من الصحف الاسرائيلية
بيّن استطلاع للرأي نشرته القناة 13 الإسرائيليّة ارتفاع قوّة الليكود إلى 29 مقعدًا لو جرت الانتخابات اليوم بينما سيتراجع تمثيل القائمة المشتركة إلى 12 مقعدًا من 15 مقعدًا حاليًا.
ويعطي الاستطلاع تحالف أحزاب اليمين المتطرّف “يمينا” 22 مقعدًا، و”ييش عتيد” 20 مقعدًا، لأوّل مرّة منذ أسابيع.
أما “كاحول لافان”، فستحصل على 10 مقاعد، تليها “شاس” و”يهدوت هتوراة” و”يسرائيل بيتينو” بـ7 مقاعد ومن ثم “ميرتس” بـ6 مقاعد.
وفي حال أقام رئيس بلديّة تل أبيب، رون خولدائي، حزبًا جديدا، سيحصل على 7 مقاعد لو جرت الانتخابات اليوم، وسيأخذ مقعدًا من القائمة المشتركة لتصبح 11 مقعدًا، و3 مقاعد من “ييش عتيد” ومقعدين من “كاحول لافان”، وسيأخذ من “ميرتس” مقعدين.
ورجّح استطلاع للرأي نشرته صحيفة “معاريف” يوم الجمعة الماضي أن تراجع المشتركة نابع من أنّ 35% من الناخبين العرب مترددون ولم يقرروا شكل تصويتهم في الانتخابات المقبلة.
قال كاتب إسرائيلي إن “نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وإمكانية أن تؤدي لفوز الرئيس الحالي دونالد ترامب ستؤدي على الأرجح لإجراء انتخابات عامة في الأراضي الفلسطينية، تبدأ بالمجلس التشريعي، ومن ثم الانتخابات الرئاسية.
وأضاف آفي يسسخروف الخبير الإسرائيلي في الشؤون الفلسطينية، بمقاله في صحيفة معاريف أنه منذ تولى محمود عباس منصبه قبل 16 عاما، يبدو أن فتح تتجه لترشيحه مجددا، رغم أنه يبلغ 85 عاماً من العمر.
وفي ما يتعلق بالقيادي الفتحاوي، مروان البرغوثي، قال يسسخاروف، إن قيادة فتح لن ترشح البرغوثي، المعتقل في السجون الإسرائيلية ويقضي خمسة مؤبدات.
و”يبلغ البرغوثي، 61 عامًا من العمر، ويلقبه الإسرائيليون مهندس الانتفاضة الثانية، وساهم بتفجيرها، ومنذ اندلاعها كان من أوائل الداعمين لتسليحها وعسكرتها، وفي نيسان 2002، بعد مطاردة طويلة، اعتقل في منزل صديقه زياد أبو عين برام الله“.
وأوضح أن “البرغوثي ما زال يصر على الترشح للانتخابات الرئاسية، إذا تمت، سواء كان ممثلا عن فتح، أو مرشحا مستقلا.. وفي حال رشحت فتح مرشحًا آخر، فإن البرغوثي سيخوض المنافسة ضده، مع أنه في الوقت الحالي، ووفقًا لاستطلاعات الرأي الفلسطينية، لا يزال يحتل المرشح الأول”، مشددا على أن احتمالا مؤكدا في أن تستيقظ إسرائيل يومًا ما، وتكتشف أن الرئيس الفلسطيني المنتخب ليس سوى سجينها الأمني الأكثر شهرة“.
وأضاف يسسخروف، أن “رفاق البرغوثي يعتقدون أنه لا جدوى من اتخاذ قرار في الوقت الحالي بشأن مشاركته في الانتخابات، وعندما يصدر أبو مازن قرار الانتخابات الرئاسية، فسيعلن بعد ذلك ما ينوي القيام به، لكن هناك احتمالات أنه سيرشح نفسه بالفعل، ولا أعرف إن كان باسم فتح أم لا، هذا يعتمد على الحركة، وكيف تختار مرشحها، ويتوقع أن يكون لديها أكثر من مرشح، لكن مروان ما زال لديه أفضل فرصة للفوز، حتى من السجن“.