ميليشيات اليمين الأميركي تهدد أمن الناخبين
على خلفية الانتخابات الرئاسية الأميركية، تواجه خمس ولايات خطر اندلاع أعمال عنف مع تزايد نشاط الميليشيات وتهديدها لسلامة وأمن الناخبين الأميركيين.
وفي تقرير أعدته منظمة “ACLED” ومجموعة “ميليشيا ووتش” ورد أن ولايات بينسيفانيا وجورجيا وميشغان وويسكونسن وأوريغون يتوقع أن تواجه خطرا كبيرا على صعيد تزايد نشاط الميليشيات خلال فترة ما قبل وما بعد الانتخابات الرئاسية.
وذكر التقرير أن ولايات نورث كارولينا وتاكسس وفيجينيا وكاليفورنيا ونيومكسيكو، هي عرضة لنشاط الميليشيات.
وبحسب التقرير، فإن الميليشيات وجهات غير حكومية أخرى ستشكل تهديدا خطيرا لسلامة وأمن الناخبين الاميركيين، مشيرا إلى تزايد نشاط هذه الجماعات على مدار الأشهر الماضية وتدخلها في التظاهرات ووضع خطط لاختطاف مسؤولين أميركيين منتخبين.
ولفت التقرير إلى “جماعات تعمل على استكمال دور أجهزة انفاذ القانون أو توفير الحماية إلى جانب أقسام قوات الشرطة“.
وسمى التقرير 9 ميليشيات تعد الأكثر نشاطًا في الولايات المتحدة، والتي قد تقدم على أعمال عنف خلال فترة ما قبل أو ما بعد الانتخابات الرئاسية وهي: “ثري بيرسينتير” و”براود بوي” و”أووث كيبير” و”لايت فوت ميليشيا” و”القوات الدفاعية المدنية”، و”اميركان كونتغانسي” و”باتريوت براير” و”بوغالو بوا” و”حقوق الشعب“.
ونقل التقرير عن المتحدث باسم منظمة “ACLED“ سام جونز انه تم رصد أكثر من 80 مجموعة منذ بدء فصل الصيف الماضي غالبيتها من الجماعات اليمينية.