الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

أظهر استطلاعات الرأي في الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ارتفاع قوة حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قياسا باستطلاعات نُشرت في الأسابيع الأخيرة، لكنها لا تزال أضعف من تمثيله الحالي في الكنيست. وفي المقابل، تراجعت شعبية تحالف أحزاب اليمين المتطرف “يمينا، برئاسة نفتالي بينيت. ومن دون علاقة بالمنافسة داخل اليمين، أظهر الاستطلاع تراجع قوة القائمة المشتركة.

وحسب استطلاع معاريف فإنه لو جرت انتخابات الكنيست الآن، لحصل الليكود على 30 مقعدا في الكنيست، بينما توقع استطلاع نشرته الصحيفة، الأسبوع الماضي، حصول هذا الحزب على 28 مقعدا. وهو ممثل في الكنيست الحالية بـ36 عضو كنيست.

شدد السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، على أن التفاهمات بين إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والحكومة الإسرائيلية قضت بتأجيل تنفيذ مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل وليس إلغاءه. ونقلت صحيفة “اسرائيل اليوم” اليوم، أقوال فريدمان التي ألقاها خلال مؤتمر “اتفاقيات إبراهيم” الذي تنظمه الصحيفة وجمعيات يمينية واستيطانية وجرى افتتاحه أمس.

وفي رده على سؤال حول ما إذا سيتم “فرض السيادة الإسرائيلية” على مناطق في الضفة، قال فريدمان “بالطبع. كما هو معروف، شددنا في رؤية ترامب للسلام، التي نشرناها في كانون الثاني/يناير الماضي، على أن الإدارة ليست معنية بطرد أي مجتمع يهودي في يهودا والسامرة من بيته. والآن، بنظرة إلى الأمام، عملنا جميعا على ما اعتقدنا أنها ستكون خطوة ناجعة في خطة السلام – اعترفنا بسيادة إسرائيل على قسم من مستوطنات يهودا والسامرة على الأقل. وربما جميع المستوطنات أيضا. لكن واجهنا صعوبات. إحداها وباء عالمي يقيد كثيرا قدرتنا على العمل بطرق دبلوماسية. وكانت هناك صعوبة أخرى تتمثل بإقامة حكومة وحدة في إسرائيل، وفيها اثنان من كبار قادتها الثلاثة – وزير الأمن (بيني غانتس) ووزير الخارجية (غابي أشكنازي) – لديهم توجها مختلفا وسلبيا جدا تجاه قضية السيادة“.

وأضاف فريدمان أنه “نظرنا إلى هذا الوضع وقلنا إن “العالم (الإسرائيلي) يرفرف فوق الخليل، (ومستوطنتي) شيلو ومعاليه أدوميم، وفي إطار خطتنا، سيرفرف هنا إلى الأبد. فإذن هذا ليس قلقا داهما’. وما حدث، هو أنه كانت هناك فرصة فورية وهي القدرة على إقامة سلام مع دولة عربية هامة وكبيرة (الإمارات). فقمنا جميعا بخطوة إلى الوراء وقلنا: ’هذه أولوية أعلى، ونحن نفضل مبادرة السلام على فرض السيادة“.

وتابع فريدمان “لكني أريد أن أشدد أن هذه كانت أولوية، ولم نقل: ’دعونا نفعل هذا، ونحفظ الأمر الآخر’. وإنما قلنا: “دعونا نضع السلام على رأس الأولويات’. وأصدرنا تصريحا مشتركا بين إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات، واستخدمنا فيما يتعلق بالسيادة مصطلح ’تعليق’، وليس ’إلغاء’ أو “التخلي”. والتعليق، بمجرد تعريفه، هو مؤقت“.

وحول احتمال انضمام دول عربية أخرى إلى التطبيع مع إسرائيل، قال فريدمان إنه “لا أريد أن أستبق أي دولة، ولكل واحد جدولها الزمنية وحساسياتها، لكن سيكون هناك أعضاء آخرون في جامعة الدول العربية الذين سيصنعون سلاما مع إسرائيل. ولا شك لدي في ذلك“.

وفيما يتعلق باحتمال تطبيع السعودية علاقاتها مع إسرائيل، قال فريدمان إنه “لا أريد أن أتحدث باسم السعودية، لكن بإمكاني القول إنها كانت قوة مساعدة كبيرة جدا لهذه العملية، وبشكل واضح. فرحلة جوية من مطار بن غوريون إلى البحرين تستغرق أقل من ثلاث ساعات اليوم. ومن دون موافقة السعودية على عبور رحلات جوية في أراضيها، ستستغرق الرحلة الجوية سبع ساعات. وما كنت سأقلل من أهمية هذا الأمر، وهذا مؤشر بالغ الأهمية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى