الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: أوروبا وأمريكا ترفضان التدخلات الخارجية.. ومجلس الأمن يجتمع.. دائرة النار تتسع بين أرمينيا وأذربيجان.. وقتلى من الجانبين

 

كتبت الخليج: اندلعت، أمس، اشتباكات لليوم الثاني بين أرمينيا وأذربيجان بسبب إقليم ناجورنو كاراباخ وسط أنباء عن استخدام القوات الجوية والصواريخ والمدفعية الثقيلة في القتال الذي أدى لسقوط عشرات القتلى. وأعلن إقليم ناجورنو الانفصالي في أذربيجان، أمس، مقتل 28 آخرين من جنوده في اشتباكات مع القوات الأذربيجانية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد قتلاه إلى 59.

وقالت أنجيلا فرانجيان وهي صانعة أفلام وثائقية في ناجورنو إن السكان لجأوا للمخابئ وإن أصوات القصف مسموعة باستمرار مشيرة إلى أن كل المتاجر أغلقت وأصبحت الشوارع مهجورة.

وأعلن حكمت حاجييف، مساعد الرئيس الأذربيجاني، أن بلاده تعتبر تفاقم الوضع الحالي في منطقة كاراباخ بمنزلة «الحرب الوطنية». وأضاف حاجييف، الذي يشغل منصب قسم السياسة الخارجية في الإدارة الرئاسية الأذربيجانية: «بالنسبة لشعبنا هذه حرب وطنية. تحدث مثل هذه الأحداث في مصير كل دولة. وفي مثل هذه اللحظات نود أن نرى الموقف الحقيقي لمختلف الدول».

وندد برلمان أرمينيا بما وصفه بأنه «هجوم عسكري شامل» من أذربيجان على ناجورنو كاراباخ وقال إن تدخل تركيا، التي تساعد باكو، في الأزمة يهدد بزعزعة استقرار المنطقة. ونفت أذربيجان تدخل تركيا في القتال.

وأعلن رئيس أذربيجان إلهام علييف التعبئة العسكرية الجزئية. وقال وزير خارجية أذربيجان، أمس، إن ستة مدنيين قُتلوا وأصيب 19 منذ اندلاع الاشتباكات مع القوات الأرمينية. ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن ممثل لوزارة الدفاع الأرمينية قوله إن مئتي أرميني أصيبوا.

وأعلن الإقليم الانفصالي في وقت سابق مقتل 15 جندياً من قواته. وكان قد ذكر أمس الأول الأحد أن 16 من جنوده قتلوا وأصيب ما يربو على مئة بعد أن شنت أذربيجان هجوماً جوياً ومدفعياً. وقال الإقليم إنه استعاد السيطرة على بعض الأراضي التي كان قد خسرها الأحد، وإن أذربيجان تستخدم المدفعية الثقيلة في القصف.

وقال رئيس كاراباخ، أرايك أرتونيان، إن الجيش الأرميني يسيطر بالكامل على الموقف بطول خط الاتصال مع أذربيجان وأعلنت يرفان تدمير22دبابة و10 عربات مصفحة اذربيجانية . وانها ستسخدم صواريخ اسكندر اذا استخدمت تركيا طائرات اف 16.

وحمل أرتونيان، في تغريدة، على تويتر، القيادة الأذربيجانية مسؤولية خلق مخاطر أمنية وجودية بالمنطقة.

ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن المسؤول الإعلامي لوزارة الدفاع في أذربيجان أنار إفيازوف قوله: إن جيش بلاده سيطر على العديد من المرتفعات ذات الأهمية الاستراتيجية قرب قرية تاليش في كاراباخ. وقال: «نستخدم الصواريخ والمدفعية وضربات جوية ضد مواقع العدو، ما يجبره على تسليم المواقع». وأشار إلى أن قائد كتيبة هجومية محمولة جواً في الجيش الأرميني قتل قرب تاليش.

وقد تكون الخسائر غير المعلنة أكبر بكثير، حيث يؤكد كل طرف أنه ألحق مئات الخسائر بالطرف الآخر، ونشر الجانبان صوراً للمعارك. وأكدت باكو أنها قتلت 550 مسلحاً معادياً فيما أوردت يريفان أنها أودت بأكثر من 200 قتيل.

وأعلن اللواء الأذربيجاني مايس بارخوداروف أن قواته «مستعدة للقتال حتى آخر قطرة دم للقضاء على العدو». وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية، أن بإمكان بلاده الرد بشكل مناسب على أرمينيا، إذا استخدمت منظومات صواريخ «إسكندر» على خلفية التصعيد العسكري في كاراباخ.

جاء ذلك في حديث أدلى به بيراموف لوكالة «نوفوستي» رداً على تصريحات صدرت في وقت سابق عن وزارة الدفاع الأرمنية. ولم يستبعد المتحدث باسم الدفاع الأرمنية أرتسرون هوفهانيسيان، استخدام الجانب الأرمني كل الأسلحة الموجودة في ترسانته، بما فيها أنظمة صواريخ «إسكندر» والطائرات الهجومية، لكنه أضاف أن هذا الأمر لن يحدث إلا إذا «اقتضت الضرورة وتوافق ذلك مع منطق إدارة الأعمال القتالية».

وقالت وزارة الخارجية الأرمينية في بيان، إن تركيا لها «وجود مباشر على الأرض». وأضافت أن خبراء عسكريين من تركيا «يقاتلون جنباً إلى جنب» مع أذربيجان التي قالت يريفان إنها تستخدم أيضاً أسلحة تركية من بينها طائرات مروحية ومسيرة وحربية. وقال سفير أرمينيا لدى روسيا، فاردان توغانيان، إن تركيا نقلت نحو 4000 مسلح من شمال سوريا إلى أذربيجان للمشاركة في القتال الدائر حالياً بين باكو ويريفان.

طلبت أرمينيا، أمس، بشكل عاجل من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان اتخاذ تدابير بحق أذربيجان. وقالت المتحدثة: «تلقت المحكمة طلباً بإجراءات أولية من أرمينيا، ويجري درسه». وجاء الطلب إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التابعة لمجلس أوروبا الذي مقره في ستراسبورج (شرق فرنسا)، بموجب المادة 39 من نظامها، التي تسمح باتخاذ تدابير طارئة عند وجود خطر وشيك لأضرار يتعذر إصلاحها.

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً طارئاً مغلقاً، يناقش فيه التطورات في ناجورنو كاراباخ.

وذكرت مصادر دبلوماسية أن هذه المبادرة قامت بها ألمانيا وفرنسا وتحظى بتأييد دول أوروبية أخرى؛ هي: إستونيا وبلجيكا وبريطانيا.

وتزامنت الأحداث في الإقليم الانفصالي مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتثير مخاوف من حرب واسعة النطاق بين أذربيجان وأرمينيا في جنوب القوقاز.

فيما تواصل تركيا ضخ المرتزقة لدعم الحرب في أذربيجان ضد أرمينيا، أكد الرئيس الأرميني أرمين سركيسيان أن أنقرة تدعم باكو في هجومها على إقليم كاراباخ بطائراتها المقاتلة من طراز إف 16، من خلال أفرادها ومستشاريها ومرتزقتها.

وقال خلال كلمة في مؤتمر بالشراكة مع الناتو، «لكل أرمني يعيش في جميع أنحاء العالم هذا نوع من عودة للشبح… شبح الإمبراطورية العثمانية»، مضيفاً «لا يمكن لنا أن نسمح بحدوث هذه الإبادة الجماعية مرة أخرى»، وفق ما نقلته وكالة «أرمنبريس» الرسمية للأنباء. كما أضاف «أن أرمينيا تواجه تهديداً إلكترونياً يومياً ليس فقط من أذربيجان ولكن أيضاً من تركيا، التي تدعمها بشكل كامل من خلال طائراتها الإلكترونية بدون طيار من خلال الهجمات الإلكترونية».

بدورها، أكدت الخارجية الأرمينية أن تصريحات المجتمع الدولي تُظهر إدانة لاستخدام القوة وتقويض السلام الإقليمي والأمن.

 

القدس العربي: 164 احتجاجا خلال 8 أيام في مصر… ومحمد علي: مستمرون حتى إسقاط السيسي

كتبت القدس العربي: ردّ المقاول والفنان المصري المعارض محمد علي، على تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، التي حذر فيها من «تدمير» مصر. وفيما تتواصل التظاهرات المعارضة، استمر النظام باستنفار المؤسسات الدينية لمواجهة الاحتجاجات، إذ شنّ وزير الأوقاف محمد جمعة هجوماً عنيفا على جماعة الإخوان المسلمين، وأعلنت الوزارة توحيد خطبة الجمعة المقبلة تحت عنوان (متطلبات الولاء والانتماء للوطن).

وأكد علي أن المظاهرات الشعبية ستظل قائمة ومستمرة حتى إسقاط السيسي ونظامه، لافتا إلى أن السيسي اعترف بأن البلد «مولّعة» منذ أسبوعين.

وقال لبرنامج «المسائية» على شاشة الجزيرة مباشر، مساء الأحد، إن السيسي يحاول طوال الوقت تصدير فكرة أن رحيله يعني انهيار مؤسسات الدولة، مؤكدا أن مصر لم تنهر حين أُسقط حسني مبارك في 2011.

في الموازاة، تواصل دعم التظاهرات من قبل بعض القوى السياسية، إذ أكدت حركة الاشتراكيين الثوريين إن المظاهرات التي شهدتها مصر خلال الأيام الماضية «تأتي لتتحدى السلطة (الحاكمة) وتعلن أن الاحتجاجات لا تزال ممكنة، بدون إعلام أو أحزاب أو نقابات أو أي تنظيم سياسي أو شعبي».

وأبدت تضامنها مع «كل احتجاج جماهيري ضد سياسات الإفقار والاضطهاد التي تمارسها السلطة».

وفي وقت تواصلت فيه التظاهرات ضد السيسي في عدد من القرى قالت «المؤسسة العربية لدعم حقوق الإنسان والمجتمع المدني» إن مصر شهدت على مدار 8 أيام 164 احتجاجا أعلاها في الجيزة بـ 83 احتجاجا، والمنيا بـ 18 احتجاجا.

وأكدت على «ضرورة احترام الحق في التظاهر السلمي، وضرورة وقف كافة الإجراءات الأمنية التي تحاصر عددا من القرى خاصة قرى محافظة جنوب الجيزة مثل البليدة وكفر قنديل وغيرهما.

وأعربت عن إدانتها لمقتل شاب من المتظاهرين برصاص قوات الأمن في قرية البليدة التابعة لمركز العياط، وهو سامي وفقي بشير، 25 سنة، فضلا عن عشرات الإصابات.

إلى ذلك، شن محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، هجوما حادا على جماعة الإخوان المسلمين، واصفا أفرادها بـ«الخونة المجرمين، والعملاء الذين لا يعرفون سوى الهدم» موضحاً أن «الانتماء الحقيقي للوطن يتطلب احترام الدولة، وعلمها، وقائدها ونشيدها الوطني، وجيشها، وشرطتها، ومؤسساتها الوطنية» .

وأعلنت وزارة الأوقاف في بيان: «إدراكا منا لأهمية الولاء والانتماء للوطن، وبيان أن الانتماء للوطن ليس مجرد شعارات أو ادعاءات، إنما هو سلوك وعطاء للوطن واستعداد للتضحية في سبيله، قررت وزارة الأوقاف أن تكون خطبة الجمعة المقبلة عن موضوع (متطلبات الولاء والانتماء للوطن)».

 

الشرق الاوسط: التصعيد في قره باغ يسابق دعوات التهدئة.. السعودية تحث على وقف النار… وتحذير أوروبي من التدخلات

كتبت الشرق الاوسط: تصاعدت المواجهات العسكرية بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه، وسط سباق مع الدعوات الرامية لوقف القتال وإحلال التهدئة والسلام في المنطقة. وأعلنت وزارة الدفاع في الإقليم، أمس، سقوط 27 مقاتلاً انفصالياً خلال اشتباكات مع قوات الجيش الأذربيجاني، ليرتفع إجمالي القتلى إلى 67 بينهم 58 عسكرياً، في اليوم الثاني للقتال.

وقالت المملكة العربية السعودية، إنها تتابع ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأوضاع بين أرمينيا وأذربيجان، وحثت الطرفين على وقف إطلاق النار، وحل النزاع بالطرق السلمية وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. كما دعت الأمم المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا إلى وقف فوري لإطلاق النار. وحث الاتحاد الأوروبي جميع الجهات الفاعلة الإقليمية على خفض التصعيد في قره باغ، محذراً من التدخل بأي شكل، لافتاً إلى أنه على علم بتقارير عن قيام تركيا بنقل مسلحين سوريين إلى منطقة النزاع.

لكن تركيا جددت دعمها لأذربيجان، وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانبها بكل إمكاناتها.

واتهمت يريفان أنقرة بنقل 4 آلاف مرتزق سوري للقتال في ناغورني قره باغ، وبأن مقاتلات «إف 15» تركية تشارك في المعارك أيضاً. ونفت باكو نقل مقاتلين سوريين إلى الإقليم.

 

الاهرام: جونز هوبكنز: وفيات كورونا في العالم تتجاوز المليون شخص

كتبت الاهرام: ذكرت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية أن عدد الأشخاص الذين لاقوا حتفهم على مستوى العالم جراء الإصابة بمرض كوفيد – 19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد قد تجاوز حاجز المليون شخص.

وأظهرت بيانات الجامعة في وقت متأخر من مساء الإثنين أن عدد الإصابات التي تم تسجيلها في العالم منذ بداية الجائحة يزيد على 2ر33 مليون حالة.

وربما يكون العدد الحقيقي لحالات الإصابة أعلى من ذلك بسبب وجود حالات غير مكتشفة.

وأظهرت البيانات أنه في الولايات المتحدة ، التي تسجل أكبر عدد من الوفيات والحالات في العالم ، توفي أكثر من 205 آلاف شخص، وأصيب أكثر من 1ر7 مليون شخص بالمرض.

وتوفي أكثر من 142 ألف شخص في البرازيل وأكثر من 95 ألف شخص في الهند.

 

“الثورة”: الدفاع الروسية: إرهابيو (جبهة النصرة) يحضرون لاستفزازات جديدة باستخدام الأسلحة الكيميائية في إدلب

كتبت “الثورة”: أكدت وزارة الدفاع الروسية أن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة يحضرون لفبركة مسرحية جديدة يتم فيها استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين بريف إدلب الجنوبي لاتهام الجيش العربي السوري.

ونقلت تاس عن نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم التابع للوزارة الجنرال ألكسندر غرينكيفيتش قوله اليوم إن الإرهابيين في إدلب يخططون لشن هجوم كيميائي وهمي على السكان المدنيين في منطقة خفض التصعيد في إدلب كاستفزاز ضد القوات الحكومية واتهام الجيش العربي السوري بتنفيذه.

ولفت إلى أن مركز التنسيق الروسي “تلقى معلومات تفيد بأن الاستعداد يجري لمحاولة أخرى للقيام باستفزازات باستخدام مواد سامة في الجزء الجنوبي من منطقة خفض التصعيد في إدلب”.

وأعلن الجنرال غرينكيفيتش في بيان في الـ 11 من الشهر الجاري أن مركز التنسيق الروسي “تلقى معلومات عن قيام إرهابيي جبهة النصرة بالإعداد لاستفزاز باستخدام مواد سامة في جنوب إدلب” موضحاً أنه “وفقاً للمعلومات فإن الإرهابيين يخططون للقيام بتصوير الاستفزازات بمشاركة مراسلين أجانب لنشرها لاحقاً على الانترنت ووسائل الإعلام لاتهام الجيش السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.

وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين في الثالث والعشرين من الشهر الجاري أن إرهابيي “جبهة النصرة” بالتعاون مع جماعة “الخوذ البيضاء” الإرهابية وبدعم من مشغليهم يخططون بالتنسيق مع مخابرات النظام التركي للقيام بفبركة مسرحية يتم فيها استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في إدلب بعد أن قاموا بتخزين المواد الكيميائية فيها مؤخراً.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أكدت أكثر من مرة وجود مختبرات لتجهيز وإعداد المواد السامة لدى التنظيمات الإرهابية في إدلب يديرها مختصون وخبراء تم تدريبهم في أوروبا ليتم استخدامها في تنفيذ هجمات كيميائية مفبركة ضد المدنيين لاتهام الدولة السورية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى