من الصحافة الاسرائيلية
مع استمرار المفاوضات في مدينة لوزان السويسرية بين الدول الكبرى وايران سعيا للتوصل الى اتفاق اطار حول قضية المشروع النووي الايراني رغم انتهاء المهلة الاصلية المقررة لفتت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم الى ان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عاد الليلة الماضية للانضمام الى المفاوضات وصرح لدى وصوله بأن الجانبين اصبحا على مسافة بضعة امتار من خط النهاية مشيرا الى ان هذا المقطع من السباق هو عادة الأصعب.
وأكد الوزير الفرنسي مجددا ان بلاده تصر على ابرام اتفاق سيمنع ايران من الحصول على اسلحة نووية مشيرا الى ان الوثيقة التي يسعى الجانبان الى صياغتها في هذه المرحلة ستكون بمثابة مسودة الاتفاق النهائي الذي يجب ابرامه في نهاية حزيران يونيو القادم.
من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان قائد المنطقة الجنوبية الميجر جنرال سامي ترجمان اكد ان حركة حماس جددت اعمال حفر الانفاق في قطاع غزة في محاولة لاستعادة نفس عدد الانفاق التي كانت تستخدمها قبل عملية الجرف الصامد.
من ابرز العناوين المتداولة
– استمرار المفاوضات المكثفة بين الدول الكبرى وايران سعيا للتوصل الى اتفاق اطار حول قضية المشروع …
– قائد المنطقة الجنوبية :” حركة حماس جددت اعمال حفر الانفاق في قطاع غزة “
– عباس يهدد بالتوجه الى المحكمة الجنائية الدولية اذا لم تقبل اسرائيل بالتحكيم لاعادة كامل اموال الضرائب الفلسطينية المحتجزة لديها
–
– البيت الأبيض الأميركي يحث طهران على اتخاذ القرارات الصعبة حول برنامجها النووي
– سلسلة التجارب على منظومة “العصا السحرية” المضادة للصواريخ متوسطة المدى تتكلل بالنجاح
– رئيس الوزراء يدعو المجتمع الدولي الى الاصرار على عقد صفقة افضل مع ايران لمنعها من تطوير اسلحة نووية
– وزير الدفاع يتوقع ان يؤدي الاتفاق المتبلور بين ايران والدول الكبرى الى سباق تسلح نووي في المنطقة
– ميركل تعرب عن أملها في أن يتم التوصل الى صيغة حل وسط في المفاوضات الجارية بين الدول الكبرى وايران
أكد قائد المنطقة الجنوبية الميجر جنرال سامي ترجمان ان حركة حماس جددت اعمال حفر الانفاق في قطاع غزة في محاولة لاستعادة نفس عدد الانفاق التي كانت تستخدمها قبل عملية الجرف الصامد.
وقال الميجر جنرال ترجمان في مقابلة مع صحيفة يديعوت احرونوت ان حماس تكبدت خلال هذه العملية ضربة شديدة للغاية هي الأشد خطورة منذ تأسيسها.
واعتبرأن قادة حماس اصيبوا بخيبة أمل من عدم تمكنهم من تنفيذ خططهم الهجومية ومن اصابة حوالي الف من افراد الحركة بالإضافة الى تدمير البنية التحتية القتالية التي اقامتها في مختلف انحاء القطاع وعدم تمكنها من تحقيق أي انجاز من خلال اطلاق الاف القذائف الصاروخية على اسرائيل.
ومن ناحية اخرى قال قائد المنطقة الجنوبية ان اسرائيل ارتكبت خطأ عندما قررت عدم اخلاء التجمعات السكنية المحاذية لقطاع غزة خلال فترة القتال قائلا انه ما من سبب لإبقاء مدنيين في هذه المنطقة اذا لم تقتض الضرورة ذلك .