من الصحف الاميركية
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن اليوان الصيني يقترب من تحقيق أفضل أداء ربع سنوي أمام الدولار الأمريكي في 12 عاما، مدعوما بالتفاؤل حيال الأداء القوي للاقتصاد الصيني ومعدلات الفائدة المرتفعة نسبيا.
وأوضحت الصحيفة أن قيمة اليوان تضاعفت أمام العملة الأمريكية بنسبة 3.7% منذ بداية شهر يوليو الماضي حتى ختام تعاملات يوم الجمعة الماضي، مما يضع العملة الصينية على الطريق صوب تسجيل أفضل أداء ربع سنوي أمام نظيرتها الأمريكية منذ عام 2008.
ونقلت الصحيفة عن “جيسون برادي-رئيس مجموعة “ثورن برج ” الاستثمارية قوله إن “المرونة التي يتحلى بها الاقتصاد الصيني باعتباره أول الاقتصادات العالمية التي تضررت من تبعات جائحة فيروس كورونا لكنها سرعان ما استعادت تعافيها ساهم في تدعيم قوة اليوان أمام الدولار.
أكد تقرير بصحيفة واشنطن بوست“أن قطاع الطيران الأميركي يواجه أسوأ أزمة منذ أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، وذلك بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن قطاع الطيران تعرض لضربة موجعة جراء هذه الأحداث، وتفشي نوع آخر من فيروس كورونا في عام 2003، وركود عميق إثر الأزمة المالية العالمية 2008، فإن الاقتصاديين يقولون إن هذه الأحداث لا تضاهي كارثة هذا العام.
وأشارت الصحيفة إلى أن أرقام وزارة العمل الأميركية الصادرة هذا الشهر، أظهرت انخفاضا في الوظائف في قطاع النقل الجوي في الولايات المتحدة بنسبة 20%، مقارنة بشهر مارس/آذار الماضي.
وذكر التقرير أن حالة عدم اليقين في الولايات المتحدة تسببت في حدوث أزمة تاريخية لشركات الطيران وموظفيها، في وقت يتوقع قادة القطاع والمحللون أن يستغرق التعافي أعواما.
وواجهت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب -وفقا للتقرير- انتقادات حادة للتقليل من أهمية الوباء وإساءة إدارته، وغيرها من الإجراءات التي يمكن أن تبطئ انتشار الفيروس، وتمنح ركاب شركات الطيران وغيرهم الثقة لاستئناف حياة طبيعية.
وأخبر نائب مدير إدارة الطيران الفدرالية، دانيال كيفن إيلويل، قادة شركات الطيران الحكومية مؤخرا، أن الحكومة تتشاور مع شركات الطيران والمسؤولين الدوليين بشأن خطط “تحفيز السفر مع الحفاظ على سلامة الركاب وصحتهم“.
وأضاف إيلويل أن الهدف لا يتمثل في “القضاء على الخطر نهائيا، أو القضاء على أي فرصة لانتقال الفيروس”، بل يتمثل بالأحرى في “تزويد النظام بأعلى مستوى من الأمن الصحي دون تحميله عبئا ثقيلا”.
أفاد مسؤولون أميركيون أن جهود إدارة الرئيس دونالد ترامب لإقناع المزيد من الدول العربية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل انتخابات نوفمبر تتركز على السودان، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وأكد المسؤولون أن الهدف الأهم لهذه الجهود هو إقناع السعودية بتطبيع العلاقات، مشيرين إلى أنه من غير المرجح أن توقع الرياض على معاهدة السلام هذا العام.
وأضاف اثنان من كبار المسؤولين الإسرائيليين المطلعين على المحادثات، أنه بينما شارك مسؤولون سعوديون في مفاوضات تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، لم يكن لديهم أي خطط للقيام بذلك بأنفسهم في المستقبل القريب.
وأضافت المصادر التي تحدثت للصحيفة الأميركية شريطة عدم الكشف عن هويتها، إن مسؤولين سعوديين، منهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، شاركوا في المبادرات الإماراتية والبحرينية، وساعدوا سرا في الضغط على دول أخرى في المنطقة لدعم هذه التحركات.
وهذا يتفق مع ما نقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن مصادر مقربة من الديوان الملكي السعودي، الخميس، إنه من غير المرجح أن تبرم الرياض اتفاقا مع إسرائيل قبل الانتخابات الأميركية، رغم أن أي اتفاق بين الطرفين بات أقرب من أي وقت مضى، وبدلاً من ذلك، من المرجح أن تحث المملكة حلفاءها الإقليميين على توقيع اتفاقات مع إسرائيل.
في الوقت الذي بات فيه اتفاق بين إسرائيل والسعودية أقرب من أي وقت مضى، من غير المرجح أن يعطي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ما يمكن أن يكون أحد أكبر إنجازاته قبل الإنتخابات الأميركية، وفقا ما نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن ثلاثة مصادر مقربة من الديوان الملكي السعودي.
وكان الرئيس ترامب أعلن عن 5 أو 6 دول أخرى يمكن أن تنضم إلى معاهدات التطبيع مع إسرائيل بدفع أميركي قريبا.
ووفقًا لتصريحات أحد المسؤولين لصحيفة نيويورك تايمز، فقد تلقى ولي العهد السعودي دعو لحضور حفل التوقيع مع الإمارات والبحرين وإسرائيل في البيت الأبيض، وهو ظهور كان من شأنه أن يشير علنًا إلى الدعم السعودي لعملية السلام.
وصرح مسؤولون سعوديون حاليون وسابقون للصحيفة، أنهم ناقشوا القضية مع الأمير محمد ووجدوا أنه يخشى أن التطبيع مع إسرائيل لن يلقى قبولًا جيدًا بين المحافظين في المجتمع السعودي ويمكن أن يستخدمه خصومه لتقويضه.
لكن الملك سلمان قد يكون أيضا عائقا إضافيا، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال، التي أكدت وجود جدال محتدم بين أفراد العائلة السعودية الحاكمة، حول إبرام اتفاق سلام مع إسرائيل، بعد إقدام دول خليجية مثل الإمارات والبحرين على هذه الخطوة.
وإثر إبرام اتفاق السلام الإماراتي-الإسرائيلي، أمر “الملك سلمان الغاضب” على حد وصف الصحيفة، وزير الخارجية السعودي بالتأكيد على التزام السعودية بإقامة دولة فلسطينية، دون الإشارة إلى اتفاق السلام الأخير.
وقالت وول ستريت جورنال أن هناك خلافا بين الملك سلمان وابنه محمد، حول التقارب مع إسرائيل، ويعتقد خبراء سعوديون أن الملك لن يسمح بالتطبيع مع إسرائيل قبل اتفاق إسرائيلي مع الفلسطينيين، لكن التقارب الإسرائيلي السعودي يمكن أن يتسارع حال وفاة الملك سلمان.
كما أكد أحد المسؤولين الإسرائيليين أنه لو نجحت الإدارة في حل الأزمة الخليجية وإخراج قطر من عزلتها، من الممكن أن تعترف بالعلاقات مع إسرائيل.
وأشار مصادر نيويورك تايمز إلى أن سبب تعثر المفاوضات بين إسرائيل والسودان هو الخلاف على مبلغ الحوافز المالية التي وٌعدت به السودان مقابل الاعتراف بإسرائيل.
وذكر المسؤولون أن الإدارة الأميركية ربطت الاعتراف بإسرائيل بإزالة السودان من قائمة الدول التي ترعى الإرهاب، وهو مطلب سوداني طويل الأمد، لكن المسؤولون والمحللون حذروا من أن الاعتراف قد يزعزع استقرار الحكومة الانتقالية الهشة في البلاد.