الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

القدس العربي: البحرين تعلن عزمها استيراد منتجات المستوطنات وتوقع مذكرة تفاهم لتعزيز السياحة البينية مع إسرائيل

 

كتبت القدس العربي: على خطى نظام أبو ظبي وتعامله مع منتجات المستوطنات، وفي تناقض وانتهاك صارخ لقوانين الشرعية الدولية، يسير النظام البحريني.

وقال وزير التجارة البحريني الذي اختتم أمس زيارة استغرقت ثلاثة أيام لدولة الاحتلال، وقع خلالها العديد من الاتفاقات، إن واردات البحرين من إسرائيل لن تميز بين المنتجات المصنعة داخل إسرائيل وتلك المنتجة في مستوطنات في الأراضي المحتلة، رغم ان معظم دول العالم تعتبر المستوطنات ومنتجاتها غير شرعية. وبموجب توجيهات من الاتحاد الأوروبي يتعين وضع إشارة تدل على منتجات المستوطنات عند التصدير إلى الدول الأعضاء.

وكان قرار وزارة الخارجية الأمريكية الشهر الماضي وسم بضائع المستوطنات بأنها منتجات إسرائيلية قد قوبل بانتقادات عربية ودولية، بما في ذلك من جامعة الدول العربية والأمم المتحدة.

وأضاف الزياني لوكالة «رويترز» أثناء زيارة لإسرائيل إن البحرين ستعامل المنتجات الإسرائيلية باعتبارها منتجات إسرائيلية بغض النظر عن مصدرها.

وأغضبت تصريحات الوزير الفلسطينيين، الذين يخشون الآن من أن يلحق تقارب العلاقات بين بلدان خليجية وإسرائيل ضررا بالغا بتطلعاتهم نحو إقامة دولتهم المستقلة.

وندد واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتصريحات الزياني، وقال إنها «تتناقض مع قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية». ودعا الدول العربية إلى عدم استيراد المنتجات حتى من داخل إسرائيل من أجل منعها من أن «تتمدد وتتغلغل في الأسواق العربية لكي تعزز اقتصادها» .

تجار الألماس في تل أبيب يتطلعون للمنامة كجسر لأسواق السعودية

وتتوقع إسرائيل أن يبلغ حجم التبادل التجاري مع البحرين نحو 220 مليون دولار في العام المقبل 2021 دون أن يشمل ذلك اتفاقات محتملة في مجالات السياحة والدفاع.

وقال الزياني إن شركة طيران الخليج البحرينية تخطط لبدء رحلاتها إلى تل أبيب في السابع من يناير/ كانون الثاني، ويعقب ذلك بدء خدمات الشحن.

وقالت وزارة السياحة الإسرائيلية أمس إن المذكرة هي «الأولى من نوعها بين إسرائيل ودولة عربية في الخليج».

وأضافت في تصريح مكتوب «تضم المذكرة عدداً من الأقسام حول التعاون الثنائي بين الحكومتين، والقطاع الخاص في البلدين في مجال السياحة، ودعوات لتطوير مختلف أنواع السفر: للعائلات، والصحة، والأعمال التجارية، وغيرها».

وعبر الوزير البحريني عن انبهاره بمدى دخول قطاعات تكنولوجيا المعلومات والابتكار في كافة جوانب الحياة في إسرائيل.

الى ذلك وقّعت بورصة الألماس في إسرائيل مذكرة تفاهم مع نظيرتها البحرينية.

وقالت صحيفة «غلوبوس» الاقتصادية الإسرائيلية «إن الوزير بن راشد الزياني ورئيس بورصة الألماس في إسرائيل، يورام ديباش، وقعا اتفاقية تعاون بين بورصة الألماس الإسرائيلية وبورصة البحرين».

وأضافت «تريد البحرين دخول تجارة الألماس والأحجار الكريمة، وخاصة اللؤلؤ الذي تتخصص فيه». وتابعت «النية هي استخدام المعرفة والخبرة الإسرائيلية لدخول السوق العالمية».

وأكملت الصحيفة «بالنسبة لتجار الألماس الإسرائيليين، فإن هذا سوق جديد آخر، خلفه سوق أكبر بكثير، وهو السوق السعودي». واعتبرت أن البحرين هي بمثابة «جسر للشركات الإسرائيلية للتجارة بشكل غير مباشر مع المملكة العربية السعودية «.

وأشار الزياني في مقابلة مع موقع «تايمز أوف إسرائيل» إلى أن المنامة تريد من الشركات الإسرائيلية أن تستثمر في البحرين وتوقّع صفقات مع شركات بحرينية، مضيفا «لن تكون هناك أي قيود على ذلك».

وأضاف «نريد علاقات مع شركات إسرائيلية مثل العلاقات التي لدينا مع شركات سعودية أو إيطالية، لا توجد قيود أو معاملة خاصة أو قواعد خاصة، لقد بدأنا صفحة جديدة مع إسرائيل».

كما دعا الإسرائيليين إلى زيارة البحرين، وعدم «الخشية من تهديدات إيرانية، بعد اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده» . وقال «لدينا أجهزة أمنية ممتازة، إذا كان هناك خطر من هجوم إيراني، فسيكون ذلك تهديدا للبحرين حتى قبل أن يشكل تهديدا للسياح الإسرائيليين في البحرين». وأضاف «إذا أرادت إسرائيل المزيد من الإجراءات الأمنية للسياح الإسرائيليين، فيمكن ترتيبها، لكنني لا أعتقد أنه ضروري».

وفي هذا السياق وتعبيرا عن عمق العلاقة بين المنامة وتل أبيب قال الوزير البحريني إن بلاده وإسرائيل في جبهة موحدة ضد التهديد الإيراني. وأضاف للقناة الإسرائيلية «11» التابعة لهيئة البث الإسرائيلي «إننا في جبهة موحدة، في وجه التهديد الإيراني من أجل البشرية وقيمها، وضد كل من تسوّل له نفسه استهدافها».

وردا على سؤال حول التعاون مع إسرائيل في الملف الإيراني، قال الزياني «البحرين تنسق مع الدول الصديقة لها في هذه القضية، بما في ذلك في المجال الأمني» .

من ناحية أخرى قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه «سيتم فتح سفارة إسرائيلية في البحرين قبل نهاية هذا الشهر لتستبدل الممثلية الإسرائيلية السرية في المنامة، التي كانت تعمل تحت غطاء شركة للاستشارات التجارية منذ 25 عاما» .

وكشف الوزير البحريني أنه زار ليل الأربعاء/الخميس البلدة القديمة في مدينة القدس الشرقية، لكنه لم يتمكن من دخول المسجد الأقصى لأنه كان مغلقا.

وقال «مشيت لمدة ساعة في البلدة القديمة، وكنت أراقب حائط المبكى (الاسم اليهودي لحائط البراق الإسلامي) والمسجد الأقصى، وعندما وصلت إلى الشرفة التي ترى منها الحرم الشريف، شعرت بنفس الشعور الذي شعرت به في مدينتي مكة والمدينة المقدستين».

 

الخليج: دعوات لتشكيل حكومة لبنانية ذات مصداقية لتنفيذ الإصلاح

كتبت الخليج: اعتبر الرئيس اللبناني ميشال عون، الخميس، أن مشاركة نحو 40 دولة ومؤسسة مالية دولية في مؤتمر دعم الشعب اللبناني المنعقد الأربعاء، افتراضياً في باريس، يؤكد مرة أخرى اهتمام المجتمع الدولي بلبنان وحرص الدول الأعضاء على مساعدته لمواجهة الظروف الصعبة التي يمر بها، فيما وقّع عون قانوناً يرمي إلى إعطاء تعويضات ومعاشات لذوي الضحايا في انفجار مرفأ بيروت، في وقت أكدت فيه السفارة الفرنسية أن مؤتمر الدعم أتاح للمجتمع الدولي أن يجدد بقوة، تضامنه مع الشعب اللبناني، في حين أكد وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني أن لبنان على شفير عدم استطاعته إطعام نفسه.

ولفتت السفارة إلى أن «مؤتمر 2 ديسمبر الحالي، أتاح للمجتمع الدولي أن يجدد بقوة، تضامنه مع الشعب اللبناني. وأكد أن الالتزامات التي تم التعهد بها في ما يتعلق بالمساعدات الطارئة منذ 4 أغسطس الماضي تم الوفاء بها، من حيث النوعية والكمية في كل المجالات ذات الأولوية التي حددتها الأمم المتحدة آنذاك، بما في ذلك الصحة والتعليم وإعادة التأهيل الحضري والغذاء، في حين تم التعهد بتقديم 257 مليون يورو، وتم دفع أكثر من 280 مليون يورو بالفعل».

وأعرب المؤتمر عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، والأزمة الإنسانية الناشئة. وجدد «تأكيد الحاجة الماسة إلى اتفاق القادة السياسيين اللبنانيين في أسرع ما يمكن على تشكيل حكومة ذات مصداقية، وفعالة وقادرة على العمل من أجل المصلحة العامة للبلاد.

خريطة طريق

على أساس خريطة الطريق في 1 سبتمبر الماضي التي صادقت عليها جميع القوى السياسية اللبنانية، سيكون على هذه الحكومة أن تنفذ بشكل عاجل، كل الإصلاحات والتدابير اللازمة لاستعادة ثقة اللبنانيين من المجتمع الدولي»، مرحباً «بالحوار المكثف مع المجتمع المدني اللبناني الذي يشهد على روح المسؤولية والحيوية التي يتمتع بها هذا الأخير»، مؤكداً أن المؤتمر يشارك الشعب اللبناني تطلعاته ويستمد من هذا الحوار الثقة بمستقبل لبنان.

قانون للتعويضات

ووقّع عون القانون رقم 196 الرامي إلى إعطاء تعويضات ومعاشات لذوي الضحايا في تفجير مرفأ بيروت، وتمكين الذين أصيبوا منهم بإعاقة، من الاستفادة من التقديمات الصحية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ومن القانون المتعلق بحقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الإضافية. وعرض مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جيمس كليفرلي العلاقات اللبنانية البريطانية ومساهمة لندن في مؤتمر باريس الذي خصص لمساعدة لبنان. 

تحذير من مجاعة

والتقى كليفرلي رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، ومعظم القيادات اللبنانية، وجرى عرض للأوضاع العامة، أعرب بعده الوزير البريطاني عن تضامن حكومته مع الشعب اللبناني في الظروف الصعبة التي يمر بها، مبدياً قلق بلاده حيال الصعوبات التي تعترض عملية تأليف الحكومة الجديدة والتي تعرقل اتخاذ القرارات المتعلقة بالإصلاح.

وكان كليفرلي قد أشار في مقال له، إلى أن لبنان «يواجه الآن خطراً متنامياً يهدد مواطنيه. هذا الخطر يأتي نتيجة مباشرة لنموذج اقتصادي فيه خلل. وكما كان الحال بالنسبة للانفجار في المرفأ، فهذه مشكلة من صنع البشر أيضاً وكان بالإمكان تفاديها. لقد كان هذا الخطر في العموم صامتاً، غير أنه الآن يتعاظم يوماً بعد يوم. وباتت حالات الطوارئ وشيكة في التعليم والرعاية الصحية وفي قطاع الكهرباء أيضاً. ولكن الخطر الأكثر إلحاحاً، هو ذلك المتعلق بالأمن الغذائي: لبنان على شفير عدم استطاعته إطعام نفسه».

 وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، اقترح خطة جديدة مشتركة لمساعدة الشعب اللبناني على التعافي من تداعيات انفجار مرفأ بيروت المأساوي الذي وقع في أوائل أغسطس الماضي.

خطة للتعافي

وسلط جوتيريس، خلال رسالة بعث بها إلى المؤتمر، الضوء على إطار الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار الذي أعده البنك الدولي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، مشيراً إلى أن المتضررين من هذا الانفجار لم يتلقوا بعد أجوبة شافية حتى بعد أربعة أشهر على الانفجار. كما دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال مشاركته في المؤتمر، كافة القادة اللبنانيين إلى إعلاء مصلحة لبنان الوطنية، وتسوية الخلافات وتسريع جهود تشكيل حكومة مستقلة قادرة على التعامل مع التحديات الراهنة، وصون مقدرات الشعب اللبناني الشقيق ووحدة نسيجه الوطني للحيلولة دون الدخول في حلقة مفرغة من الأزمات المتتالية.

 

الشرق الاوسط: تباين عربي في سباق التلقيح… والغالبية على لائحة الانتظار.. بعض الدول شارك في التجارب وبعضها يعتزم تصنيعه وأخرى تنتظر «الصحة العالمية»

كتبت الشرق الاوسط: تنتظر الدول العربية، كما سواها من دول العالم، الاعتماد الدولي الرسمي للقاحات المتوقعة ضد فيروس «كورونا»، لتحدد موعداً لبدء حملات التلقيح. ورصدت دول في مقدمتها السعودية ميزانيات ضخمة لشراء اللقاحات وعقدت اتفاقيات مع مصنعين، فيما لم تعلن غالبية الدول العربية كم رصدت لشراء اللقاح لمواجهة الفيروس الذي يواصل تفشيه فيها، إذ لامس عدد المصابين عربياً 10 ملايين من إصابات العالم التي تجاوزت 65 مليوناً. وخطف الفيروس من العالم العربي نحو 50 ألفاً من وفيات العالم التي شارفت على 1.5 مليون.

حاولت «الشرق الأوسط» من خلال هذه الملف، أن تلقي الضوء على استعدادات الدول العربية لمرحلة التلقيح وكم رصدت له ومتى تبدأ، وجاءت النتيجة أن هناك توجيهات من السلطات السياسية بتأمين اللقاح فور توافره، وأن بعض الدول شارك في تجارب اللقاح، خصوصاً الصيني، عبر متطوعين، وأن بعضها بدأ مفاوضات مع الشركات المنتجة للقاحات، وأن بعضها يتطلع إلى تصنيع لقاح محلياً بعد حصوله على التراخيص اللازمة.

واللافت هو الغياب الكلي للمختبرات والجامعات العربية عن محاولة إيجاد لقاح ضد المرض. إلا أن كل الدول العربية الـ22 انضمت لمبادرة «كوفاكس» العالمية لتوفير لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد، وفق ما أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أحمد المنظري في تصريحات تليفزيونية سابقة.

وأوضح المنظري أن 11 دولة عربية ستحصل على احتياجاتها بالشراء المباشر، فيما ستكون 11 دولة أخرى مؤهلة لتلقي المساعدة من أجل الحصول على حصة من اللقاح، لافتاً إلى أن الدول التي ستحصل على احتياجاتها من اللقاح بالشراء المباشر، هي: الإمارات والسعودية والعراق ولبنان والأردن وليبيا والبحرين وعمان وقطر والكويت.

 

صحيفة “الثورة”: روسيا تدعو المشاركين في صيغة أستانا إلى تكثيف الجهود لحل الأزمة في سورية

كتبت “الثورة”: دعت وزارة الخارجية الروسية الأطراف المشاركة في صيغة أستانا إلى تكثيف الجهود لحل الأزمة في سورية وتشجيع الحوار السوري السوري.

وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الوزارة في إفادة صحفية في موسكو “نعتبر مواصلة عمل لجنة مناقشة الدستور دليلاً على فعالية الجهود المشتركة التي بذلتها الدول المشاركة في صيغة أستانا لحل الأزمة في سورية” معربة عن الأمل بأن “يتمكن السوريون من التحرك قدماً للأمام في مناقشة الدستور لأن ذلك سيلبي مهام التوصل إلى استقرار نهائي ومستدام وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 ونتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي”.

وكانت الجولة الرابعة لاجتماعات لجنة مناقشة الدستور بدأت في جنيف يوم الاثنين الماضي حيث أكد الوفد الوطني ضرورة اعتماد موضوع عودة اللاجئين كمبدأ وطني جامع لما له من أهمية على مختلف الصعد وفي مقدمتها الصعيد الإنساني وأهمية توقف بعض الدول عن تسييس هذا الملف إضافة إلى التأكيد على مبدأين وطنيين أساسيين هما الملف الإنساني وموضوع رفع العقوبات غير القانونية المفروضة على الشعب السوري.

من جهة ثانية قالت زاخاروفا “إن تنفيذ الاتفاقات الروسية التركية بشأن استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب مستمر” موضحة أن “اتفاق وقف الأعمال القتالية مستمر في معظم الأراضي السورية وفي الوقت نفسه لا يزال الوضع في منطقة إدلب متوتراً”.

وفي ردها على تصريحات الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بأن روسيا تنتهك وحدة أراضي مولدوفا قالت زاخاروفا، إن قوات حفظ السلام الروسية موجودة في منطقة بريدنيستروفيا بشكل قانوني مؤكدة أن روسيا ملتزمة بالوفاء الصارم من قبل وحدتها العسكرية بتنفيذ تفويض ومهام عملية حفظ السلام وأضافت “إننا ننطلق من حقيقة أن هذا الموضوع يقع في نطاق العلاقات الروسية المولدوفية الثنائية”.

كما أعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية عن قلق موسكو إزاء تعزيز حلف شمال الأطلسي (الناتو) قواته في البحر الأسود مشيرة إلى أن تصرفات الحلف من شأنها تقويض الاستقرار في الإقليم وتدق إسفينا بين دول الجوار.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى