتريسا خميسا وانين، ومستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية رئيس فريق الوساطة «توت قلواك»، وبحثت معهم العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها على الصعد كافة.
وتعد الزيارة هي الأولى للمسؤولة السودانية بالتزامن مع مرور عام على تكوين حكومة الوحدة الوطنية في جنوب السودان، وتهدف لتعزيز الروابط والمصالح المشتركة بين البلدين، والوقوف على التجربة واستعداد السودان لرعاية السلام المستدام في جوبا، لا سيما وأن السودان يترأس الهيئة الحكومية للتنمية «إيغاد»، ودور حكومة جنوب السودان التي توسطت في سلام السودان، في إكماله، وبتنشيط العلاقات التجارية والاقتصادية، ومسودات الاتفاقيات بينهما، إضافة إلى تناول برنامج تنفيذي للتعاون الجمركي بين البلدين.
الخليج: جيش أرمينيا يطالب برحيل الحكومة وباشينيان يقيل رئيس الأركان
كتبت الخليج: اتهم رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، أمس الأربعاء، الجيش بمحاولة انقلاب، بعدما طالبه الأخير بالتنحي، لإنقاذ البلاد من الانهيار، عقب إقالة مسؤولين عسكريين، وهو ما رفضه باشينيان، معلناً الإطاحة برئيس الأركان، ونزل أنصاره إلى شوارع العاصمة يريفان، وجددت المعارضة دعوتها له بالرحيل، لتجنيب البلاد حرباًَ أهلية، بينما أكد رئيس البلاد، أرمين سركيسيان، أنه سيتخذ خطوات عاجلة، لنزع فتيل الأزمة ولن يسمح بانقسام الشعب، في أبدت دول قلقها من التطورات الأخيرة.
ودعا باشينيان أمام 20 ألفاً من مؤيديه في وسط يريفان، الجيش إلى أداء واجبه، وإطاعة الشعب والمسؤولين المنتخبين، بعدما طالبه الجيش بالاستقالة. وقال خلال التجمع الحاشد: «بصفتي رئيس وزراء منتخب، آمر جميع الجنرالات والضباط والجنود: قوموا بواجبكم في حماية حدود البلاد ووحدة أراضيها»، مضيفاً أنه يجب على الجيش «أن يمتثل لإرادة الشعب والسلطات المنتخبة». وأكد أنه مستعد لمحادثات مع المعارضة.
وكتب باشينيان على صفحته على «فيسبوك»: «أعتبر أن بيان هيئة الأركان محاولة انقلاب عسكري». وأضاف «أدعو أنصارنا إلى التجمع في ساحة الجمهورية» في يريفان. وبعد ذلك أعلن باشينيان في بث مباشر، إقالة الجنرال أونيك جاسباريان، رئيس الأركان . وقال باشينيان وسط أنصاره في ساحة الجمهورية: «الوضع متوتر، لكن علينا أن نتفق على أنه لا يمكن أن تقع صدامات»،
من جهته، أعلن الرئيس الأرميني، أرمين سركيسيان، أنه سيتخذ خطوات عاجلة لنزع فتيل التوترات الحالية في بلاده. وقال سركيسيان في بيان على موقع الرئاسة: «أبادر على وجه السرعة باتخاذ خطوات لنزع فتيل التوترات وإيجاد حل سلمي للوضع». ودعا إلى عدم الانصياع للاستفزازات وتجنب دعوات التعصب. وقال: «لا يمكن لشعبنا السماح بالانقسام، يجب علينا رفض أي محاولة لزعزعة استقرار الدولة».
من جهتها وأصدرت وزارة الدفاع بياناً أعلنت فيه أنه من غير المقبول إقحام الجيش في السياسة.
وقالت الوزارة: إن «الجيش ليس مؤسسة سياسة، ومحاولات إقحامه في العملية السياسية غير مقبولة. أي محاولة كتلك هي تهديد لاستقرار وأمن الجمهورية».
وطالب حزب المعارضة الرئيسي «أرمينيا المزدهرة»، في بيان، رئيس الوزراء باغتنام «الفرصة الأخيرة» للخروج من السلطة دون عنف، وتجنب «حرب أهلية». واحتشد أكثر من عشرة آلاف من المعارضة في جزء آخر من وسط يريفان، أمس، وتعهد البعض بتنظيم الاحتجاجات حتى استقالة باشينيان.
وتصاعدت الأزمة الحالية، بعدما أقال باشينيان، أمس الأول، تيجران خاتشاتريان نائب الجنرال جاسباريان، ما دفع هيئة الأركان إلى المطالبة باستقالته، معتبرة أنه «لم يعد قادراً على اتخاذ القرارات اللازمة. واتهمه العسكريون بشن «هجمات تهدف إلى تشويه سمعة القوات المسلحة».
وكان رئيس الوزراء أقال خاتشاتريان لأنه سخر من تصريحاته التي تشكك في فعالية نظام الأسلحة الروسي قاذفات صواريخ «إسكندر» خلال نزاع كراباخ.
وفي موسكو، دعا الكرملين الذي قال إنه «قلق» من الوضع، إلى«الهدوء». ونددت تركيا أيضاً بدعوات الجيش، فيما دعا الاتحاد الأوروبي الأطراف إلى ضبط النفس.
ويواجه باشينيان ضغوطاً تطالب باستقالته منذ الهزيمة العسكرية أمام أذربيجان في خريف 2020 في كاراباخ.
“الثورة”: الاحتلال الأمريكي ينقل دفعة جديدة من سجناء إرهابيي (داعش) من سجن الثانوية الصناعية في الحسكة إلى محيط قاعدته في منطقة التنف
كتبت “الثورة”: نقلت قوات الاحتلال الأمريكية دفعة جديدة من إرهابيي تنظيم “داعش” من السجون التي تسيطر عليها مجموعات قسد في محافظة الحسكة إلى قواعده في الشدادي بالريف الجنوبي تمهيدا لنقلهم إلى قاعدته في منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية.
وذكرت مصادر محلية أن عربات لقوات الاحتلال الأمريكية دخلت إلى سجن الثانوية الصناعية في الحسكة وخرجت بعد فترة وجيزة وعلى متنها 10 سجناء من إرهابيي داعش بينهم متزعمون وتوجهت ترافقها حوامات الاحتلال إلى قاعدته في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
وأشارت المصادر إلى أن سجناء داعش المذكورين سيخضعون لفحوص طبية من قبل أطباء الاحتلال الأمريكي في القاعدة تمهيداً لنقلهم إلى منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية إلى محيط قاعدة الاحتلال في المنطقة لاستخدامهم في تنفيذ اعتداءات على نقاط الجيش العربي السوري والتجمعات السكانية والطرق الحيوية والمرافق المهمة.
وقامت قوات الاحتلال الأمريكية على امتداد السنتين الماضيتين بنقل عدد من إرهابيي تنظيم “داعش” من السجون التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي في مدينة الحسكة ومن الأراضي العراقية وذلك في سياق استثمارها في إرهابيي التنظيم الإرهابي لإعادة تدويرهم واستخدامهم لتنفيذ مخططات واشنطن في المنطقة ولطمس الدلائل التي تؤكد تورطها في دعم التنظيم التكفيري المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.