الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: خسائر في إقليم ناجورنو قرباخ.. ودعوات دولية للتهدئة وأنقرة تحرّض.. نذر حرب جديدة بين أرمينيا وأذربيجان

 

كتبت الخليج: اندلعت مواجهات عنيفة، أمس الأحد، بين الجيش الأذربيجاني وقوات إقليم ناجورني قر باخ؛ أدت إلى سقوط عسكريين ومدنيين من الجانبين، بينهم طفل على الأقل، ما دفع أرمينيا وإقليم ناجورني قرباخ إلى إعلان الأحكام العرفية، والتعبئة العامة، في مؤشر واضح على إمكانية اندلاع حرب جديدة بين أرمينيا وأذربيجان، وفي وقت أعربت تركيا عن دعمها الكامل لأذربيجان، حذرت أرمينيا أنقرة من التدخل، وما يترتب عليه من «عواقب مدمرة»، واتهمت سلطات قر باخ أنقرة بإرسال مرتزقة إلى المنطقة.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة الأرمينية، شوشان ستيبانيان: إن القتال بدأ أمس بهجوم أذربيجاني؛ لكن أذربيجان قالت إن الجانب الأرميني هاجم وأن أذربيجان شنت هجوماً مضاداً. وأعلنت أذربيجان، أن قواتها دخلت 6 قرى خاضعة لسيطرة أرمينيا، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت عند خط التماس بين الطرفين في منطقة ناجورني قرباخ. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأذربيجانية: «سيطرنا على 6 قرى، 5 في منطقة فيزولي وواحدة في جبرايل». ونفت أرمينيا مزاعم أذربيجان، وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية إن «إعلان وزارة الدفاع الأذربيجانية المتعلق باحتلال ست قرى لا يتوافق مع الواقع. هذه المعلومات مستفزة». ونقلت الوكالة عن وزارة الدفاع في ناجورني قر باخ أن الجيش الأذربيجاني فقد «أربع مروحيات و15 طائرة مُسيّرة، وبخاصة الهجومية منها، و10 دبابات وناقلات جند مدرعة، كما سقط ضحايا».

ومن جانبها، أعلنت قوات إقليم ناجورني قر باخ عن مقتل 16 من عناصرها؛ من جرّاء الاشتباكات المسلحة مع الجانب الأذربيجاني. وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمنية: إن نائب وزير دفاع ناجورني قر باخ، أرتور ساركيسيان، أبلغ بأن «الجانب الأرمني خسر حسب المعطيات الأولية 16 عسكرياً، بينما أصيب أكثر من 100 آخرين بجروح».

وادعت أذربيجان أن القوات المسلحة الأرمنية أطلقت النار على مناطق سكنية على خط التماس في إقليم ناجورني قر باخ، وأسفر القصف عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين. وأشارت إلى أن قواتها أطلقت «عملية مضادة؛ لكبح أنشطة القتال الأرمينية وضمان سلامة السكان» باستخدام الدبابات والصواريخ المدفعية والطيران العسكري والطائرات المُسيّرة. وبالمقابل، اتهمت أرمينيا وسلطات إقليم ناجورني قر باخ الجانب الأذربيجاني بشن «ضربات جوية وصاروخية» على الإقليم، وأعلنت السلطات الأرمنية التعبئة العامة في البلاد. وأكدد رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، أن حكومته ستبحث مسألة الاعتراف باستقلال «جمهورية قر باخ». وقال: «استعدوا للدفاع عن أرضنا المقدّسة». ودعا باشينيان، المجتمع الدولي لضمان عدم تدخل تركيا في أزمة ناجورني قر باخ الحدودية مع أذربيجان. وقال: إن «من شأن سلوك تركيا أن تكون له عواقب مدمرة على منطقة جنوب القوقاز والمناطق المحيطة»، متهماً أذربيجان ب«إعلان الحرب» على شعبه.

وكانت تركيا قد أشعلت أزمة أرمينيا وأذربيجان، أمس الأحد، بتصريحات مثيرة بعد الاشتباكات، التي وقعت على جانبي إقليم ناغورني قرباخ وسقوط طائرتي هليكوبتر تابعتين لأذربيجان. وحمّلت تركيا يريفان مسؤولية اندلاع العنف، وتعهّدت بدعم باكو. وقال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين على تويتر «ندين بشدة اعتداء أرمينيا على أذربيجان. خرقت أرمينيا وقف إطلاق النار عبر مهاجمتها مواقع مدنية»، معرباً عن دعم بلاده «الكامل» لباكو.

بدوره، اتهم رئيس قر باخ هاروتيونيان أنقرة بإرسال مرتزقة إلى أذربيجان. وقال «لدينا معلومات تفيد بأنه تم إرسال مرتزقة من تركيا ودول أخرى جواً إلى أذربيجان. الجيش التركي في حالة استعداد في أذربيجان تحت ذريعة التدريبات العسكرية».

 

القدس العربي: بوادر حرب بين أذربيجان وأرمينيا حول إقليم ناغورني كاراباخ

كتبت القدس العربي:  تجددت التوترات بين أذربيجان وأرمينيا، أمس الأحد، في جولة جديدة من المواجهات العسكرية بإقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه جنوب القوقاز. وتم سقوط قتلى في صفوف الانفصاليين الأرمن، إلى جانب مدنيين أذربيجانيين، حسب ما أعلنت سلطات باكو. وتبادل الطرفان الاتهامات حول الجهة المسؤولة عن إطلاق النار أولاً، فيما أعلنت باكو حالة طوارئ وسيطرة قواتها على جبل موروفداغ في منطقة قره باغ. وتوالت المواقف الدولية الداعية إلى تهدئة الأوضاع، فأعلنت تركيا وقوفها التام إلى جانب أذربيجان، مطالبةً المجتمع الدولي بإدانة «الاعتداءات الأرمنية» ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد الى وضع حد للمواجهات الدامية، فيما دعت إيران، جارتيها إلى ضبط النفس، وهو ما طرح تساؤلات حول مدى استعداد تركيا للتدخل في الصراع، خاصة أن أرمينيا تحظى بدعم موسكو، وطهران التي تحظى بعلاقات جيدة مع الطرفين المتصارعين، ما دفعها إلى إعلان استعدادها للمساعدة في بدء محادثات.

مقتل 16 انفصاليا… تركيا تعلن دعمها لباكو وبوتين يدعو لإنهاء المواجهات

وقتل ما لا يقل عن 16 انفصاليا أرمينياً وأصيب أكثر من مئة أثناء المواجهات، وفق ما أفادت السلطات الانفصالية. في المقابل، قال مكتب الادعاء العام في أذربيجان إن خمسة من عائلة واحدة قتلوا في قصف من القوات الأرمينية.

وأعلنت باكو حالة الحرب في جميع أنحاء البلاد، حسبما ذكرت وكالة أنباء «أذرتاج» الأذرية الرسمية أمس الأحد. وذكرت الوكالة أن البرلمان الآذري في العاصمة باكو وافق على هذا الإجراء في جلسة خاصة، وأكد رئيس أذربيجان إلهام علييف صدور هذا القرار. كما أكد المتحدث باسم الرئاسة الاذربيجانية حكمت حاجييف للصحافيين أن القوات الاذربيجانية سيطرت في قره باغ على جبل موروفداغ الذي يعتبر منطقة استراتيجية بين أرمينيا والمنطقة الانفصالية التي لا تسيطر عليها باكو منذ عقود، إلى جانب سيطرتها على ست قرى في المنطقة، الأمر الذي نفته أرمينيا.

في المقابل، أكد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أن بلاده تعتبر اندلاع العنف مع أذربيجان في منطقة ناغورنو كاراباخ بمثابة «إعلان حرب». وقال باشينيان في مقطع فيديو نشر عبر صفحته على فيسبوك أمس الأحد: «واصل النظام السلطوي (للرئيس الأذربيجاني إلهام) علييف، أعماله العدائية. لقد أعلن الحرب على الشعب الأرميني». وأضاف: «نحن مستعدون لهذه الحرب». واتهم باشينيان أذربيجان بمهاجمة منطقة ناغورنو كاراباخ بمعدات عسكرية ثقيلة. كما دعا المجتمع الدولي إلى بذل كل ما في وسعه لمنع تدخلات تركيا، معتبراً أن «المسؤولية الكاملة عن التوتر تقع على عاتق القيادة العسكرية والسياسية لأذربيجان».ئوجاءت تصريحات رئيس الوزراء الأرمني بعد أن أصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً أعربت فيه عن دعمها المطلق لأذربيجان. وقالت الوزارة: «ندين بشدة الهجوم الأرميني الذي ينتهك بشكل صريح القانون الدولي وأسفر عن خسائر بين المدنيين. بهذه الهجمات أثبتت أرمينيا مرة أخرى أنها أكبر عقبة أمام السلام والاستقرار في المنطقة». وفي عبارات شديدة اللهجة قالت الخارجية: «أذربيجان ستمارس بالطبع حقها في الدفاع عن النفس لحماية شعبها وسلامتها الإقليمية وخلال هذه المرحلة، دعم تركيا مطلق لأذربيجان وسنقف بجانبها بالشكل الذي ترغب به».

كما أدان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن الهجوم، معتبراً أن «أرمينيا بهجومها على المناطق المدنية أخلت مرة أخرى بوقف إطلاق النار، وأظهرت وقوفها ضد الاستقرار والسلام» مشدداً على أن تركيا تقف إلى جانب أذربيجان وتؤكد دعمها لها بشكل مطلق. وفي السياق ذاته، اعتبر رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب أن «أرمينيا دولة إرهابية لا تهدد أمن أذربيجان فقط بل المنطقة بأكملها».

ورغم استعداد تركيا الكامل للوقوف إلى جانب أذربيجان في حال كانت حاجة ملحة لذلك، خاصة بحكم وجود أرضية شعبية وحزبية ورسمية مؤيدة بشكل مطلق لهذا التوجه، إلا أن قرار التدخل العسكري المباشر يحمل الكثير من المخاطر لا سيما وأن أرمينيا تتمتع بدعم كبير من قبل روسيا وإيران، ما يعني أن أي مواجهة مباشرة تحمل مخاطر توسع دائرة القتال والتحالفات لتشمل هذه الدول. ويدفع ذلك تركيا إلى السعي بقوة من خلال الطرق الدبلوماسية وعبر الضغط على روسيا وإيران لوقف الهجمات الأرمينية والضغط على أرمينيا من خلال التأكيد على دعم أذربيجان ودعمها بالسلاح والمناورات العسكرية لتشكيل قوة ردع تمنع الانزلاق لمواجهة عسكرية أوسع ولتجنب صدام أكبر وأخطر مع قوى كبرى في المنطقة. ولكن في حال فشل ذلك، فإن التدخل العسكري المباشر سيكون خياراً حتمياً للجيش التركي حسب ما يجمع عليه كل الأتراك بمختلف توجهاتهم السياسية.

واتخذت روسيا موقفا داعما للمسار الدبلوماسي بحل الصراع، إذ دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى وضع حد للمواجهات، وقال، وفق بيان للكرملين، إثر اتصال هاتفي برئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان: «من المهم بذل كل الجهود الضرورية لتجنب تصعيد المواجهة، لكن الأمر الأساسي هو وجوب وضع حد للمواجهات». وأضاف البيان المقتضب أن «الجانب الروسي أعرب عن قلقه البالغ لتجدد المعارك على نطاق واسع».

أما إيران، فدعت جارتيها إلى ضبط النفس، مبدية استعدادها للمساعدة في بدء محادثات بينهما. وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده أن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتابع عن كثب وبقلق الاشتباكات العسكرية بين جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا وتدعو الطرفين إلى ضبط النفس وتدعو إلى الوقف الفوري للاشتباكات وبدء الحوار بين البلدين». وأكد في بيان: «استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستخدام جميع إمكانياتها بهدف وقف إطلاق النار وبدء المحادثات بين الجانبين». وترتبط إيران بعلاقات جيدة مع الجارتين اللتين تتشارك وإياهما حدودا طويلة في شمالها الغربي.

أما في أوروبا، فدعت دول عدة إلى الوقف الفوري للاشتباكات. وفي هذا الإطار، أعرب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في بيان، عن قلق بلاده إزاء أنباء عودة الاشتباكات إلى إقليم «قره باغ». ولفت إلى ضرورة أن توقف أرمينيا وأذربيجان أعمال العنف بشكل فوري للبدء بالمفاوضات. بدورها قالت متحدثة وزارة الخارجية الفرنسية آنييس فون دير مول، إن بلادها قلقة من الاشتباكات الدائرة بين الجيشين الأذربيجاني والأرميني. ووجهت المتحدثة في بيان دعوة للطرفين من أجل وقف الاشتباكات وتأسيس الحوار بينهما مجددًا. كما دعت وزارة الخارجية الإيطالية إلى وقف العنف وبذل الجهود لمنع خطر تصاعد التوتر.

إلى ذلك، اعتبر حلف شمال الأطلسي «ناتو» أنه «لا يوجد حل عسكري للنزاع بين أذربيجان وأرمينيا» داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار.

 

الشرق الاوسط: السيسي يحذر من «هدم الدولة» بعد احتجاجات.. عدّد مشروعات حُكمه وتعهد تعويض المتضررين

كتبت الشرق الاوسط: بينما حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، مما سماه «محاولات هدم الدولة وإشعال الفتنة» بين مواطنيه، أخلت النيابة العامة سبيل 68 طفلاً متهماً بالمشاركة فيما وصفته بـ«أحداث شغب». وجاء قرار النيابة، ضمن تحقيقاتها مع متهمين، لم تحدد عددهم، في قضية تنسب فيها التحريات للموقوفين ارتكاب جرائم «الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر إشاعات وأخبار كاذبة… وغيرها»، بحسب محامين حضروا التحقيقات.

وشهدت مصر احتجاجات وُصفت بـ«المحدودة» في بعض القرى على أطراف العاصمة بعد دعوة أطلقها منتمون وداعمون لتنظيم «الإخوان» إلى التظاهر.

وقال السيسي مخاطباً مواطنيه: «اليوم أنا أشكر المصريين، لأن جماعات الشر ظلت خلال الأيام الماضية تسعى لإشعال نار الفتنة، مستغلين المواقف الصعبة التي تمر بها مصر للتشكيك في قدرة الدولة، لكن المصريين قابلوا تلك الدعوات بوعي وفهم وإدراك لطبيعة الظروف».

وقرر النائب العام المصري حمادة الصاوي، إخلاء سبيل الأطفال المتهمين، وأفاد بأنه تم الحصول على «تعهد من ولاة أمورهم (الأطفال) المحافظة عليهم ورعايتهم}.

وجاء تعليق السيسي ضمن فعاليات افتتاح بعض المشروعات في منطقة مسطرد بالقاهرة الكبرى. وقال مُعدداً مشروعات حكمه: «إننا نسير في مسار إصلاح وبناء، ومن يريدون هدم الدولة، يستغلون المواطنين وهدفهم إسقاط الدولة»، متعهداً تعويض المتضررين من خطط التوسع.

 

الاهرام: السعودية: اجتماع قمة مجموعة العشرين سيعقد افتراضيا يومي 21 و22 نوفمبر

كتبت الاهرام: قالت السعودية في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، إن قمة زعماء دول مجموعة العشرين ستعقد بشكل افتراضي في موعدها المحدد يومي 21 و22 نوفمبر.

وقالت الحكومة السعودية ، في بيان، إن القمة” ستركز على حماية الأرواح واستعادة النمو من خلال التعامل مع الجائحة وتجاوزها، والتعافي بشكل أفضل من خلال معالجة أوجه الضعف التي اتضحت خلال الجائحة وتعزيز المتانة على المدى الطويل، كما ستسعى القمة إلى تعزيز الجهود الدولية من أجل اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع من خلال تمكين الأفراد وحماية كوكب الأرض وتسخير الابتكارات لتشكيل آفاق جديدة”.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى