الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: احتجاجات في الشوارع مع استمرار ضبابية النتائج

 

كتبت الخليج: بعد أشهر من الاحتجاجات على العنصرية ووحشية الشرطة، أصبحت الشوارع في المدن الأمريكية الآن مسرحاً لمظاهرات مناصري الحزبين الجمهوري والديمقراطي، بسبب الانتخابات الرئاسية المليئة بالتشويق والإثارة، وشهدت مدن نيويورك وديترويت وبورتلاند وأتلانتا وأوكلاند، مظاهرات لمؤيدي الحزبين ولتيارات من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وأعلنت الشرطة اعتقال عشرات، وضبط أفراد بحوزتهم أسلحة ومتفجرات.

بورتلاند

 طاردت قوات الشرطة والحرس الوطني في ولاية أوريجون، مساء  الأربعاء، مئات المتظاهرين من اليسار المتطرّف في وسط بورتلاند، وأوقفت عشرة أشخاص على الأقل.

وقال مكتب قائد شرطة مقاطعة مولتنوماه إن وضع «العنف المعمم» السائد يتطابق قانوناً مع أعمال شغب، وذلك بعد توقيف رجل يُشتبه بأنه رمى قنبلة حارقة. وحذّر مراراً من أن قوات حفظ النظام يمكن أن تستخدم ذخائر أو الغاز المسيّل للدموع.

وكتب مكتب قائد الشرطة على تويتر أن الشرطة صادرت خلال الأحداث مساءً، أسلحة من بينها مسدس محشو وسكين ومطارق ومفرقعات نارية مستخدمة كمقذوفات.

وأكدت مجموعة أخرى من المتظاهرين تجمعوا الأربعاء على مقربة من النهر الذي يمر عبر بورتلاند، أن نيتهم هي «حماية نتائج» الانتخابات الرئاسية المحتدمة، في وقت تتواصل عمليات فرز الأصوات في بعض الولايات.  وكان عدد من المتظاهرين اليمينيين يحملون أسلحة نارية من بينها مسدسات. وأظهرت لافتات ترفع شعارات مناهضة للعنصرية ومناهضة للإمبريالية، صورة بندقية وشعار «لا نريد بايدن. نريد الانتقام».

نيويورك

 قالت شرطة نيويورك إنها ألقت القبض على نحو 50 شخصاً في احتجاجات اندلعت بالمدينة في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء.

وتظاهر آلاف من أنصار بايدن مساء الأربعاء في نيويورك للمطالبة ب«احتساب كل الأصوات». وجرت التظاهرة  في جو من الهدوء، وشارك فيها أشخاص من مختلف الأعمار ساروا في الجادة الخامسة.

 ديترويت

تظاهر أنصار ترامب في ديترويت بولاية ميتشيجان للمطالبة بوقف احتساب الأصوات في هذه الولاية الأساسية في السباق إلى البيت الأبيض. واحتشد أنصار الرئيس الجمهوري المهدد بفقدان النصر،  خارج المركز حيث كان فرز الأصوات لا يزال مستمراً، فسادها جو أكثر توتراً، بحسب مصور وكالة فرانس برس ومقاطع فيديو نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي عناصر من الشرطة يمنعون المتظاهرين من دخول مركز فرز الأصوات.

والديمقراطيون أيضاً

ووفقاً لصحيفة «ديترويت فري برس»، انضم متظاهرون مؤيدون لبايدن إلى أنصار ترامب، ما أدى إلى تصعيد التوتر. وكان نشطاء ذوو ميول ديمقراطية خططوا لتجمعات «حماية التصويت» في أنحاء ميتشيجان مساء الأربعاء، بما في ذلك تجمعات أمام مبنى الكابيتول (برلمان الولاية) في لانسينج. وقال كيني ويليامز جونيور، المتحدث باسم ديترويت أكشن، وهي واحدة من مجموعات منظمة لمسيرة في ديترويت «الرسالة أن ميتشيجان تقاوم وأنه يتعين احتساب كل صوت.. نعرف أن الجمهوريين سيجربون على الأرجح كل الحيل للفوز في هذه الانتخابات. لكننا نقولها بوضوح: يتعين احتساب كل الأصوات».

