من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
القدس العربي: المغرب يوقع اتفاقا للتعاون الثلاثي مع إسرائيل وأمريكا
كتبت القدس العربي: وقع المغرب وإسرائيل وأمريكا، مساء أمس في العاصمة المغربية الرباط، اتفاقا ثلاثيا بينهما بمثابة خارطة طريق ستشتغل عليها الدول الثلاث في المرحلة المقبلة وذلك بعد عودة العلاقات بين الرباط وتل أبيب واعتراف واشنطن بمغربية الصحراء.
وقالت وكالة «هسبرس» إن الاتفاق وقعه كل من رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، وجاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض وصهر الرئيس ترامب، ومائير بن شباط، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي.
لا يعتبر علاقاته مع تل أبيب جزءا من «معاهدات إبراهيم» … وإندونيسيا وتونس ترفضان التطبيع
وقال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية، في تصريح مشترك بمناسبة زيارة الوفدين الإسرائيلي والأمريكي، إن هذا الإعلان المشترك يمثل خارطة طريق للتعاون بين الدول الثلاث، سواء في التفاهمات التي جرت بخصوص ملف الصحراء أو العلاقات المغربية الإسرائيلية أو بإحلال الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة.
وزير الخارجية المغربي أكد أن الاتفاق الموقع أمام الملك محمد السادس، يعلن عن عهد جديد في العلاقات بين الدول الثلاث، مشيرا إلى أن المغرب وإسرائيل وأمريكا يرحبون بالفرص التي أثمرتها الجهود الكبيرة التي أدلت إلى اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء.
وأشار بوريطة إلى أن القرار الثلاثي ييرز أيضا تأكيد الولايات المتحدة الأمريكية على أن مقترح الحكم الذاتي باعتباره أساس الحل الوحيد للنزاع، مضيفا أن القرار الثلاثي الموقع يؤكد على تسيير العمل من أجل بلوغ الحل السياسي الذي يقترحه المغرب في الصحراء وذلك من خلال تشجيع واشنطن للاستثمارات والتنمية الاقتصادية في المغرب، بما في ذلك الأقاليم الصحراوية.
وأورد بوريطة أن الاتفاق الثلاثي يذكر بموقف الملك محمد السادس بخصوص موقف المملكة المغربية المنسجم والثابت والذي لم يتغير بخصوص القضية الفلسطينية وأهمية المحافظة على طابع القدس للديانات السماوية، بالإضافة إلى استحضار الاتفاق إلى مكانة الملك محمد السادس كرئيس للجنة القدس والروابط التي تجمع العاهل المغربي بالجالية اليهودية.
وشدد بوريطة أن المغرب وإسرائيل اتفقا على تشجيع التعاون الاقتصادي ومواصلة التعاون في مجالات الطيران والتأشيرات والخدمات الثنائية والسياحية والماء والأمن الغذائي والتنمية والطاقة والمواصلات السلكية وغير السلكية.
المسؤول المغربي أكد أن الدول الثلاث الموقعة على الاتفاق تلتزم بالكامل بالعناصر المتضمنة في هذا الإعلان، مشيرا إلى أن كل طرف ملتزم بالتنفيذ الكامل لالتزاماته وتحديد مزيد من الخطوات قبل متم شهر يناير المقبل، مضيفا أن فتح مكتب الاتصال الإسرائيلي خلال الأسبوعين المقبلين بالرباط.
وكان وصل أمس الثلاثاء، أول وفد رسمي إسرائيلي بمشاركة أمريكية، للرباط على متن طائرة تابعة لشركة العال الإسرائيلية، في حين كشف الإعلام العبري أن المغرب غير معني بطقوس احتفالية خلال توقيع اتفاق التطبيع.
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مسؤول إسرائيلي القول إن الرباط بعثت برسالة لحكومة الاحتلال قبل أيام مفادها أنها لا ترى بالتوافقات معها كجزء من «اتفاقات إبراهيم» التي قادها الرئيس دونالد ترامب .
وحسب «هآرتس» فإن المغرب لا يريد طقوسا احتفالية كتلك التي تمت مع الإمارات والبحرين. وعللت موقفها بالإشارة لوجود علاقات سابقة مع إسرائيل.
وضم الوفد المشترك، الذي ترأسه كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جارد كوشنر، والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط آفي بيركوفيتس، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات وغيرهما.
وواصل ترامب ضغوطه على إندونيسيا لتكون الدولة الإسلامية الأولى التي تتوصل إلى اتفاق تطبيع مع دولة الاحتلال، في حين أكد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، موقف بلاده الثابت الرافض للاعتراف بإسرائيل إلى حين التوصل إلى «تسوية دائمة وملموسة» للقضية الفلسطينية.
كما أعلنت تونس أنها «غير معنية» بإرساء علاقات دبلوماسية مع الكيان المحتل طالما يواصل سياساته» وفق بيان الخارجية التونسية.
الشرق الاوسط: التوقيع على إعلان مشترك بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل.. العاهل المغربي يستقبل كوشنر ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي
كتبت الشرق الاوسط: استقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، مساء أمس، في القصر الملكي بالرباط جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصهره، ومائير بن شبات، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، وهو يهودي من أصل مغربي، وأفراهام بيركوفيتش، المساعد الخاص للرئيس الأميركي والممثل الخاص المكلف المفاوضات الدولية.
وحل الوفد الأميركي- الإسرائيلي بعد ظهر أمس الثلاثاء بالرباط في أول رحلة تجارية مباشرة من إسرائيل إلى المغرب.
وقال بيان للديوان الملكي، إن العاهل المغربي، جدد الإعراب عن ارتياحه العميق للنتائج التاريخية للاتصال الذي أجراه في 10 ديسمبر (كانون الثاني) الحالي، مع الرئيس دونالد ترمب، مشيرا إلى أن المرسوم الرئاسي الذي يعترف بمغربية الصحراء، إضافة إلى التدابير المعلن عنها من أجل استئناف آليات التعاون مع إسرائيل، تشكل تطورات كبرى في سبيل تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي.
وأضاف البيان أن هذه التدابير تهم الترخيص لشركات الطيران الإسرائيلية بنقل أفراد الجالية اليهودية المغربية والسياح الإسرائيليين إلى المغرب، والاستئناف الكامل للاتصالات والعلاقات الدبلوماسية والرسمية مع إسرائيل على المستوى المناسب، وتشجيع تعاون اقتصادي ثنائي دينامي وخلاق، والعمل من أجل إعادة فتح مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب. وهنأ العاهل المغربي كوشنر، حسب البيان، على العمل الكبير الذي قام به منذ زيارته إلى المغرب في مايو (أيار) 2018، والذي مكن من تحقيق هذا التحول التاريخي لصالح الوحدة الترابية للمغرب وهذا التطور الواعد على درب تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وفي معرض حديثه لبن شبات، يضيف البيان: «أكد الملك محمد السادس على الروابط الخاصة مع الجالية اليهودية المغربية، ولاسيما أفرادها الذين يشغلون مناصب المسؤولية في إسرائيل». وأوضح البيان أن الاستقبال الملكي كان مناسبة لتأكيد العزم على التطبيق الكامل لجميع القرارات والتدابير التي أعلن عنها خلال الاتصال الهاتفي مع الرئيس ترمب.
وجدد العاهل المغربي، بحسب البيان، موقف المملكة المغربية الثابت بشأن القضية الفلسطينية، والقائم على حل الدولتين اللتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمان؛ وعلى المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي كسبيل وحيد للتوصل إلى تسوية شاملة ونهائية؛ وكذا التزام ملك المغرب، رئيس لجنة القدس، بالحفاظ على الطابع الإسلامي للمدينة المقدسة.
وفي ختام هذا الاستقبال جرى التوقيع، أمام الملك محمد السادس، على إعلان مشترك بين المملكة المغربية والولايات المتحدة ودولة إسرائيل، والذي وقعه رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني وكوشنر وبن شبات.
حضر الاستقبال آدم سيث بويلر، الرئيس المدير العام لشركة تمويل التنمية الدولية للولايات المتحدة ، وفؤاد عالي الهمة مستشار الملك، وناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي وال
وحل الوفد الأميركي – الإسرائيلي، بعد ظهر أمس، الثلاثاء، بالرباط، في أول رحلة تجارية مباشرة من إسرائيل إلى المغرب. وكان في استقباله في مطار الرباط سلا، والي العاصمة الرباط، محمد اليعقوبي، ومسؤولون محليون، والسفير الأميركي في المغرب، ديفيد فيشر.
وتوقف المراقبون عند استقبال كوشنر وشابات والوفد المرافق لهما في مطار الرباط – سلا، فقد كان متوقعاً أن يكون في استقبالهما وزير الخارجية ناصر بوريطة، لكن جرى استقبالهما من طرف والي الرباط. بيد أن مصادر مطلعة قالت لـ«الشرق الأوسط»، إن الاستقبال الرسمي الفعلي لهما سيتمثل في استقبالهما من طرف الملك محمد السادس في القصر الملكي بالعاصمة المغربية.
وتوجه كوشنر وبن شبات والوفد المرافق لهما، مباشرة، إلى ضريح الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني، لوضع أكليل من الزهور على قبريهما، والتوقيع في الدفتر الذهبي للضريح، وذلك في إشارة إلى الدور الكبير الذي قام به الملك محمد الخامس من أجل حماية اليهود المغاربة من النازية، وأيضاً تقديراً لدور الملك الحسن الثاني في الدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط.
في سياق ذلك، قال ديفيد فيشر السفير الأميركي بالرباط في تصريحات للصحافيين: «نرحب اليوم بأول رحلة جوية تجارية مباشرة من إسرائيل إلى المغرب، بعد إعلان الرئيس ترمب التاريخي عن تعزيز العلاقات بين البلدين». مضيفاً أن «المغرب وإسرائيل تربطهما علاقات قوية مع الولايات المتحدة، إنه لشرف لي أن أكون حاضراً اليوم».
وتأتي هذه الزيارة بعد إعلان المغرب في 10 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، استئناف علاقاته مع إسرائيل، في موازاة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء التي تطالب جبهة البوليساريو بانفصالها عن المغرب بدعم من الجزائر.
ووقع الجانبان المغربي والإسرائيلي، مساء أمس بالرباط، أربع اتفاقيات تشمل فتح خط جوي مباشر بين البلدين لم يحدد جدوله الزمني بعد، سيعزز المجال أمام زيادة محتملة في النشاط السياحي، لا سيما بين مئات الآلاف من الإسرائيليين من ذوي الأصول المغربية. كذلك تم التوقيع على اتفاقية لربط النظامين المصرفيين في البلدين، وإحداث تأشيرة سفر للدبلوماسيين من البلدين، إضافة إلى تدبير موارد المياه، بحسب ما ذكرت مصادر إسرائيلية رسمية.
ويتوقع أن يسمح استئناف العلاقات المغربية – الإسرائيلية، بتنفيذ «استثمارات بمليارات الدولارات»، بحسب ما أفاد مسؤول أميركي ضمن الوفد في تصريح صحافي أثناء الرحلة، معتبراً أن «المغرب بوابة على أفريقيا ولديه استثمارات ضخمة في مجال المناخ».
وأصبح المغرب رابع دولة عربية تطبع علاقاتها مع إسرائيل بعد الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والسودان، برعاية من الرئيس الأميركي المنتهية ولايته. وتستقبل المملكة المغربية ما بين 50 ألفاً و70 ألف سائح يهودي كل عام، معظمهم قادمون من إسرائيل من أصول مغربية، في رحلات غير مباشرة. ويطمح الجانب الإسرائيلي إلى إقامة «علاقات دبلوماسية كاملة» مع المغرب، بحسب مصادر إسرائيلية، علماً بأن المملكة سبق لها إقامة علاقات مع إسرائيل حيث يعيش نحو 700 ألف شخص من أصول مغربية، من خلال مكتبي اتصال في البلدين عقب التوقيع على اتفاق أوسلو للسلام عام 1993، لكن المغرب قطع هذه العلاقات رسمياً إثر الانتفاضة الفلسطينية عام 2000.
ومن المنتظر أن يعاد فتح مكتبي الاتصال في البلدين بموجب الاتفاق الحالي. وتأمل إسرائيل في رفع مستواهما إلى سفارتين. ورداً على سؤال عما إذا كان البلدان سيقيمان علاقات دبلوماسية كاملة قبل ترك ترمب لمنصبه الشهر المقبل، قال وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين لتلفزيون «واي نت»: «ما أفهمه هو أن احتمالات ذلك ليست كبيرة».
