عبد المجيد: فصائل فلسطينية تحقق تقدما في بعض مناطق “مخيم اليرموك” على حساب “داعش” و”النصرة”

ذكر امين سر “تحالف “القوى الفلسطينية” والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد، أن عدد من فصائل تحالف القوى الفلسطينية واللجان الشعبية الفلسطينية  استطاعوا دحر داعش وسيطروا على جامع الرجولة وساحة الطربوش ومحيط جامع عبد القادر الحسيني ويواصلون تقدمهم داخل مخيم اليرموك  وجرت اليوم اشتباكات عنيفة ولا زالت في محيط جامع صلاح الدين وشارع لوبية وشارع صفد وقرب فرن ابو فؤاد وشارع حيفا .. وخسائر كبيرة يتكبدها عناصر داعش والنصرة .
وقال عبد المجيد، اليوم السبت، في تصريح صحفي، أنه لا زالت الاشتباكات تدور في داخل مخيم اليرموك يتخللها هدوء حذر بعد ثلاثة أيام دامية من الاشتباكات العنيفة بين داعش وجبهة النصرة من جهة وبين أكتاف بيت المقدس..

ونتيجة لتدخل فصائل تحالف القوى الفلسطينية التي استطاعت مع عناصر من اللجان الشعبية الفلسطينية عرقلة محاولات داعش للسيطرة على المخيم حيث دخلت هذه الفصائل باتجاه شارع لوبية وطردت عناصر النصرة وداعش من محيطه , واستطاعت السيطرة على مناطق قرب جامع الرجولة وساحة الطربوش وأحياء في شارع فلسطين وبعض الشوارع الفرعية من شارع اليرموك …

وذكر عبد المجيد، انه ومنذ يوم أمس تخوض عدد من فصائل تحالف القوى الفلسطينية واللجان الشعبية الفلسطينية معارك عنيفة مع مجموعات النصرة وداعش التي دخلت مخيم اليرموك النصرة, وتحقق الفصائل الفلسطينية تقدما على جميع المحاور بالمخيم كما استطاعت السيطرة على العديد من الأبنية والشوارع الفرعية في المخيم وتقوم الآن بتعزيز المواقع التي تم طرد مجموعات داعش الإرهابية المسلحة منها.

وقال أن الفصائل الفلسطينية المشاركة في المعارك الجارية لتحرير المخيم من داعش والنصرة وكل المجموعات الإرهابية التي احتلت المخيم منذ عامين هي:-الجبهة الشعبية – القيادة العامة – فتح “الانتفاضة” -جبهة النضال الشعبي الفلسطيني – قوات الصاعقة – بمساندة ودعم من اللجان الشعبية الفلسطينية .

من جهة اخرى لا زالت حملة الاعتقالات والإعدامات مستمرة التي يقوم بها داعش والنصرة,…تم تأكيد قطع رؤوس ٥ حتى اللحظة وإعدام شابين رمياً برصاص أمام الأهالي وهناك مفقودين بالعشرات …وعلم لاحقاً أن داعش نفذت أحكاما بالإعدام ذبحا بعدد من أبناء المخيم كانت قد اعتقلتهم يوم الجمعة. وجرى تنفيذ الإعدام في ساحة ملحمة المليون دخلة فرن حمدان بتهمة التعامل مع الأكناف ومحاولة عرقلة دخول تنظيم الدولة الإسلامية  للمخيم..
عدد من مقاتلي الأكناف تم أسرهم وأعلنوا مبايعتهم لداعش والنصرة ويقومون بمساندة النصرة وقسم آخر لا زال يقاتل دفاعا عن مواقعه …وهناك خمسون مسلحا من أكناف بيت المقدس سلموا أنفسهم لفصائل تحالف القوى الفلسطينية والجهات الأمنية المختصة .
ويشهد المخيم حالة نزوح للكثير من الأهالي أما معظم الأهالي مازالوا محاصرين وصامدين داخل منازلهم …
وتوفي الشابين عمر خطاب وعلاء درباس متأثرين بإصابات تعرضوا لها أثناء الاشتباكات مع النصرة وداعش وهما في أحد مشافي يلدا …وحسب شهود عيان هناك العديد من الحالات الحرجة …
جبهة النصرة وداعش تقومان بتفخيخ بيوت وحارات لإحكام السيطرة على المخيم وعزله من الجهة الجنوبية عن محيطه.