تجمع ديني

تجمع حوالي 100 شخص في مناسبة تجمع بين الأديان في مسيرة عبر وسط مدينة ديترويت، بولاية ميتشيجان، للمطالبة بفرز كامل للأصوات وانتقال سلمي للسلطة على حد تعبيرهم.  وكان تحالف (الشركاء المحليون لحماية النتائج)، والذي يضم أكثر من 165 مؤسسة وجماعة ونقابة، قد نظم ما يزيد على 100 فعالية في أنحاء البلاد ما بين الأربعاء والسبت.

دعوى تافهة

ورداً على ادعاء ترامب بتزوير الانتخابات في ميشيجان، قالت سكرتيرة الولاية جوسلين بنسون للصحفيين إن ميشيجان ما زالت تفرز عشرات الآلاف من بطاقات الاقتراع، ومن المتوقع ظهور حصيلة غير رسمية بنهاية الفرز. وقالت إن الدعوى القضائية التي أقامتها حملة ترامب ضد الولاية سعياً لوقف عملية فرز الأصوات «تافهة». وقالت الوزيرة إن كل الأصوات الصحيحة التي أدلى بها في الولاية تم فرزها بشكل آمن ودقيق.

ومدن أخرى

وجرت مظاهرات الأربعاء في عدد من المدن الأخرى، منها أتلانتا  وأوكلاند، حيث طالب نشطاء بمواصلة فرز الأصوات دون عوائق.

لودريان يؤيد بناء علاقة جديدة بين ضفتي «الأطلسي»

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان، أمس الخميس، أنه ينبغي على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بناء «علاقة جديدة عبر الأطلسي» بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية أياً تكن نتيجتها.

وقال لودريان «سيكون علينا إعادة بناء علاقة جديدة عبر الأطلسي، تشكل شراكة جديدة»، رافضاً اتخاذ موقف مؤيد لجو بايدن أو دونالد ترامب. وأضاف أن «اختيار الرئيس يعود إلى الأمريكيين. وينبغي علينا بعدها أن نعمل مع الشخصية المنتخبة ومع الحكومة الأمريكية الجديدة، مهما حصل».

وقال لودريان «لن نعود إلى الوضع الذي كان سائداً، إلى نوع من الماضي في العلاقة العابرة للأطلسي». وأضاف «ما تغيّر هو واقع أن أوروبا أكدت سيادتها منذ أربع سنوات، على صعيدي الأمن والدفاع وعلى صعيد استقلاليتها الاستراتيجية». وتابع «أنشأت أوروبا صندوقاً أوروبياً للدفاع (وأقامت) علاقة دفاعية أقوى بكثير. منذ أربع سنوات، أكدت أوروبا رغبتها في أن يكون لديها على أراضيها أبطال اقتصاديون. أظهرت رغبتها بأن يكون لديها نظام رقمي يسمح بأن تكون لديها استقلالية». وأضاف «خرجت أوروبا من سذاجتها وبدأت تأكيد نفسها على أنها قوة».

 وأضاف «حلا نزال معاً في المعركة ضد الإرهاب».

 

القدس العربي: اللجنة الأممية لإنهاء الاستعمار تصوّت بالأغلبية لصالح 6 قرارات حول فلسطين تتعلق بالأونروا ودعم اللاجئين والمستوطنات

كتبت القدس العربي: في الوقت الذي تتزايد فيه الدعوات لإسرائيل بوقف عمليات هدم المنازل في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، صادقت اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعرف بلجنة المسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار، بالأغلبية لصالح 6 قرارات لفلسطين.

والقرار الأول يتعلق بعمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» وصوتت لصالحه 151 دولة وضده 5 دول، وامتنعت عن التصويت 9 دول. والقرار الثاني بتقديم المساعدة للاجئين الفلسطينيين، وصوت لصالحه 153 وضده 2، وامتناع 12 دولة. والقرار الثالث حول عائدات ممتلكات اللاجئين الفلسطينيين، وصوت لصالحه 151 وضده 6 وامتناع 8 دول.

والقرار الرابع وهو القرار المتعلق بالمستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وصوتت لصالحه 142 دولة، وضده 7، وامتنعت 14 دولة، والقرار الخامس يتعلق بالممارسات الإسرائيلية ضد حقوق الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، وصوتت لصالحه 138، وضده 9، وامتنعت 16 دولة.

