واشنطن: حصول تركيا على “إس-400” يقوض تماسك حلف الناتو
عبر مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان عن قلق إدارة الرئيس جو بايدن إزاء تأثير صفقة أنظمة الدفاع الصاروخية “إس-400” بين أنقرة وموسكو على تماسك حلف الناتو.
وفي مكالمة هاتفية مع المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالين، أمس الثلاثاء، أكد سوليفان أن حيازة أنقرة لأنظمة الصواريخ الروسية يقوض تماسك حلف شمال الأطلسي وفعاليته، حسبما أفاد البيت الأبيض في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني.
وشدد سوليفان على نية الإدارة الأمركية بناء علاقة مثمرة مع تركيا وتوسيع مجالات التعاون وإدارة الخلافات بين البلدين بشكل فعال.
كما رحب المستشار الأمريكي بمواصلة المحادثات بين تركيا واليونان وعبر عن دعم الخطط التي اقترحها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، فيما يخص قبرص. ونوه سوليفان إلى التزام إدارة بايدن بدعم المؤسسات الديمقراطية وحكم القانون.
واتفق الجانبان على مواصلة التشاور عن كثب في القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، والتعاون بشأن عدة تحديات عالمية، مثل جائحة فيروس كورونا والتغير المناخي.
وكانت إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب قد فرضت عقوبات على إدارة الصناعة الدفاعية التركية ومديرها إسماعيل ديمير، وثلاثة مسؤولين آخرين في تركيا بسبب شراء أنقرة لأنظمة الدفاع الجوي الروسية “إس-400″، كما أوقفت واشنطن برنامج تدريب الطيارين الأتراك على طائرات “إف-35“.
من جهتها، تقول تركيا أن اقتناءها وتجربتها لمنظومة “إس-400” الروسية لا يتعارض مع التزاماتها كعضو في حلف شمال الأطلسي.