من الصحافة البريطانية
حاز الموضوع الليبي واليمني على اهتمام بارز من الصحف البريطانية الصادرة اليوم في الشأن اليمني رات الصحف ان محادثات السلام بين الأطراف المتنازعة في اليمن هي الطريقة الوحيدة لتجنب حرب طويلة الأمد في البلاد، وان الانفصال التام بين الشمال والجنوب هو الحل المثالي لمستقبل اليمن، وذلك في حال رفض الحوثيون التفاوض .
اما في الشأن الليبي فقد وجدت الصحف ان فشل قيام دولة في ليبيا مهد الأجواء المناسبة لانتشار الجماعات المتشددة، ومنها تنظيم الدولة الاسلامية، ورأت أنه بمقدور الحكومتين المتنازعتين في ليبيا، الليبرالية والاسلامية، العمل معاً لدحر تنظيم داعش، مشيرة إلى أنهما منشغلتان بمحاربة بعضهما البعض، إذ أن المبعوث الأممي للأمم المتحدة لحل النزاع في ليبيا، توسل اليهم بوضع خلافاتهم جانباً والعمل معاً من أجل ليبيا، لأن البلاد لا تستطيع الانتظار أكثر ولا حتى المجتمع الدولي.
الغارديان
– “ثلث الناخبين فقط” شاركوا في انتخابات السودان
– بان كي مون يحث أطراف أزمة اليمن على وقف إطلاق النار فورا
– رجل عائد من سوريا “خطط لقتل جنود” في الولايات المتحدة
– مروحية تخرق الحظر الجوي وتحط أمام الكونغرس الأمريكية…في 15 ثانية
الاندبندنت
– ناجون من الهولوكوست يعيشون ظروفا صعبة في إسرائيل
– مسلحو القاعدة يسيطرون على مطار المكلا جنوب شرقي اليمن
– الجيش العراقي يشن هجوما ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية غرب بغداد
– مقتل مهاجرين في “اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين” في عرض البحر المتوسط
– بوتين يصف العقوبات المفروضة على بلاده بأنها “محفزة للاقتصاد“
نشرت صحيفة الاندبندنت مقالاً لفرناند فانتيتس بعنوان “اليمن سينقسم الى قسمين في حال رفض الحوثيون التفاوض بحسب وزيرة يمنية في المنفى“.
قالت الوزيرة اليمنية حورية منصور خلال المقابلة التي أجراها فانتيتس إن “محادثات السلام بين الأطراف المتنازعة في اليمن هي الطريقة الوحيدة لتجنب حرب طويلة الأمد في البلاد“.
وأضافت منصور أن “الانفصال التام بين الشمال والجنوب هو الحل المثالي لمستقبل اليمن، وذلك في حال رفض الحوثيون التفاوض“.
وقالت حورية منصور إنه “بعد الانقلاب في اليمن، اضطرت إلى مغادرة البلاد في شباط/فبراير، وهي تعيش اليوم في بيروت.
وأضافت أنها لا تستطيع العودة إلى اليمن في الوقت الراهن، علماً أن ابنها لا يزال موجوداً في العاصمة صنعاء.
وأضحت منصور أول وزيرة لحقوق الإنسان في البلاد بعد الثورة في عام 2011 التي اطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح.
ورأت منصور أن “صالح هو مبتكر السيناريو الذي يعيشه اليمن اليوم، لأنه كان يحرض دوماً على أن يخلفه في منصب الرئاسة نجله أحمد”، مشيرة إلى أنه “يريد إرسال رسالة مفادها أنه القائد الوحيد القادر على حكم البلاد بقبضة من حديد، وأنه في حال غادر منصبه فإن كل شيء سوف ينهار في البلاد“.
نشرت صحيفة التايمز تحليلاً لمراسلة الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط كاثرين فيليب بعنوان “الاطاحة بالقذافي أدت إلى فشل الدولة”. قالت فيه إن “الحملة العسكرية التي شنها الناتو على ليبيا في عام 2011 بالتعاون مع عدد كبير من قوات المعارضة من بينهم اسلاميون متشددون، ساعدت على الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي“.
وأضافت أن “المتشددين الاسلاميين نهبوا ترسانة البلاد واستخدموا للقتال ضد بعضهم البعض من أجل الحصول على ثروة البلاد النفطية“.
ورأت كاثرين فيليب أن الآراء منقسمة إن كانت المشكلة تكمن في فشل الجهود التي بذلت لبناء ليبيا الديمقراطية أو قرار التدخل في ليبيا.
وأوضحت فيليب أن “فشل قيام دولة في ليبيا ، مهد الأجواء المناسبة لانتشار الجماعات المتشددة، ومنها تنظيم الدولة الاسلامية“.
ورأت كاتبة التحليل أن بمقدور الحكومتين المتنازعتين في ليبيا، الليبرالية والاسلامية، العمل معاً لدحر تنظيم الدولة الاسلامية، مشيرة إلى أنهما منشغلتان بمحاربة بعضهما البعض، إذ أن المبعثوث الأممي للأمم المتحدة لحل النزاع في ليبيا، توسل اليهم بوضع خلافاتهم جانباً والعمل معاً من أجل ليبيا، لأن البلاد لا تستطيع الانتظار أكثر ولا حتى المجتمع الدولي.