أما القرار السادس والأخير فيخص عمل اللجنة الخاصة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية وأثرها على حقوق الشعب الفلسطيني، وصوتت لصالحه 72، وضده 13، وامتناع 76 دولة.

ورحب وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي بالتصويت، واعتبره مؤشرا لا يحمل مجالا للشك بأن موقف المجتمع الدولي ما زال ثابتا ومتماسكا من حقوق شعبنا الفلسطيني ولاجئيه، وفي مواجهة الممارسات الإسرائيلية وجرائمها، والتعبير الأمثل في التصويت على القرارات الخاصة بنا في الجمعية العامة والمتسقة مع قواعد القانون الدولي.

وشدد المالكي على أهمية هذه القرارات واعتمادها في الجمعية العامة كمخزون أخلاقي وعملي للحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني، وعلى رأسها حق شعبنا في تقرير المصير وحق اللاجئين بالعودة الى ديارهم بناء على القرار 194، والحفاظ على منظمة الأونروا حتى تحقيق العودة.

وتزامن ذلك مع تصريح للمتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي في بروكسل بيتر سانتو، قال فيه إن استمرار سلطات الاحتلال بهدم المباني الفلسطينية يشكل عائقا أمام «حل الدولتين». ودعا في تصريحه المكتوب، سلطات الاحتلال لوقف جميع عمليات هدم المباني، بما فيها الممولة من الاتحاد الأوروبي، لا سيما في ضوء التأثير الإنساني لانتشار فيروس «كورونا».

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» البيان الصادر عن الناطق باسم الاتحاد الأوروبي، الذي أشار فيه إلى أن الاحتلال هدم في الأسبوع الحالي أكثر من 70 مبنى، بما في ذلك مرافق سكنية، تعود ملكيتها لـ 11 عائلة فلسطينية، لديها 41 طفلا في خربة «حمصة الفوقا» شمال الأغوار. وأشار سانتو إلى أن «الهدم الواسع النطاق يؤكد مرة أخرى الاتجاه المؤسف لعمليات الاستيلاء والهدم منذ بداية العام الحالي».

ولفت إلى أن ذلك يأتي في ظل التهديد بهدم المدرسة الفلسطينية في مجتمع رأس التين وسط الضفة، التي تم تمويلها من قبل الاتحاد الأوروبي.

وذكر سانتو أنه توجد حاليا 52 مدرسة فلسطينية مهددة بالهدم، كما تم التأكيد عليه في الاستنتاجات السابقة لمجلس الاتحاد الأوروبي، وشدد على ضرورة ضمان حق الأطفال في التعليم ببيئة مدرسية آمنة ومأمونة، حيث أن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان يجب حمايته والحفاظ عليه.

وفي السياق، دعت القائمة بأعمال منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة إيفون هيلي، إسرائيل إلى وقف أعمال الهدم غير القانونية على الفور.

وقالت في بيان «أذكر جميع الأطراف بأن التدمير الشامل للممتلكات والتهجير القسري للأشخاص المحمّيين في منطقة محتلة يشكلان انتهاكات جسيمة لاتفاقية جنيف الرابعة».

 

الشرق الاوسط: وزراء الصحة الخليجيون يناقشون تعزيز التعاون بعد «كورونا».. أكثر من 59 ألف فحص أجرته السعودية مع تواصل انخفاض الحالات الحرجة

كتبت الشرق الاوسط: ناقش وزراء الصحة في دول الخليج أمس (الخميس) تعزيز العمل المشترك في المجال الصحي لما بعد جائحة كورونا، والتقارير المُعدة من قبلها حول جهود دول المجلس لمكافحتها.

 

وعقدت لجنة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون اجتماعها السادس، عبر الاتصال المرئي، برئاسة عبد الرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات، ومشاركة الدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وتناول الاجتماع العديد من الموضوعات في مقدمتها قرارات المجلس الأعلى في دورته الـ40 بالرياض، ديسمبر (كانون الأول) 2019، ومضامين البيان الختامي والإعلان الصادر عنه.

ومن أهم هذه البنود التي جاء فيها استكمال متطلبات التنافسية العالمية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتطوير آليات العمل المشترك. كما نوقش تنفيذ وتفعيل القرارات الصادرة من المجلس الأعلى في المجال الصحي، وخطة عمل لجنة وزراء الصحة بدول المجلس (2021 – 2025)، وتنفيذ اللوائح الصحية الدولية (2005)، بالإضافة إلى عدد من القرارات التي تعزيز العمل الخليجي المشترك في المجال الصحي.

