من الصحف الاميركية
قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن مقدار العقوبة التي سلّطتها محكمة سعودية على الناشطة لجين الهذلول جاء بناء على طلب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وفق ما نقلته الصحيفة عن مستشارَين للعاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز لم تسمّهما.
وأوضحت الصحيفة أن محمد بن سلمان يسعى لتخفيف الضغوط على الرياض من جانب الولايات المتحدة ولذلك فقد وجّه بإصدار هذا الحكم على لجين، والذي يتضمن سجنها لفترة طويلة، لكن يسمح بخروجها من محبسها بعد 3 أشهر.
كشف تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الامريكية أن الرئيس الامريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب يضغط على نائبه مايك لسرقة نتيجة الانتخابات.
وذكر التقرير أن ” ترامب ارسل اشارات قوية بأنه يتوقع أن يعيد انتخاب نائب الرئيس مايك بنس له عندما يجتمع الكونجرس في كانون الثاني المقبل لفرز أصوات الهيئة الانتخابية، حيث سيرأس نائب الرئيس تلك الجلسة المشتركة“.
واضاف أن ” ترامب وبعض حلفائه الجمهوريين في الكونغرس يعولون بشدة على بنس لتغيير نتيجة انتخابات 3 تشرين الثاني التي فاز بها الديمقراطي جو بايدن، لكن الخبيرين القانونيين نيل كاتيال وجون مونسكي بان سلطة نائب الرئيس الامريكي محدودة جدا في هذا الاطار ولن ينجح في ايا من مساعيه “.
وقال الخبيران “لا شيء في نص الدستور أو قانون العد الانتخابي يمنح نائب الرئيس أي سلطات جوهرية، لأن الهدف الأساسي من الانتخابات هو السماح للشعب بتحديد من سيحكمهم، فكلمة نحن في الدستور تعني الشعب وليس نائب الرئيس من يتحكم في مصيرهم“.
واوضحا أن “المادة الثانية من الدستور الامريكي والتعديل الثاني عشر على حد سواء ينصان على أن أصوات الهيئة الانتخابية سيتم فتحها من قبل رئيس مجلس الشيوخ ونائب الرئيس وقيد الكونغرس عمدًا سلطة الرئيس بقانون الفرز الانتخابي في عام 1887 لمنع حدوث فوضى أخرى مثل تلك التي أعقبت انتخابات عام 1876“.
واشارا الى أن “جميع الطعون القانونية التي قدمها ترامب بالتزوير في الانتخابات قد فشلت وتم التصديق على النتائج من قبل الولايات، وأدلى الناخبون بأصواتهم على النحو الواجب ، لذلك لا يوجد ما يمكن لترامب أو بنس فعله لوقف خسارة إعادة انتخابهما بموجب القواعد المنصوص عليها في الدستور و قانون الفرز الانتخابي”.