من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: ملتقى الحوار الليبي بجنيف يستمع لمرشحي الحكومة .. والتصويت غداً
كتبت الخليج: طرح المرشحون لرئاسة الحكومة الليبية المؤقتة الجديدة، أمس الأربعاء، في ثالث أيام ملتقى الحوار الليبي بجنيف،برامج متنوعة وقدموا تعهدات مختلفة خلال حوارات دارت بالفيديو في الملتقى، فيما تبحث اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+ 5»، اليوم الخميس، في سرت، آليات خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، في حين يدرس الاتحاد الأوروبي تمديد مهمة «إيريني» لعامين إضافيين.
وأوضحت مصادر أن التصويت على رئاسة الحكومة ومناصب المجلس الرئاسي، سيكون غداً الجمعة، مشيرة إلى أنه سيبدأ من اليوم الخميس تشكيل القوائم المقرر التصويت عليها.
فيما عقدت اللجنة القانونية جلسة على هامش الاجتماع، لإعداد القاعدة الدستورية لتكون جاهزة حالة فشل حوار اللجنة الدستورية المقرر له في مدينة الغردقة المصرية 9 فبرايرالجاري.
باشاغا يتنصل من استدعائه للميليشيات
إلى ذلك، قال المرشح لرئاسة الحكومة ووزير الداخلية في حكومة الوفاق، فتحي باشاغا، إنه سيشكل فريقاً حكوميّاً قائماً على الشراكة الوطنية، يحترم التوزيع الجغرافي، بهدف تحقيق سبعة مرتكزات أساسية للوصول إلى مرحلة الاستقرار.
وأوضح أن تلك المرتكزات هي «العمل على تحقيق المصالحة وتهيئة المناخ في إقامة الاستفتاء على الدستور والانتخابات العامة، وتوحيد المؤسسات المنقسمة وتهيئة الأوضاع الاقتصادية للسلطة القادمة، والمصالحة الوطنية وجبر الضرر، وتحسين الخدمات، والتوزيع العادل للثورة، وتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، وملف المرأة والشباب».
وعقب باشاغا، على محاولة تمرده واستدعائه لأرتال مسلحة بعد وقفه عن العمل من قبل رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج قائلاً، إنه لم يستدع أحد لاستقباله.
وزعم أن المجموعات المسلحة وأهالي طرابلس هم من خرجوا طوعاً مرحبين بعودته.
معيتيق: برنامح من 4 ركائز
ويستند المرشح، أحمد معيتيق في برنامحه على أربع ركائز متعلقة بإجراء الانتخابات، و«حل المشاكل العويصة التي يعاني منها المواطن، والأمن والمصالحة الوطنية».
الصيد: 13 منطقة تنموية
ويعد المرشح أسامة الصيد في برنامجه بتحقيق «الأمن والسلم والاقتصاد وخلق اللامركزية والشراكة بين الحكومة والبلديات»، لافتاً إلى أنه ينوي في حال توليه رئاسة الحكومة المقبلة تقسيم ليبيا إلى 13 منطقة تنموية، وسيقيم عليها منسقاً عاماً لدراسة واقتراح وتنفيذ متطلبات عملية التنمية فيها.
كشر لدعم القطاع الصحي
أما المرشحة إيمان كشر، فتركز في برنامجها على دعم القطاع الصحي خصوصاً في مواجهة جائحة كورونا ، إضافة إلى اهتمامها بدعم التعليم .
العدالة الانتقالية
ويركز المرشح جمال أبوبكر عمران أبوقرين، في برنامجه على ملف العدالة الانتقالية، ووقف الانتهاكات ، ومحاسبة مرتكبيها.
الحرمين: تشكيل حكومة كفاءات
وينوي المرشح، الحرمين محمد الحرمين، تشكيل «حكومة كفاءات فاعلة للقيام بمهام محددة خلال فترة قصيرة».
وتعهدت المرشحة أمل الجراري بأن تكون أولوياتها، الوصول إلى الانتخابات وإجراؤها في موعدها . وتعهد المرشح خالد الغويل، ب «احتواء الجميع ومعالجة التصدعات الاجتماعية المتراكمة».
أبوضاوية يتعهد بتخفيض مرتبات الوزراء
ووعد المرشح ضو عبدالله أبوضاوية، بتخفيض مرتبات وزراء الحكومة إلى النصف، معتبرا أنه من غير المنطقي أن يتقاضى الوزراء 12 ألف دينار فيما يعاني الليبيون الفقر.
وركز المرشح عاطف ميلود الحاسية في برنامجه على تحقيق السيادة الوطنية واستعادة الأمن وتحسين الدخل القومي وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة.
على صعيد آخر، تبدأ اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+ 5»، اليوم الخميس، جولة جديدة من محادثاتها المباشرة في مدينة سرت، لبحث آليات خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في شهر أكتوبر من العام الماضي في مدينة جنيف السويسرية، والذي حدّد بمقتضاه يوم 23 من يناير الماضي موعداً لخروج جميع المرتزقة من البلاد، ولكن مر اليوم المحدد دون خروج المرتزقة والقوات الأجنبية.
ومن المتوقع أن تبحث اللجنة، حلحلة هذا الإشكال، ويناقشا إعداد الآليات والخطوات التنفيذية على الأرض لخروج المرتزقة والقوات الأجنبية من خطوط التماس ومن الأراضي الليبية ككل، إلى جانب فتح وإخلاء الطريق الساحلي بين شرق وغرب البلاد وتأمينه.
في الأثناء، أفادت مصادر صحفية، أمس، بأن الاتحاد الأوروبي بصدد تمديد مهمة المراقبة البحرية «إيريني» لمدة عامين إضافيين تبدأ مطلع إبريل المقبل.
القدس العربي: الأردن والمخفي في معارك اللقاح: «الروسي» يتمنع و«الصيني» بالتقسيط الإماراتي وإسرائيل قد تصبح الوكيل الحصري
كتبت القدس العربي: قد يعود «الصداع الفيروسي» والصحي في أقرب فرصة إلى التموقع في المشهد السياسي والقانوني والبيروقراطي الأردني، ليس على خلفية ارتفاع مؤشرات الفيروس مجدداً بعد أسابيع من الاحتواء والسيطرة على عدد الإصابات، لكن أيضاً -وقد يكون الأهم- على صعيد الاشتباك الإيجابي وأحياناً السلبي في ملف اللقاحات. اللجنة الصحية في مجلس الأعيان كان لديها ملاحظات عبرت عن بعضها علناً.
ومجلس النواب الأردني الجديد بصدد تحديد وقت زمني لعقد جلسة مناقشة عامة مع الحكومة ستكون الأولى المعنية بالفيروس ومشكلاته، حيث سيجد وزير الصحة الهادئ والذي يتصرف بثقة الدكتور نذير عبيدات، مع طاقمه نفسيهما في مواجهة الإجابة على أسئلة من ممثلي سلطة التشريع والشعب.
طبيعي توقع أن تكون بعض الأسئلة عادية أو مألوفة، والطبيعي أيضاً رصد بعض الاستعراضات المايكروفونية، إضافة إلى وجود أسئلة لا يوجد جواب عليها عند الطاقم التكنوقراطي المكلف باسم وزارة الصحة، مع أن مجلس النواب يناقش المستوى السياسي، فيما المعطيات والمعلومات وحتى الإجراءات الأعمق عند المستوى السيادي، حيث أجهزة الدولة العميقة وخلايا الأزمة. وحيث يلاحظ القطب البرلماني خليل عطية -كما يبلغ «القدس العربي»- بأن تثقيف الأردنيين بشأن الكمامة والتباعد لم يتحول بعد إلى خطة عمل مؤسساتية شاملة.
«فقط الملك عبد الله الثاني يهتم ويوصي ويحاول تحفيز ثقافة الوقاية عند الأردنيين» كما يلاحظ عطية. وما دون ذلك، ثمة انفلات في المشهد، وجهد أقل على المستوى التنفيذي، وثمة أيضاً بعض الجهل الاجتماعي الذي يحتاج إلى العمل. وستناقش الحكومة نواب الأمة وممثلي التشريع بما يمكن أن يقال لهم.
الأمريكي «ينكمش» إنتاجياً والتنافس الاستخباراتي هو الأساس والتركي خطف اتفاقيتين
أما ما لا يقال، فقد يكون الأهم، مع ملاحظة أن وزير المالية الدكتور محمد العسعس تلقى نصيحة خبيرة توصيه بالانتباه إلى أن حساباته الرقمية لأسعار اللقاحات، عليها أن تتسم بمرونة كبيرة ولا تعتمد على رقم واحد، حيث الأسعار في السوق العالمية للقاحات تشتعل. ولدى مسؤول ملف كورونا في وزارة الصحة الدكتور وائل هياجنة، عندما يتعلق الأمر باللقاحات والمطاعيم، معلومات وحيثيات وتقارير. ولدى خلية الأزمة أيضاً معطيات تنتج عنها استنتاجات وخلاصات، فيما اللجنة الوبائية الوطنية بدأت تعبر عن عدم ارتياحها وتنشر خرائط لبؤر فيروسية بدأت تظهر في العاصمة عمان.
والسبب المحتمل هو أن ثقافة المجتمع السلوكية لا تزال بعيدة عن الانتباه والحذر، وقد صرح علناً أحد أعضاء الوبائية بأن الوضع غير مريح بعد أسابيع من ثبات المنحنى، فيما كشف وزير الصحة عبيدات عن وصول عدد الإصابات المفحوصة من سلالة كورونا الجديدة إلى أكثر من 360 إصابة، مع أنها بدأت من إصابتين فقط لمواطنين حضرا من بريطانيا.
بالنسبة لرئيس اللجنة الصحية في مجلس النواب الدكتور أحمد السراحنة، وكما فهمت «القدس العربي» مباشرة منه، ستبدأ اللجنة بعد تفحص المعطيات والبيانات بالاشتباك على أساس دعم وإسناد المجهود الصحي، والتعاون مع الحكومة، موحياً ضمنياً بأن المسألة هنا في إطار الحرص على برامج وطنية فعالة مع الاهتمام بالتوازي بالجزء الرقابي الممكن.
هذا النشاط على جبهة فتح لجان التشريع البرلمانية الصحية للملف والنقاش العام تحت قبة البرلمان قد يكشف للجمهور الكثير من المعطيات المطلوبة خلال الأيام القليلة المقبلة. لكن في المسألة الصحية، ثمة دوماً تفاصيل يصعب تداولها، خصوصاً مع قناعة التكنوقراط الطبي بأن الفيروس كورونا بسلالاته لا يوجد له دواء أصلاً.
“الثورة”: الجعفري: دول غربية تواصل استخدام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سلاحاً في الحرب على سورية خدمة لأجنداتها
كتبت “الثورة”: جدد نائب وزير الخارجية والمغتربين مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري التأكيد على أن دولا غربية تواصل استخدام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وما يسمى “ملف الكيميائي” سلاحاً في الحرب المفروضة على سورية وأداة لممارسة الضغط والابتزاز السياسي خدمة لأجندات هذه الدول في سورية والمنطقة.
وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم عبر الفيديو حول الوضع في سورية: انضمت بلادي لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية عام 2013 وانخرطت في تعاون جاد وبناء مع آليات الأمم المتحدة ذات الصلة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وأمانتها الفنية الأمر الذي أسفر عن مساعدتها في التخلص من مخزونها من هذه الأسلحة ومواد ومرافق إنتاجها وبالتالي فإنها لم تعد تمتلك منذ عام 2014 أي أسلحة كيميائية وتم تثبيت هذه الحقيقة في الإحاطة التي قدمتها رئيسة البعثة المشتركة سيغريد كاغ لمجلس الأمن في حزيران 2014 وأعادت تقارير الأمم المتحدة ومنظمة الحظر ذات الصلة التأكيد عليها لاحقاً.
وأشار الجعفري إلى أن بعض الدول الغربية فضلت إنكار هذه الحقيقة الثابتة وارتأت أن خدمة أجنداتها حيال سورية والمنطقة تستدعي استخدام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وما يسمى “ملف الكيميائي” سلاحاً في الحرب المفروضة على سورية وأداة لممارسة الضغط والابتزاز السياسي وكأن تلك الدول لم تكتف بجرائمها السابقة وأكاذيبها التي تكشفت معالمها للعالم بأسره وثبت أنها كانت مجرد مزاعم ملفقة ترمي لتبرير أعمال عدوان عسكري مباشرة وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ونشر الموت والخراب كما كانت عليه سياسات هذه الدول نفسها عند الغزو الأمريكي البريطاني للعراق وقيام حلف الناتو بتدمير ليبيا.
وأوضح الجعفري أن النتيجة كانت تسييس ما يسمى “ملف الكيميائي” والدفع بمنظمة الحظر لإصدار تقارير تفتقر أدنى معايير المصداقية والمهنية والموضوعية حيث تم إعدادها عن بعد ودون زيارة مواقع الحوادث المزعومة وبنيت على تخمينات وترجيحات وافتراضات غير يقينية استندت لما سمته “مصادر مفتوحة” ولما قدمته لها المجموعات الإرهابية وذراعها الإعلامي المسمى تنظيم “الخوذ البيضاء” الإرهابي ورعاتهم من ادعاءات وأدلة مفبركة وشهود زور.
ولفت الجعفري إلى إنشاء آليات غير شرعية تم تمريرها على نحو مخالف للقانون ولأحكام اتفاقية الحظر مثل ما يسمى “فريق التحقيق وتحديد الهوية” ولم يقتصر الأمر على ذلك بل انتهج القائمون على منظمة الحظر والممثل الأعلى لشؤون نزع السلاح سياسة منحازة تقوم على خدمة الأجندات الغربية وتجاهل ما يردهم من الحكومتين السورية والروسية من كم كبير من المعلومات والأدلة والبراهين ومحاولتهم تكميم أفواه مفتشين كبار في منظمة الحظر مثل “ايان هندرسون” ومديرها العام الأول “خوسيه بستاني” وخبراء ومختصين في مجالات عملها للتغطية على الفضائح الكبيرة للمنظمة.
وبين الجعفري أنه في مواجهة النهج العدائي الغربي وبالرغم من إدراك سورية الأهداف الحقيقية للحملات الموجهة التي تشن عليها فإنها واصلت تعاونها مع منظمة الحظر وأمانتها الفنية حيث قدمت في التاسع عشر من الشهر الماضي تقريرها الشهري الـ 86 حول النشاطات المتصلة بتدمير الأسلحة الكيميائية ومنشآت إنتاجها وجددت اللجنة الوطنية السورية في هذا التقرير التأكيد على الاستعداد لمتابعة المشاورات والاجتماعات الفنية مع الأمانة الفنية لمنظمة الحظر لحل جميع المسائل المعلقة وفق ما تم الاتفاق عليه سابقاً ومواصلة الحوار المنظم الهادف إلى حل جميع تلك المسائل والذي أدى إلى إحراز تقدم كبير في العمل على عدد منها وجعلها جاهزة للإغلاق.
وأوضح الجعفري أنه انطلاقاً من الحرص على إغلاق “ملف الإعلان السوري” واستجابة لرغبة المدير العام لمنظمة الحظر بإرسال “فريق تقييم الإعلان” إلى سورية لعقد جولة المشاورات الـ 24 خلال الفترة “من 7 حتى 24” شباط الجاري رحبت سورية بزيارة هذا الفريق في الموعد المقترح وأبدت استعدادها لتقديم كل التسهيلات الممكنة لإنجاح جولة المشاورات بما يسهم في إغلاق هذا الملف لافتاً إلى أنه بناء على موافقة سورية على طلب الأمانة الفنية عقد اجتماع للجنة التوجيهية يومي الـ 26 والـ 27 من كانون الثاني الماضي جرى خلاله الاتفاق على تمديد الاتفاق الثلاثي مع منظمة الحظر ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع لمدة ستة أشهر وهذا الاتفاق قيد الإعداد النهائي حالياً تمهيداً للتوقيع عليه من الأطراف الثلاثة.
وشدد الجعفري على رفض سورية أي محاولات للتشكيك بـ “الإعلان السوري” أو أي مساع للتعتيم وتجاهل ما حققته في مجال التعاون مع منظمة الحظر رغم التحديات الكبيرة التي فرضتها أعمال العدوان وجرائم التنظيمات الإرهابية والإجراءات القسرية أحادية الجانب وجائحة كورونا.
وجدد الجعفري إدانة سورية محاولات الغرب وضغوطه الرامية لفرض تمرير مشروع قرار فرنسي غربي في مؤتمر الدول الأطراف يزعم زورا وبهتانا ما سموه “عدم امتثال” سورية لالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية مؤكداً أن هذا المشروع أو أي تحرك مماثل هو عمل عدائي ومسيس يهدف لإلصاق تهمة استخدام أسلحة كيميائية بسورية وتبرئة الإرهابيين الذين يشنون بشكل متواصل أعمالاً إرهابية ويسعون بتعليمات من مشغليهم ورعاتهم للتحضير لمسرحيات استخدام أسلحة كيميائية لاتهام سورية وإيجاد ذرائع لشن اعتداءات عليها على غرار العدوان الأمريكي على مطار الشعيرات في السابع من نيسان 2017.
وأشار الجعفري إلى أن ما يسقط أي مصداقية عن الدوافع العدائية لبعض الدول الغربية تجاه سورية هو إصابة دول غربية بداء “عمى الألوان” على مدى عقود حيال أسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية النووية والكيميائية والبيولوجية وتقاعس بعضها عن مجرد التصويت على مشاريع قرارات في الجمعية العامة تسلط الضوء على أسلحة الدمار الشامل هذه وتهديدها أمن وسلام شعوب المنطقة بكاملها في حين أن هذه الدول دفعت باتجاه عقد 86 اجتماعاً في مجلس الأمن حول ملف غير موجود أساسا تمت تسميته “ملف الكيميائي” في سورية.
الشرق الاوسط: «الحوار الليبي» في جنيف لجولة تصويت ثانية بالقوائم.. لجنة «5 + 5» تبحث اليوم في سرت خروج «المرتزقة» والمقاتلين الأجانب
كتبت الشرق الاوسط: اتجه ملتقى الحوار السياسي الليبي في ثالث أيامه على التوالي بمدينة جنيف السويسرية، لجولة اقتراع ثانية لاختيار رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي الجديد للبلاد، وذلك بعد إخفاق المرشحين الـ24 في الحصول على النسبة المطلوبة للفوز في جولة اقتراع أولى.
وأدلى المشاركون بأصواتهم لاختيار المجلس؛ لكن دون ظهور أي فائزين بعد، بينما يتعين على المرشحين للمجلس، المؤلف من ثلاثة أشخاص، التشاور مع آخرين لتشكيل قوائم إقليمية، تضم مرشحين لمنصب رئيس الوزراء قبل استئناف التصويت.
وطبقاً لما أعلنته بعثة الأمم المتحدة، لم يحصل أي من المرشحين للمجلس الرئاسي على الحد الأدنى في التصويت، الذي أجري وظهرت نتائجه في ساعة متأخرة من مساء أمس، ما يعني أنه سيجري الانتقال إلى المرحلة الثانية، وهي عملية تشكيل القوائم، علما بأن آلية الاختيار حددت وجوب حصول المترشح على 70 في المائة من الأصوات ضمن المجمع الانتخابي، الذي ينتمي إليه كي يعدّ فائزاً.
ولم يحصل أي من المرشحين على الحد الأدنى المطلوب خلال أولى جولات عملية الاقتراع المعقدة، حيث قام 75 مندوبا شاركوا في منتدى الحوار السياسي قرب جنيف، بعد أن اختارتهم الأمم المتحدة ليمثلوا شرائح واسعة من المجتمع، بوضع بطاقات الاقتراع في ثلاثة صناديق، تمثل الأقاليم الثلاثة لليبيا، كما أظهرت مشاهد مباشرة بثتها الأمم المتحدة، مساء أول من أمس.
وحصل عقيلة صالح، الرئيس الحالي لمجلس النواب، وأبرز المرشحين من الشرق على تسعة أصوات، بينما حصل مرشح المجلس لإقليم الغرب، خالد المشري، رئيس مجلس الدولة والمتحالف مع حكومة الوفاق، على ثمانية أصوات. فيما نال المرشح عن الجنوب، عبد المجيد غيث سيف النصر، سفير ليبيا لدى المغرب، المنتمي إلى زعماء قبائل واسعة النفوذ في فزان، ستة أصوات. لكن مع عدم حصول أي من أبرز المرشحين الثلاثة على الأصوات اللازمة، فإن جولة الاقتراع التالية ستسند إلى نظام قائم على أساس لوائح.
وألقى 24 مرشحاً للمناصب الثلاثة خطبا انتخابية عبر تقنية «الفيديو»، وخضع المرشحون لاستجواب مباشر عبر التلفزيون قبل التصويت، تعهدوا خلاله بعدم الترشح في الانتخابات المقبلة إذا ما تم اختيارهم. كما دعا العديد منهم إلى المصالحة وسحب كل القوات الأجنبية والمرتزقة، المقدر عددهم بحوالي 20 ألفا، والذين ما زالوا على الأراضي الليبية.
وأشادت رئيسة البعثة بالإنابة، ستيفاني ويليامز، بالمشاركة الجادة لأعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي في عملية التصويت، مشيرة إلى «إجماعهم على قبول نتائج التصويت».
وجرت عملية التصويت بطريقة قالت البعثة الأممية إنها «اتسمت بالحرية والشفافية»، وذلك عقب اختتام جلسات تفاعلية مع المرشحين للمجلس الرئاسي، تم بثها على الهواء للجمهور الليبي، وراقبت لجنة التدقيق، المنبثقة عن الملتقى، عملية عدّ الأصوات التي أجراها أحد الخبراء الانتخابيين من البعثة. ويفترض أن يعمل مجلس الرئاسة رئيسا مؤقتا للدولة مع سلطة الإشراف على الجيش، وإعلان حالات الطوارئ، واتخاذ قرارات الحرب والسلام بالتشاور مع البرلمان. كما سيدير عملية مصالحة وطنية.
وخلال افتتاح أعمال اليوم الثالث لملتقى الحوار الليبي، أمس، دعت المبعوثة الأممية بالإنابة لتوجيه الأسئلة للمرشحين لمنصب رئيس الحكومة، مشيرة إلى أنها ستعلن لاحقا الخطوات المتبقية للمرحلة الثانية من الاقتراع، قصد اختيار أعضاء الحكومة.
الاهرام: استئناف اجتماع المجلس التنفيذى لوزراء الخارجية الأفارقة الـ 38 اليوم تحضيرا للقمة الإفريقية
كتبت الاهرام: يستأنف المجلس التنفيذي لوزراء الخارجية الأفارقة اجتماعه لليوم الثانى فى دورته العادية الثامنة والثلاثين، افتراضيا عن طريق خاصية الفيديو كونفرانس “أونلاين ” لأول مرة بسبب توصيات تطبيق قواعد الإجراءات الاحترازية للوقاية الصحية من انتشار فيروس كوفيد ١٩.
يأتى إجتماع المجلس قبيل عقد القمة الإفريقية الـ٣٤، والتى تعقد يومى ٦ و٧ فبراير الجارى.
ومن المقرر أن يتم التصويت الإلكتروني أونلاين والذى أعده مكتب المستشار القانوني للاتحاد بالتعاون مع متخصصي تكنولوجيا المعلومات بمفوضية الاتحاد الإفريقي، ليتم استخدامه فى الانتخابات المرتقبة خلال أعمال المجلس التنفيذى والقمة.
