من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: واشنطن ترحب.. وتوقع ترحيل الملف الحكومي لما بعد الانتخابات الأمريكية.. لبنان يعلن عن اتفاق إطار لترسيم الحدود البرية والبحرية مع إسرائيل
كتبت الخليج: أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، أمس الخميس، أنه تم التوصل إلى اتفاق إطار يرسم الطريق للمفاوض اللبناني لترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وإسرائيل، فيما رحبت واشنطن بالاتفاق «التاريخي» الذي تم التوصل إليه «تحت رعاية الولايات المتحدة»، في وقت لا يزال الملف الحكومي في دائرة الجمود بانتظار موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة الجديد، وسط توقعات مصادر مواكبة بأن هذا الملف قد يرحل إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، خاصة وأن المبادرة الفرنسية أعطت مهلة 6 أسابيع لتشكيل حكومة وسط تكهنات بأن يعاد طرح اسم رئيس الحكومة سعد الحريري حتى وإن أعلن بنفسه سابقاً أنه ليس مرشحاً لرئاسة الحكومة، وانّه لن يسمّي أحداً لهذا المنصب، في حين تواصلت التحقيقات بانفجار المرفأ، بينما رفض الاتحاد العمالي رفع الدعم عن المواد الأساسية.
وأكد بري، خلال مؤتمر صحفي، أمس، أن المفاوضات ستجري برعاية الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة ستعمل كوسيط بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البرية والبحرية، مشيراً إلى أن الجيش اللبناني سيقود المحادثات. وأشار بري إلى أن الولايات المتحدة ستعمل على إيجاد أجواء إيجابية لإنجاح المفاوضات التي ستجري برعاية أممية. وقال بري إن الاجتماعات ستعقد في قاعدة للأمم المتحدة قرب الحدود بجنوب لبنان، وسيشارك في الاجتماعات ممثلو الولايات المتحدة ومنسق الأمم المتحدة الخاص بلبنان. ولفت بري إلى أن حدود الجنوب سيتم ترسيمها استناداً إلى التجربة الإيجابية الموجودة منذ تفاهم نيسان 1996 وبموجب القرار 1701 وفيما يخص الحدود البحرية سيتم عقد اجتماعات مستمرة برعاية المنسق الخاص للأمم المتحدة. وأضاف أنه بمجرد التوصل إلى اتفاق سيتم توقيعه من جانب لبنان وإسرائيل وقوة الأمم المتحدة اليونيفيل. وقال بري إنه طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالضغط على شركة «توتال» الفرنسية لعدم تأجيل التنقيب البحري عن الغاز. وكشف بري أن الاتفاق تم قبل فرض عقوبات أمريكية على وزراء لبنانيين بينهم مساعد له.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان أنّ هذا الاتفاق «ثمرة جهود دبلوماسية حثيثة استمرت لنحو ثلاث سنوات». وقال إن المناقشات بين البلدين «لديها القدرة على تحقيق قدر أكبر من الاستقرار والأمن والازدهار للمواطنين اللبنانيين والإسرائيليين على حد سواء».
على صعيد آخر، تابع المحقق العدلي في جريمة انفجار المرفأ القاضي فادي صوان جلسات التحقيق الاستنطاقية، فاستمع إلى إفادتي وزير العدل الأسبق شكيب قرطباوي وعضو المجلس الأعلى للجمارك هاني الحاج شحادة بصفة شاهدين.
إلى ذلك، رفض رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر بشكل مطلق سياسة رفع الدعم الكامل أو التدريجي عن المواد الأساسية، محذراً في مؤتمر صحفي المسؤولين من مغبة القرارات الارتجالية التي لا تهدف إلا لإفقار ذوي الدخل المحدود، معلناً الرفض المطلق لسياسة رفع الدعم الكامل أو التدريجي عن المواد الأساسية، قمح وأدوية ومحروقات، الجاري تنفيذها خفية وبالتسلل على حقوق الطبقة العاملة وذوي الدخل المحدود.
القدس العربي: «معاريف»: عُمان والسودان غير مستعجلتين على التطبيع مع إسرائيل
كتبت القدس العربي: خلافا لما يتوقعه المسؤولون الأمريكيون الآن، وما يقومون بتسريبه بين الحين والآخر حول استعداد دول عربية أخرى للانضمام إلى اتفاقيتي التطبيع بين نظامي أبو ظبي والبحرين، قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية نقلا عن مصدر مطلع لم تسمه، إن سلطنة عمان والسودان الدولتين المرشحتين أمريكيا للإقدام على هذه الخطوة ليستا على عجلة من أمرهما لإقامة علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن السفير الإماراتي لدى واشنطن، يوسف العتيبة، عراب العلاقات الإماراتية الاسرائيلية الذي لعب دورا في إقامة العلاقات بين بلاده وإسرائيل، قوله إن سلطنة عُمان والسودان ستتخذان القرار في الوقت الذي يرونه مناسبا لهما. حاليا لدى عمان سلطان جديد، والسودان في مرحلة انتقالية سياسية قبل الانتخابات.
وتشير التقديرات أيضا إلى أن السودان يطالب بمساعدات أكبر من التي عرضها الأمريكيون مقابل الاعتراف بإسرائيل.
وأيضا خطاب المندوب العماني في الجمعية العمومية مؤخرا أدى إلى «إلقاء الماء البارد على حماس» إسرائيل، حيث لم يشر في كلمته بتاتا إلى إسرائيل، وتحدث عن «المطالب العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية، وذلك وفقا لمبدأ «الأرض مقابل السلام وحل الدولتين».
وأشارت مصادر في عُمان حسب «معاريف» الى أن السلطان الجديد هيثم بن طارق يركز على تثبيت حكمه. وأشارت أيضا إلى استبدال السلطان الجديد وزير الخارجية يوسف بن علوي، الذي أدار اتصالات مع اسرائيل، بالوزير الجديد بدر بن حمد البوسعيدي.
وذكر التقرير أن عمان تفضل حاليا توخي الحذر في سياستها الخارجية وإظهار علاقات جيدة مع كل من السعودية وإيران. أيضا هي تفضل عدم اتخاذ أي خطوة دراماتيكية قبل الانتخابات الأمريكية، حتى لا تتماهى مع أي جانب.
أما السودان فقط قال رئيس الوزراء كلمته بالقول إنه ليس من حق المجلس الانتقالي اتخاذ قرار بهذا الشأن.
الشرق الاوسط: إطار لمفاوضات إسرائيلية ـ لبنانية للحدود البحرية.. بومبيو وصف الاتفاق بـ«التاريخي» وقال إنه استغرق 3 سنوات من الجهود الدبلوماسية المكثفة
كتبت الشرق الاوسط: نجحت الوساطة الأميركية في بلورة «اتفاق إطار» بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البحرية. وأعلن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أمس عن هذا الاتفاق؛ مشيراً إلى أنه «يرسم الطريق للمفاوض اللبناني، وهو الجيش، برعاية رئيس الجمهورية والحكومة العتيدة»، بعد 10 سنوات من المفاوضات التي تولاها بري الذي قال إن مهمته انتهت ليستأنفها الجيش بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي.
ورحب الرئيس ميشال عون بالإعلان عن «اتفاق الإطار»، وقال إنه سيتولى المفاوضات، بدءاً من تأليف الوفد المفاوض، ومواكبة مراحل التفاوض.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة ترحب بقرار حكومتي إسرائيل ولبنان ببدء مناقشات حول الحدود البحرية. وأشار إلى أن هذه «الاتفاقية التاريخية» بين الطرفين التي توسطت فيها الولايات المتحدة هي نتيجة ما يقرب من 3 أعوام من المشاركة الدبلوماسية المكثفة. وأضاف بومبيو أن الولايات المتحدة تتطلع إلى محادثات منفصلة على مستوى الخبراء، لتحديد القضايا العالقة المتعلقة بالخط الأزرق، للاتفاق على الحدود البرية، التي تعد خطوة إيجابية أخرى لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وتوقع مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد شينكر، في مؤتمر صحافي عبر الهاتف أمس، أن تبدأ المحادثات في 14 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، وأن يتم التوصل إلى اتفاقية حول المصادر الطبيعية في البحر. وأضاف أن هذه الاتفاقية الخاصة ببدء المناقشة المباشرة تحت مظلة الأمم المتحدة تهدف إلى ترسيم الحدود البحرية، ولا تعني أن يتم تبادل العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وإسرائيل؛ مشيراً إلى أن المهم هنا هو أن أميركا نجحت دبلوماسياً في تقريب وجهات النظر والوصول إلى هذه النقطة المتقدمة.
وبشأن الحدود البرية بين الدولتين، قال شينكر إن هناك محادثات جارية، وهي مختلفة عن الاتفاقية الحالية المرتبطة بالحدود البحرية، وهذه الاتفاقية يمكن أن تكون البداية لحل كافة الخلافات بين الطرفين. وأشار إلى أن «حزب الله» قد يخرب الاتفاق بين لبنان وإسرائيل «ومهمة الطرفين هي تجنب ذلك».
الاهرام: الاتحاد الأوروبي محذرا تركيا: العقوبات لاتزال ممكنة في نزاع غاز البحر المتوسط
كتبت الاهرام: قرر الاتحاد الأوروبي عدم فرض عقوبات على تركيا في الوقت الراهن فيما يتعلق بالنزاع حول موارد الطاقة في البحر المتوسط، لكنه حذر أنقرة من أنه لا يزال من الممكن اتخاذ مزيد من الإجراءات العقابية، إذا انتهكت القانون الدولي مرة أخرى.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين: “في حالة تجدد هذه الإجراءات من جانب أنقرة، سيستخدم الاتحاد الأوروبي جميع أدواته وخياراته المتاحة”، مضيفة “لدينا صندوق أدوات يمكننا تطبيقه على الفور، لكن هذا ما لا نريده”.
وجاء في بيان مشترك، أنه إذا واصلت تركيا جهودها لوقف الأنشطة غير القانونية، فإن قادة الاتحاد الأوروبي “وافقوا على إطلاق أجندة سياسية إيجابية بين الاتحاد الأوروبي و تركيا “.
وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، إن زعماء الاتحاد الأوروبي دعموا منهجا ذا شقين يعرض الحوافز والردع.
وأوضح ميشيل أن الحوافز تشمل تحديث الاتحاد الجمركي، والمزيد من العمل بشأن صفقة الهجرة بين الاتحاد الأوروبي و تركيا ، وتوثيق العلاقات التجارية.
وأضاف: “سنراقب الوضع عن كثب أسبوعا بعد أسبوع”.
“الثورة”: موجات جديدة من كورونا تضرب الدول الأوروبية وحكوماتها تقر إجراءات عزل لاحتوائها
كتبت “الثورة”: موجات جديدة من فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد 19” عمت أنحاء القارة الأوروبية مسجلة تزايداً جديداً في أعداد الإصابات وسط استعداد لاتخاذ إجراءات جديدة في إطار العزل والإغلاق من قبل حكومات هذه الدول.
فرنسا التي أعلنت تسجيل نحو 14 ألف إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية مقتربة من المستويات القياسية التي سجلتها الأسبوع الماضي وارتفاع عدد حالات الوفاة إلى 32019 حالة عززت في الآونة الأخيرة الإجراءات التي تهدف إلى احتواء معاودة ظهور الفيروس بنفس وتيرة موجة التفشي الأولى فيما أعلن وزير الصحة أوليفييه فيران عن استعداد السلطات لفرض مزيد من القيود في بعض المناطق وعلى رأسها العاصمة باريس في حال لم يتحسن الوضع الصحي المتعلق بالفيروس.
وأكد فيران أن “الفيروس ما زال يتابع انتشاره السريع” داعياً مواطنيه لاحترام قواعد التباعد الاجتماعي والقيود من أجل السيطرة على الوباء قائلاً: “نحن في مرحلة يزيد فيها الوضع الصحي سوءا وهذا يشكل ضغطاً كبيراً على طواقمنا الطبية والمستشفيات”.
ووضعت السلطات الفرنسية منطقة مرسيليا وضواحيها بالإضافة إلى جزيرة غوادلوب الواقعة ما وراء البحار ضمن دائرة المناطق “الأشد خطورة” حيث تم فرض الإغلاق التام على جميع المطاعم والحانات كما وضعت السلطات منذ أسبوعين عشرة مدن ضمنها العاصمة باريس في دائرة “درجة حذر كبير” حيث تم منع جميع التجمعات التي يتخطى عدد المشاركين فيها عشرة أشخاص كما تم إقفال جميع قاعات الرياضة والاحتفالات بالإضافة لإقفال جميع الحانات عند العاشرة ليلاً.
بدورها شهدت بريطانيا خلال الأسابيع الأخيرة ارتفاعات حادة في مؤشر الإصابات اليومية وسجلت خلال الساعات الـ 24 الماضية 6914 إصابة جديدة الأمر الذي دفع سلطات البلاد إلى فرض قيود جديدة بينها العمل من المنازل وإغلاق الحانات والمطاعم في وقت أبكر.
السويد لم تكن أفضل حالاً حيث سجلت أكبر زيادة يومية بالإصابات منذ حزيران الماضي بينما أعلنت وزارة الصحة الإيطالية تسجيل أكثر من ألفي إصابة جديدة لأول مرة منذ أواخر شهر نيسان الماضي.
السلطات الإسبانية قررت بدورها فرض إجراءات عزل عام في العاصمة مدريد خلال الأيام المقبلة بعد أمر من الحكومة المركزية بحظر التنقلات غير الضرورية فيها وذلك بعد أن عادت لتشهد أسوأ تفش للفيروس في أوروبا.
وسيشمل العزل العام مدريد وتسع بلديات مجاورة لها وسيتم خلاله إغلاق الحدود أمام القادمين من خارج المنطقة لأي زيارات غير ضرورية وسيسمح بالتنقلات فقط من أجل العمل والدراسة وتلقي العلاج والتسوق وسيبدأ حظر عمل الحانات والمطاعم في الحادية عشرة ليلاً بدلاً من الواحدة صباحاً.
إسبانيا التي كانت من أكثر الدول تضرراً بالموجة الأولى من الجائحة سجلت حتى الآن 769188 إصابة وهو أكبر عدد في غرب أوروبا إضافة إلى 31791 وفاة ناجمة عن الفيروس.
وفي هولندا التي سجلت في الأيام الأخيرة أعلى معدل إصابات يومي منذ تفشي الوباء أعلنت الحكومة فرض إجراءات جديدة لاحتواء الفيروس شملت إغلاق المطاعم جزئياً وخفض عدد التجمعات من 100 إلى 50 شخصاً في بعض المدن التي تعاني من ارتفاع في معدلات الإصابة.
تطورات فرضت نفسها في القارة الأوروبية مع التزايد الكبير في معدلات الإصابة بكورونا دفعت حكومات هذه الدول إلى تطبيق إجراءات عزل جديدة لاحتواء انتشار الفيروس.