من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: انتحاري يفجّر نفسه في طرابلس.. ودوريات للجيش لتأمين حقول النفط.. حراك أوروبي بليبيا.. واستئناف الحوار في جنيف الأسبوع القادم
كتبت الخليج: ذكرت مصادر مطلعة وشهود عيان، تفجير قائد دراجة نارية نفسه بالقرب من بوابة الغيران في العاصمة الليبية طرابلس، دون أن يتسبب ذلك في أضرار بشرية أو مادية، فيما شهدت ليبيا أمس الثلاثاء حراكاً أوروبياً مكثفاً في محاولة لتثبيت وقف إطلاق النار، في حين أكدت مصادر، استئناف جولات الحوار السياسي بجنيف الأسبوع القادم.
وأوضحت المصادر، أن الانتحاري فجر نفسه أثناء قيادته دراجة نارية صباح أمس بالقرب من جزيرة دوران الغيران، غرب طرابلس، حسب موقع «24 الليبي» الإخباري.
ونُشرت، على منصات التواصل الاجتماعي، صور قيل إنها لأشلاء الانتحاري وبقايا الدراجة النارية التي كان يقودها.
ونفذت قوات الجيش الليبي دوريات مكثفة لتأمين حقول النفط بمدن الجنوب والحدود الليبية مع دولتي النيجر وتشاد.
بوريل: ليبيا على رأس أولويات أوروبا
من جهة أخرى، شهدت ليبيا أمس حراكاً أوروبياً مكثفاً حيث حط فيها كل من من جوزيب بوريل، ممثل السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو في محاولة لتثبيت وقف إطلاق النار.
وقال بوريل، على «تويتر»، إنه التقى رئيس حكومة الوفاق فايز السراج وأعضاء مجلس الحكومة في طرابلس.
وأضاف أن «ليبيا على رأس أولويات الاتحاد الأوروبي».
وقال بوريل: «نرحب بالتفاهم الأخير الخاص بوقف إطلاق النار، ونواصل دعم الحوار والحل السياسي للصراع بقيادة الليبيين».
المسؤول الأوروبي أضاف: «بحثنا الخطوات اللازمة لدفع العملية السياسية والعودة إلى محادثات اللجنة العسكرية 5 + 5 ورفع الحصار النفطي».
وأشار إلى أن «الاتحاد الأوروبي يدعم بقوة عملية برلين وجهود الوساطة ووقف التصعيد بما في ذلك حظر الأسلحة وهي عناصر أساسية لإنهاء الصراع الليبي».
دي مايو: ندعم اتفاق وقف القتال
بدوره، قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو إن بلاده تدعم الاتفاق الأخير بين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السرّاج ورئيس مجلس النواب، عقيلة صالح.
وخلال لقائه السرّاج في طرابلس أمس، أضاف الوزير أن «إيطاليا ترحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مع صالح لتعزيز وقف إطلاق النار ونحن نؤيده» بحسب وكالة آكي.
وأردف «نؤمن كما قلنا دائماً، بأن كل تدخل خارجي»بالشأن الليبي«يجب أن يتوقف» مضيفاً «ليبيا لاعب مهم بالنسبة لنا، ومحور حاسم لبناء نموذج جديد للتنمية في منطقة المتوسط»، عن طريق «ازدهار التبادل التجاري ومنح فرص النمو لجميع البلدان في المنطقة».
والتقى دي مايو أيضاً بعقيلة صالح وأكد على ضرورة ترسيخ وقف اطلاق النار.
تركيا ترسل طائرتي سلاح
في أثناء ذلك، كشف موقع «إيتاميل رادار» المتخصص في الرصد الجوي إرسال تركيا طائرتي شحن عسكري إلى ليبيا في ظل استمرار أنقرة في انتهاكها القرارات الدولية بشأن الأزمة في ذلك البلد.
وذكر الموقع الإيطالي أن طائرتي شحن عسكري تركيتين هبطتا في قاعدة عقبة بن نافع بمنطقة الوطية المحتلة من أنقرة صباح أمس ثم مغادرتهما عائدتين بعد تفريغ شحنتيهما.
وأكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن بلاده ستواصل أنشطة التدريب والاستشارة في المجالات العسكرية والأمنية في ليبيا.
وبينت قناة «تي آر تي» التركية في تغريدة لها بموقع «تويتر» أن تصريحات أكار جاءت خلال لقائه بمقر وزارة الدفاع في أنقرة وزير الدفاع الليبي صلاح الدين النمروش.
السراج يوقف التحقيق مع باشاغا
الى ذلك، قالت وكالة الأنباء الإيطالية (نوفا ) نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة في حكومة الوفاق، إن السراج التقى في وقت متأخر أمس بووزير الداخلية الموقوف فتحي باشاغا.
وأضافت المصادر أن «اللقاء يأتي بعد وساطة مسؤولين في حكومة الوفاق وقيادات عسكرية من طرابلس ومصراتة لتهدئة الخلاف بين باشاغا والسراج، وسيعود باشاغا لعمله، مع التعهد بعدم تجاوز السراج، كما اتفق الطرفان على التهدئة وتجنب توجيه النقد عبر وسائل الإعلام لميليشيات طرابلس، أو ميليشيات مصراتة شرط أن تلتزم كل كتيبة بمنطقة نفوذها ولا تدخل إلى فضاء نفوذ الكتيبة الأخرى».
القدس العربي: «يديعوت أحرونوت»: نتنياهو التقى بن زايد في أبو ظبي عام 2018… ودولة عربية رابعة «تستعد للتطبيع»
كتبت القدس العربي: وسط مزاعم جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي وصهره، عن أن دولة عربية أخرى ستطبع مع إسرائيل قريبا، وبعد ثلاث ساعات وربع حلقت في معظمها في أجواء السعودية عادت طائرة التطبيع الإسرائيلية إلى تل أبيب. وبالتزامن أعلن عن زيارة سرية لأبو ظبي لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ولقائه مع ولي عهدها محمد بن زايد في 2018.
وكشفت صحيفة « يديعوت أحرونوت» العبرية أمس عن قمة سرية عقدت منذ عامين كانت قد جمعت ولي عهد الإمارات محمد بن زايد في أبو ظبي ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي بارك أمس توقيع اتفاق تعاون في مجال المصارف والأموال.
وحسب «يديعوت أحرونوت» رافق نتنياهو في الزيارة التطبيعية السرية إلى الإمارات، رئيس الموساد يوسي كوهين الذي نسّق وأعد للزيارة، فقد عقدت القمة في العاصمة أبو ظبي، في أجواء وصفت بـ«الجيّدة» حسب مصادر «دبلوماسية» أكّدت لها أن الفكرة كانت أن يستمر التطبيع السري إلى أن تفوح رائحته ويعلن عنه جهرا.
وهنأ نتنياهو أمس الوفد الإسرائيلي العائد، وبارك توقيع أول اتفاق مدني مع الإمارات في مجالات السياحة والسفر وتأشيرات الدخول وغيرها. كما وقع القائم بأعمال مدير عام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، رونين بيرتس، ومحافظ بنك الإمارات، عبد الحميد سعيد، على البروتوكول الأول بين الدولتين ويتعلق بمجالات البنوك والأموال.
وفي سياق التلميحات والتسريبات أكدت صحيفة «يسرائيل هيوم» التي تعتبر بوقا لنتنياهو، ما روته الإذاعة الإسرائيلية العامة على لسان مراسلتها المرافقة للوفد الإسرائيلي في الإمارات، بأن الإمارات متحمسة للتقدم بسرعة في التطبيع أكثر مما تخيلته إسرائيل.
كما نقلت عن مصدر إماراتي «كبير» قوله إن الإمارات تلقت ضمانات أمريكية وإسرائيلية بأن الضم لن يخرج لحيز التنفيذ، لكنه استدرك موضحا أن الإمارات ماضية في السلام مع إسرائيل «حتى لو تمّ الضمّ». واستدرك «نحن نثق في تلك التأكيدات،» مؤكدا في الوقت نفسه أن هذا هو أحد شروط إقامة العلاقات الدبلوماسية.
من جانبه أكد مستشار وصهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر ما كرره نتنياهو أمس بأن دولا عربية أخرى ستدخل حظيرة التطبيع، فقال كوشنير الذي زار البحرين بعد الإمارات أمسـ إن هناك دولة عربية رابعة ستطبع مع إسرائيل.
وهنأ نتنياهو أمس الوفد الإسرائيلي العائد من الإمارات وبارك توقيع أول اتفاق مدني مع الإمارات في مجالات السياحة والسفر وتأشيرات الدخول وغيرها.
هذا وأكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران، علي خامنئي، في خطاب له أمس، أن الإمارات «خانت العالم الإسلامي والفلسطينيين بتوصلها لاتفاق على تطبيع العلاقات مع إسرائيل». واعتبر خامنئي أن الإمارات مهدت لدخول الصهاينة إلى المنطقة ووضعت القضية الفلسطينية التي هي قضية اغتصاب وطن في عالم النسيان، وطبعت علاقاتها مع الصهاينة، وبذلك تطابق مع الموقف الفلسطيني الرسمي الذي سبق واعتبر اتفاق الإمارات مع الاحتلال طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
على صعيد التحركات الفلسطينية لمواجهة اتفاق التطبيع والضم وصفقة القرن، سيمضي قدما اجتماع الأمناء العامين لفصائل المقاومة برئاسة الرئيس محمود عباسـ بعد تراجع الحكومة اللبنانية عن قرار رفض السماح للفصائل في بيروت بالمشاركة بسبب ضغوط دولية وخاصة أمريكية.
وسيلتقي الأمناء العامون في مقر السفارة الفلسطينية في بيروت.
وجدير بالذكر أن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سيشارك وسيزور بيروت لأول مرة منذ عام 1993.
وميدانيا نجحت الجهود القطرية في وقف التدهور الأمني على حدود قطاع غزة، وتوصلت إلى اتفاق تتوقف بموجبه عمليات إطلاق البالونات، مقابل تنفيذ إسرائيل مطالب المقاومة. وأمهلت فصائل المقاومة إسرائيل شهرا للإيفاء بوعودها.
الشرق الاوسط: محمد بن سلمان وكوشنر يبحثان ضرورة استئناف المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية
شددا على تعزيز الشراكة السعودية ـ الأميركية بما يحقق أمن المنطقة واستقرارها
كتبت الشرق الاوسط: التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أمس، كبير مستشاري الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء «بحث الشراكة بين البلدين الصديقين وأهمية تعزيزها في المجالات كافة، خصوصاً بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة وما يضمن تعزيز الأمن والسلم الدوليين»، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
كما بحث الجانبان «آفاق عملية السلام في المنطقة وضرورة استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتحقيق السلام العادل والدائم».
وحضر اللقاء الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي.
“الثورة”: بايدن يحمل ترامب مسؤولية تأجيج الفوضى والعنف في الولايات المتحدة
كتبت “الثورة”: واصل المرشح الديموقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن انتقاداته للرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب مؤكداً أنه “يؤصل الفوضى والعنف في البلاد” في إشارة إلى تصريحاته المتهجمة على المحتجين في مدينة بورتلاند الأمريكية.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن بايدن قوله في تغريدة نشرها على صفحته على موقع تويتر اليوم: “نحتاج الرئيس الذي يجنح إلى التهدئة ولم شمل الدولة ولا نحتاج إلى ذلك الرئيس الذي يزيد التوتر ويعمل على زيادة تمزق الولايات المتحدة الأمريكية” مشيراً إلى أن الرئيس الحالي الموجود في البيت الأبيض “يؤصل الفوضى والعنف بدلاً من أن يحمي هذه الأمة”.
وكان بايدن فاز في التاسع عشر من الشهر الماضي رسمياً بترشيح حزبه الديمقراطي لمنافسة ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الثالث من تشرين الثاني المقبل.
وخاض بايدن الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي وحقق فوزاً على باقي المنافسين فيما تشير غالبية استطلاعات الرأي إلى تقدمه على ترامب الذي يواجه انتقادات حادة على خلفية سياساته المتهورة والفاشلة وخصوصاً في مواجهة انتشار وباء كورونا وكذلك الأسلوب الذي واجه به الاحتجاجات ضد العنصرية في الولايات المتحدة.