من الصحف الاميركية
تميزت أول مناظرة رئاسية أميركية بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب ومنافسه الديموقراطي جو بايدن، والتي جرت بتبادل الاتهامات والإهانات الشخصية وسط أجواء محمومة سادها توتر شديد ومقاطعة الواحد للآخر.
وتأتي أول مناظرة بحسب الصحف الاميركية الصادرة اليوم قبل 35 يوما من الاستحقاق الرئاسي، ووفقا للبروتوكول الصحي المتبع بسبب كوفيد-19، لم يتصافح الرجلان السبعينيان عند وصولهما إلى منصة المناظرة بل توجه كل منهما إلى مكانه.
وشهدت المناظرة سجالات محتدمة بشأن قضايا عدة تخص تعامل الرئيس الأميركي مع جائحة كورونا وسجله الضريبي وترشيحه قاضية في المحكمة العليا.
ونعت بايدن الرئيس الجمهوري ترامب الساعي للفوز بولاية ثانية بأنه “كذاب”، وبلغ به الأمر حد مخاطبته قائلا “هلا تخرس يا رجل“.
وقال بايدن عن منافسه في استحقاق الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر إن “كل ما يقوله حتى الآن كذب. أنا لست هنا لأبرهن أكاذيبه. الكل يعلم أنه كذاب”. وأضاف “هلا تخرس يا رجل!”.
وقال ترامب من على منصة المناظرة في كليفلاند بولاية أوهايو مخاطباً نائب الرئيس السابق “أنت لا تمتّ إلى الذكاء بصلة، جو. 47 عاما ولم تفعل شيئا“.
كما اتهم ترامب بايدن بأنه دمية في يد “اليسار الراديكالي”، معتبرا أنه إذا فاز بالانتخابات سيكون رئيسا ضعيفا أمام الجريمة والعنف. مضيفا “أنت لا تريد أن تنبس ببنت شفة عن القانون والنظام“.
أظهر استطلاع للرأي منافسة محتدمة للغاية بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والمرشح الديمقراطى جو بايدن بايدن في ولاية جورجيا، وهي الولاية التي فاز بها الرئيس بنحو خمس نقاط مئوية قبل أربع سنوات، وفقا لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.
وفقًا لاستطلاع جامعة كوينيبياك يحظى بايدن بتأييد 50 في المائة من الناخبين المحتملين، بينما يحظى ترامب بتأييد 47 في المائة.
وفي بيان، وصف محلل استطلاعات الرأي في جامعة كوينيبياك تيم مالوي، السباق بأنه شرس للغاية وأقرب لـ”قضم الأظافر” من القلق، مشيرًا إلى أن بايدن سيكون أول مرشح ديمقراطي للرئاسة منذ بيل كلينتون في عام 1992 للفوز بولاية الخوخ.
كما أظهرت استطلاعات الرأي الأخرى الأخيرة، بما في ذلك استطلاع أجري لصحيفة نيويورك تايمز وآخر لصحيفة أتلانتا جورنال-كونستيتيوشن، أن السباق شديد الصعوبة على البيت الأبيض.
مثل استطلاعات الرأي الأخرى الأخيرة، يُظهر مسح كوينيبياك فجوة مذهلة بين الجنسين. يدعم الرجال ترامب بنسبة 56 في المائة إلى 41 في المائة، بينما تدعم النساء بايدن بنسبة 57 في المائة مقابل 39 في المائة.
وقالت الصحيفة إن غالبية الناخبين السود في جورجيا مع بايدن، 89 في المائة مقابل 7 في المائة، بينما يتفوق ترامب على بايدن بين الناخبين البيض، 67 في المائة مقابل 31 في المائة.
ويُظهر استطلاع كوينيبياك أيضًا سباقات متقاربة في كل من منافسي مجلس الشيوخ على ورقة الاقتراع في جورجيا.
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركيةعن دبلوماسي في الأمم المتحدة قوله إن الإمارات صعّدت من شحنات الأسلحة والإمدادات العسكرية إلى اللواء المتقاعد خليفة حفتر، من أجل إنقاذ حملته العسكرية في ليبيا.
وبحسب الدبلوماسي الذي اطلع على تقرير سري للجنة الخبراء التابعة للجنة العقوبات الخاصة بليبيا، فإن الإمارات انتهكت حظر السلاح وصعدت من الدعم العسكري لحفتر لاحتواء النفوذ التركي في البلاد أيضاً.
وذكرت الصحيفة الأميركية أن سلاح الجو الإماراتي أرسل بين شهري يناير/كانون الثاني وأبريل/نيسان الماضيين حوالي 150 رحلة يعتقد الخبراء الأمميون أنها تحمل ذخيرة وأنظمة دفاعية، إضافة لعشرات الرحلات خلال الصيف باستخدام طائرة نقل عسكرية أميركية من طراز “سي-١٧” (C-17) التي استمرت حتى بعد فشل هجوم حفتر على طرابلس.
ووفقا للصحيفة فإن الإمارات متهمة أيضا باستخدام السفن لنقل وقود الطائرات إلى ليبيا لأغراض عسكرية في انتهاك لحظر الأسلحة.
في تطور ميداني متصل قال المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق الليبية العقيد محمد قنونو إن وحدة المخابرة وتحليل المعلومات التابعة لقيادة العمليات رصدت تحصين مرتزقة محيط قاعدة الجفرة الجوية بأكثر من 31 موقعا، في دائرة قطرها 25 كيلومترا، وتحصين مواقع أخرى داخل القاعدة بجانب المهبط، في سبتمبر/أيلول الجاري.
وأضاف قنونو في تدوينة نشرتها عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق الوطني، أن تحصين قاعدة الجفرة الجوية جاء بعد تحركات سابقة تزامنت مع حشد عسكري في محيط مدينة سرت، بوسط البلاد، وفي قاعدة براك الشاطئ الجوية جنوبي البلاد.
كما أكد المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق جاهزية قواته للتعامل مع أي تهديد، والرد على مصادر النيران، وانتظار تعليمات القيادة.