من الصحف الاميركية
أشادت صحيفة نيويورك تايمز بالجهود التي تقدمها السلطات التركية لمساعدة ملايين اللاجئين السوريين الذين يدخلون أراضيها مشيرة أنها تركيا الدولة الوحيدة التي تبذل قصارى جهدها لخدمتهم.
وذكرت الصحيفة أن “عملية غصن الزيتون التي أطلقتها القوات المسلحة التركية في 8 يناير/كانون الثاني 2018 لتطهير المنطقة من التنظيمات الإرهابية كانت قد تعرضت لانتقادات كبيرة على مستوى العالم.
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية موافقتها على بيع صواريخ تكتيكية لمصر بقيمة 197 مليون دولار، مشيرة إلى أنها ترغب في دعم “شريك استراتيجي” من خارج حلف “الناتو“.
واتخذت الوزارة قرارا بالموافقة الأولية على صفقة بيع محتملة لصواريخ من طراز (رام) Block 2 التكتيكية ومعدات ذات صلة.
وقدمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع (البنتاغون)، الشهادات المطلوبة لإخطار الكونغرس بهذا البيع المحتمل، بحسب بيان لهذه الوكالة.
وذكر البيان أن الحكومة المصرية طلبت شراء ما يصل إلى 168 صاروخا من طراز “آر آي أم-116 ذو هيكل دوار” (RIM-116 Rolling Airframe Missile)، وكذلك حاويات شحن وتخزين، ووثائق فنية، وخدمات دعم فني ولوجستي.
وأضاف أن عملية البيع المقترحة “تدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن دولة هي حليف رئيسي من خارج “الناتو” والتي لا تزال شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط“.
وستدعم العملية أيضا “البحرية المصرية وتوفر قدرات دفاعية محسنة بشكل كبير على المناطق الساحلية المصرية ومداخل قناة السويس“.
وأكد البيان أن عملية البيع المقترح والدعم “لن يغيرا التوازن العسكري الأساسي في المنطقة”.
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الإدارة الأمريكية، بدأت مفاوضات مع القيادة الألمانية لتحديد مستقبل مشروع خط نقل الغاز “السيل الشمالي-2“.
ونقلت الصحيفة عن الممثل الألماني في المشاورات أنه تجري مناقشة “التهديد بفرض عقوبات على الشركات المشاركة في بناء خط نقل الغاز المذكور“.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الإدارة الأمريكية تراجع سياستها تجاه المشروع، بعد أن بدأت السفينة “فورتونا” بمد الأنابيب في المياه الدنماركية في 6 فبراير.
وذكرت “وول ستريت جورنال” أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، لم يعرب بعد عن رأيه في هذا المشروع. ولكن المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، قالت في وقت سابق، إن بايدن يعتبر “السيل الشمالي-2” صفقة سيئة لأوروبا.
من جانبه، قال مصدر في الخارجية الأمريكية للصحيفة، إن بلاده تعتزم “مراقبة الفعالية والنشاط، بعد إنجاز أعمال بناء الخط وصدور شهادات الترخيص له، وإذا تم تسجيل وجود هذا النشاط، فستتخذ القرار بخصوص فرض العقوبات“.