شؤون دولية

توتر جديد في بحر إيجة واتهامات متبادلة بين تركيا واليونان

عاد التوتر بين تركيا واليونان مجددا، بعد إرسال أنقرة سفينة أبحاث جديدة شمال بحر إيجه، يستمر نشاطها حتى الثاني من آذار/ مارس المقبل.

وأخطرت البحرية التركية قبل أيام بأن سفينة الأبحاث “تشيشمي” ستجري مسحا بحريا في 18 شباط/ فبراير حتى 2 آذار/ مارس المقبل في شمال بحر إيجة.

واتهمت مصادر عسكرية تركية، اليونان بتصعيد التوتر بعد ممارسة العديد من الأنشطة في بحر إيجة بدءا من المناورات وحتى مهام الغواصات منذ انطلاق المحادثات الاستشكافية بين البلدين، بحسب وكالة الأناضول.

وبعد غياب لـ5 سنوات، شهدت ولاية إسطنبول، الجولة الـ61 الاستشكافية بين تركيا واليونان، في 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، على أن تجرى جولة أخرى في آذار/ مارس المقبل.

وتقول اليونان، إن النشاط البحري التركي الجديد في إيجة، “غير ضروري ولا يساعد في خلق مشاعر إيجابية”، فيما قامت بتقديم شكوى عبر خارجيتها لنظيرتها التركية.

ويشير اليونانيون إلى أنه بالرغم من أن السفينة تعمل في المياه الدولية، فإن مسؤولية إصدار إخطارات بحرية في ذلك الجزء من بحر إيجة من اختصاص اليونان.

 وقالت مصادر في وزارة الدفاع التركية إن سفينة الأبحاث “تشيشمي” ستقوم بدراسات علمية وتقنية في شمال بحر إيجة لغاية 2 آذار/ مارس في إطار برنامج سنوي مخطط له مسبقًا، لا يشمل قاع البحر وستجرى الدراسات بما يتوافق تماما مع “اتفاقية برن” لعام 1976.

وذكرت أن سفينة الأبحاث “HS Naftilos” التابعة للقوات البحرية اليونانية قامت بدراسات مشابهة في مناطق بحرية شملت المياه الدولية شمال وغرب جزيرة “ميديلّي” وشمال جزيرتي “صاقز” و”أهيكيريا” خلال شهري تشرين الثاني/ نوفمبر، وكانون الأول/ ديسمبر 2020.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى