الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الشرق الاوسط: اتفاق مبدئي سوداني ـ إسرائيلي على تطبيع العلاقات ووقف الأعمال العدائية.. مستشارون لنتنياهو وترمب زاروا الخرطوم لساعات واجتمعوا مع البرهان وحمدوك

 

كتبت الشرق الاوسط: توصل السودان وإسرائيل، وبوساطة أميركية إلى اتفاق مبدئي لتطبيع العلاقات بينهما، بعد مارثون مفاوضات شهدتها مدن عربية وغربية، آخرها كان في أبوظبي في سبتمبر (أيلول) الماضي.

وأبلغ مصدر سوداني رفيع «الشرق الأوسط»، أن اجتماعاً مع وفد أميركي – إسرائيلي رفيع، عقد في الخرطوم، الأربعاء، أول من أمس، توصل إلى اتفاق مبدئي بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، واتفاق كامل على وقف الأعمال العدائية بين الخرطوم وتل أبيب؛ وذلك استكمالاً لمفاوضات سابقة جرت مع الوفد نفسه، الذي حضر للخرطوم، وتناول دور السودان في السلام العربي – الإسرائيلي. وقال المصدر السيادي، إن الوفد الإسرائيلي – الأميركي، وصل الخرطوم، أول من أمس، قادماً من تل أبيب، وهم نفس أعضاء الوفد الذي التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان في أبوظبي 21 سبتمبر الماضي، مشيراً إلى أن الوفد عقد اجتماعات سرية مع وفد التفاوض السوداني، بحضور رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك. وكشفت مصادر سياسية، في تل أبيب، عن أن الوفد الذي زار الخرطوم، يتكون من مستشارين اثنين لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، هما نائب مدير عام مكتب رئيس الحكومة، رونين بيرتس، ومبعوث نتنياهو إلى العالم العربي الذي يطلق عليه اسم «ماعوز»، إلى جانب مستشاري ترمب، وهما رئيس دائرة الخليج وشمال أفريقيا في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، الجنرال ميغيل كوريا، ومستشار كبير للسفير الأميركي في إسرائيل، أرييه لايتستون، قاموا بزيارة مشتركة سرية خاطفة إلى العاصمة السودانية الخرطوم، والتقوا عدداً من كبار المسؤولين هناك. وكشفت المصادر في تل أبيب، عن «تطورات عميقة» في العلاقات الإسرائيلية – السودانية؛ تمهيداً لإبرام اتفاقية سلام. وأكدت أن اللقاءات جاءت تتويجاً لاتصالات كثيرة تمت بشكل حثيث ومتواصل في الشهور الكثيرة الأخيرة، وأنه وكنتيجة لهذه اللقاءات نضجت الظروف لإخراج العلاقات إلى العلن والإعلان عن اتفاق في الأيام القليلة المقبلة. وقالت هذه المصادر، إن الرئيس ترمب معني بأن يتم هذا الإعلان قبيل الانتخابات الأميركية، التي ستجري في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وحسب مصادر تل أبيب، توجه الوفد الإسرائيلي – الأميركي برحلة مباشرة على متن طائرة خاصة مستأجرة من مطار بن غوريون في اللد (قرب تل أبيب) إلى مطار الخرطوم، ثم عادت إلى إسرائيل بعد سبع ساعات.

وأجرى الوفد الإسرائيلي – الأميركي محادثاته في السودان حول صفقة واسعة تشمل شطب السودان من القائمة الأميركية للدول الداعمة للإرهاب وتخصيص مساعدات أميركية مالية للسودان وتحرير الأموال السودانية المحتجزة في الولايات المتحدة، وإقامة علاقات كاملة مع إسرائيل.

وربط المسؤولون الإسرائيليون بين هذه المحادثات وبين إعلان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أول من أمس، بأن عملية إخراج السودان من قائمة الإرهاب قد انطلقت، وذلك بعدما حوّلت السودان مبلغ 335 مليون دولار إلى حساب خاص تتم من خلاله عملية دفع تعويضات مالية لضحايا الإرهاب الأميركيين، الذين سقطوا من جراء أحداث تفجيرات السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام عام 1998، وتفجير المدمرة الأميركية «يوس إس إس كول، عام 2000 والتي اتهم السودان بالضلوع فيهما. وأضاف بومبيو، أن التطبيع مع إسرائيل هو قرار سيادي للحكومة السودانية، لكنه شدد على أن الولايات المتحدة تأمل بأن تنفذ السودان ذلك بسرعة.

ونقل موقع «واللا» الإخباري في تل أبيب عن مصادر مطلعة القول، إن المحادثات بين الولايات المتحدة والسودان وإسرائيل حول اتفاق المبادئ قد انتهت، ولكن بقيت هناك تفاصيل لوجيستية عدة حول موعد ومكان وطريقة الإعلان عن العلاقات بين إسرائيل والسودان. وقالت مصادر سياسية للموقع، إن المحادثات ما زالت مستمرة لغرض ترتيب إجراء محادثة هاتفية بين ترمب ونتنياهو والبرهان ورئيس الحكومة السودانية، عبد الله حمدوك، حتى يتفق على نشر بيان يقول، إن السودان وإسرائيل قررا إنهاء حالة الحرب بينهما بشكل رسمي والبدء بعملية تدريجية لتطبيع العلاقات بينهما. وأكد أن الرئيس ترمب هو الذي سيصدر البيان.

الجدير ذكره، أن الدكتورة نجاة السعيد، الباحثة في معهد الإمارات، عرضت نتائج استطلاع رأي يقول، إن 81 في المائة من العرب في العالم يؤيدون اتفاقات السلام مع إسرائيل، و45 في المائة يرون أن هذا السلام سيساهم في إقامة سلام واستقرار شاملين في الشرق الأوسط و33 في المائة يرون أن السلام بين العرب وإسرائيل يساهم في تسوية القضية الفلسطينية.

وجاء ذلك في ندوة دولية أقامتها صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، مساء أول من أمس، بمشاركة شخصيات إعلامية وبحثية إسرائيليين وعرب وأميركيين. وقالت السعيد، إن الاستطلاع أجري بواسطة معهد البحوث «TRENDS»، وأجري بمشاركة عينة تمثيلية من 3500 شخص. قال رئيس تحرير الصحيفة، بوعز بوسموط، إن اتفاق السلام مع الإمارات يقنع الإسرائيليين بعملية السلام لأنه يبنى على مستوى الشعوب وليس فقط القادة.

وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين في تصريحات نقلتها «القناة 13» الإسرائيلية، إن اتفاق التطبيع مع السودان «بات وشيكاً». وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس، إن مباحثات الخرطوم توصلت إلى اتفاق مبدئي بشأن تطبيع العلاقات بين البلدين. وأكد مصدر سوداني لـ«الشرق الأوسط»، أن الطرفين توصلا لاتفاق بوقف الأعمال العدائية، والشروع المتدرج في تطبيع العلاقات بين البلدين. وأضاف «بحث الوفد مع المسؤولين السودانيين الدعم الأميركي للسودان، وتسريع حذفه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأن يلعب السودان دوراً في اتفاقية السلام العربية – الإسرائيلية». وتوقع المصدر، أن يتم حذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، في غضون أيام، قبل أن يدخل الطرفان في مفاوضات مباشرة تتعلق بتطبيع علاقات الدولتين، وأن الوفد الأميركي – الإسرائيلي حصل على «موافقة مبدئية» لتطبيع علاقات السودان مع إسرائيل.

وكان الطرفان قد توصلا في أبوظبي، وفقاً لما نقلته «الشرق الأوسط» وقتها إلى اتفاق بدعم السودان، وحذفه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، على أن تلعب الخرطوم دوراً في اتفاقيات السلام العربية – الإسرائيلية، بيد أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك اشترط فصل مساري حذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وحذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لكن الطرفين لم يتفقا على التفاصيل الفنية.

وأكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أول من أمس، أن السودان سيحذف من لائحة الدول الداعمة للإرهاب؛ إنفاذاً لوعد الرئيس دونالد ترمب، قبل أن يحث الخرطوم على الإسراع بتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وقال، إن إدارته وقّعت مع الحكومة السودانية 15 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، اتفاقية للتعاون في مشاريع رئيسية للطاقة والعناية الصحية، وأضاف «ستكون هناك منافع هائلة للشعب السوداني»، مبدياً سعادته بأن العلاقة بين البلدين «تتقدم».

 

الاهرام: البيان الختامي لوزراء العشرين المعنيين بمكافحة الفساد يرحب بمبادرة الرياض

كتبت الاهرام: أصدر وزراء مجموعة العشرين المسئولين عن منع الفساد ومكافحته في دول مجموعة العشرين، بيانا، اليوم في ختام اجتماعهم افتراضيا برئاسة مازن بن إبراهيم رئيس هيئة مكافحة الفساد ب السعودية .

قدم الوزراء توصيات شاملة لقادة مجموعة العشرين بشأن الكيفية التي يمكن عن طريقها لدول المجموعة أن تستمر في تقديم مساهمات عملية وقيّمة للجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الفساد، وصولاً إلى أن تصبح دول مجموعة العشرين مثالاً يُحتذى به في هذا المجال.

