من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: «الصحة العالمية»: السلالة الجديدة لـ «كورونا» ليسـت خـارج الســيطرة
كتبت الخليج: أكدت منظمة الصحة العالمية، أمس الاثنين، أن السلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد التي ظهرت في المملكة المتحدة «ليست خارج السيطرة»، داعية إلى تطبيق الإجراءات الصحية التي أثبتت فاعليتها. وقال مسؤول الحالات الصحية الطارئة في المنظمة مايكل راين في مؤتمر صحفي: «سجلنا نسبة تكاثر للفيروس تتجاوز إلى حد بعيد عتبة 1.5 في مراحل مختلفة من هذا الوباء، وتمكنا من السيطرة عليها. بناء عليه، فإن الوضع الراهن في هذا المعنى ليس خارج السيطرة».
وقالت المنظمة في وقت سابق: إن ما أبلغتنا به بريطانيا عن أن السلالة الجديدة لفيروس كورونا لا تؤثر في فاعلية اللقاحات؛ هي «أخبار جيدة». وأكدت ماريا فان كيرخوف رئيسة الفريق التقني المعني بكوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية، أنه لا يوجد دليل على أن السلالة الجديدة للفيروس تزيد من شدة المرض، وأنه «ليس هناك ما يشير إلى أن طريقة انتقال فيروس كورونا قد تغيرت». كما أكدت أن الوضع لم يخرج عن نطاق السيطرة ولكن لا يمكن ترك الوضع على ما هو عليه.
وأثار نبأ انتشار سلالة جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا، قلقاً عالمياً عن مدى خطورتها وسرعة انتشارها، خاصة مع تسببها في ارتفاع حاد في حالات
الإصابة ب«كوفيد-19» هناك.
من جانب آخر، أجازت الوكالة الأوروبية للأدوية، استخدام لقاح فايزر-باونتيك المضاد لفيروس كورونا المستجد، ما يمهد للبدء بحملات التلقيح في الاتحاد الأوروبي قبل نهاية العام. وقالت المديرة العامة للوكالة إيمير كوك في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت «يسرني أن أعلن أن اللجنة العلمية للوكالة الأوروبية للأدوية اجتمعت ووافقت على السماح بطرح اللقاح الذي طورته (شركتا) فايزر وبايونتيك في سوق الاتحاد الأوروبي».
وأضافت: إن «رأينا العلمي يمهد لأول ترخيص لطرح (اللقاح) في السوق في الاتحاد الأوروبي»، موضحة أن هذا الترخيص يشمل كل الدول ال27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وتابعت: «إنها خطوة مهمة إلى الأمام في مكافحة هذا الوباء الذي تسبب بآلام ومحن، إنه فعلاً نجاح علمي تاريخي؛ إذ خلال أقل من عام تم تطوير لقاح لهذا المرض والسماح به». وتكررت الدعوات إلى تحرك سريع بعدما وافقت المملكة المتحدة والولايات المتحدة على استخدام لقاح فايزر-بايونتيك. إلى ذلك، أوضحت كوك أن ليس هناك «أي دليل» حتى الآن يتيح القول إن لقاح فايزر-بايونتيك لن يكون فاعلاً لمكافحة السلالة الجديدة من الفيروس والتي ظهرت خصوصاً في المملكة المتحدة.
الشرق الاوسط: الكونغرس يقر «الحصانة السيادية» للسودان… والخرطوم ترحب.. القانون الجديد استثنى قضايا 11 سبتمبر المطروحة أمام المحاكم
كتبت الشرق الاوسط: توصل الكونغرس إلى اتفاق نهائي أمس، يعيد «الحصانة السيادية» للسودان، التي أسقطت عنه عام 1993، إثر إدراجه في القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، لاستضافته زعيم القاعدة وقتها أسامة بن لادن، وعدد من قادة التنظيمات المتطرفة.
وتم تمرير التشريع ضمن مشروع قانون الإنعاش الاقتصادي والتمويل الفيدرالي الذي سيصوت عليه المجلسان في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين. لكن القانون الجديد استثنى قضايا المحاكم التي رفعها ضحايا الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) أو ذووهم من مشروع الحصانة.
وبعد معارضة السيناتورين الديمقراطيين بوب مننديز وتشاك شومر، لقرار إعفاء السودان من الدعاوى القضائية المقدمة في محاكم أميركية من قبل ذوي ضحايا الحادي عشر من سبتمبر، تمكن الكونغرس ووزارة الخارجية من تخطي الخلافات، والاتفاق على تمرير الحصانة السيادية كجزء من الاتفاق العام الذي توصل إليه الكونغرس والإدارة الأميركية.
هذا يعني أنه وبمجرد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على مشروع القانون يصبح ساري المفعول، وسيتم الإفراج بعد ذلك عن أموال التعويضات التي تعهد بها السودان لضحايا تفجيرات السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا في عام 1998 والهجوم على المدمرة «يو إس اس كول» في عام 2000، التي وصلت إلى 335 مليون دولار تقريباً.
وسيوزع هذا المبلغ على نحو 700 متضرر من الهجمات. ومن ضمن التعديلات التي تمكن المعارضون في الكونغرس من فرضها، استثناء قضايا المحاكم التي رفعها ضحايا الحادي عشر من سبتمبر أو ذووهم من مشروع الحصانة، إضافة إلى تأمين مائة وخمسين مليون دولار للعشرات من ضحايا تفجيرات السفارتين وعائلاتهم، وذلك للتعويض عنهم بنسبة أكبر من تلك التي تعهدت بها الإدارة الأميركية والسودان.
وقد أصدر المعارضان بوب مننديز وتشاك شومر بياناً رحبا فيه بالاتفاق، وبإقرار الحصانة السيادية. وقال الرجلان: «هذا الاتفاق يعد نصراً يحقق 4 أهداف: أولاً: حماية الدعاوى القضائية لعائلات ضحايا 11 سبتمبر التي حاولت إدارة ترمب إلغاءها، وثانياً: تجديد الحصانة السيادية للسودان، وثالثاً: الإفراج عن التعويضات بطريقة عادلة لكل الضحايا الأميركيين وعائلاتهم. ورابعاً: تقديم مصالح ضحايا الإرهاب بشكل عام».
وشدد المشرعان على أهمية العلاقات الأميركية السودانية، واعتبرا أن مصالح الولايات المتحدة الاستراتيجية ومصالح الأمن القومي تكمن في دعم العملية الانتقالية للسودان إلى الديمقراطية. ولكنهما شددا في الوقت نفسه على أن هذا الدعم لا يجب أن يأتي على حساب حماية ضحايا الإرهاب وحقوق الأميركيين، على حد تعبيرهما.
وأبدى وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين، تفاؤله بإجازة التشريع، ووصفه بأنه تكملة لحذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وقال قمر الدين للصحافيين بالخرطوم أمس إن الخطوة تعني «إسدال الستار على أكثر الفصول ظلاماً في تاريخ السودان»، مشيراً إلى أن ما تحقق جاء نتيجة لجهد مشترك بين حكومة السودان بقيادة حمدوك والإدارة الأميركية والكونغرس، أفضى لرفع السودان من قائمة الإرهاب».
وأوضح قمر الدين أن صدور تشريع الحصانة السيادية، يعد تتويجاً لرفع السودان من القائمة، وتكملة لعمل يعد من أولويات الحكومة الانتقالية، وقال: «استطعنا بصبر السودانيين وعملهم الدؤوب، أن نصل إلى ما نصبو إليه»، وتابع: «هذه لحظة من اللحظات التي يجب أن نشعر فيها بالفخر هنا في السودان، وبداية لحل إشكالاتنا لكن ليس كلها، وتتيح لنا تحقيق ما نصبو إليه في الفترة الانتقالية».
“الثورة”: الخارجية: بيان الخارجية الأمريكية حول الاستمرار في فرض العقوبات على سورية يظهر حالة الانفصام التام عن الواقع
كتبت “الثورة”: اكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن بيان الخارجية الأمريكية حول الاستمرار في فرض العقوبات على سورية يظهر حالة الانفصام التام عن الواقع للإدارة الامريكية موضحة أن المعاناة التي عاشها ويكابدها السوريون هي نتيجة مباشرة للإرهاب المدعوم أمريكياً والإجراءات القسرية اللا مشروطة والظالمة والتي تمس المواطنين في حياتهم ولقمة عيشهم.
وقال مصدر رسمي في الوزارة في تصريح لـ سانا اليوم: تستغرب الجمهورية العربية السورية بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول الاستمرار في فرض العقوبات على سورية والذي يظهر حالة الانفصام التام عن الواقع للإدارة الأمريكية واستخدامها لغة ومفردات تجافي الحقائق وأصبحت ماركة مسجلة لحالة العداء الأمريكي تجاه سورية.
وأضاف المصدر: إن المعاناة التي عاشها ويكابدها السوريون هي نتيجة مباشرة للإرهاب المدعوم أمريكياً والإجراءات القسرية اللا مشروطة والظالمة والتي تمس المواطنين في حياتهم ولقمة عيشهم.. وتشكل انتهاكاً جسيماً لمبادئ القانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان بل وترقى إلى مستوى جرائم الحرب والإبادة وتستوجب محاسبة مسؤولي الإدارة الأمريكية عن هذه السلوكيات اللاإنسانية.
وأوضح المصدر أنه على الإدارة الأمريكية أن تدرك أخيراً أن العدوان على سورية في طريقه نحو الفشل المحتم أمام صمود السوريين وأن مستقبل سورية حق حصري لأبنائها ولن يكون للإدارة الأمريكية أو سواها أي دور أو رأي في هذا المجال.
القدس العربي: تونس: التحقيق مع 23 مسؤولاً بينهم وزير مُقال في قضية «النفايات الإيطالية»
كتبت القدس العربي: بدأت السلطات التونسية التحقيق مع 23 مسؤولا كبيرا، بينهم وزير البيئة المُقال، بعد الاشتباه بتورطهم في قضية ما بات يعرف بـ«فضيحة النفايات الإيطالية» في وقت طالب سياسيون تونسيون رئيس الحكومة بتنظيف محيطه من الفاسدين.
وأكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية في سوسة جابر الغنيمي، أن النيابة العامة بدأت، أمس الإثنين، التحقيق مع 23 مسؤولا، بينهم وزير البيئة المقال مصطفى العروي ووزير البيئة السابق شكري بن حسن، في إطار قضية النفايات الإيطالية، حيث وجهت لهم تهم من قبيل «تكوين عصابة مفسدين من أجل الاعتداء على الأشخاص والأملاك وتدليس ومسك واستعمال مدلس واستغلال موظف عمومي لصفته لاستخلاص فائدة لنفسه أو لغيره وذلك بالإضرار بالإدارة».
كما أكد، في تصريح صحافي، أن النيابة العامة قررت منع سفر 3 متهمين في القضية، هم وزير البيئة المقال مصطفى العروي ومدير في الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات ومدير في الوكالة الوطنية لحماية المحيط.
وأضاف «في البداية، تم استدعاء وزير البيئة المقال مصطفى العروي وسماعه كشاهد في قضية توريد النفايات من إيطاليا، وبعد توفر قرائن قوية تدينه تم توجيه استدعاء له، لكنه لم يحضر فتم إدراجه بالتفتيش وأصبح مفتشا عنه. وبعد ذلك قامت الفرقة المركزية الثانية والإدارة العامة للحرس الوطني بإلقاء القبض عليه في منزله».
وكان رئيس الحكومة هشام المشيشي قرر الأحد إعفاء العروي من مهامه بدون ذكر الأسباب، قبل أن تقوم قوات الأمن بإيقافه.
من جانب آخر، نفت مصادر من وزارة الاقتصاد والمالية ما تداولته بعض الصفحات الاجتماعية حول استقالة الوزير علي الكعلي على خلفية قضية النفايات الإيطالية، مشيرة إلى أن الوزير لا يزال في الحجر الصحي بعد إصابته بفيروس كورونا.
وكان برنامج «الحقائق الأربع» الذي تبثه قناة «الحوار التونسي» كشف في تشرين الثاني/نوفمبر عن صفقة مشبوهة تتعلق بقيام شركة تونسية بإدخال حوالي 300 حاوية من الفضلات المنزلية الإيطالية (120 ألف طن) عبر ميناء سوسة بهدف ردمها في تونس. قبل أن تتفاعل السلطات التونسية مع هذا الأمر وتبدأ باستجواب عدد من المسؤولين.
وخاطب النائب ياسين العياري، المشيشي بقوله «التصرف في ملف النفايات الإيطالية مثالي وتستحق عليه رفع القبعة: بدون ضجيج، بدون حس، بدون أفلام، تحمل كامل للمسؤولية، بدون تبرير، بدون حماية لوزيرك المتورط، بدون تنصل وتتفيه للقصة واختراع مؤامرة وهمية يسوقها أنصارك، بل خطوات عملية جدية».
وأضاف في تدوينة على صفحته في موقع فيسبوك «هذه أول نقطة مضيئة لحكومتك، أهم ما فيها أنها تصنع تقاليد جديدة للدولة التونسية فالثورة تخرق تابو جديدا: نعم الوزير المتهم بالفساد يقال في نهاره ويتعدى للقضاء يقول فيه كلمته وتقاليد جديدة في محاربة الفساد: الدرج يتم تنظيفه من فوق!».
كما دعا النائب بدر الدين القمودي، رئيس لجنة الإصلاح الإداري والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد، رئيس الحكومة إلى التعجيل بتنظيف محيطه من الفاسدين قبل فوات الأوان، حيث دون على موقع فيسبوك «مكافحة الفساد سلوك وقرارات وإجراءات وليس شعارا لتعمية الرأي العام”.
فيما دعا رئيس كتلة قلب تونس أسامة الخليفي، رئيس الحكومة إلى القيام بتعديلات داخل الحكومة خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنه «لا يمكن مواصلة العمل بهواة (…) نحن مع حكومة وحدة وطنية تشارك فيها أطراف قادرة على تقديم الإضافة».
وأضاف «رئيس الحكومة هو رجل التوافق والحوار ويعلم جيداً أنه يجب القيام بتحويرات من أجل إصلاح هذه الحكومة، حتى تكون أقوى وقادرة على خوض المعارك والقيام بإصلاحات، كما أن أولوية الحكومة يجب أن تركز على الملفات الاقتصادية والاجتماعية».
الاهرام: علماء: سلالة كورونا الجديدة في بريطانيا قد تكون أكثر قدرة على إصابة الأطفال
كتبت الاهرام: قال علماء ، إن سلالة جديدة من فيروس كورونا تنتشر بسرعة في بريطانيا تحمل طفرات قد تعني أن الأطفال معرضون للإصابة بهذه السلالة مثل الكبار، خلافا للسلالات السابقة للفيروس.
وقال علماء من المجموعة الاستشارية للتهديدات الفيروسية الجديدة والناشئة للجهاز التنفسي الحكومية التي تتابع السلالة الجديدة في إيجاز للصحفيين عن أحدث النتائج، إنها أصبحت سريعا السلالة السائدة في جنوب بريطانيا ، وإنها قد تنتشر سريعا أيضا في أرجاء البلاد.
وقال بيتر هوربي، وهو أستاذ للأمراض المعدية الناشئة في جامعة أكسفورد، ويرأس المجموعة الاستشارية “لدينا الآن ثقة كبيرة في أن هذه السلالة لديها بالفعل صفة انتقال أكبر مقارنة بالسلالات الأخرى من الفيروس في المملكة المتحدة”.
وقال نيل فرجسون، أستاذ وعالم الأوبئة والأمراض المعدية في لندن إمبريال كوليدج، وعضو المجموعة الاستشارية “هناك إشارة إلى أن لديها ميلا أعلى لإصابة الأطفال “.
وأضاف “لم نثبت أي نوع من السببية بخصوص ذلك، لكن يمكننا رؤية ذلك في البيانات”.
“لا نزال بحاجة إلى جمع مزيد من البيانات لنرى كيف تتصرف”.
وقالت ويندي باركلي، وهي أستاذة أخرى في المجموعة الاستشارية ومتخصصة في علم الفيروسات في لندن إمبريال كوليدج، إن من بين الطفرات في السلالة الجديدة تغيرات في طريقة دخولها الخلايا البشرية التي قد تعني “أن الأطفال ، ربما قد يكونون معرضين كذلك للإصابة بهذا الفيروس مثل البالغين”.
ومضت تقول “بالتالي، من المتوقع أن نرى إصابة عدد أكبر من الأطفال “.