ويتنافس على المناصب الستة الرئيسية بالاتحاد التي ستجري اليوم خلال اجتماعات المجلس التنفيذي لشغل منصب مفوض يتنافس عليها ٢٥ مرشحا وهم الذين اجتازوا التصفية الأولي في لجنة الأفارقة البارزين وهم :
أولا: علي منصب مفوض الزراعة والتنمية والاقتصاد الأزرق والبيئة هم :جوزيفا ليونيل من أنجولا “مفوض حالي”، إرنست روبن من جامبيا، جودفراى باهيجوا ياهيجوا من أوغندا، محمد صديقي من المغرب.
ثانيا :المرشحون المؤهلون لمنصب مفوض التنمية الاقتصادية والتجارةوالصناعة والتعدين هم :ديفيد فاشول من سيراليون، إلبرت موتشانجا “مفوض حالي” من زامبيا، أبولو كينيث باجاموه من أوغندا، خسوار جانكي من موريشيوس، سيرفاسيوس بيدا ليكويل من تنزانيا.
ثالثا:المرشحون المؤهلون مسبقًا لمنصب مفوض التعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، مولابو جوبالا من جنوب إفريقيا، هيروت ولد مريم من إثيوبيا ، ريتا بيسوناوث من موريشيوس، فانويل تاجويرا من زيمبابوي، جون باتريك كابايو من أوغندا.
رابعا:المرشحون المؤهلون لمنصب مفوض البنية التحتية والطاقة هم :عاموس ماراوا من زيمبابوي ، سايروس نجيرو من كينيا، أماني أبو زيد من مصر “المفوض الحالي “، وكوليثا روهاما من رواندا.
خامسا:المرشحون المؤهلون لمنصب مفوض الشئون السياسية والسلام والأمن هم :بانكولي أديوي من نيجيريا ، ميناتا ساميت من بوركينافاسو فاسو “مفوض حالي “، جراميا نيامانا مامابولو من جنوب إفريقيا، لباراتا مولاموتا من تنزانيا.
سادسا: المرشحون المؤهلون لمنصب مفوض الصحة والشئون الإنسانية، والتنمية الاجتماعية هم : جاستن نجيسان كوفي من ساحل العاج، أحمد عزرا أوجلى أوما من كينيا، عائشة فال فارجيسيه من موريتانيا.
وكان المكتب المستشار القانوني قد استبعد مبكرا أربعة مرشحين لمناصب المفوضيين لعدم استكمالهم الإجراءات القانونية للتقديم رغم تنبيه المكتب سفراء دولهم بالمنظمة لاستكمال هذه الأوراق قبل المواعيد القانونية لانتهاء تقديم أوراق التقدم للترشح.
ومن المقرر أن تشهد انتخابات الاتحاد الإفريقي تطبيق قواعد الإصلاح الهيكلي للمنظمة لأول مرة ، وستتم العملية الانتخابية في ضوء القواعد الجديدة المركبة والمعقدة تضمن تمثيل كل المناطق الجغرافية الخمس في القارة في كل مناصب المفوضية وتوزيعها مناصفة بين الذكور والإناث، حيث سيتم استبعاد كافة المرشحين المتقدمين من المنطقة الإقليمية التي فاز بها مرشح رئيس المفوضية ونائبه من انتخابات المفوضيين الستة، ولو فازت دولة بمنصب مفوض يتم استبعاد كافة المرشحين الذكور والإناث المرشحين من هذه الدولة علي باقي مناصب المفوضيين تلقائيا ، ولو فازت منطقة جغرافية من المناطق الجغرافية الثالثة الباقية “بعد استبعاد منطقة الرئيس ونائبه “بمرشح ذكر أو أنثي علي أي منصب للمفوضيين، يتم استبعاد كافة باقي المرشحين الذكور أو الإناث من ذات المنطقة الجغرافية المتقدمين وحجبهم تلقائيا عن الترشح والتنافس علي باقي مناصب المفوضيبن التي لم تجر بعد انتخابات عليها.