كيم جونغ أون يحدد الخطوط العريضة لسياسة بلاده الخارجية
حدد الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، اتجاه السياسات المتعلقة بالعلاقات بين الكوريتين خلال اجتماع لحزب العمال الحاكم.
وحضر كيم جونغ أون، اليوم الأربعاء، اليوم الثاني للاجتماع المكتمل للجنة المركزية الثامنة للحزب، وأبلغ عن القضايا الاقتصادية المحلية والأمور الخارجية الأخرى، بما في ذلك العلاقات مع كوريا الجنوبية، وفقا لوكالة الأنباء الكورية المركزية .
وأوضح الأمين العام للحزب كيم في تقرير عن الاجتماع، المهام القتالية التي سيضطلع بها الجيش الشعبي وصناعة الذخائر هذا العام، لتنفيذ قرارات المؤتمر الثامن للحزب، واتجاه العمل المستقبلي الذي سيتخذه القطاع المسؤول عن الشؤون مع كوريا الجنوبية، والقطاع المسؤول عن الشؤون الخارجية.
ولم يذكر مزيدا من التفاصيل حول المهام العسكرية والمسائل بين الكوريتين.
وكان كيم قد تعهد في مؤتمر الحزب الثامن مطلع الشهر الماضي، بتعزيز القدرات النووية، واصفا الولايات المتحدة بأنها أكبر عدو لها، وقال إن أي تغيير في العلاقات الباردة الحالية بين الكوريتين، سيعتمد على موقف كوريا الجنوبية في المستقبل. كما كشف عن خطة تنمية اقتصادية مدتها 5 سنوات، بعد اعترافه بفشل إجراءاته التنموية السابقة.
وظلت العلاقات بين الكوريتين متوقفة منذ القمة التي لم يتم التوصل فيها إلى اتفاق بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في عام 2019.
وتدهورت العلاقات عبر الحدود أكثر بعد أن فجرت كوريا الشمالية مكتب اتصال مشترك في بلدة كيسونغ الحدودية العام الماضي، بعد غضب بيونغ يانغ من منشورات مناهضة للشمال مرسلة من الجنوب.