يذكر أن العلاقات بين الإسرائيليين من أصول مغربية والمغرب، وبضمنهم مسؤولون حكوميون، شكلت «جسراً ثقافياً» سهل التوصل إلى الاتفاق بين البلدين، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. ويعد المغرب موطناً لأكبر جالية يهودية في شمال أفريقيا تعود إلى العصور القديمة، نمت مع وصول اليهود الذين طردهم الملوك الكاثوليك من إسبانيا مع المسلمين عام 1492. وكان عددهم حوالي 250 ألفاً في أواخر عقد أربعينيات القرن الماضي، ويشكلون عشرة في المائة من سكان المغرب، لكن العديد من اليهود غادروا بعد إنشاء دولة إسرائيل عام 1948، وظل في المغرب حوالي ثلاثة آلاف يهودي، بينما يقيم 700 ألف يهودي من أصل مغربي في إسرائيل.
ورغم توقف العلاقات الثنائية في عام 2000، استمرت التجارة بينهما وبلغت 149 مليون دولار بين الأعوام 2014 و2017، بحسب الصحف المغربية. ويزور الكثير من اليهود من أصول مغربية، غالبيتهم من إسرائيل، المملكة، لإحياء احتفالات دينية في مزارات يهودية مغربية. كما ينص الدستور المغربي على «الرافد العبري»، باعتباره مكوناً من مكونات الهوية الوطنية، وهو ما يعد أمراً نادراً في العالم العربي.
” الثورة”: اللجنة الأوروبية: لا بديل عن الاتفاق النووي مع إيران
كتبت “الثورة”: أكد منسق اللجنة الأوروبية لخطة العمل الشاملة المشتركة أولوف سكوك أنه لا بديل إيجابياً عن الاتفاق النووي مع إيران.
ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن سكوك قوله خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن مدى تنفيذ القرار الدولي رقم 2231 إن الاتحاد الأوروبي ملتزم برفع الحظر الاقتصادي عن إيران مؤكداً “إن الاتفاق النووي مع إيران صمد أمام مختلف أنواع الضغوط كما أن التعاون بين إيران والاتحاد الأوروبي سوف يستمر رغم التحديات”.
واعتبر سكوك الذي كان يتحدث نيابة عن المنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوسيب بوريل “إلغاء الحظر” إنه “النواة الرئيسة” للاتفاق النووي كما أكد ضرورة انتفاع إيران من المصالح الاقتصادية لهذا الاتفاق وحذر من المشكلات الجادة التي تعرضت لها الدبلوماسية متعددة الأطراف خلال الاشهر الماضية.
وأضاف إن الاتفاق النووي الإيراني يمر بعامه الخامس بينما يواصل الصمود بوجه الضغوط التي تعرض لها خلال السنوات الأخيرة مجددا التذكير بأن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتفاق النووي أكدوا خلال اجتماعي اللجنة المشتركة في الـ 16 والـ 21 من كانون الأول الحالي تنفيذ كامل بنود الاتفاق النووي لافتاً إلى أن هذه الإرادة تشير إلى دور الاتفاق النووي المهم في حماية الدبلوماسية والاتفاقات متعددة الأطراف.
وأكد ان الاتفاق النووي هو الجزء الرئيس للهندسة العالمية الهادفة إلى الحد من انتشار السلاح النووي وتقليل الأخطار الأمنية في المنطقة والعالم وأن عمليات التفتيش النوعية التي جرت على نشاطات إيران النووية تحققت في ظل تعاون إيران لتنفيذ البروتوكول الإضافي واتفاقية الضمانات في إطار الاتفاق النووي.
وشدد على انه لا يوجد بديل إيجابي للاتفاق النووي الذي تحقق بعد 12 عاماً من المفاوضات بمشاركة رفيعة المستوى من جانب المجتمع الدولي كما تم التصديق عليه وفق القرار 2231 من جانب مجلس الأمن الدولي.
وفي سياق متصل أعرب سكوك باسم الاتحاد الأوروبي عن بالغ أسفه لانسحاب واشنطن في الـ 8 من أيار 2018 من الاتفاق النووي وتداعيات هذا القرار المتمثلة في إعادة الحظر الأحادي الأمريكي الذي كان قد ألغي بناء على الاتفاق وعدم تمديد الإعفاءات ذات الصلة.
من جهة أخرى تطرق المسؤول الأوروبي إلى جائحة كورونا التي انتشرت في العالم أجمع ولا سيما في إيران واصفاً ظروف الشعب الإيراني بأنها “سيئة للغاية” لأن إيران تواجه بالفعل مشكلات جادة في مجال توفير الأدوية الضرورية والمعدات الوقائية لمكافحة هذا الوباء وذلك جراء الحظر الأحادي المفروض عليها من قبل الولايات المتحدة.
وكان مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل أكد أمس في تغريدة على تويتر عقب انتهاء اجتماع وزراء خارجية الدول الخمس الأعضاء في الاتفاق النووي أن تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني “يشكل ضرورة مصيرية”.
الخليج: دبي تتسلم أول شحنة من لقاح «فايزر-بيونتك» وتطلق حملة تطعيم مجانية
كتبت الخليج: نشر المكتب الإعلامي لحكومة دبي عبر صفحته على «تويتر» أن دبي تسلمت أول شحنة من لقاح «فايزر- بيونتك» المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتم نقل الشحنة من بروكسل إلى دبي جواً؛ من خلال رحلة للإمارات للشحن الجوي، ذراع الشحن التابعة لطيران الإمارات. وتم تخزين الشحنة في منشآت «الإمارات سكاي فارما» المخصصة لتخزين اللقاح.
وأعلنت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي عن انطلاق حملة واسعة ومجانية، للتطعيم في دبي اعتباراً من اليوم الأربعاء.
وفي إطار جهود دولة الإمارات الشاملة والمتكاملة لتعزيز وقاية أفراد المجتمع من جائحة «كوفيد 19» في الدولة، ولتوفير كافة السبل الآمنة للمحافظة على سلامتهم وصحتهم، ودعماً لمنظومة القطاع الصحي؛ أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن التسجيل الطارئ للقاح ضد فيروس «كوفيد -19» في الدولة، الخاص بشركة «فايزر- بيونتيك»، وهو ثاني لقاح يتم تسجيله واعتماده في الدولة، لتصبح ضمن أوائل دول العالم التي تسجل وتعتمد اللقاح.
وجاء هذا القرار بناء على الطلب الذي تقدمت به شركة «فايزر» للموافقة على التسجيل الطارئ للقاح، لتتمكن بعد ذلك الجهات الصحية من استيراد اللقاح، بعد استيفاء معايير الأمان والفعالية المعتمدة أثناء الشحن.
صرّح بذلك الدكتور أمين حسين الأميري وكيل الوزارة المساعد لقطاع سياسة الصحة العامة والتراخيص؛ حيث أشار إلى أن الترخيص جاء بعد تقديم شركة «فايزر» لكافة المستندات المستوفية للإجراءات والأنظمة المعتمدة في الدولة، وحسب المعايير العالمية، لضمان سلامة ومأمونية اللقاح للاستخدام.
الاهرام: «ناسا»: 3 كويكبات قد تكون خطيرة تقترب من الأرض
كتبت الاهرام: أعلن مركز دراسة الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة الفضاء الأمريكية « ناسا »، عن رصد 3 كويكبات وصفها بأنها «قد تكون خطيرة» تقترب من الأرض ، بحسب موقع «روسيا اليوم».
وأشار المركز إلى أن الكويكبات ستمر بالقرب من الأرض بسلام في 25 ديسمبر الحالى.
وسيقترب أكبرها من الأرض لمسافة 3 ملايين كيلومتر ويبلغ قطره نحو 200 متر.
وكان هذا الكويكب المعروف بـ501647 (2014 SD224) قد اقترب من الأرض في يناير 2020، ومن المتوقع أن يقترب منها في ديسمبر 2021.
تجدر الإشارة إلى أن « ناسا » تصنف كل الأجسام الفضائية التي تقترب من الأرض لمسافة 0.05 وحدة فلكية (نحو 7.5 مليون كيلومتر) ويزيد قطرها على 460 قدما (نحو 140 مترا)، على أنها «قد تكون خطيرة».