شؤون دولية

العليا ترد استئنافا لترامب حول نتائج الانتخابات في بنسلفانيا

ردت المحكمة العليا الأميركية استئنافا قدمه الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، بشأن نتائج الانتخابات في ولاية بنسلفانيا، لمنع المصادقة على نتائج الانتخابات، وبذلك، وجهت المحكمة ضربة لمحاولات ترامب قلب نتائج الانتخابات الرئاسية.

ولم تعط أعلى محكمة في البلاد، والتي تضم ثلاثة قضاة عينهم ترامب من أصل تسعة، أي تبرير لقرارها هذا.

ويأتي ذلك، فيما بدأ الفريق القانوني للرئيس ترامب بدأ الأمل في قلب نتائج الانتخابات عبر المسار القضائي، رغم مواصلة ترامب التشكيكَ فيها. وواصل ترامب رفضه نتائج الانتخابات وقال إن “الانتخابات مزورة بشكل كامل“.

وقال ترامب في البيت الأبيض “سنرى كيف ستكون الإدارة المقبلة، لأننا فزنا بالولايات الحاسمة، وحدثت هناك أمور رهيبة“.

وأضاف “آمل بأن الإدارة المقبلة ستكون إدارة ترامب ولا يمكن سرقة الأصوات من خلال الاحتيال والخداع“.

وانتهت في الولايات المتحدة المهلة النهائية للبت في جميع الطعون المتعلقة بالانتخابات، وهو الموعد المعروف بـ”الملاذ الآمن”، قبل تصويت المجمع الانتخابي رسميا على الرئيس المنتخب الاثنين المقبل.

وخسر ترامب والموالون له سلسلةً من الدعاوى القضائية التي أرادوا بها قلب النتائج في ولايات خسرها في الاقتراع الذي أجري في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد أن فاز بها في انتخابات عام 2016.

ولا يزال الرئيس المنتهية ولايته يرفض بعد أكثر من شهر على الانتخابات، الاعتراف بالهزيمة امام الديموقراطي جو بايدن، مقدما نفسه على أنه ضحية عملية “احتيال واسعة النطاق“.

وقدم ترامب شكاوى في ولايات رئيسية عدة بمساعدة حلفائه، لكنه شهد نحو عشرين انتكاسة.

وإحدى هذه الشكاوى التي قدّمها النائب الجمهوري مايك كيلي تطعن في شرعية الأصوات المرسلة عبر البريد في بنسلفانيا.

وبعد رفض هذه الشكوى من قبل المحكمة العليا في بنسلفانيا، توجه مقدّمو هذه الشكوى بشكل عاجل الى المحكمة العليا في الولايات المتحدة ليطلبوا منها تجميد كل العمليات المتعلقة بالانتخابات في بنسلفانيا، في انتظار أن يُقدّموا حججهم.

وكان ترامب أجرى إصلاحا جذريا في المحكمة العليا للولايات المتحدة، التي عين ثلاثة من القضاة التسعة فيها، وأبدى استعداده للجوء إليها في اليوم التالي للانتخابات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى