من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
القدس العربي: لجنة الحوار الليبي: مطالبات بتعليق عضوية متهمين بشراء أصوات
كتبت القدس العربي: طالب أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بتعليق عضوية المتهمين بممارسات فساد واستخدام المال السياسي في شراء الأصوات بجلسات حوار تونس.
جاء ذلك في بيان أصدره أعضاء من الملتقى، تحصلت الأناضول على نسخة منه، بخصوص وثيقة تم رفعها للبعثة الأممية حول حدوث عمليات فساد في بجولات الحوار تتعلق بتلقي أموال.
ووصف البيان الصادر عن أعضاء الحوار، ممارسات الفساد السياسي خلال جولات الحوار بـ”الانتهاك الجسيم للقوانين الجنائية والقانونين الليبي والتونسي”.
وطالب الأعضاء الأمم المتحدة بـ”شفافية التحقيقات وإطلاع الليبيين على نتائجها”.
وقال عبد القادر حويلي، عضو مشارك بالحوار عن المجلس الأعلى للدولة، في تصريح أدلى به للأناضول، إن “عدد الأعضاء الموقعين على البيان بلغ 68 عضوا، حتى الساعة 00.34، بالتوقيت المحلي، الخميس”.
وأضاف حويلي قائلا “بلغنا رسميا من قبل البعثة الأممية بتسلمها الوثيقة، وقررت إحالة الأمر إلى فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي.
وتابع “نعتبر هذه الخطوة موقفا وطنيا يجب أن يشارك فيه جميع أعضاء الملتقى، وننتظر نتائج التحقيقات للكشف عن المتورطين وإبعاد الشبهة عن الوطنيين”
والأحد اختتمت أعمال الملتقى السياسي الليبي، الذي انعقد في تونس برعاية أممية، وتم خلاله تحديد تاريخ 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021، موعدا لإجراء الانتخابات في البلاد.
الخليج: افتتاح منفذ عرعر بين العراق والسعودية المغلق منذ 30 عاماً
كتبت الخليج: أعلنت هيئة المنافذ الحدودية في العراق، أمس الأربعاء، افتتاح منفذ عرعر الحدودي مع السعودية بشكل رسمي، أمام التبادل التجاري بين البلدين.
وجرت مراسم الافتتاح بحضور وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير الشمري، واللواء عمر عدنان الوائلي رئيس هيئة المنافذ الحدودية، ومحافظي الأنبار، وكربلاء، وقائدي شرطة الأنبار والحدود. ومثل الجانب السعودي أمير منطقة الحدود الشمالية، فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، والسفير السعودي في العراق، وعدد من المسؤولين الحكوميين. وألقى أمير منطقة الحدود الشمالية كلمة أكد فيها أن افتتاح المنفذ يأتي لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والارتقاء بها نحو عهد جديد بما يعود بالنفع على المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين. وأعرب عن تطلعه إلى أن يكون المنفذ رافداً للتعاون التجاري بين البلدين، مشيداً بجهود مجلس التنسيق السعودي العراقي في فتح آفاق كبيرة للتعاون بين البلدين.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء العراقية أن «جميع الاستعدادات أصبحت مكتملة بافتتاح منفذ عرعر الحدودي للأغراض التجارية ومرور المسافرين». وقال رئيس هيئة المنافذ الحدودية، عمر الوائلي في تصريحات إن «افتتاح منفذ عرعر من الخطوات المهمة لعمل المنافذ الحدودية، لأنه بوابة رئيسية لدول الخليج على العراق».
بدوره، أكد السفير السعودي لدى بغداد، عبد العزيز الشمري، أن افتتاح منفذ «جديدة عرعر» من شأنه أن يساهم في زيادة التبادل التجاري بين البلدين، ويزيد من الاستثمارات النوعية من الجانبين. ولفت إلى أن «جميع الإجراءات الموجودة في عملية التبادل التجاري في المنفذ مؤمّنة بشكل كامل حالياً، ولا توجد أي مشكلة بخصوص التعاون مع السعودية بخصوص فتح المنفذ، وأن مسؤولية حماية منفذ عرعر تقع على عاتق قوة من الجيش العراقي، إضافة إلى الجهات التي تعمل فيها الجهات الأمنية والجهات الرقابية».
وفي هذا الصدد، قال نائب قائد العمليات المشتركة العراقية الفريق الركن عبدالأمير الشمري، في مقابلة له مع وكالة الأنباء العراقية: إن «قيادة العمليات المشتركة أنجزت إجراءات تأمين الطريق باتجاه منفذ عرعر مع السعودية، وأن الطريق من منفذ عرعر إلى منطقة النخيب، ومن ثمة باتجاه محافظة الأنبار، أو باتجاه كربلاء المقدسة مؤمّن بالكامل بنسبة 100%». ومنفذ «جديدة عرعر» هو المعبر الحدودي الذي يربط السعودية مع العراق، ويقع في محافظة جديدة عرعر، على بعد 50 كيلومتراً شمال مدينة عرعر، و15 كيلومتراً عن مدينة النخيب العراقية.
الاهرام: مصادر دبلوماسية: ترامب لم يضع خططا لاستضافة قمة مجموعة السبع
كتبت الاهرام: قالت ثلاثة مصادر دبلوماسية ، الأربعاء إن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب ، لم يضع خططا لاستضافة قمة مجموعة السبع بعد إلغاء اجتماع كان مقررا في يونيو الماضي بسبب جائحة كوفيد-19.
وقال أحد المصادر الدبلوماسية الثلاثة ومصدر رابع مطلع على الأمر إن الرئيس الجمهوري الذي يرفض التسليم بفوز الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الثالث من نوفمبر، لم يتخذ قرارا نهائيا لكن الوقت ينفد أمام التخطيط لقمة كبيرة قبل تسليم السلطة في يوم 20 يناير.
وقالت المصادر الدبلوماسية الثلاثة إنه إدارة ترامب لم تتواصل مع أعضاء المجموعة بخصوص مواعيد قمة محتملة لمجموعة السبع أو برنامجها. وأضاف أحد المصادر أنه بينما لا يزال من الممكن عقد اجتماع عبر الإنترنت، لا يوجد عمل على أي بيان مشترك – وهي عملية تحتاج عادة إلى شهور.
وأحجم البيت الأبيض عن التعليق.
وهنأت بريطانيا، التي تتسلم الرئاسة الدورية لمجموعة السبع من الولايات المتحدة في يناير ، بايدن بفوزه في الانتخابات الأسبوع الماضي ووجهت له الدعوة لحضور مؤتمر للأمم المتحدة عن التغير المناخي ينعقد في أسكتلندا العام المقبل وكذلك قمة لمجموعة السبع.
وفي البداية ألغى ترامب في مارس خططا لقمة بحضور الزعماء شخصيا في العاشر من يونيو بسبب جائحة كورونا، لكنه سعى لاحقا لإحيائها قبل أن يتخلى عن هذه الخطط في مايو بعدما قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها لن تحضر وعبر زعماء آخرون عن مخاوفهم.
وذكر أحد المصادر أن ترامب قال في أغسطس أنه يميل لاستضافة الاجتماع في “أجواء أكثر هدوءا” بعد الانتخابات الرئاسية، لكن لم يتخذ أي إجراء آخر.
وقال ترامب أيضا إنه سيوسع قائمة المدعوين لتشمل أستراليا وروسيا وكوريا الجنوبية والهند، معبرا عن رفضه لمجموعة السبع “كمجموعة من الدول عفا عليها الزمن”.
وقوبل سعي ترامب لدعوة روسيا باستقبال فاتر من ألمانيا وحلفاء آخرين.
وكانت روسيا قد طردت من المجموعة التي كانت تعرف بمجموعة الثماني في عام 2014 عندما كان باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة بعدما قامت موسكو بضم منطقة القرم من أوكرانيا. ولا تزال روسيا تسيطر على الإقليم ورفضت حكومات مختلفة من مجموعة السبع دعوات سابقة من ترامب لمعاودة ضم موسكو.
“الثورة”: دول الاتحاد الأوروبي الأعضاء في مجلس الأمن تستنكر إعلان سلطات الاحتلال مخططاً استيطانياً جديداً غرب القدس
كتبت “الثورة”: استنكرت دول الاتحاد الأوروبي الأعضاء في مجلس الأمن إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي مخططاً استيطانياً جديداً غرب القدس المحتلة معبرة عن قلقها من استيلاء الاحتلال على أراضي الفلسطينيين وهدم منازلهم.
وأوضحت الدول الأوروبية في بيان مشترك من”بلجيكا وإستونيا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وايرلندا والنرويج”عقب اجتماع مجلس الأمن اليوم”أن هذا الاعلان يضاف إلى التوسع الكبير في المستوطنات الذي أعلنته “إسرائيل”في 14 و15 تشرين الأول الماضي مع التخطيط لإقامة نحو 5 آلاف وحدة استيطانية داخل القدس ومحيطها في الضفة الغربية إضافة إلى انتهاج مخطط الهدم واسع النطاق من قوات الاحتلال لأكثر من 70 مبنى في خربة حمصة الفوقا شمال الأغوار”.
وعبرت الدول الأوروبية عن قلقها العميق تجاه مخطط الاحتلال للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين وهدم منازلهم رغم جائحة كوفيد19 وعزمه على هدم المدرسة الفلسطينية في مجتمع رأس التين وسط الضفة الغربية داعية سلطات الاحتلال إلى وقف الاستيطان والانتهاكات ضد الفلسطينيين وقالت إن أي إقامة للمستوطنات سيتسبب في إلحاق ضرر جسيم باحتمالات قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا.
بدوره أكد المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أن هدم منازل الفلسطينيين في القدس المحتلة يزيد من معاناتهم وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء واستمرار جائحة وباء كورونا.
وقال ملادينوف في مستهل إحاطته الدورية لمجلس الأمن الدولي اليوم إن تطورا مقلقا حدث في الثالث من تشرين الثاني الحالي حيث نفذت”السلطات الإسرائيلية”أكبر عملية هدم في الضفة الغربية المحتلة خلال العقد المنصرم عبر هدم أكثر من 70 بناء في قرية بدوية شرق القدس ما أسفر عن تشريد 73 فلسطينيا منهم 41 طفلاً.
الشرق الاوسط: عهد جديد في العلاقات السعودية ـ العراقية بافتتاح «جديدة ـ عرعر».. بعد نحو 3 عقود من الإغلاق… وبغداد تتطلّع إلى افتتاح منفذ الجميمة
كتبت الشرق الاوسط: بعد نحو 3 عقود على إغلاقه، افتتح يوم أمس منفذ «جديدة – عرعر» الحدودي الرابط بين السعودية والعراق، في خطوة وصفها مسؤولو البلدين بـ«التاريخية»، ومن المنتظر أن تفتح آفاقاً واسعة لتنمية الاقتصاد والتجارة والاستثمار.
وأكد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، أمير منطقة الحدود الشمالية، أن افتتاح المنفذ سوف يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين ويمثل انطلاقة نحو عهد جديد، بما يعود بالنفع على المصالح المشتركة، ناقلاً تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد.
من جانبه، وصف الفريق عثمان الغانمي وزير الداخلية العراقي لحظة افتتاح منفذ «جديدة – عرعر» بـ«التاريخية» التي ستخلد ويذكرها التاريخ بأحرف من نور على حد تعبيره.
وقال في كلمة له: «مسرور أن أكون بين أشقائي وفي بلدي الثاني السعودية، في وقفة تاريخية سيخلدها ويذكرها التاريخ بأحرف من نور، وأن أكون ممثلاً لدولة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لحضور هذا الاحتفال التاريخي المبارك لفتح منفذ جديدة – عرعر بين البلدين الشقيقين السعودية والعراق».
وأشار الغانمي إلى أن هذه الفرصة التاريخية هي لفتح آفاق تاريخية جديدة تسهم في تنمية اقتصاد البلدين وتقوية أواصر الثقافة والعلاقات التاريخية والاجتماعية. وأضاف: «دائماً التاريخ يتجدد ويعيد نفسه، عندما نقف في هذا اليوم لا يسعنا إلا أن نقدم الشكر للملك سلمان بن عبد العزيز لرعايته المنحة السعودية لهذا المشروع العملاق الذي يعتبر الخطوة الأولى بالاتجاه الصحيح».
وعبّر وزير الداخلية العراقي عن تطلع بلاده إلى افتتاح منفذ الجميمة في منطقة السلمان ببادية السماوة لزيادة التبادل التجاري، وأضاف: «إن منفذ (جديدة – عرعر) اليوم يعيد أنفاسه من جديد بحلة جديدة وآفاق جديدة وعلاقات تاريخية متطورة بين البلدين في هذا الظرف الصعب الذي يمر به العالم أجمع من جائحة كورونا وهبوط أسعار النفط. ونسعى في هكذا مواقف تاريخية إلى تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين، وها هي اللبنة الأولى، وسنقطف الثمار سوياً».
بدوره، أوضح أحمد الحقباني مدير الهيئة العامة للجمارك السعودية أن افتتاح المنفذ من الجانبين السعودي والعراقي حدث تاريخي يمثل للبلدين وشعبيهما أهمية بالغة نظير ما سيحققه من تعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية.
ولفت إلى أن المشروع «يكتسب أهمية كبيرة، ويؤكد أن العلاقات بين البلدين تستند إلى روابط متينة ومشاعر أخوية، يسعى البلدان لتعزيزها، وسيكون للمنفذ الأثر الكبير والإيجابي على مدينة عرعر والحدود الشمالية التي تمتلك مقومات وممكنات لتنشيط حركة التجارة وبوابة لصادرات المملكة منها وإليها».
وأضاف: «نتطلع سوياً لمستقبل زاخر بالفرص في جميع المجالات بين البلدين، وستسهم الإمكانات للمنفذين في تنمية المنطقة الحدودية، وتسهيل حركة التجارة البينية وتعزيز حجم التبادل التجاري بما يتطلع إليه قيادتا البلدين».
ويأتي افتتاح المشروع النوعي، مع تطلع السعودية لرفع الاستثمارات في العراق إلى 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار)، وفق لجان العمل التنسيقية بين البلدين، والتي دعت إلى أهمية التسريع في تشكيل مجلس الأعمال المشترك وتسهيل أعمال الشركات والقطاع الخاص السعودي، في وقت أبرز فيه العراق حقيبة استثمارات تضم 6 آلاف مشروع بقيمة 100 مليار دولار.
ويشمل المنفذ من الجانب السعودي الذي يبعد 75 كيلومتراً عن مدينة عرعر السعودية على منطقة التبادل التجاري ومنشآت حكومية ومبانٍ سكنية.
ويقع مشروع إنشاء وتحسينات منفذ «جديدة – عرعر» من الجانب السعودي ومنفذ «عرعر» من الجانب العراقي على مساحة إجمالية تبلغ 1.6 مليون متر مربع، ويضم «منطقة لوجستية» ستكون بمثابة البوابة الاقتصادية للجزء الشمالي من السعودية، والانطلاقة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ونحو آفاقٍ جديدة من التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية، كما سيسهم في تيسير حركة التجارة البينية.
ويأتي من أبرز مكونات المشروع، فيما يخص منفذ «جديدة – عرعر»، إنشاء ساحة لمنطقتي الصادرات والواردات، وإعادة تأهيل ساحات المعاينة والمباني التابعة لها والمباني الأمنية، بما يتوافق مع المعايير الخاصة بتطوير بيئة العمل، وإعادة تأهيل سكن الموظفين والطريق الدولي، وتحسين المنظور البصري للمنفذ، فيما يضم الجانب العراقي إنشاء منفذ جديد ومتكامل لحركة الشحن والركاب في القدوم والمغادرة، يشمل أنظمة الفحص الإشعاعي للبضائع والشاحنات، ونظام وزن الشاحنات، ومحطة كهرباء لتغذية المنفذ، وأخرى لتنقية المياه، ومصرفاً، ومسجداً، ومستودعات، وساحات انتظار للشاحنات.
ويعد المعبر أحد المراكز الإدارية التابعة لمدينة عرعر في منطقة الحدود الشمالية، ويبعد 10 كيلومترات عن الحدود العراقية، فيما يحوي الخدمات كافة لسكان المنفذ، ومدارس لجميع المراحل للطلاب والطالبات، ومستشفى حكومياً، إضافة إلى إسكان لحرس الحدود وآخر للجمارك، ويفصل الجديدة والحدود العراقية وادي عرعر من ناحية الغرب، وشعيب سويف من ناحية الشرق.
ويربط السعودية بالعراق شريط حدودي يتجاوز 830 كيلومتراً، محاط بسياج حديدي مدعم بتقنية إلكترونية حديثة يمكن من خلالها رصد كل ما يقع على الحدود وبالقرب منها، وكانت نسبة التهريب بين البلدين سجلت انخفاضاً قارب 100 في المائة.
ومنذ عام 1990 وبعد غزو العراق للكويت، قُطعت العلاقات بين بغداد والرياض وتوقفت معها كل أنواع العلاقات السياسية والاقتصادية والتبادل التجاري. ورغم تغيير النظام السابق عام 2003 فإن العلاقات العراقية السعودية لم تبدأ على مستوى السفارات إلا في عام 2012.
وخلال حكومة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي تم تأسيس أول مجلس تنسيق عراقي سعودي. ومع أن هذا المجلس جرى تفعيله خلال حكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي فإنه لم يبدأ عملياً إلا في عهد رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي.
فخلال الأسبوع الماضي تم توقيع عشرات من مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين العراق والسعودية في مختلف المجالات والميادين، في وقت تم الإعلان فيه عن عزم الطرفين افتتاح منفذ عرعر، الذي افتتح أمس بالفعل لكي تبدأ مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين الشقيقين.