من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
القدس العربي: الكويت: مجلس الأمة الجديد بلا نساء والمعارضة تعزز حضورها
كتبت القدس العربي: عززت المعارضة الكويتية موقعها في الانتخابات التشريعية التي جرت السبت، بفوز 24 نائباً محسوباً عليها، بينما سيكون مجلس الأمة خالياً من النساء بعد خسارة النائبة الوحيدة مقعدها فيه.
وأعلنت الكويت نتائج الانتخابات التشريعية أمس الأحد لمقاعد مجلس الأمة الخمسين. ورفعت المعارضة عدد مقاعدها في مجلس الأمة من 16 في الدورة السابقة لتصبح 24 مقعدا.
وتغير شكل مجلس الأمة بنسبة 60٪ بعد إعلان النتائج، وهو ما توقعه العديد من المراقبين، لكن التيارات السياسية موجودة بالتمثيل نفسه، والتغيير كان في الأشخاص.
ثلاثون عضوا دون الخامسة والأربعين… وثلاثة مقاعد للإخوان
وكان لافتاً في هذه الانتخابات عدم حصول المرأة الكويتية على أي مقعد في هذا البرلمان، علماً أنه قد ترشحت 29 سيدة في الانتخابات، كما أثار عدم حصول النائبة صفاء الهاشم على نصف الأصوات التي كانت تحصل عليها في الانتخابات السابقة استغراب الكثيرات من الناخبات الكويتيات.
وقالت لولوة الملا، رئيسة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية في الكويت: «نحن سعداء بالنتائج رغم حزننا على غياب المرأة». وأضافت: «نتأمل الخير في الأعضاء الشباب الجدد» موضحة «شارك الشعب بإيجابية من أجل التغيير، وأسقط بإيجابية بعض العناصر الفاسدة التي شوهت الديمقراطية وأساءت لها في المجلس السابق» . وجاء التغيير في الدوائر الانتخابية، حسب إعلان النتيجة، بنسبة 70٪ في الدائرة الأولى و50 ٪ في الدائرة الثانية و70٪ في الدائرة الثالثة و60٪ في الدائرة الرابعة و50٪ في الدائرة الخامسة. وأفرزت التغيرات التي حدثت 31 نائباً جديداً من أصل 50 .وتم أيضا انتخاب 30 عضوا في المجلس دون سن الخامسة والأربعين، ما قد يشكل مؤشرا للشباب الذين يأملون في التغيير والإصلاحات.
وحصلت التيارات الإسلامية على بعض المقاعد، فالنواب الشيعة فازوا بستة مقاعد، وحصل الإخوان على ثلاثة، والسلفيون على ثلاثة، بينما لم يحالف الحظ بعض رموز هذه التيارات مثل النائب محمد هايف الذي يمثل التيار السلفي، ولأول مرة يخسر النائب خلف دميثير مقعده الذي حافظ عليه أكثر من 40 عاما. وقال الخبير الدستوري محمد الفيلي أمس، إن بعض الوجوه تغيرت في المجلس الحالي لكن التوجهات واحدة والتيارات هي نفسها المشاركة في السابق، مشيراً إلى أن هذا المجلس لم يختلف عن سابقه.
وأضاف أن الشعب الكويتي فقط أراد في هذه المرة سماع أصوات جديدة وكأن الشعب يريد سماع موسيقى متعددة النغمات. كما اعتبر المحلل السياسي عياد المناع أن «هناك تغييرا كبيرا جدا في تركيبة مجلس الأمة الجديد». وبين أن «هذا مؤشر على غضب الناخبين على أداء المجلس السابق ورغبتهم في تغيير الأوضاع الاقتصادية والصحية والتعلمية والخدماتية».
الشرق الاوسط: التغيير يجتاح «الأمة» الكويتي… معركة الرئاسة بدأت والنساء خارج التمثيل.. الأمير قبل استقالة الحكومة وأمرها بتصريف الأعمال… ودعوة المجلس الجديد للانعقاد منتصف الشهر
كتبت الشرق الاوسط: أظهرت انتخابات مجلس الأمة الكويتي التي أُعلنت نتائجها الرسمية أمس، تغييراً كبيراً في بنية المجلس الأكثر سخونة بين المجالس النيابية في الخليج.
وبلغت نسبة التغيير أكثر من 60 في المائة مع دخول 31 نائباً جديداً القبة البرلمانية، من أصل 50 نائباً يمثلون أعضاء المجلس. ومُنيت المرأة الكويتية بخسارة فادحة رغم كثافة المشاركة، ترشحاً وتصويتاً، حيث لم تصل أي منهنّ للمجلس الجديد.
ورغم جائحة «كورونا»، والإجراءات الاحترازية، فقد وصلت نسبة التصويت 62 في المائة على الأقل، وحقق الشباب حضوراً بارزاً، حيث تمّ انتخاب 30 عضوا في المجلس دون سن الخامسة والأربعين، ما قد يشكل مؤشراً للشباب الذين يأملون في التغيير والإصلاحات.
وتنافس في هذه الانتخابات 326 مرشحاً بينهم 29 سيدة، موزعين على خمس دوائر، لاختيار 50 عضوا لتمثيلهم في البرلمان وفق نظام الصوت الواحد، ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت 567.694 ناخبا.
وقدم رئيس الوزراء استقالة حكومته أمس في إجراء روتيني بعد الانتخابات البرلمانية، وأعلن الديوان الأميري الكويتي أن أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح قَبِلَ استقالة حكومة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، وأمرها بتصريف العاجل من الأعمال لحين تشكيل الوزارة الجديدة.
كما أصدر أمير الكويت أمس أمرا بدعوة مجلس الأمة الجديد للانعقاد للدور العادي الأول من الفصل التشريعي السادس عشر صباح يوم الثلاثاء 15 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
وقدّم الشيخ نواف الأحمد التهنئة للنواب الفائزين، مشيداً بما «تحلى به المواطنون من حسّ وطني تجسَّد بمشاركتهم الفاعلة في ممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات وما أبدوه من التزام بالإرشادات التي أسهمت في تمكينهم من الإدلاء بأصواتهم بكل سهولة ويسر، الأمر الذي جسّد الوجه الحضاري للوطن… في هذا العرس الديمقراطي».
ومع إعلان خريطة القوى الجديدة المتمثلة في المجلس، بدأت على الفور معركة الرئاسة، حيث أعلن النائب بدر ناصر الحميدي ترشحه لرئاسة المجلس، ليصبح منافساً للرئيس الحالي مرزوق الغانم.
وكتب الحميدي على صفحته في «تويتر»: «بعد التوكل على الله أعلن ترشحي لرئاسة مجلس الأمة…»، ويحظى الحميدي بنفوذ واسع بين الأطياف المتنوعة في المجتمع الكويتي، وهو وزير سابق شغل مناصب وزارية في الفترة ما بين عامي 2003 و2006، بينها وزير الأشغال العامة ووزير الدولة لشؤون الإسكان ووزير الإعلام.
ويقع على عاتق البرلمان الحالي مسؤولية إقرار التشريعات الكفيلة بالإصلاح الاقتصادي ومحاربة الفساد، في المرحلة الجديدة التي يقودها الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح.
ويمكن للمجلس الجديد أن يحشد قواه لدعم التغيير، خاصة إذا تمكن من رصّ صفوفه لحشد كتلة وازنة، إلا أن الانقسامات لا تزال تفرض نفسها على القوى المشكلة للمجلس.
وتراجع النواب المحسوبين على التيارات الإسلامية، حيث أخفق التجمع الإسلامي السلفي للمرة الثانية على التوالي في التمثيل داخل مجلس الأمة بخسارة مرشحيه في الدائرتين الثانية والثالثة فهد المسعود وحمد العبيد، كما لم يحالف الحظ أحد رموز هذا التيار النائب محمد هايف، في حين نجحت الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) (الإخوان) في الفوز بـ3 مقاعد في البرلمان، رغم خسارة النائب عبد الله فهاد.
وحافظ التمثيل الشيعي في المجلس على ستة نواب، 3 منهم في الدائرة الأولى، ونائبان في الثانية ونائب عن الدائرة الثالثة، وحقق النائب حسن جوهر المحسوب على الاتجاه الليبرالي المركز الأول في دائرته، وهو برلماني معروف فاز في ست دورات برلمانية سابقة، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت حاصل على درجة دكتوراه الفلسفة في العلوم السياسية.
ولأول مرة خسر النائب خلف دميثير مقعده الذي حافظ عليه أكثر من 40 عاما، (منذ عام 1981).
ويقول المحلل السياسي عايد المناع إن «هناك تغييرا كبيرا جدا في تركيبة مجلس الأمة الجديد». وبحسب المناع فإن «هذا مؤشر على غضب الناخبين على أداء المجلس السابق ورغبتهم في تغيير الأوضاع الاقتصادية والصحية والتعليمية والخدماتية».
وبالرغم من هذا التغيير، فإن الخبير الدستوري الدكتور محمد الفيلي يرى أن التغيير لا يزال شكلياً. ويقول إن «بعض الوجوه تغيرت في المجلس الحالي ولكن التوجهات واحدة والتيارات هي نفسها المشاركة في السابق»، مشيرا إلى أن هذا المجلس لم يختلف عن سابقه. وأضاف أن «الشعب الكويتي فقط أراد في هذه المرة سماع أصوات جديدة، وكأن الشعب يريد سماع موسيقى متعددة النغمات».
الخليج: مجلس النواب الليبي يجتمع اليوم في بنغازي.. وقبائل برقة تدعمه
كتبت الخليج: قال الناطق الرسمي باسم مجلس النواب الليبي عبد الله بلحيق إن مجلس النواب سيعقد جلسة رسمية اليوم الاثنين في بنغازي، سيناقش خلالها تطورات الأوضاع في البلاد،ومسألة توجه عدد من النواب إلى غدامس لحضور الجلسة التي تم الاتفاق عليها خلال اجتماعات نواب مجلسي طبرق وطرابلس في المغرب،بينما ذكرت وسائل اعلام أن جلسة غدامس المزمعة تم تأجيلها ،فيما أكدت قبائل منطقة برقة شرقي ليبيا في بيان لها، أنها لن تقبل أي اجتماع للمجلس في أي مكان غير المقر الدستوري له في بنغازي، أو مقره المؤقت في طبرق.
وقال بلحيق أمس الأحد «»وفقاً للقانون رقم 4 لسنة 2014 وهو اللائحة التنظيمية لعمل مجلس النواب فإن شرعية الجلسة تكون من خلال دعوة من هيئة رئاسة مجلس النواب»، مؤكدا «دون توجيه دعوة من رئاسة المجلس لن يكون هناك شرعية لأي جلسة، وبالتالي تم دعوة أعضاء المجلس من قبل رئاسة المجلس لجلسة اليوم الاثنين في بنغازي بمقر مجلس النواب الدستوري وسوف يتم خلالها مناقشة تطورات الأوضاع في البلاد وجدول أعمال المجلس».
مرحلة جديدة للتفاوض
إلى ذلك ،أكدت قبائل منطقة برقة شرقي ليبيا في بيان لها، أنها لن تقبل أي اجتماع لمجلس النواب في أي مكان غير المقر الدستوري له في بنغازي، أو مقره المؤقت في طبرق.
وأشار البيان إلى «دعم القبائل الكامل لمبادرة رئيس المجلس عقيلة صالح، الضامنة لحقوق الأقاليم التاريخية، ووقف الاقتتال وإعلان مرحلة جديدة للتفاوض والسلام التي غرست في أبو شمال وأثمرت في القاهرة».
وأضاف: «نثني على دولة مصر شعبا وحكومة لدورها البارز في حل الشقاق في ليبيا، كما نثمن دور الأمم المتحدة في حل الأزمة الليبية».
وأكدت القبائل رفضها القاطع والمطلق في القفز بأي شكل من الأشكال على حق الإقليم في اختيار من يمثله في المجلس الرئاسي»،مجددة «تمسكها بخيار عدم المساس بالمؤسسة العسكرية وقيادتها.
الأمم المتحدة تدعم قرارات ملتقى الحوار
الى ذلك، أكدت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني وليامز، التزامها بتقديم الدعم في ليبيا واحترامها لقرار أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي تم اتخاذه خلال الاجتماع المباشر الذي عُقد مؤخراً في تونس، والذي يقضي بوجوب اتخاذ القرارات على أساس التوافق.
وقالت وليامز إن اجتماع أمس الأول السبت أظهر مستوى عالياً من النقاش البنّاء بين أعضاء الملتقى ورغبة في المضي قدماً من أجل الشعب الليبي.
وأعلنت أنه سيتم عقد جلسة افتراضية في الأيام المقبلة لمناقشة الخطوات التالية بناءً على الاقتراحات المثمرة للغاية التي قدّمها العديد من أعضاء الملتقى في جلسة السبت.
كما أكدت وليامز على أهمية العمل الذي تضطلع به المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في التحضير لهذا الاستحقاق ورحبت بقرار الحكومة تخصيص ميزانية للمفوضية لمباشرة التحضيرات، وحثت على صرف الأموال التي تم التعهد بها على الفور.
ورحبت بالجهود المستمرة التي يبذلها مجلس النواب للاجتماع ودعت أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة إلى العمل بشكل بنّاء مع ملتقى الحوار السياسي الليبي لتمهيد الطريق أمام إعادة توحيد المؤسسات على النحو المنصوص عليه في خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي. وترى البعثة، وفقاً لوليامز، أن جميع هذه التطورات الإيجابية تدل على أن هناك قاعدة شعبية مناصرة للتغيير تدفع المؤسسات الوطنية والسيادية إلى استعادة سيادة ليبيا وتلبية احتياجات وتطلعات الشعب الليبي.
شخصية وطنية بامتياز
على صعيد آخر، وصل قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر الى القاهرة لبحث الأزمة الليبية مع المسؤولين المصريين.
وكان حفتر قد أشاد بدور رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، واصفاً إياه بأنه شخصية وطنية بامتياز،وذلك خلال اجتماعه بوفد من مشائخ وأعيان قبيلتي المنفة والقطعان، حيث أكد خلال اللقاء أن رئيس مجلس النواب هو «الداعم الحقيقي للقوات المسلحة».
الجيش يسيطر على معسكر المغاوير
في الأثناء،سيطرت قوات اللواء 128 في الجيش الليبي،أمس، على معسكر «المغاوير» التابع لمليشيات حكومة فايز السراج في منطقة أوباري جنوبي البلاد.
والمعسكر المذكور كان يديره علي كنه قائد مليشيات المنطقة الجنوبية التابعة لحكومة طرابلس.
وأوضحت المصادر نفسها، أن قوات الجيش، أمهلت المليشيات المسلحة داخل المعسكر مهلة لتسليم أنفسهم، بعد وقوع اشتباكات بين الطرفين.
الاهرام: اليوم.. 661 مقرا انتخابيا جاهزة لاستقبال الناخبين في جولة الإعادة للمرحلة الثانية لانتخابات “النواب” بالغربية
كتبت الاهرام: تستقبل 1159 لجنة في 661 مقرا انتخابيا على مستوى محافظة الغربية ، اليوم الإثنين وغدا الثلاثاء، مواطني المحافظة ممن لهم حق التصويت، وذلك في المرحلة الثانية ل جولة الإعادة على المقاعد الفردية ل انتخابات مجلس النواب ، وسط إجراءات أمنية، وإشراف قضائي كامل، وتطبيق الإجراءات الاحترازية للحماية من فيروس كورونا المستجد.
وكان الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية ، أعلن استعدادا المحافظة، ل جولة الإعادة ل انتخابات مجلس النواب ، حيث راجعت الأجهزة التنفيذية المعنية، الإجراءات التي تم اتخاذها في المرحلة الأولى، من تجهيز المقرات بالأثاث اللازم للقائمين على العملية الانتخابية طوال فترة الانتخابات، تطهير المقار الانتخابية قبل وأثناء وبعد عملية التصويت، توفير مواد التطهير والتعقيم.
ويحق لـ 3 ملايين و450 ألفا و331 ناخبا وناخبة من مواطني المحافظة، التصويت في المرحلة الثانية من جولة الإعادة ل انتخابات مجلس النواب .
صحيفة “الثورة”: إقرار أمريكي جديد.. جيفري يعترف بأن هدف قوات الاحتلال الأمريكي منع الدولة السورية من بسط سيطرتها على كامل أراضيها
كتبت “الثورة”: إقرار أمريكي جديد يفضح هدف الإدارة الأمريكية الحقيقي من إبقاء قواتها المحتلة في بعض المناطق السورية بمنع الدولة من بسط سيطرتها الكاملة على أراضيها بعيداً عن الشعارات الزائفة بأن تلك القوات موجودة لمحاربة تنظيم (داعش) الإرهابي.
جيمس جيفري المستقيل من منصبه مبعوثاً للإدارة الأمريكية إلى سورية أعلن في مقابلة نشرتها اليوم إحدى الصحف الإسرائيلية أن هدف الاحتلال الأمريكي للأراضي السورية منع الدولة السورية من بسط سيطرتها على كامل أراضيها مؤكداً أن الولايات المتحدة استطاعت عبر وجود قواتها المحتلة في الجزيرة السورية ومنطقة التنف “فرض حالة جمود في الميدان”.
وزعمت الإدارة الأمريكية على مدى السنوات الماضية بأنها جاءت إلى سورية لمحاربة تنظيم (داعش) الإرهابي في إطار ما أطلقت عليه اسم (التحالف الدولي) الذي أنشأته خارج إطار مجلس الأمن والشرعية الدولية.
وأعلنت واشنطن أكثر من مرة أنها قضت على تنظيم (داعش) في سورية لكن معظم الهجمات التي يشنها التنظيم الإرهابي على نقاط الجيش العربي السوري في البادية تنطلق من مناطق وجود قوات الاحتلال الأمريكي.
اعتراف جيفري يضاف إلى اعتراف رئيس إدارته دونالد ترامب الذي أعلن في أكثر من تصريح صحفي أن قواته المحتلة موجودة في سورية لحماية آبار النفط التي تسرقها وتنهبها الولايات المتحدة الأمريكية بالتواطؤ مع ميليشيا (قسد).
وكان ترامب أعلن العام الماضي أكثر من مرة سحب العسكريين الأمريكيين المنتشرين في سورية لكنه تراجع وقال لاحقاً إن عدداً من الجنود الأمريكيين سيبقون في المناطق التي تحوي آبار النفط.
سرقة النفط ومنع الجيش العربي السوري من استعادة السيطرة الكاملة على الأراضي السورية هدفان أمريكيان لوجود قوات الاحتلال يضاف إليهما هدف ثالث يتعلق بالحصار الجائر والذي تبجح جيفري في أيار الماضي بأن هذا الحصار أدى إلى ارتفاع أسعار احتياجات المواطن الأساسية وانخفاض سعر صرف الليرة السورية.
الاعترافات الأمريكية المتواترة حول الأهداف الحقيقية للتورط الأمريكي في دعم الإرهاب في سورية واحتلال بعض المناطق فيها تكشف حقيقة النوايا العدوانية للإدارة الأمريكية تجاه الدولة السورية وشعبها وهي إقرار بالبلطجة ضد الدول التي لا تسير في فلكها تحت مزاعم واهية لا أساس لها.
وكانت عشرات التقارير الإعلامية والاستخبارية ومنها تقرير سابق لمركز دراسة الفساد والجريمة المنظمة وشبكة البلقان للتحقيقات الصحفية فضحت بالأرقام تمويل الإدارات الأمريكية المتعاقبة للتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها (داعش) وأكدت ضلوع واشنطن وانخراطها في تأزيم وإشعال الحروب في المنطقة عبر دعم الإرهاب ونشر الفوضى فيها.
اعتراف جيفري شمل الدور الحقيقي للنظام التركي أيضاً في الحرب على سورية وشعبها حيث أكد في مقابلته أن قوات الاحتلال التركية تفعل الشيء نفسه في شمال سورية وأن التحالف العدواني ضد سورية يضم أيضا كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي شن عبر الجو اعتداءات متتالية دعماً للإرهابيين.