بايدن: سأعود للاتفاق النووي وسأعيد المساعدات للفلسطينيين
طرح المرشّح الديمقراطي للرئاسة الأميركيّة، جو بايدن، إمكانيّة عودة بلاده إلى الاتفاق النووي مع إيران، متهمًا السياسة الخارجيّة للرئيس الحالي، دونالد ترامب، أنها “تعرّض إسرائيل للخطر“.
وكان بايدن نائبًا للرئيس باراك أوباما عندما أبرمت الولايات المتحدة والدول الكبرى الاتفاق النووي مع إيران، قبل أن ينسحب منه ترامب في العام 2018، بضغط إسرائيلي.
وجاءت تصريحات بايدن خلال حفل جمع تبّرعات للوبي الصهيونيّ المناصر لإسرائيل J Street، الجمعة.
وقال بايدن “مثل كل شيء آخر ورثه ترامب، ترامب أهدر ما تركنا له. علينا جمع الأجزاء، وسيكون ذلك صعبًا”، وأضاف “إن أبدت إيران استعدادًا، سأعاود التعاون معها وسأدخل من جديد إلى الاتفاق. سأعمل مع حلفائنا حتى يكون الاتفاق هذه المرّة أطول وله تأثير أكبر بكثير. التعاون الجديد مع حلفائنا سيحول احتمال أن ينضّموا إلى الاتفاق النووي أعلى، وذلك لدفع التصرفات غير المستقرّة لإيران“.
وعن حديثه عن موقف رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، من الاتفاق النووي، قال “رغم أنّه ضدّ الاتفاق، جهات كثيرة في الجيش الإسرائيلي دعمته. ترامب وعد بصفقة أفضل – لم تتحقّق أبدًا، والآن إيران أقرب إلى سلاح نووي مما عندما انسحبنا من الاتفاق“.
وأكمل بايدن “ترامب عرّض إسرائيل للخطر عندما ألغى الاتفاق النووي، وبدّله بلا شيء. قوّض استقرار الحكم الذاتي للفلسطينيين وألغى أمل يمكن تطبيقه لحلّ الدولتين في كل فرصة. حلّ الدولتين هو الحلّ الوحيد لضمان أمن إسرائيل على المدى البعيد وللحفاظ على هويّتها يهوديّة وديمقراطيّة“.
أمّا بخصوص ضمّ الاحتلال لمناطق واسعة في الضفّة الغربيّة، قال ترامب إن على إسرائيل “وقف البناء في المستوطنات، ووقف الحديث عن الضمّ والسماح بحلّ الدولتين. نتنياهو ومواطنو إسرائيل يعرفون ما هو موقفي. أوضحت أنني، كرئيس، سأعارض الضم. سأعيد المساعدات للفلسطينيين، وفقًا للقانون الأميركي، وسأفتح من جديد قنصليّة شرقيّ القدس”.
وأضاف أن “موقف نتنياهو بخصوص الضمّ خاطئ، وبرأيي هو يخضع لليمين المتطرّف للاستمرار في الحكم. لكنّني أعتقد، في المقابل، أن القيادة الفلسطينيّة لم تستغلّ الفرصة التي منحت لها”.