أكد الوزراء، على الدور الأساسي للعمل متعدد الأطراف في مكافحة الفساد، لاسيما من خلال تنفيذ الالتزامات والمعايير الدولية المُناطة بنا، ورصد مدى التقدم المُحرَز بشأنها.

نُدرك الدور الجوهري لتبادل المعلومات والممارسات الجيدة، مع مراعاة بأن يتم ذلك دون المساس بالسيادة الوطنية، والقوانين الداخلية، والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد (UNCAC)، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية (UNTOC)، واتفاقية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بشأن مكافحة رشوة الموظفين العموميين الأجانب في المعاملات التجارية الدولية وما يتصل بها من وثائق، والمعايير المُنبثقة عن مجموعة العمل المالي (FATF).

وكشفت جائحة كورونا التأثير المُباشر والمتفاوت الُمحتمَل للفساد على الفئات الضعيفة من الشعوب، وكذلك علي مجالات الصحة والسلامة والأمن.

وشدد البيان علي أنه ولضمان الشفافية والنزاهة، فلا بد من تضمين تدابير مكافحة الفساد في برامج الاستجابة للأزمات الوطنية والدولية، وأيد الوزراء مبادرة الرياض لتعزيز التعاون الدولي في مجال إنفاذ القانون للجهات المعنية بمكافحة الفساد.

رحب الوزراء بمبادرة المملكة العربية السعودية الرامية إلى إنشاء شبكة عمليات عالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد، والتي تأتي لتكون مُكملةً للمنصات والشبكات القائمة في مجال التعاون الدولي غير الرسمي في مجالات مكافحة الفساد ومنها على سبيل المثال: الشبكة العالمية لإنفاذ القانون (GLEN)، وشبكة موظفي إنفاذ القانون (LEOs)، التابعتين لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وشبكة (الإنتربول)/(ستار) مع الأخذ بعين الاعتبار قواعد حماية البيانات الشخصية.

وقال الوزراء، في بيانهم: “سنُضاعف جهودنا والالتزام بالعمل الجماعي لحرمان مرتكبي الجرائم من الملاذ الآمن، وذلك على النحو المنصوص عليه في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد (UNCAC)، وكذلك بالنسبة لعائدات جرائمهم، وبما يتسق مع قوانيننا المحلية”.

وتعهد الوزراء، بمنع هؤلاء المجرمين من الهروب من العدالة، بغض النظر عن مناصبهم أو مكانتهم الاجتماعية، والتصدي لعمليات إخفاء عائدات الفساد عبر الحدود، ومتابعة تجريم أفعال الفساد الإجرامية وملاحقة مرتكبيها، واسترداد الموجودات المسروقة التي صُودِرَت، وإعادتها للدول التي خرجت منها ، وبذل جهود ملموسة لنتمكن بحلول العام 2021م، من تحقيق تقدم في مجال تجريم الرشوة الأجنبية، وتنفيذ التشريعات ذات الصلة بها.

 

القدس العربي: رئيس الموساد: إسرائيل قريبة جدا من تطبيع العلاقات مع السودان

كتبت القدس العربي:  رضخ السودان أخيرا للضغط الأمريكي الشديد وربما الإغراء والتهديد وقرر الاعتراف الكامل بدولة الاحتلال، على غرار الاعتراف الإماراتي البحريني.

كشف عن ذلك رئيس جهاز الموساد الاسرائيلي يوسي كوهين، أمس، الذي قال إن السودان سيكون بعد الإمارات والبحرين، الدولة العربية المقبلة التي ستطبع العلاقات مع إسرائيل.

وأضاف في مقابلة مع القناة «13» العبرية، ان «إسرائيل قريبة جدا من تطبيع العلاقات مع السودان» مشيرا إلى ان ذلك من الممكن ان يكون نهاية الأسبوع الحالي.

يأتي الاعلان عن ذلك بعد زيارة خاطفة وعلى متن طائرة خاصة قام بها وفد اسرائيلي للخرطوم، حطت مساء أول أمس الأربعاء، في مطار العاصمة الخرطوم.

وحسب صحيفة «إسرائيل هيوم» المقربة من الحكومة، فإن الزيارة استغرقت بضع ساعات، وضمت مسؤولين في «الموساد» ومكتب رئيس الحكومة.

وحسب الصحيفة، فإن الوفد نجح في الوصول إلى اتفاق، على أن تُعلن الخرطوم عنه رسمياً نهاية الأسبوع المقبل.

ورجّح المسؤولون الإسرائيليون أن يتم الإعلان بعد «انتهاء المشاورات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان بشأن الجدول الزمني المتوقع للقضية».

وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية قد كشفت النقاب عن تلقي إسرائيل رسالة تقضي بأن التطبيع مع السودان سيجري قبل الانتخابات الأمريكية في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وذلك بعد تسوية ملف التعويضات وشطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

الى ذلك جددت الجمعيات السياسية في البحرين رفضها المطلق للبيان البحريني الاسرائيلي المشترك بإقامة علاقات دبلوماسية، ولكافة أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال.

ودعت الجمعيات السياسية في بيانها المشترك الذي صدر، مساء أول من أمس، الشعب البحريني بكافة أطيافه إلى خطوات عملية لرفض هذا التطبيع.

وقالت: «تعقيبا على البيان المشترك بين مملكة البحرين ودولة الاحتلال الذي جرى فيه الإعلان عن إقامة علاقات دبلوماسية، كما جرى التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم، نجدد موقفنا المبدئي المعلن في رفض كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل».

ودعت الحكومة البحرينية للتراجع عن هذه الاتفاقيات انسجاما مع الموقف الوطني العام لشعب البحرين في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في استرجاع كامل حقوقه المغتصبة.

وأضاف البيان أن ما يثير الاستغراب والاستنكار أن هذه الاتفاقيات جاءت بالتزامن مع إعلان الاحتلال عن آلاف المستوطنات الجديدة في أراضي الضفة الغربية المحتلة، لكي يكشف بكل وضوح لا لبس فيه عن نوايا هذا الاحتلال في ضم كافة الأراضي المحتلة وتهويدها، هذا إلى جانب جرائم الحصار والقتل والتشريد اليومية التي يرتكبها ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وحيت الجمعيات السياسية الموقعة على البيان مواقف شعب البحرين بكافة فئاته وشخصياته وجمعياته السياسية ومؤسسات المجتمع المدني الرافضة لكافة أشكال التطبيع مع إسرائيل، داعية الجميع للتعبير عمليا عن هذه المواقف برفض هذه الأشكال سواء التجارية أو السياحية أو الصحية أو الاستثمارية أو غيرها، وكافة النتائج المترتبة من وراء مذكرات التفاهم المبرمة بين الطرفين.

كما دعت الجمعيات السياسية إلى إطلاق «حملة واسعة للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق وفضح واستنكار كافة الممارسات الإجرامية ضده».

ووقع على البيان المشترك: المنبر التقدمي، والتجمع القومي الديمقراطي، والتجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي، والوسط العربي الإسلامي، والصف الإسلامي، والمنبر الوطني الإسلامي، والتجمع الوطني الدستوري.

يأتي هذا الموقف الرافض المتجدد للمنظمات البحرينية، في وقت كشف فيه موقع أمريكي النقاب عن وجود سفارة إسرائيلية في المنامة منذ نحو 11 سنة.

وحسب الموقع آكسيون فإن إسرائيل تمارس دبلوماسية سرية في البحرين منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك من خلال شركة مدرجة لديها على أنها شركة استشارات تجارية.

وقال الموقع إن وجود البعثة الدبلوماسية السرية في العاصمة البحرينية المنامة يُظهر مدى عمق العلاقات بين البلدين، التي ظهرت للعلن الشهر الماضي في احتفال في البيت الأبيض.

وظل وجود المكتب الدبلوماسي السري خاضعا لمنع النشر عنه من قبل الحكومة الإسرائيلية لمدة 11 عاماً، إلا أنه في الأسبوع الماضي ظهر تقرير قصير عنه في أخبار القناة 11 الإسرائيلية.

وحسب الموقع فقد بدأت المفاوضات حول مهمة دبلوماسية سرية محتملة في 2007-2008 من خلال سلسلة من الاجتماعات السرية بين وزيرة الخارجية الإسرائيلية آنذاك تسيبي ليفني، ونظيرها البحريني خالد بن أحمد آل خليفة.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن علاقتهم الوثيقة أقنعت البحرينيين بالموافقة على افتتاح بعثة إسرائيلية سرية في المنامة.

وفي الـ 13 من تموز/ يوليو 2009، تم تسجيل شركة باسم «مراكز التنمية الدولية» في البحرين. وكانت عبارة عن جهة توفر غطاء للدبلوماسية الإسرائيلية.

 

الخليج: أمريكا.. ترخيص عقار ريمديسيفير لعلاج كوفيد-19.. «جلعاد» تلقّى ترخيصاً لاستعمال الدواء الذي يباع تحت اسم «فيكلوري»

كتبت الخليج: أصدرت الوكالة الأميركية للأدوية الخميس ترخيصاً كاملاً لاستعمال عقار ريمديسيفير لعلاج مصابي كوفيد-19 في المستشفيات، وذلك بعد أن منحت تفويضاً مشروطاً لاستعماله في أيار/مايو، وفق ما أفادت شركة «جلعاد» التي تصنّع هذا الدواء.

وعقب الإعلان ارتفع سهم «جلعاد» في بورصة نيويورك بنسبة 4%.

وأعلنت «جلعاد» تلقّيها ترخيصاً لاستعمال الدواء الذي يباع تحت اسم «فيكلوري»، موضحة أنّ ريمديسيفير هو العلاج الخاص الوحيد لكوفيد-19 الذي حصل لغاية اليوم على ترخيص كامل عقب مسار تدقيق أكثر صرامة ونهائي.

وحصلت عقارات أخرى منذ أشهر على تراخيص لكن للاستخدام في الحالات الطارئة فقط. ويمكن مع نهاية حال الطوارئ الصحيّة إلغاء هذه التراخيص التي منحت بناء على قواعد بيانات غير مكتملة.

وسمحت أوروبا ودول أخرى منذ الربيع باستعمال ريمديسيفير بشكل مؤقّت.

وريمديسيفير من بين أول العقارات التي أظهرت فعالية نسبيّة خلال تجارب صارمة في خفض عدد الأيام الضرورية لتعافي مصابي كوفيد-19 في المستشفيات.

ويمكن إعطاء العقار للراشدين والأطفال فوق سن الثانية عشرة ووزن 40 كلغ، بشرط أن يكونوا في المستشفيات أو في بيئة مشابهة. وأعطي أيضا ترخيص طارئ لاستعمال العقار للأطفال الذين سنّهم أدنى من 12 عاماً ويتجاوز وزنهم 3,5 كلغ.

وتلقّى الرئيس الأميركي دونالد ترامب جرعات من العقار لخمسة أيام عندما أصيب بكوفيد-19 بداية تشرين الأول/أكتوبر.

 

“الثورة”: بوتين يدعو مجدداً لرفع الإجراءات القسرية المفروضة على سورية

كتبت “الثورة”: دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مجدداً اليوم إلى رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على سورية.

وذكرت وكالة سبوتنيك للأنباء أن بوتين أكد في تصريح خلال مشاركته عبر الفيديو في فعاليات نادي فالداي للحوار “ضرورة رفع القيود خلال جائحة كورونا” مشدداً على مساعدة الشعب السوري وتلبية احتياجاته الطبية وخاصة في وقت يشهد انتشار جائحة كورونا.

يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي يفرضان إجراءات قسرية أحادية الجانب تستهدف معيشة الشعب السوري وذلك بسبب وقوف سورية في وجه مخططاتهما في المنطقة.

من جهة أخرى لفت بوتين إلى تغير النظام العالمي منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية و”انتهاء هيمنة الدول الكبرى على العالم” مشيراً إلى أن الولايات المتحدة التي كانت تحظى بالهيمنة المطلقة في العالم خلال فترة سابقة لم تعد قادرة على الادعاء باستثنائيتها.

ودعا بوتين واشنطن إلى إجراء حوار مع بكين بنفسها وعدم إلقائه على روسيا في موضوع معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية مشيراً إلى أن موقف بلاده حول المعاهدة “يتمثل في جعل هذه الاتفاقية متعددة الأطراف وانضمام أصدقائنا الصينيين إليها.. ونحن لا نعارض ذلك أبداً لكن لا يجب إلقاء الأمر علينا كي توقع بكين هذه الاتفاقية”.

وأضاف بوتين “إننا لا نتشبث بهذه المعاهدة.. إذا قرر شركاؤنا أنها ليست ضرورية لا يمكننا منعهم.. أمن روسيا لن يتأثر وخاصة بسبب امتلاكنا أحدث أنظمة التسلح”.

وفي سياق أخر لفت بوتين إلى أن جائحة كورونا غيرت بشكل خطير جميع مجالات الحياة مؤكداً أن الفيروس لم ينحسر ويشكل تهديدا خطيراً.

وأشار بوتين إلى أن المجتمع الدولي يحاول اتخاذ إجراءات مشتركة معينة في مكافحة الفيروس لكن “لم يتم فعل كل شيء” معتبراً أن “هناك فرصا تمت إضاعتها ويجب أن تكون موضع نقاش دولي صريح”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى