من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: ألمانيا تقترح نزع السلاح بمحيط سرت.. وزيرا دفاع تركيا وقطر في طرابلس لتأجيج الصراع
كتبت الخليج: قال الجيش الوطني الليبي، أمس الاثنين إن قطر وتركيا قدمتا كل شيء لتشكيلات حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، جاء ذلك في وقت أعلنت حكومة الوفاق، أمس، عن اتفاق ثلاثي من أجل زيادة الدعم العسكري لطرابلس،ما قد يؤجج الصراع الدائر في البلاد ويطيح بفرص إعادة التفاوض وتثبيت وقف إطلاق النار،فيما هددت ألمانيا ب«خطوات أخرى» لوقف تصدير الأسلحة إلى ليبيا.
وأوضح الجيش الليبي أن الأتراك يعولون على المرتزقة في ليبيا، وأن تركيا تفتعل الأزمات ليس في ليبيا فقط.
وقال وكيل وزارة دفاع الوفاق صلاح الدين النمروش خلال لقائه وزيري الدفاع القطري خالد بن محمد العطية والتركي خلوصي أكار، اللذين زارا معاً أمس العاصمة طرابلس، إنه تم الاتفاق على بناء تعاون ثلاثي بين طرابلس وقطر وتركيا من أجل رفع قدرات المؤسسات العسكرية التابعة لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج. كما اتفق على إرسال مستشارين عسكريين قطريين إلى ليبيا لتدريب عناصر الميليشيات الليبية، وإعطاء مقاعد لليبيا في الكليات العسكرية التركية والقطرية.
وكانت مصادر أمنية ليبية أفادت بأن زيارة الوزيرين، تأتي للوقوف على التجهيزات الأخيرة للقاعدة البحرية الجديدة بمدينة الخمس التي تتوسط المسافة بين مصراتة وطرابلس.
والسبت الماضي وصل 100 من العسكريين الأتراك إلى القاعدة البحرية بمدينة الخمس لاستلام القاعدة سراً وتزامن وصولهم مع وصول فرقاطتين تركيتين تصاحبهما طائرة عسكرية.
وقالت المصادر إنه «من ضمن أهداف الزيارة ترتيب المشهد العسكري والسياسي الجديد، خاصة بعد التحرشات الأخيرة بين الميليشيات والتنظيمات الإرهابية والمرتزقة الموالين لتركيا».
وفي الوقت الذي تواصل أنقرة إرسال المرتزقة إلى بلاده، قال مسؤول الوفاق: «اتفقنا على أن الحوار السياسي هو الحل الوحيد للأزمة الليبية وضرورة دعم هذا المسار الذي من شأنه تعزيز الاستقرار في البلاد».
من جهته، قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، إن القوات المسلحة رصدت نشر تركيا لمنظومة دفاع جوي طراز «كوركوت» عيار 35 ملم في العديد من المناطق غربي البلاد.
وأوضح المسماري،ل«العين الإخبارية»، أن المنظومة شوهدت لأول مرة في العديد من مناطق طرابلس يونيو/حزيران 2019، مع بداية نقل المعدات والأسلحة التركية إلى ليبيا.
وكشف المسماري عن رصد تركيب المنظومة مؤخراً في قاعدة عقبة بن نافع بمنطقة الوطية المحتلة، كما نشرتها في عدة أماكن بالمنطقة الغربية في مصراتة ومحيط العاصمة وداخل قاعدة معيتيقة.
وأوضح المسماري أن تركيا بدأت تعزز وجودها في تلك المناطق بمنظومات حديثة وأسلحة تقنية، مشيراً إلى أن المنظومة هي مدفعية رادارية خاصة بالطيران المنخفض وتعد من ضمن وحدات الدفاع الجوي الميداني.
إلى ذلك، هدد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أمس، تركيا، من دون تسميتها، بفرض عقوبات حال استمرار انتهاك حظر الأسلحة في ليبيا.
وقال ماس، الذي يزور العاصمة الليبية طرابلس، إنه في حال استمرار انتهاك حظر الأسلحة إلى ليبيا «فسنتخذ خطوات أخرى»، في إشارة إلى إماكنية فرض عقوبات عليها.
وشدد وزير الخارجية الألماني في مؤتمر صحفي في طرابلس على أن بلاده متمسكة بمخرجات مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية.
واقترح ماس تشجيع إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول سرت في ليبيا، مشيداً بالمقترح الأممي في هذا الصدد.
وأضاف الوزير «نرى هدوءاً مخادعاً في ليبيا في الوقت الحالي».
بدوره، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس أيضاً في اتصال مع نظيره التركي على ضرورة اتخاذ كافة الأفرقاء في ليبيا خطوات حقيقية لوقف إطلاق النار وبدء مباشر للمفاوضات.
كما أكد بوتين، بحسب ما أوضح بيان صادر عن الكرملين، الحاجة الملحة إلى خطوات حقيقية من قبل الأطراف المتحاربة نحو وقف إطلاق نار مستدام وبدء مفاوضات مباشرة، وفقًا لقرارات مؤتمر برلين والقرار 2510 لمجلس الأمن الدولي.
البيان: الإعلان عن الحكومة التونسية الجديدة الاثنين
كتبت البيان: أكدت مصادر مطلعة لـ«البيان» أن المكلف بتشكيل الحكومة التونسية هشام المشيشي سيعلن عن تشكيلته الوزارية، الاثنين المقبل، وبذلك سيكون قد استفاد من المهلة الدستورية كاملة، كما أن عرض الحكومة الجديدة على البرلمان ستكون بذلك بعد ستة أشهر من حصول الحكومة المستقيلة على ثقته، وهي المدة، التي تعطي الرئيس قيس سعيد الحق في حل البرلمان، في حال عدم حصول حكومة المشيشي على ثقة البرلمان.
وكان سعيد كلف المشيشي بتشكيل الحكومة الجديدة في 25 يوليو الماضي، بعد ساعات من استقالة حكومة إلياس الفخفاخ. وقال المشيشي: إن «الضرورة والمسؤولية والواجب الوطني يحتم علينا اليوم تكوين حكومة إنجاز اجتماعي واقتصادي يكون محور اهتمامها المواطن وأولوية أولوياتها أن تقدم له الحلول العاجلة بدون أن تكون رهينة التجاذبات والخصومات السياسية». وينتظر أن تتكون الحكومة الجديدة من كفاءات وطنية غير منتمية للأحزاب، ويتراوح أعضاؤها بين 18و22 وزيراً، وتشمل عدداً من الوزراء المستقلين في الحكومة المستقيلة، من بينهم وزير الدفاع عماد الحزقي. ويرجح المراقبون أن تحظى الحكومة بثقة النواب نتيجة مخاوف عدد من الأحزاب من اضطرار سعيد إلى حل البرلمان، والدعوة إلى تنظيم انتخابات مبكرة قد تقلب المشهد السياسي رأساً على عقب، وخصوصاً في ظل تقدم الحزب الدستوري الحر المنبثق عن النظام السابق في نوايا التصويت، وبفارق 14 نقطة على حركة النهضة.
ورغم محاولات إثنائه عن موقفه، يتمسك المشيشي بتكوين حكومة من التكنوقراط تستند إلى دعم الرئيس سعيد، وهو ما أكده مع إطلاقه، أمس، الجولة الثالثة من مشاوراته مع الأحزاب والكتل البرلمانية، وفق ما أكدته الوفود، التي استقبلها بقصر الضيافة.
وقال القيادي في حزب التيار الديمقراطي هشام العجبوني: إن اللقاء الذي جمعه بالمشيشي لم يحقق تقدماً على مستوى المفاوضات، مؤكداً احتراز الحزب بخصوص تشكيل حكومة مستقلة، خلال هذا الظرف الذي تمر به البلاد، مشيراً إلى صعوبة توفر مبدأ الاستقلالية المطلقة، ومتسائلاً وفق أي معيار سيتم اعتمادها. وبالمقابل أكد النائب عن كتلة الإصلاح حافظ الزواري دعم تشكيل حكومة كفاءات مستقلة عن الأحزاب، تتميز بنظافة اليد والقدرة على الإنجاز.
إلى ذلك، حض المفوض الأوروبي المكلف بالتوسع وسياسة الجوار أوليفر فاريلي، بتطبيق إصلاحات حديثة في تونس من أجل الاستقرار والحد من الهجرة غير الشرعية، فيما طالبت تونس باتفاق شامل للهجرة يتيح التنقل الشرعي لمواطنيها.
وأوضحت كاتبة الدولة المكلفة بتصريف أعمال وزارة الشؤون الخارجية، سلمى النيفر، أن تونس تؤكد على ضرورة فتح الآفاق للشباب التونسي للتنقل بشكل قانوني إلى أوروبا من خلال إبرام اتفاق شامل مع إيطاليا في مجال التصرف التوافقي للهجرة والتنمية المتضامنة.
“الثورة”: الرئيس الأسد يستقبل خاجي .. تعزيز التعاون بين سورية وإيران لمواجهة الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة وحلفاؤها
كتبت “الثورة”: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم علي أصغر خاجي كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة والوفد المرافق له.
وتناول اللقاء آخر مستجدات الأوضاع في سورية وتطورات المسار السياسي مع اقتراب موعد اجتماعات لجنة مناقشة الدستور في جنيف وكان هناك توافق في الآراء ووجهات النظر بين الجانبين حيث أكد الرئيس الأسد أن سورية ماضية في هذا المسار رغم محاولات البعض حرف اللجنة عن مهامها وغايات تشكيلها والسعي لتغيير آليات عملها.
كما بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد سورية والخيارات الممكنة للتعامل معه ومع آثاره بمساعدة الدول الصديقة والحليفة وكل من يرفض ممارسات القرصنة التي تتبعها الولايات المتحدة تحت أسماء وعناوين زائفة لخنق الشعب السوري.
وشدد الجانب الإيراني على أهمية تعميق مستوى التعاون الاقتصادي بين البلدين لمواجهة هذا الحصار.
وهنأ الجانب الإيراني خلال اللقاء سورية شعبا وقيادة بإنجاز الانتخابات البرلمانية الأخيرة حيث أكد رئيس الوفد الإيراني أن إجراء هذه الانتخابات في هذا الوقت دليل على تمسك الشعب السوري بأرضه ودولته وحرصه على المشاركة بالاستحقاقات الدستورية المهمة رغم كل الظروف التي يمر بها.
حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وأيمن رعد مدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين والدكتور عدنان محمود سفير سورية في إيران ولونا الشبل مديرة المكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية وجواد ترك آبادي سفير إيران في سورية.
وفي الإطار ذاته بحث وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين خلال لقائه ظهر اليوم خاجي والوفد المرافق له العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد الجانبان ارتياحهما للتطور المستمر والمتسارع في علاقات البلدين الاستراتيجية في مختلف المجالات وبالشكل الذي يعزز قدرات شعبيهما على مواجهة التحديات المشتركة التي تواجههما من خلال تبادل الخبرات والإمكانيات وبما يمكنهما من تجاوز الصعوبات التي تفرضها مواجهة وباء كورونا وتداعيات الإرهاب الاقتصادي الذي تمارسه الولايات المتحدة وحلفاؤها عليهما حيث اتفق الجانبان على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين حول مختلف التطورات والأحداث.
حضر اللقاء الدكتور المقداد ومدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والسفير محمود ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين والسفير الإيراني في دمشق.
وفي تصريح للصحفيين عقب الاجتماع لفت خاجي إلى أن لقاء اليوم يأتي في إطار اللقاءات الدورية التي تجري بين مسؤولي البلدين بهدف استكمال الاستشارات التي جرت خلال زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى سورية قبل أشهر.
وأعرب المسؤول الإيراني عن ثقته بتجاوز سورية لهذه المرحلة بصمود شعبها وثباته مؤكداً وقوف بلاده إلى جانبها في كل الصعاب التي تواجهها وقال: “على الأمريكيين أن يعلموا بأنهم لن يستطيعوا أن يفرضوا على سورية ما لم يستطيعوا أن يفرضوه عسكرياً”.
ولفت خاجي إلى استمرار اللقاءات والمشاورات بخصوص اجتماعات لجنة مناقشة الدستور في جنيف الأسبوع القادم ولقاء أستانا واصفاً المحادثات والتوافقات الجارية بخصوص مواضيع تلك الاجتماعات بـ “القيمة”.
وبين خاجي أهمية الالتزام بأهداف تشكيل لجنة مناقشة الدستور إذ لا يحق لأي طرف خارجي أن يتدخل في عمل اللجنة ولا يمكن قبول أي املاءات بالنسبة لعملها وتوقيته لافتاً إلى أن مشاركة بلاده في اجتماع جنيف لا تعني الحضور والمشاركة في لجنة مناقشة الدستور إذ إن تلك الاجتماعات هي سورية-سورية ولن يتم قبول أي تدخل خارجي فيها.
وعن موقف إيران تجاه الاتفاقات المتعلقة بإدلب ومماطلة الاحتلال التركي في تنفيذ اتفاقات سوتشي أكد خاجي أن بلاده طالبت كل الأطراف بتنفيذ الاتفاقات بشكل كامل ودقيق مشدداً على رفض إيران لأي وجود غير شرعي على الأراضي السورية.
القدس العربي: وفد إسرائيلي في أبو ظبي بحثا عن مقر للسفارة… وريفلين يدعو بن زايد لزيارة القدس
كتبت القدس العربي: يبدو أن إسرائيل والإمارات على عجلة من أمرهما في مسألة تطبيق التطبيع والبدء بخطوات فعلية قبل توقيع اتفاق رسمي، فيما تواصلت أمس الاتصالات والدعوات ودخلت سلطنة عمان على خط التطبيع المتصاعد.
وبدأت فرق في إسرائيل والإمارات العربية المتحدة بصياغة تفاصيل اتفاقيات فتح العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، قبل المحادثات الرسمية بين الطرفين التي ستعقد في أبو ظبي في وقت لاحق، بعد تأجيل توجه الوفد الإسرائيلي، الذي كان من المقرر أن يغادر إلى هناك قريباً لإجراء محادثات، بسبب خلافات داخلية حول الصلاحيات في هذا المجال بين مجلس الأمن القومي والموساد ووزارة الخارجية.
وقالت صحيفة «هآرتس» إن مندوبين عن وزارة الخارجية الإسرائيلية بدأوا بتفقد مبان في أبو ظبي كمقر للسفارة الإسرائيلية هناك.
وقال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن الإمارات متحمسة ومهتمة جدا بالتكنولوجيا الإسرائيلية الذي ستنتج عنها «استثمارات ضخمة»، فيما بينت القناة العبرية 13 أن الإمارات هي التي بادرت وتوجهت للولايات المتحدة طالبة التطبيع مع إسرائيل.
وأضاف خلال زيارة لمطار بن غوريون أمس برفقة وزيرة المواصلات ميري ريغيف:»نعمل على إقامة رحلات جوية مباشرة بين تل أبيب ودبي وأبو ظبي تمر عبر الأجواء السعودية».
وأكد أن الرحلة لدبي وأبو ظبي ستكون رحلة قصيرة مدتها ثلاث ساعات تقريبا مثل رحلة جوية إلى روما، لكنها ستغير طيران إسرائيل واقتصادها وستكون نعمة للسياحة على الجانبين والعالم».
وفي خطوة تعكس الاهتمام الشديد الذي تبديه اسرائيل للإسراع في إنهاء هذه الخطوة مع أبو ظبي استعدادا للخطوة التالية، وجه الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين أمس دعوة رسمية لولي العهد الإماراتي لزيارة مدينة القدس المحتلة.
وكتب ريفلين إلى بن زايد أن «الاتفاق الجاري تشكيله وصياغته بين البلدين هو «معلم استراتيجي» لعمليات وإجراءات جديدة في منطقتنا».
وأضاف أنه يأمل في أن تساعد خطوة التحالف «على تعزيز الثقة بيننا وبين شعوب المنطقة وتعزيز التفاهم بيننا جميعًا».
وفي سياق التكهنات بشأن الدولة الخليجية التالية في هذه الهرولة التطبيعية، تحدث مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، عن إن إدارة البيت الأبيض على ثقة من أن عدداً من الدول الأخرى سيبرم اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل.
وأشاد خلال مقابلة على شبكة إن بي سي الأمريكية بـ «شجاعة» نتنياهو وبن زايد. وشدد على أن إدارة البيت الأبيض تجري محادثات مع العديد من دول الشرق الأوسط الأخرى لتنفيذ اتفاق سلام مماثل مع إسرائيل.
وأشار إلى أن ترامب وكبير المستشارين جاريد كوشنر ووزير الخارجية مايك بومبيو أنهوا محادثات مع قادة آخرين في المنطقة حول الانضمام للاتفاق. وتوقع ان تكون السعودية الدولة التالية.
وتلقى وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي مكالمتين هاتفيتين، واحدة من وزير خارجية الاحتلال غابي أشكنازي، والثانية من جبريل الرجوب مين سر حركة فتح. وحسب بيان وزارة الخارحية العمانية فقد أكد بن علوي دعم عمان «لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط وضرورة استئناف مفاوضات عملية السلام والوفاء بالمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».
ولم يتسن لـ«القدس العربي» الاتصال باللواء الرجوب لمعرفة تفاصيل المكالمة الهاتفية، لكن مصدرا فلسطينيا رفيعا قال لها إن الرجوب بادر إلى الاتصال ببن علوي بعد اتصال أشكنازي. وحسب المصدر فإن الوزير العماني طمأن الرجوب أن مسقط لن تقيم علاقات مع إسرائيل حتى لو أقامت كل الدول العربية علاقات معها، طالما أن الفلسطيينين غير راضين.
وعلى صعيد رود الفعل العربية الشعبية، وخلافا لجماعة الإمارات في جنوب اليمن أدان 13 حزبا وقوة سياسية في اليمن أمس التطبيع مع إسرائيل.
ومن أبرز الموقعين حزب المؤتمر الشعبي العام (الحاكم)، والتجمع للإصلاح (أكبر حزب إسلامي)، واتحاد الرشاد اليمني (سلفي مشارك بالحكومة)، والاشتراكي اليمني ( يساري مشارك بالحكومة والبرلمان).
وأفاد البيان بأن «ما يجري من خطوات نحو التطبيع دون حل القضية الفلسطينية حلًا عادلًا، يشجع السياسة العدوانية للكيان الصهيوني، ويخل بأحكام القانون الدولي، ويخرج عن قرارات الإجماع العربي».
وتابع أن «فلسطين هي القضية المحورية للأمة العربية والإسلامية وبوصلة الأحرار في العالم، وستبقى قضية الأمة تتوارثها الأجيال».»
فلسطينيا وإضافة إلى الاجتماع القيادي الشامل في رام الله غدا الذي ستشارك فيه حركتا حماس والجهاد الإسلامي، يتوقع أن يشهد قطاع غزة اليوم فعاليات ضخمة تشارك فيها كل الأطراف، وذلك مع وصول الوفد الأمني المصري أمس لاحتواء الاأمة المتفاعلة بين دولة الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية مساء أمس الإثنين، إن رئيس «الموساد» يوسي كوهين وصل إلى دولة الإمارات لإجراء محادثات.
وذكرت قناة «مكان» الإسرائيلية الرسمية أن كوهين سيلتقي في أبو ظبي بولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وقالت في وقت سابق إن رئيس جهاز «الموساد» سيبحث مع بن زايد تفاصيل اتفاق التطبيع الذي سيتم التوقيع عليه لاحقا في العاصمة الأمريكية واشنطن.
قرر مجلس الوزراء الفلسطيني خلال جلسته الأسبوعية، أمس الإثنين، إلغاء مشاركة فلسطين في معرض «إكسبو» العالمي ،والمقرّر افتتاحه في دبي في الأول من اكتوبر/ تشرين الأول 2021، رفضا للإعلان الثلاثي الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي حول تطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي ودولة الإمارات.
أفتى الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، بحرمة الصلاة في المسجد الأقصى، وفق الاتفاق التطبيعي بين إسرائيل والإمارات.
وقال حسين وفقاً لوكالة الأناضول «إن الصلاة في المسجد الأقصى مفتوحة لمن يأتي من البوابة الشرعية الفلسطينية، وليس لمن يُطبّع، ويتخذ من هذه القضية وسيلة للتعاطي مع الخطة الأمريكية المزعومة للتسوية، صفقة القرن» .
وأضاف: «قلنا في فتوى سابقة إن التعاطي مع صفقة القرن حرام، والتطبيع من مظاهر هذه الصفقة، وكل ما جاء من خلالها هو ممنوع، وباطل، وحرام».
ودعا مفتي فلسطين الذين يدّعون حرصهم على «زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه»، إلى «العمل على إزالة الاحتلال عنه، إن كانوا صادقين في دعواهم» .
كوشنر: تأييد الكويت للفلسطينيين غير بناء
قال مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر إن موقف الكويت المؤيد للفلسطينيين غير بناء. ووصف كوشنر في تصريحات سابقة الاتفاق بين إسرائيل والإمارات بأنه «أذاب الجليد بين البلدين»، مضيفاً «نأمل أن نرى دولا أخرى تفعل الأمر ذاته».
وكانت مصادر حكومية كويتية مطلعة قد جدَّدت أمس التأكيد على أن موقف الكويت من التطبيع مع الكيان الصهيوني ثابت، ولن يتغيّر. وقالت المصادر لصحيفة «القبس» إن الكويت على موقفها وستكون آخر دولة تطبِّع مع إسرائيل. ويأتي الموقف الكويتي متّسقاً مع نهج سياستها الخارجية الراسخ على مدى عقود في دعم القضية الفلسطينية ومساندتها، باعتبارها قضية العرب الأولى، والقبول فقط في حلّها بما يقبل به الفلسطينيون.
الشرق الاوسط: اتصال هاتفي عماني ـ إسرائيلي يبحث مستجدات المنطقة.. ريفلين يدعو محمد بن زايد إلى زيارة القدس
كتبت الشرق الاوسط: جددت سلطنة عُمان، أمس، الدعوة لتحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط، مؤكدة ضرورة استئناف مفاوضات السلام وتحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأعلنت وزارة الخارجية العمانية أن الوزير يوسف بن علوي تلقى أمس اتصالاً هاتفياً من نظيره الإسرائيلي غابي أشكينازي بحث مستجدات المنطقة، بعد أقل من أسبوع على توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لإقامة علاقات رسمية بينهما.
وقالت وزارة الخارجية العمانية عبر موقعها على «تويتر»، إن بن علوي أكد لأشكينازي «موقف السلطنة الداعم لتحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط». كما أكد على «ضرورة تحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما يتوافق في الوقت ذاته مع الموقف العربي».
وتلقى بن علوي أيضاً اتصالاً من جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح». وقالت الخارجية العمانية إن المسؤول الفلسطيني أعرب «عن تقديرهم واطمئنانهم لدور السلطنة وسياستها المتوازنة والحكيمة إزاء القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية».
في غضون ذلك، وجه الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين، دعوة رسمية إلى ولي العهد في دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان، لزيارة القدس و«الحلول فيها ضيفاً معززاً ومكرماً». وأرسلت الرسالة باللغتين العربية والعبرية، ووقعها ريفلين كاتباً اسمه باللغة العربية، علماً بأنه من مواليد القدس ويتكلم العربية، ووالده معروف بأنه ترجم القرآن الكريم إلى العبرية.