الصحافة العربية

من الصحافة العربية

armyi

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: الجيش يقضي على 86 إرهابياً في حلب ويكبّد التنظيمات التكفيرية خسائر فادحة بإدلب وريفها

كتبت تشرين: وجّهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مكثفة لأوكار إرهابيي ما يسمى تنظيمي «داعش» و«النصرة» في أرياف دمشق وحمص وحماة وإدلب وقضت على العشرات من أفرادها بينهم مرتزقة سعوديون وكويتيون وأردنيون ودمرت أدوات إجرامهم، كما نفذت عمليات في غاية الدقة على بؤر الإرهابيين في حلب أسفرت عن مقتل 86 منهم، في حين واصلت وحدات أخرى من الجيش عملياتها في ريفي درعا والقنيطرة وأوقعت في صفوف الإرهابيين العديد من القتلى بينهم منتمون لـ«النصرة».

وتفصيلاً، قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على 60 إرهابياً خلال عملية في غاية الدقة على بؤرتين إرهابيتين في حي باب الحديد بمدينة حلب كان الإرهابيون يستخدمونهما لإطلاق القذائف الصاروخية على الأحياء السكنية المجاورة وفقاً لما ذكره مصدر عسكري، مؤكداً مقتل 9 إرهابيين وإصابة 13 آخرين في حي قاضي عسكر إضافة إلى تدمير 6 سيارات للتنظيمات الإرهابية والقضاء على 17 من أفرادها في حي الشيخ خضر في عمليات مركزة نفذتها وحدات من الجيش على تجمعات للإرهابيين.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش وجهت ضربات دقيقة لبؤر الإرهابيين في حلب القديمة وحي بني زيد أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.

ونفذت وحدة من الجيش عملية على أوكار لتنظيم «جبهة النصرة» وما يسمى «الجبهة الشامية» في محيط قرية حندرات أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفرادها، بينما دمرت وحدة ثانية عدة آليات وأوقعت إرهابيين قتلى ومصابين في عوينان.

وأكّد مصدر عسكري أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة أحبطت محاولة مجموعات إرهابية الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية في حي الزهراء الواقع غرب حلب وأوقعت أعداداً كبيرة من الإرهابيين بين قتيل ومصاب ودمرت آلياتهم وأسلحتهم.

وفي ريف دمشق نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات نوعية ضد أوكار تنظيم «جبهة النصرة»، إذ أشارت مراسلة «سانا» الميدانية إلى مقتل الإرهابيين السعوديين نايف عواض المطيري وعبدالله المختاري والأردني عبدالله حرب واليمني يقظان الظفار ووحيد نادر ونضال صابوني في عملية للجيش ضد أوكار تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في المزارع الشرقية لقرية زبدين أسفرت أيضاً عن تدمير 3 آليات إحداها مزودة بقاعدة صواريخ.

وفي بلدة زملكا تأكد مقتل عدد من الإرهابيين المرتزقة قرب جامع أهل الصفا خلال عملية دقيقة لوحدة من الجيش ومن بين القتلى الإرهابيون الكويتي فراج بن غضبان وجهاد العلوان وسعيد جبور وسعيد الصوص ووضاح المفتي ونزار الحسين ووجيه نايف.

وتكبدت التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة في العتاد والأفراد حيث أسفرت الاشتباكات مع وحدات الجيش في مزارع عالية على الأطراف الشمالية لمدينة دوما عن مقتل متزعم إحدى المجموعات الإرهابية المدعو عبدالله زهرة وفهد البقاعي وصلاح عبد الرزاق، في حين تأكد مقتل إرهابيين مما يسمى «جبهة الإسلام» في عملية دقيقة على أحد أوكارهم داخل دوما ومن بين القتلى راتب عبد العزيز وأمين غنوم وياسر الساعور ومحمود النعسان وياسين خبية وحمزة كعكة.

وفي حي جوبر قتل الإرهابي سمير عجينة متزعم إحدى المجموعات الإرهابية خلال عملية لوحدة من الجيش على وكر للإرهابيين أسفرت عن تدميره بما فيه من أسلحة وذخيرة.

وقضت وحدة من الجيش على عدد من الإرهابيين في جرود بلدتي المشرفة وعسال الورد في جبال القلمون الشمالية والغربية المحاذية للحدود اللبنانية.

أما في حمص فقد قضت وحدات من الجيش على عشرات الإرهابيين بضربات مباشرة لتجمعاتهم في قريتي الهبرة الشرقية والهبرة الغربية، بينما أوقعت وحدة ثانية العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب خلال عمليات على تجمعاتهم في قرية أم صهيريج.

ووجّهت وحدات من الجيش ضربات مباشرة لأوكار إرهابيي «داعش» في قرية مشيرفة القبلية وشرق جب الجراح أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين، في حين دمرت وحدة ثانية أوكاراً وتجمعات لإرهابيي التنظيم في قريتي شنداخين الجنوبية ورجم العالي على أطراف البادية الشرقية للمحافظة.

الاتحاد: المبعوث الدولي : قريبون جداً من الحل السياسي… «داعش» يفجر قنبلة أمام سفارة المغرب بطرابلس

كتبت الاتحاد: استهدف أمس تفجير – بوساطة قنبلة – مبنى السفارة المغربية في العاصمة الليبية طرابلس، مما ألحق أضرارا بالمبنى. ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء «ومع » عن مصدر دبلوماسي أن الانفجار استهدف المدخل الرئيسي للسفارة دون أن يتسبب في سقوط ضحايا. وقال مسؤول أمني ومراسل لرويترز في الموقع، إن القنبلة ألحقت أضرارا بالبوابة وبمبنى سكني مجاور لمبنى السفارة المغربية الواقع في حي بن عاشور. وقال المسؤول إن الانفجار لم يؤد لإصابة أحد. ويأتي هذا الاعتداء بعد ساعات من حادث مماثل استهدف سفارة كوريا الجنوبية في طرابلس وخلف قتيلين. وأعلن مسلحون يدينون بالولاء لتنظيم داعش على تويتر مسؤوليتهم عن الهجومين وهما أحدث هجومين على أجانب أو سفارات أو حقول نفط في ليبيا. وطلبت الرباط «من السلطات الليبية» أمس فتح تحقيق حول الانفجار خارج سفارتها في طرابلس، واصفة الهجوم ب«الاعتداء الخسيس المجرم». وأعربت وزارة الخارجية المغربية في بيان نقلته وكالة أنباء المغرب العربي «عن قلقها العميق وادانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي الذي يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والممارسة الدبلوماسية».وأضافت الوزارة أنها «تدعو السلطات الليبية الى إجراء تحقيق لتحديد ملابسات هذا العدوان الإجرامي الخسيس وفاعليه». اشور في وسط المدينة، وكانت أبوابها مقفلة في تلك الليلة.وقررت سلطات العاصمة الليبية أمس تشديد الإجراءات الأمنية في المدينة غداة الهجومين. وقال محمود عبد العزيز عضو المؤتمر الذي يعتبر الذراع التشريعية للحكومة في طرابلس:«هناك قرار بتشديد الإجراءات الأمنية والضرب بيد من حديد على معاقل الإرهاب وكل من يحاول المساس بأمن واستقرار العاصمة».واضاف ان «اللجان المكلفة الدفاع والأمن في اجتماع مستمر». وأوضح مسؤول امني في طرابلس رفض الكشف عن اسمه ان الإجراءات الأمنية الجديدة تشمل «زيادة الحواجز الأمنية في العاصمة»، مشيرا الى ان «اجتماعات تعقد حاليا في هذا الخصوص لاتخاذ الخطوات المناسبة». وطالب عبد العزيز المجتمع الدولي «بمساعدتنا في مواجهة» هذا التنظيم الجهادي. وأضاف «نحن وحدنا في مواجهة داعش. العالم غير معترف بنا ونحن نحارب نيابة عن العالم (…) وندفع أثمانا كل يوم».من جانب آخر، اعتبر مبعوث الأمم المتحدة لليبيا برناردينو ليون أن الحل السياسي قريب في ليبيا وذلك بمناسبة افتتاح جولة الحوار الثانية بين الأحزاب السياسية بالجزائر أمس. وقال ليون «نحن قريبون جدا من الحل السياسي في ليبيا لكن ما زال أمامنا الكثير من التحديات». وتابع «نحن هنا اليوم لتوجيه رسالة قوية بانه لا يجب أن يفقد أي ليبي حياته، لأن الليبيين يمكن أن يعيشوا سويا»، وان الحوار مفتوح للجميع «ماعدا أولئك الذين اقصوا انفسهم عن الديموقراطية ويدعمون الإرهاب والتطرف».

وأضاف المبعوث الأممي «انها المرة الأولى التي يجتمع فيها ممثلون مهمون لأهم المجموعات السياسية لمناقشة المشروع النهائي للاتفاق السياسي وجها لوجه». وكان المشاركون في الجولة الأولى من هذا الحوار يومي 10 و11 مارس بالجزائر اصدروا بيانا طالبوا فيه بالوقف الفوري للعمليات العسكرية لأتأخه استمرار الحوار في أفضل الظروف. ومن جهته ناشد الوزير الجزائري المنتدب للشؤون المغاربية والأفريقية عبد القادر مساهل «الأشقاء في ليبيا» وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أن «عدو ليبيا ليس الفرد الليبي بل عدو ليبيا هو الإرهاب والفوضى وعدم الاستقرار». وأضاف ليون أن ليبيا ما زالت تشهد المعارك «وعلينا أن نوجه رسالة إلى هؤلاء المتقاتلين أن عليهم أن يعطونا فرصة. عليهم أن يعطوا فرصة لأولئك الذين يحاولون إيجاد حل سياسي». وتابع «يجب أن نبعث رسالة قوية أيضاً إلى أن قتل الليبيين في هذا النزاع يجب أن يتوقف». وأكد الوزير الجزائري أن «الحوار الشامل في الجزائر يرمي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية» لإخراج البلاد من الحرب والفوضى التي غرقت فيها بعد سقوط نظام القذافي في 2011.  

ودعت الولايات المتحدة وخمس دول أوروبية إلى وقف إطلاق نار «فوري وغير مشروط» في ليبيا بعد الإعلان عن استئناف الحوار بين مختلف الفصائل الليبية الاثنين في الجزائر برعاية الأمم المتحدة. وجاء في بيان للدول الست «نحض جميع المشاركين في الحوار على التفاوض بنية سليمة وانتهاز هذه الفرصة من اجل التوصل الى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية واتخاذ الإجراءات الكفيلة لوقف اطلاق نار غير مشروط».وصدر البيان عن وزراء خارجية فرنسا لوران فابيوس والمانيا فرانك فالتر شتاينماير وإسبانيا خوسيه مانويل غراسيا مارغالو وإيطاليا باولو جانتيلوني وبريطانيا فيليب هاموند والولايات المتحدة جون كيري.وبعد ان أشادوا بالاجتماعات في العاصمة الجزائرية بين الأحزاب السياسية ثم استئناف الحوار السياسي الليبي في 15 أبريل في المغرب برعاية موفد الأمم المتحدة برناردينو ليون، اعتبر الوزراء انه «عبر التسوية فقط يمكن ان تتقدم ليبيا نحو مستقبل امن ومستقر ومزدهر». وشددوا بنوع خص على ضرورة وقف الضربات الجوية والهجمات البرية لان «مثل هذه الاستفزازات تجهض المفاوضات برعاية الأمم المتحدة وتهدد فرص المصالحة». واكدوا ان الذين يمتنعون عن تنفيذ هذه الأمور سوف يتعرضون لعقوبات دولية. وأشاروا الى ان تأخير التوصل الى اتفاق سياسي من شأنه ان «يزيد الشرخ داخل المجتمع الليبي ويشجع الذين يسعون الى الاستفادة من هذا النزاع».

القدس العربي: توقعات بتسليم الرئيس اليمني هادي صلاحياته الكاملة لنائبه… بعد عملية قلب مفتوح ومرضه… مصادر تعتبر تعيين نائب له تمهيدا لتنحيه

كتبت القدس العربي: أدى تعيين رئيس الحكومة اليمنية الدكتور خالد بحّاح نائبا لرئيس الجمهورية في اليمن، يوم أمس، لارتياح شعبي في اليمن وتأييد سياسي قوي في دول مجلس التعاون الخليجي.

وقد أدى الدكتور بحاح اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدربه منصور هادي، يوم أمس، في مقر السفارة اليمنية بحضور عدد من الوزراء وزعماء قبائل وسياسيين لوحظ أن من بينهم الشيخ حميد الأحمر.

توقعت مصادر يمنية في الرياض أن يكون تعيين رئيس الحكومة اليمنية خالد بحاح نائبا لرئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي مقدمة لتنحي الرئيس هادي عن الحكم بسبب مرضه وعدم قدرته على ممارسة دوره في إدارة المهام الصعبة، التي تفرضها المرحلة الصعبة التي يعيشها اليمن.

مصادر يمنية أخرى مقربة من مسؤولين في الحكومة الشرعية موجودين في الرياض حاليا استبعدوا تنحي الرئيس هادي حتى لا يكون هناك خطأ او فراغ دستوري (حيث من المفروض ووفقا للدستور المؤقت ان يقدم الرئيس استقالته للبرلمان اليمني المعطل في صنعاء لينظر فيها، ولكن المصادر نفسها أشارت إلى أن الرئيس هادي (70 عاما) سيعطي الكثير من صلاحياته لنائبه الدكتور بحاح (50عاما) حتى يعطي دعما وقوة إلى مؤسسة الرئاسة، وإعادة الثقة اليها والتي تراجعت بسبب عدم مواجهة الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، حتى احتلوا صنعاء في شهر ايلول/ سبتمبر العام الماضي، ووضع الرئيس قيد الإقامة الجبرية في بيته، ولولا المساعدة السعودية له لما تمكن الرئيس هادي من الهرب من صنعاء الى عدن.

ومما زاد من عدم رضى اليمنيين عنه هروبه أيضا من عدن إلى السعودية، رغم أن ذلك أنقذ الشرعية اليمنية من فراغ خطير كان سيحصل فيما لو تمكن الحوثيون الذين وصلوا لقصر الرئيس من قتله.

وبسبب المرض يجد الرئيس اليمني أنه بحاجة لمساعدة كبيرة ولمن ينوب عنه في بذل مزيد من النشاط السياسي والدبلوماسي، المطلوب منه في هذه الظروف لاسيما السفر إلى الخارج للحصول على الدعم السياسي وللعودة كرئيس شرعي لليمن إلى بلاده. وكان الرئيس هادي أجرى عملية قلب مفتوح في وقت سابق.

ومن المؤكد أن تعيين رئيس الحكومة الدكتور خالد بحاح الذي يحظى بثقة قطاعات واسعة من الشعب اليمني من القبائل والقوى

السياسية المناهضة لتحالف الحوثيين – صالح، والتي كانت مترددة في مواجهة الحوثيين، سيعطيه القدرة على التحرك السياسي النشط بين القبائل والقوى السياسية لمرحلة الحل السياسي.

البيان: بوتين يفتح الباب أمام تسليم «إس ـــ 300» لإيران

كتبت البيان: رفعت روسيا حظر تسليم صواريخ إس-300 عن إيران، وبدأت تقايض نفطها مقابل الحبوب والمعدات ومواد البناء، الأمر الذي أثار قلق الولايات المتحدة، وقوبل بتنديد إسرائيل. وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع، أمس، مرسوماً يلغي حظر تسليم إيران صواريخ إس – 300 الذي كان الرئيس السابق ديمتري مدفيديف أصدره في 2010.

وإثر الإعلان، قال البيت الأبيض إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري عبّر لنظيره الروسي سيرغي لافروف عن القلق من قرار موسكو تسليم الصواريخ لإيران ومقايضة نفطها بالسلع. أما إسرائيل، فعلقت على لسان وزير الاستخبارات يوفال شتاينتز: «بدلاً من مطالبة إيران بوقف نشاطها الإرهابي في الشرق الأوسط والعالم، يتم السماح لها بتسليح نفسها بأسلحة متقدمة ستزيد من عدوانها».

تزامناً، أعلن مدير معاهدة حظر التجارب النووية الشاملة لاسينا زيربو، أن إيران وإسرائيل تتعاونان تحت رعاية المنظمة، مؤكداً مشاركة خبراء إيرانيين وإسرائيليين في اجتماعات فنية دورية «على الطاولة نفسها» خلال المناقشات.

الشرق الأوسط: الحوثيون يتراجعون في عدن.. والتحالف يدعوهم للاستسلام

كتبت الشرق الأوسط: مع تواصل ضربات تحالف «عاصفة الحزم» في يومها الـ18, أمس, على أهداف الحوثيين في اليمن، حققت المقاومة الشعبية والقوات العسكرية والقبلية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، أمس، إنجازات ميدانية في مدينة عدن وأخرى في شبوة ومأرب، في ظل تراجع ملحوظ لدور الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وتمكنت المقاومة الشعبية في عدن من بسط سيطرتها على معظم مناطق المدينة، بينما سلم نحو 40 مسلحا حوثيا أنفسهم لمسلحي المقاومة في حي خور مكسر مقابل إعطائهم الأمان وتمكينهم من مغادرة المدينة.

جاء ذلك في وقت دعت فيه قوات التحالف ميليشيا الحوثي إلى الاستسلام في عدن، وسط توقعات بتحقيق التحالف نتائج إيجابية في المدينة خلال الأيام المقبلة. وقال العميد ركن أحمد عسيري، المتحدث باسم «عاصفة الحزم», إن قوات التحالف تركز ضرباتها حاليا على المستودعات والأنفاق والمراكز التي تتمركز فيها الميليشيات في محيط عدن، وإن تلك الضربات ستتواصل حتى تقطع الإمدادات عن تلك الميليشيات وتعزل كي لا يكون أمامها أي خيار إلا أن تسلم نفسها. وكشف عسيري عن محاولة الحوثيين تخفيف الضغوط عنهم بمحاولة توسيع العمليات عند الحدود السعودية. وأكد أن الأوضاع مستقرة على كامل الحدود الجنوبية للمملكة، على الرغم من أنها لا تخلو من بعض المناوشات.

سياسيا، أدى رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح اليمين الدستورية نائبا لرئيس الجمهورية أمام الرئيس هادي، في السفارة اليمنية في الرياض أمس.

ورحب مجلس الوزراء السعودي، بقرار تعيين بحاح نائبًا لرئيس الجمهورية، وعده خلال جلسة عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، خطوة «مهمة في سبيل إعادة الأمن والاستقرار لليمن».

كما اعتبر مجلس التعاون الخليجي تعيين بحاح تعزيزا لجهود الرئيس هادي «لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن الشقيق».

الخليج: المغرب يطلب التحقيق في الهجوم على سفارته بطرابلس… استئناف الحوار الليبي في الجزائر وليون يؤكد قرب الحل

كتبت الخليج: اعتبر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون، أمس الاثنين، أن الحل السياسي في ليبيا قريب جداً، ولكن ما زال أمامنا الكثير من التحديات . فيما طلب المغرب “من السلطات الليبية” أمس فتح تحقيق بعد انفجار قنبلة خارج سفارته في طرابلس في هجوم تبناه تنظيم “داعش” الإرهابي ووصفته الرباط ب “الاعتداء الخسيس المجرم”، وجدد الأردن دعمه للحكومة الشرعية والجيش الليبي في مواجهة الإرهاب وعمليات العنف التي تهدد أي حل سياسي للأزمة الليبية .

وقال ليون في افتتاح جولة الحوار الثانية بين الأحزاب السياسية بالجزائر: “نحن قريبون جداً من الحل السياسي في ليبيا، لكن ما زال أمامنا الكثير من التحديات” .

وتابع: “نحن هنا اليوم لتوجيه رسالة قوية بأنه يجب ألا يفقد أي ليبي حياته، لأن الليبيين يمكن أن يعيشوا سوياً، وأن الحوار مفتوح للجميع ما عدا أولئك الذين أقصوا أنفسهم عن الديمقراطية ويدعمون الإرهاب والتطرف” . وأضاف: “إنها المرة الأولى التي يجتمع فيها ممثلون لأهم المجموعات السياسية لمناقشة المشروع النهائي للاتفاق السياسي وجهاً لوجه” . وكان المشاركون في الجولة الأولى من هذا الحوار التي دارت في 10 و11 الشهر الماضي في الجزائر، قد أصدروا بياناً طالبوا فيه بالوقف الفوري للعمليات العسكرية لإتاحة استمرار الحوار في أفضل الظروف .

من جهته، ناشد الوزير الجزائري المنتدب للشؤون المغاربية والإفريقية عبدالقادر مساهل “الأشقاء في ليبيا وقف إطلاق النار”، مشيراً إلى أن “عدو ليبيا ليس الفرد الليبي، بل الإرهاب والفوضى وعدم الاستقرار” .

وقال ليون أيضاً إن “ليبيا ما زالت تشهد المعارك، وعلينا أن نوجه رسالة إلى هؤلاء المتقاتلين بأن عليهم أن يعطوا فرصة لنا ولأولئك الذين يحاولون إيجاد حل سياسي” .

وتابع: “يجب أن نبعث رسالة قوية أيضاً بأن قتل الليبيين يجب أن يتوقف” .

وأكد مساهل أن “الحوار الشامل يرمي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية لإخراج البلاد من الحرب والفوضى التي غرقت فيها بعد سقوط نظام القذافي في 2011” .

على صعيد آخر جدد الأردن دعمه للحكومة الشرعية والجيش الليبي في مواجهة الإرهاب وعمليات العنف التي تهدد أي حل سياسي للأزمة الليبية .

جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني للقائد العام للجيش الليبي الفريق أول خليفة حفتر والوفد المرافق له . واستعرض اللقاء مجمل التطورات الإقليمية الراهنة، خصوصاً الأوضاع التي تشهدها ليبيا وسبل التعامل معها، إضافة إلى الجهود المبذولة للتصدي لخطر الإرهاب . وكان مستشار العاهل الأردني للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل الزبن قد بحث مع حفتر مساعي إعادة بناء الجيش الليبي وتقديم الاستشارات اللازمة في هذا المجال .

من جهة أخرى رحب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزراء خارجية عدد من الدول الأوروبية باستئناف الحوار الليبي في المغرب غداً الأربعاء .

في غضون ذلك قررت حكومة الميليشيات في طرابلس أمس تشديد الإجراءات الأمنية في المدينة غداة هجومين استهدفا سفارتي كوريا الجنوبية والمغرب وتبناهما تنظيم “داعش الإرهابي”، بحسب ما أفاد عضو في برلمان الميليشيات ومسؤول أمني .

وطلب المغرب “من السلطات الليبية” أمس فتح تحقيق في الهجوم الذي وصفه ب “الاعتداء الخسيس المجرم” . وكانت تقارير أفادت بأن انفجاراً وقع الليلة قبل الماضية عند الباب الرئيسي للسفارة المغربية بشارع وحشي بن حرب بطرابلس .

ودان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجوم على سفارة كوريا الجنوبية . وأكد بان في بيان حاجة الليبيين بشكل عاجل لإنهاء الصراع الجاري والتحرك بسرعة للاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية .

في أثناء ذلك التقى سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أمس، خلال وجوده في برشلونة، جورج فيلا، وزير خارجية مالطا، كما تلقى اتصالاً هاتفياً من جون كيري وزير الخارجية الأمريكي، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن شكري ونظيره المالطي تناولا تعزيز العلاقات الثنائية، والأوضاع في ليبيا .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى