من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: لبنان: التأليف الحكومي في مسار إيجابي.. وولادة الحكومة خلال أيام
كتبت الخليج: أكد رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري، أمس الأربعاء، أن الحكومة العتيدة قد تبصر النور في غضون أربعة أو خمسة أيام إذا ما بقيت الأجواء إيجابية تسير على النحو القائم حالياً، فيما يتوقع أن يزور رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، اليوم، القصر الرئاسي ويعرض على الرئيس ميشال عون، أول مسودة لتشكيلة حكومية، فيما نفذ العسكريون المتقاعدون اعتصاماً أمام مديرية الضريبة على القيمة المضافة التابع لوزارة المالية للمطالبة بدفع المستحقات المدرسية لمتقاعدي الجيش، بينما أعلن أهالي ضحايا انفجار المرفأ تشكيل لجنة متابعة لتنفيذ جملة من التحركات من أجل تحقيق مطالبهم، في حين عقد لبنان وإسرائيل، مناقشات تقنية حول ترسيم الحدود، في جولة التفاوض الثانية في منطقة الناقورة الحدودية في جنوبي لبنان برعاية الأمم المتحدة ووساطة أمريكية.
وبعد أسبوع كامل على تكليف الحريري، لا تزال أجواء التأليف إيجابية ومن المتوقع أن يلتقي الحريري، اليوم، الرئيس عون في رابع لقاء منذ التكليف ليعرض عليه أول مسودة تشكيلة حكومية تتعلق بتوزيع الحقائب على الطوائف على أن يتم إسقاط الأسماء عليها لاحقاً تمهيداً لإعلان الحكومة العتيدة في أواخر الأسبوع الجاري أو بداية الأسبوع المقبل إذا استمرت الأجواء بروح التفاهم وعدم وضع الشروط والعراقيل، في وقت بات من شبه المؤكد أن الحكومة ستكون عشرينية وتضم أصحاب الاختصاص من غير الحزبيين وإن كانت الكتل ستقترح أسماءهم، على أن يعتمد مبدأ المداورة في كل الوزارات ما عدا المالية التي سيتسلمها شيعي غير حزبي يقترحه ثنائي «أمل» و«حزب الله»، وستكون الداخلية من الحصة المارونية وتعطى للتيار «الوطني الحر»، والدفاع من حصة الأرثوذكسية من حصة الرئيس عون والخارجية من الحصة السنية لتيار «المستقبل».
من جهة أخرى، أكد الرئيس عون، خلال استقباله، أمس، وفداً روسياً برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشؤون السورية الكسندر لافرنتييف، أنه يتطلع لإيجاد حل سريع يحقق عودة النازحين السوريين إلى بلادهم لاسيما أن مناطق عدة في سوريا باتت مستقرة بعد انتهاء القتال فيها.
على صعيد آخر، استمرت الجلسة الثانية لمفاوضات الناقورة قرابة أربع ساعات، وعقدت بعيداً عن وسائل الإعلام في نقطة حدودية تابعة لقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل) بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والدبلوماسي الأمريكي جون ديروشير الذي يتولى تيسير المفاوضات بين الجانبين. وقال مصدر لبناني مواكب للمفاوضات متحفظاً على ذكر اسمه: «إن أجواء الاجتماع كانت إيجابية… وقدم كل وفد طرحه ومطالبه أمام الآخر من دون أن يصار إلى تقديم أجوبة بشأنها». ويستكمل النقاش في جلسة تعقد اليوم الخميس بدءاً من العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام.
وتعد جلسة، أمس الأربعاء، وفق ما قالت مديرة معهد حوكمة الموارد الطبيعية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لوري هايتيان، أول اجتماع تقني بعدما كانت الجلسة الأولى للتعارف وتخللها وضع القواعد الأساسية للتفاوض.
وشدد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، الأربعاء، على أنه ليس وارداً لا من قريب ولا من بعيد القبول بأن تفضي مفاوضات الترسيم إلى تطبيع مع إسرائيل التي يتم التفاوض معها وفقاً لآليات واضحة.
وقال: «إن المفاوضات، هي حصراً من أجل تثبيت حقوق لبنان بالاستثمار في ثرواته كاملة دون زيادة أو نقصان».
القدس العربي: الإمارات تستورد نبيذ مستوطنات إسرائيلية في الجولان المحتل في خرق للقانون الدولي
كتبت القدس العربي: لا تعرف التعاملات التجارية بين نظام محمد بن زايد في أبو ظبي ودولة الاحتلال حدودا. ولا يكترث هذا النظــام إن كانت هذه التعاملات تشكل خرقا للقـــرارات الدولية التي تحرم التعامل مع المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة. ووصل الأمر بهذا النظام والشركات العاملة في الإمارات إلى إبرام اتفاق مع شركة إسرائيلية لإنتاج النبيذ مقرها في هضبة الجولان المحتلة.
وأعلنت شركة إسرائيلية لإنتاج النبيذ من عنب الجولان السوري المحتل عن إنجاز اتفاق مع الإمارات لتصدير النبيذ لها.
وردا على سؤال كيف ينسجم الكحول مع المسلمين والدولة الإسلامية، قالت مديرة شركة «معاصر الجولان» ياعيل غاي لهيئة الإذاعة أمس إن شركتها تلقت توجهات من قبل جهات إماراتية لها لاستيراد النبيذ من الجولان. وتابعت «تمثلنا شركة مختصة لتسويق الخمور في الخليج تدعى «أي أي» وستساعدنا في الإمارات حيث هناك فنادق ومطاعم وأجانب بالأساس يستهلكون الخمور والإمارات تحتاج الخمور للسياحة».
وأشارت الى أن شركتها توجهت لعدة شركات إماراتية وفوجئت بعدد الطلبات لاستيراد النبيذ. وقالت إن «جهات إماراتية تدرك أن هناك سمعة طيبة للنبيذ الإسرائيلي، وأن السائحين الإسرائيليين يبحثون عن الخمر خلال زياراتهم للإمارات». وتابعت :الطبع هناك شركات إسرائيلية أخرى ستسوق الخمور للإمارات كما فهمت مثل «ياردين» و «غملا» و «هار حرمون».
وأضافت «نحن نصدر الخمور لعدة دول للعالم رغم محاولات حملة المقاطعة الدولية عرقلة تجارتنا».
ونقلت الإذاعة العبرية عن مدير شركة «جايه – أي جايسون ديكسون» المختصة بالتسويق في الإمارات قوله إن الحديث يدور عن «تدشين صفقة تاريخية» فحتى الآن لم تستهلك الإمارات نبيذا إسرائيليا، لافتا الى أن التسويق سيكون بداية في دبي قبل ان ينتقل إلى بقية الإمارات. ونوهت الإذاعة العبرية أن الإمارات ستستورد في الأسبوع المقبل نبيذ الجولان الإسرائيلية رغم تعرضها للمقاطعة.
يشار الى أن هناك دولا في العالم وجمعيات مدنية ترفض التعامل مع منتوجات المستوطنات كونها جزءا من المقدرات المنهوبة والمسروقة نتيجة الاحتلال، وهذا ما تركز عليه في السنوات الأخيرة حملة المقاطعة الدولية، بل أن هناك أوساطا إسرائيلية ترفض اقتناء خمور المستوطنات في الجولان والضفة الغربية لأسباب مبدئية مماثلة.
وبينما تدعم الإمارات اقتصاد المستوطنات في الجولان حتى الآن، فإن الولايات المتحدة رفعت الحظر عن تمويل مشاريع البحث العلمي في جامعات المستوطنات في الضفة الغربية، التي لم تعد غير قانونية في السياسة الأمريكية الترامبية.
واعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إقدام الإدارة الأمريكية على رفع الحظر عن التمويل الأمريكي لمشروعات البحث العلمي الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 «سابقة خطيرة مدانة ومرفوضة، ولا يمكن السكوت عنها».
وأضاف أن هذه الخطوة هي بمثابة مشاركة أمريكية فعلية في احتلال الأراضي الفلسطينية، وتكريس لسياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب في خرق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي أدانت الاستيطان بكافة أشكاله، وآخرها القرار رقم 2334 لعام 2016.
وتابع: «أن الاستيطان جميعه غير شرعي في الأراضي المحتلة، وأن أي اجراءات أمريكية بهذا الصدد هي غير قانونية، وخرق لاتفاقية جنيف الرابعة».
الشرق الاوسط: محاولات أوروبية «يائسة» لتحاشي الإغلاق التام.. مركز مكافحة الأوبئة يتوقع معركة طويلة ضد «كورونا» قد لا تنتهي بالقضاء عليه
كتبت الشرق الاوسط: بدّد مدير الوكالة الأوروبية للأدوية غيدو رازي أمس (الأربعاء)، الآمال المعلّقة على ظهور قريب للسلاح اللقاحي ضد «كوفيد – 19»، مؤكداً في تصريحات أن «الحديث عن وصول اللقاح بحلول نهاية العام الجاري هو محض سراب، وتحصين الجميع ضد الفيروس يستغرق فترة لا تقلّ عن عام في أحسن الأحوال».
جاءت هذه التصريحات على لسان مدير الهيئة المخوّلة إعطاء الموافقة النهائية على استخدام اللقاح، بينما كانت أوروبا تستفيق على يوم آخر تحطمّت فيه أرقام قياسية جديدة في عدد الإصابات اليومية وارتفعت فيه أعداد الوفيّات الناجمة عن فيروس «كورونا المستجدّ» إلى مستويات بدأت تقترب من تلك التي شهدتها موجة الوباء الأولى في الربيع الفائت. وفيما تضع حكومات أوروبية عدة اللمسات الأخيرة على خطة جديدة لإعلان الإقفال التام بعدما تبيّن أن التدابير الأخيرة بفرض حظر التجول الليلي والإغلاق المبكر للمقاهي والمطاعم والعزل الجزئي لبعض الأحياء أو المناطق، لم تنفع لكبح جماح الفيروس الذي ينتشر بمعدلات غير مسبوقة منذ ظهوره في أوروبا مطلع هذه السنة.
وحذّر رازي من أنه «إذا لم تسرع الحكومات في وضع خطط لتلقيح المواطنين، فقد تطول حملات التحصين خمسة أو ستة أشهر إضافية وندفع ثمناً باهظاً لهذا التأخير كما يحصل الآن بسبب عدم الاستعداد في حينه للموجة الثانية».
وعن توقعاته بشأن موعد نزول اللقاحات الأولى إلى الأسواق، قال رازي: «حتى اليوم لم نتبلغ من شركات الأدوية البيانات السريرية عن المرحلة الأخيرة من التجارب، وإذا لم تحصل مفاجآت نتوقع أن تصدر الموافقة على اللقاحات الأولى مطالع فبراير (شباط) المقبل. لكنّ ذلك يتوقف على إنجاز الشركات التي تطوّر اللقاح كل بياناتها وفقاً للقواعد والشروط المرعيّة بحلول نهاية الشهر المقبل». وأوضح أن «تلقيح جميع مواطني الاتحاد الأوروبي يقتضي ما لا يقلّ عن 500 مليون جرعة من اللقاح، وأن إنتاج هذه الكمية مستحيل بحلول نهاية السنة المقبلة». وأضاف: «لا شك عندي في أننا سنتمكّن من القضاء على الفيروس، لكننا لا نعرف اليوم متى يمكن أن نصل إلى المناعة الجماعية التي تتوقّف على فاعلية اللقاحات وعلى نجاعة الخطط التي تضعها الحكومات لتلقيح المواطنين ونجاحها في إقناعهم بتناول اللقاح».
واستبعد مدير الوكالة الأوروبية للأدوية نزول اللقاحات التي يجري تطويرها في الصين وروسيا إلى الأسواق الأوروبية قبل تلك التي يجري تطويرها في الدول الغربية. وقال: «لا بد لتسويق هذه اللقاحات في البلدان الأوروبية من موافقة الوكالة، وأشكّ أن يتمكنوا من استيفاء شروطنا قبل اللقاحات التي يجري تطويرها وإنتاجها في أوروبا».
وفي موازاة ذلك، أعلن المركز الأوروبي لمكافحة الأوبئة والوقاية منها عن قلقه من عدم وجود خطط وطنية لتوزيع اللقاح في البلدان الأوروبية، مشدّداً على أهميتها في تحديد الإجابات السريعة والحاسمة على تساؤلات عديدة مثل قدرة اللقاحات على وقف سريان الفيروس ومدى فاعليتها التي تحتاج إلى فترة لا تقلّ عن ستة أشهر لمعرفتها.
من جهتها، أعربت المفوضيّة الأوروبية أمس، عن قلقها من اتساع دائرة الاحتجاجات الشعبية ضد التدابير التي تعتمدها الحكومات لوقف الانتشار السريع والكثيف للوباء واحتوائه، وانحراف العديد من هذه الاحتجاجات نحو أعمال الشغب والعنف واستغلالها من الجماعات المتطرفة.
وقال ناطق بلسان المفوضيّة أمس (الأربعاء)، إن اجتماعاً لمجلس وزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي سيُعقد الأسبوع المقبل لمناقشة هذه التطورات وتنسيق الجهود بين الدول الأعضاء لمواجهتها.
تجدر الإشارة إلى أن مصادر أمنية أوروبية تعبر منذ فترة عن مخاوفها من تصاعد الاحتجاجات الشعبية ضد تدابير احتواء الفيروس وجنوحها بشكل متزايد نحو العنف والشغب، وتحذّر بشكل خاص من تغلغل الجماعات المتطرفة في صفوف المتظاهرين الذين يتحركون بعفوية احتجاجاً على الظروف المعيشية والاقتصادية الناجمة عن الأزمة الصحية ويستغلّونها للتخريب وتحقيق مآرب سياسية.
وكانت المفوضيّة الأوروبية قد عقدت أمس اجتماعاً طارئاً مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال وإدارة المركز الأوروبي لمكافحة الأوبئة تركّز على تنسيق جهود الدول الأعضاء في الاتحاد لمواجهة موجة الوباء الثانية ووضع استراتيجية مشتركة للفحوصات السريعة والتعقّب والحجر الصحي والتلقيح. ومن المنتظر أن تبدأ مناقشة مشروع الاستراتيجية في قمّة أوروبية تُخصَّص لهذا الغرض أواخر الأسبوع المقبل.
وفي تصريحات لوسائل إعلام أوروبية، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال: «إن الفاتورة السياسية للفشل في مواجهة هذه الجائحة ستكون باهظة جداً، فضلاً عن المأساة الإنسانية التي ستنجم عن وقوع عشرات الآلاف من الضحايا والتداعيات الاقتصادية المدمّرة». وأضاف: «الوضع خطير وسيئ جداً، وعلينا التحرّك بأقصى سرعة وفاعلية لاستعادة ثقة الرأي العام وتحاشي الاضطرار لفرض تدابير جذرية، لأن القيود التي تفرضها تباعاً الدول الأعضاء على حركة المواطنين له كلفة ضخمة سياسياً واجتماعياً واقتصادياً ونفسيّاً، وربما ديمقراطياً».
وتابع رئيس المجلس الأوروبي الذي تتصدّر بلاده بلجيكا قائمة البلدان الأوروبية حيث يسجّل الوباء أعلى معدلات الانتشار: «الوقت ضيّق وليس أمامنا سوى أيام معدودة للتوافق حول استراتيجية مشتركة لمواجهة الموجة الثانية. نحتاج إلى إشارة واضحة من رؤساء الدول والحكومات في القمة المقبلة لتوحيد التدابير، لأن لكل دولة ظروفها الخاصة وآلياتها وخبراءها وقواعدها التشاورية ومستوياتها الصلاحية المركزية والإقليمية، ما يجعل من الصعب التوصّل إلى جدول زمني موحّد واستراتيجية مشتركة. والإشارة السياسية من القمة الأوروبية هي وحدها الكفيلة بتجاوز هذه العقبات لوضع استراتيجية واحدة أكثر فاعلية في مواجهة الوباء».
وكان المركز الأوروبي لمكافحة الأوبئة قد عمّم توجيهاً على الدول الأعضاء يدعوها فيه إلى تكثيف جهودها الإرشادية لتفنيد الأنباء المزيّفة التي تروّج لها جماعات من داخل أوروبا وخارجها عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول الوباء، ودحض الآراء التي تقلّل من خطورة الفيروس والنظريّات التي تروّج لوجود مؤامرة مزعومة باستخدام الوباء لتقييد الحرّيات.
ويطلب المركز من الحكومات مصارحة المواطنين بشكل منتظم حول تطورات الوباء وأهمية تدابير الوقاية ومخاطر عدم التقيّد بها، ومدّهم بالمعلومات الواضحة والقرائن العلمية لإقناعهم بالامتثال لها ضماناً لفاعليتها. وينبّه المركز في تقريره الدوري الأخير إلى أن «المعركة ضد (كوفيد – 19) ما زالت أمامها أشهر عديدة، وقد لا تنتهى بالقضاء على الفيروس بل بالتعايش معه».
الاهرام: تهديد أمريكي شديد اللهجة لتركيا بسبب منظومة إس-400
كتبت الاهرام: أعلن مسئول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية الأربعاء، أنّ خطر تعرّض تركيا لعقوبات أمريكية بعد اختبارها منظومة إس – 400 الصاروخية الروسية للدفاع الجوي بات “حقيقياً جداً”.
وقال كلارك كوبر، المسئول عن مبيعات الأسلحة في الوزارة، للصحفيين، إنّ الأتراك “يواصلون السعي خلف منظومة إس – 400 “.
وأضاف أنّ “العقوبات فكرة باتت مطروحة إلى حدّ بعيد” بعد أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي، أن بلاده اختبرت في 16 أكتوبر منظومة الدفاع الجوي الروسية التي تقول واشنطن إنّها تتعارض وعضوية تركيا في حلف شمال الأطلسي.
ويمكن للإدارة الأمريكية أن تفرض على أنقرة عقوبات اقتصادية بموجب قانون أقرّه الكونجرس بشبه إجماع في 2017 “لمواجهة خصوم أمريكا من خلال العقوبات”.
وينصّ القانون بشكل خاص على فرض عقوبات بصورة تلقائية عندما تبرم دولة ما “صفقة مهمّة” مع قطاع التسليح الروسي.
ولفت كوبر إلى أنّ واشنطن أبلغت منذ العام الماضي حليفتها الإستراتيجية، أنقرة أنّ الخط الأحمر بالنسبة للولايات المتّحدة سيكون تشغيل منظومة إس – 400 التي اشترتها أنقرة من موسكو في 2017 في إطار تقاربها مع موسكو.
وقال “لقد أوضحنا لأنقرة أنّ اختبار صواريخ إس- 400 غير مقبول على الإطلاق”، مشيراً إلى أنّ الإدارة الأمريكية، ما زالت تبذل جهوداً “لإقناع تركيا بعدم تشغيل صواريخ إس- 400 “.
وشدّد الدبلوماسي الأمريكي على أنّ بلاده تسعى مع ذلك إلى تجنّب القطيعة مع تركيا.
وقال “نحن بالتأكيد نبذل قصارى جهدنا من أجل بقاء تركيا في المعسكر الغربي”، معتبراً أنّ “استبعاد تركيا لن يصبّ في مصلحة أحد باستثناء روسيا”.
وكان أردوغان ردّ بشدّة الأحد على التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات على بلاده إذا شغّلت المنظومة الصاروخية الروسيّة.
وردّاً على تسلّم أنقرة أوّل بطّارية روسيّة العام الماضي، علّقت الولايات المتحدة مشاركة تركيا في برنامج تصنيع طائرات حربيّة أمريكيّة حديثة من طراز إف-35، معتبرة أنّ منظومة إس – 400 يمكن أن تتسبّب بكشف أسرار تكنولوجيّة لهذه المقاتلة المتطوّرة.
“الثورة”: موسكو: جهات غربية ما زالت مستمرة في محاولاتها لحماية الإرهابيين في سورية
كتبت “الثورة”: أكد مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن بعض الدول الغربية مستمرة في محاولاتها لحماية الإرهابيين في سورية.
ونقل موقع روسيا اليوم عن نيبينزيا قوله ردا على كلمة نظيره الألماني في مجلس الأمن كريستوف هيوسغن التي استند فيها إلى تقارير مزعومة من صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية حول وقوع ضحايا مدنيين في إدلب إن “ممثلي بعض الدول الغربية ما زالوا مصرين على الاعتماد على تقارير صحفية مشكوك بمصداقيتها لمعرفة ما يجري في سورية والاستشهاد بما يرد فيها من معلومات خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي”.
وأضاف نيبينزيا: “نحن لسنا مندهشين لأنكم استخدمتم اليوم هذا المصدر للمعلومات” مشيرا إلى أن روسيا علقت مرارا على مقالات نيويورك تايمز “ونشرها معلومات مزيفة حول الوضع في روسيا”.
واستغرب نيبينزيا من دعوات بعض زملائه الغربيين المتكررة لوقف إطلاق النار في أنحاء سورية على الرغم من أن كل العمليات العسكرية التي تجري فيها هي لمكافحة الإرهاب متسائلا عن الجهة التي يحاولون حمايتها من خلال هذه الدعوات.