– السعودية

إلى ذلك، أعلنت السعودية أمس تسجيل 474 حالة تعافٍ جديدة، من فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19» ليصل عدد المتعافين إلى 336 ألفا و68 حالة، وأعلنت الصحة السعودية أمس، إجراء (59317) فحصاً مخبريّاً جديداً خلال 24 ساعة.

كما تواصلت الحالات الحرجة في الانخفاض التدريجي ورُصدت أمس 7 آلف و829 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 763 حالة حرجة.

في المقابل سُجلت 450 حالة مؤكدة جديدة ليصبح عدد الحالات المؤكدة في البلاد 349 ألفا و386 حالة. كما بلغ عدد الوفيات 5 آلاف و489 حالة، بإضافة 18 حالة وفاة جديدة.

– عمان

وفي عمان أُعلن عن تسجيل 320 حالة إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 117 ألفا و167 حالة. كما ارتفعت حصيلة التعافي إلى 368 ألفا و107 حالات، فيما بلغت ألفا و286 حالة.

– الكويت

وفيما يتعلق بالكويت رُصدت 795 إصابة جديدة، ليرتفع بذلك الإجمالي إلى 129 ألفا و638 في حين تم تسجيل خمس حالات وفاة، ليرتفع الإجمالي إلى 799 حالة وفاة. فيما رُصد شفاء 822 إصابة ليبلغ المجموع 120 ألفا و564 حالة.

– البحرين

وعلى الصعيد ذاته أعلنت البحرين تسجيل أربع حالات وفاة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 328 حالة. كما رُصدت 261 إصابة جديد بالفيروس. في حين ارتفع إجمالي الحالات المتعافية إلى 79 ألفا و929 حالة بعد تسجيل 249 حالة شفاء جديدة.

– قطر

في المقابل أعلنت قطر تسجيل 227 إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 133 ألفا و37 إصابة. في المقابل تم تسجيل 212 حالة شفاء،

 

“الثورة”:  الجعفري: سورية ملتزمة بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإغلاق الملف بشكل نهائي وإخراجه من دائرة الألاعيب السياسية والتضليل الإعلامي

كتبت “الثورة”: أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري مجددا أن سورية لم ولن تستخدم أسلحة كيميائية ولم تعد تمتلكها أساسا وهي ملتزمة بالتعاون مع منظمة الحظر وأمانتها الفنية لتسوية جميع المسائل العالقة بما يتيح إغلاق هذا الملف بشكل نهائي وإخراجه من دائرة الألاعيب السياسية والتضليل الإعلامي.

وأوضح الجعفري في بيان سورية أمام جلسة لمجلس الأمن اليوم عبر الفيديو أن سورية تمكنت رغم الظروف الصعبة التي مرت بها قبل سنوات ورغم التحديات الجسيمة التي فرضتها التنظيمات الإرهابية والإرهابيون العابرون للحدود ومشغلوهم من التعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة الحظر للوفاء بتعهداتها الناجمة عن انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في العام 2013 مبينا أن ذلك التعاون أسفر عن التخلص من كامل مخزون سورية وتدمير مرافق الإنتاج ذات الصلة الأمر الذي أكدته رئيسة البعثة المشتركة للتخلص من الأسلحة الكيميائية في سورية سيغريد كاغ في إحاطتها أمام مجلس الأمن في حزيران 2014 كما أكدته الوثائق الصادرة عن الأمانة الفنية لمنظمة الحظر وآخرها التقرير الشهري الـ 85 للمدير العام الصادر بتاريخ 26-10-2020.

ولفت الجعفري إلى أنه رغم هذه التأكيدات ورغم مشاهدة الدول الغربية بأعين ممثليها لتدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية في سورية على متن سفينة أمريكية وسفن أخرى تابعة لدول أوروبية فقد تمسكت بعض الدول الأعضاء بمواقفها العدائية تجاه سورية وسعت لزيادة التصعيد والضغط السياسي وشنت أعمال العدوان الأحادية والثلاثية التي استبقت أي مساع للتحقق واستجلاء الحقائق وسوت منشآت مدنية كمركز برزة للبحث العلمي بالأرض رغم تأكيدات المنظمة وفرقها عدم استخدامه في أي أنشطة غير مشروعة وتفتيشه مرارا وعمدت إلى ابتكار آليات غير شرعية تم تمريرها على نحو مخالف للقانون ولأحكام اتفاقية الحظر مثل “فريق التحقيق وتحديد الهوية” والبناء على تقارير هذا الفريق التي تفتقر لأدنى مقومات المصداقية والمهنية كتقرير حادث اللطامنة المفبرك وتجاهل المعلومات التي قدمتها سورية وروسيا وتسويق القرار الصادر عن الدورة الـ 94 للمجلس التنفيذي لمنظمة الحظر وفرض مواعيد وآجال زمنية مصطنعة لا تنسجم مع التحديات التي فرضها وباء كورونا وصولا إلى تقديم الإدارة الأمريكية مشروع قرار تصعيديا في هذا المجلس يهدف لخدمة أجنداتها وفرضها بالضغط والتهديد.

وقال الجعفري: في الوقت الذي تعرب فيه سورية عن تقديرها البالغ لمواقف الدول الأعضاء المتمسكة بمبادئ القانون الدولي وأحكام الميثاق والتي تشاطرها إدانة استخدام الأسلحة الكيميائية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في أي زمان ومكان وتحت أي ظرف كان فإن موقفها مع هذه الدول يركز ببساطة على ضرورة الابتعاد عن تسييس هذه القضايا المهمة والحفاظ على الطابع الفني لعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومصداقيتها ومهنيتها مستغربا ما يكرره ممثلو الدول الغربية بلا كلل أو ملل في إصرار على التمسك بنهج غوبلز الذي يعرفونه جيدا وإمعان في إنكار كل الحقائق والأدلة والبراهين التي تؤكد عدم صحة مزاعمهم.

وبين الجعفري أن حكومات الدول الغربية مسؤولة بشكل مباشر ولا يقبل التشكيك عن المعاناة التي يعيشها السوريون منذ نحو تسع سنوات وذلك لانخراطها المباشر في الحرب الإرهابية والسياسية والاقتصادية والمالية على سورية وهي تتشدق بالحديث عن القيم والمبادئ النبيلة والشعارات الرنانة في تعاملها مع القضايا المتعلقة بالوضع في سورية سواء ارتبطت بالشأن السياسي أو الإنساني أو الكيميائي في حين أنها لا تتوانى في الواقع وفي تعاملها مع غيرها من الدول عن ارتكاب شتى أنواع الجرائم وتستمتع بمعاناة ضحاياها.

وأشار الجعفري إلى أنه حتى في مجال النقاش المرتبط بالحد من التسلح ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل تبرز الهوة العميقة والانفصام في مواقف الدول الغربية التي دمرت العراق تحت ستار أكاذيب ثبت زيفها والتي تشن منذ سنوات حملة تضليلية وتلفق الاتهامات بحق سورية في حين أنها هي ذاتها تقدم الرعاية والدعم العسكري والفني لتعزيز ترسانة الاحتلال الإسرائيلي من الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية وتتولى مهمة الدفاع عنها في المحافل الدولية لاستدامة انتهاكات “إسرائيل” للاتفاقيات والصكوك الدولية ذات الصلة.

سورية لم ولن تستخدم أسلحة كيميائية ولم تعد تمتلكها أساساً

وتساءل الجعفري.. هل تنسجم مهمة الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وشغل المقاعد الدائمة وغير الدائمة في مجلس الأمن مع هذا الانفصام والانتقائية والازدواجية في المعايير.. وأين ذهبت دروس التاريخ وشهادات وتقارير هانز بليكس وسكوت ريتر وديفيد كيلي وخوسيه بستاني وغيرها من الوثائق التي تفضح تلاعب دول بعينها بهذه القضايا لخدمة أجنداتها على حساب السلم والأمن الدوليين وأرواح ورفاه شعوبنا.. وماذا عن الحقائق والبراهين التي قدمها المفتش في منظمة الحظر ايان هندرسون والبروفيسور ثيودور بوستول والصحفي آرون ماته خلال الجلسة غير الرسمية التي عقدها مجلس الأمن بتاريخ 27-9-2020 وفق صيغة آريا وبمبادرة روسية.

وجدد الجعفري التأكيد على أن سورية لم ولن تستخدم أسلحة كيميائية ولم تعد تمتلكها أساسا وأنها التزمت ولا تزال ملتزمة بالتعاون مع منظمة الحظر وأمانتها الفنية وفريق تقييم الإعلان وذلك لتسوية جميع المسائل العالقة بما يتيح إغلاق هذا الملف بشكل نهائي في أقرب وقت ممكن وإخراجه من دائرة الألاعيب السياسية والتضليل الإعلامي.

 

الاهرام: خبراء: القضايا التي رفعها ترامب لن تؤثر على نتيجة الانتخابات

كتبت الاهرام: استدعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محاميه لإنقاذ مركبه المهدد بالغرق، لكن خبراء قانونيين قالوا إن سلسلة الدعاوى القضائية ليس أمامها فرصة تذكر لتغيير نتيجة الانتخابات، وإن كانت قد تلقي بظلال من الشك على العملية.

وفي الوقت الذي تتقلص فيه فرص فوز ترامب، كثفت حملته الطعون القانونية، الخميس، وقالت إنها تخطط لرفع أحدث قضاياها في نيفادا.

ورفعت الحملة يوم الأربعاء، دعاوى في ميشيجان وبنسلفانيا وجورجيا وطلبت الانضمام إلى قضية تنظرها المحكمة العليا الأمريكية.

ويرى الخبراء أن التقاضي سيطيل أمد فرز الأصوات ويؤجل الإعلان في وسائل الإعلام الرئيسية عن فوز بايدن.

وقال روبرت يابلون، الأستاذ في كلية الحقوق بجامعة ويسكونسن ماديسون إن “المناورة القانونية الحالية هي في الأساس وسيلة تستخدمها حملة ترامب في محاولة لإطالة أمد اللعبة على أمل ضعيف للغاية في أن تظهر مخالفات خطيرة، وحتى هذه اللحظة، لم نشهد أي مؤشر على وجود مخالفات منهجية في فرز الأصوات”.

وفي بيان يوم الأربعاء، قال بيل ستيبين مدير حملة ترامب، إن الدعاوى القضائية تهدف إلى ضمان احتساب الأصوات الصحيحة بحكم القانون.

وقال بوب باور، أحد أعضاء الفريق القانوني لبايدن “لا فائدة من الدعاوى القضائية. إنها تهدف إلى منح حملة ترامب فرصة للمطالبة بوقف فرز الأصوات، ولكن فرز الأصوات لن يتوقف”.

خلاصة القول، حسبما يؤكد الخبراء، أنه لكي يترتب أثر على الدعاوى القضائية، يتعين أن يكون السباق معلقا على نتيجة ولاية أو ولايتين بفارق بضعة آلاف من الأصوات.

في ميشيجان وبنسلفانيا، طلب ترامب من المحاكم وقف فرز الأصوات مؤقتا، لأن مراقبي الحملة مُنعوا من الاطلاع على سير عملية الفرز.

وفي المحكمة العليا، تسعى الحملة إلى إبطال الأصوات المرسلة بالبريد في ولاية بنسلفانيا والتي تحمل ختم “يوم الانتخابات” ولكن ستصل بنهاية يوم الجمعة.

وخسرت حملة ترامب، الخميس، الدعوى القضائية في ميشيجان، لكن محكمة في بنسلفانيا أمرت بتمكين مراقبي حملة ترامب من حضور عملية فرز الأصوات في فيلادلفيا.

وفي جورجيا، طلبت حملة ترامب من القاضي إصدار أمر لمقاطعة تشاتام بفصل بطاقات الاقتراع التي تصل متأخرة لضمان عدم احتسابها. لكن المحكمة رفضت قبول الدعوى، الخميس.

وقالت جيسيكا ليفينسون، الأستاذة في كلية لويولا للحقوق في لوس أنجليس “لا توجد إستراتيجية ثابتة هناك”، مضيفة أن الحملة تحاول تعكير الموقف بإلقاء المزاعم جزافا.

وقال إدوارد فولي، المتخصص في قانون الانتخابات في كلية موريتز للقانون، إن القضايا قد تكون لها جدارتها لكنها لا تؤثر سوى على عدد محدود من بطاقات الاقتراع وعلى المسائل الإجرائية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى