من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: انفجار في مرفأ المدينة يخلّف عشرات القتلى وآلاف الجرحى.. بيروت منكوبة.. وتستغيث
كتبت الخليج: اهتزت العاصمة اللبنانية، أمس الثلاثاء، على وقع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، تسبب في سقوط أكثر من 75 قتيلاً، وأكثر من 3600 جريح حتى منتصف ليلة أمس، ومخلفاً أضراراً مادية كبيرة، أعلنت على أثرها بيروت «مدينة منكوبة»، وشوهدت سحب دخان ضخمه تتصاعد في السماء بكثافة عقب الحادث الذي تضاربت بشأنه التصريحات، فبينما أرجعته مصادر إلى انفجار مستودع للمفرقعات النارية، أشارت مصادر أمنية إلى أنه قد يكون ناتجاً عن مواد شديدة الانفجار.
أعلنت الحكومة اللبنانية اليوم الأربعاء حداداً وطنياً عقب الانفجار الذي خلّف دماراً غير مسبوق في أرجاء العاصمة، كما خلف أضراراً جسيمة في قصر بعبدا الرئاسي، وسمع صداه في قبرص، وتأكدت إصابة ابنة رئيس الحكومة وزوجته وعدد من مستشاريه، بينما تاكدت وفاة أمين عام حزب «الكتائب» جراء الانفجار.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل العشرات واصابة الآلاف في الانفجار المروع. وأعلن عن استدعاء كامل الكادر الطبي لمستشفيات بيروت التي شهدت وضعاً كارثياً، بعدما اكتظت بمئات المصابين. وأعلن مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت عجزه عن استقبال الجرحى، بعدما لحقت به أضرار جسيمة. كما تعرض مبنى السفارة الروسية إلى أضرار، وأصيب أحد الموظفين بداخلها.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان ومصدران أمنيان أن الانفجار وقع في منطقة الميناء التي تحتوي على مستودع للمفرقعات. ولم يتضح بعد سبب الانفجار أو نوعية المفرقعات التي كانت بالمستودع.
وتحدثت معلومات أولية عن انفجار ناجم عن مادة «تي. أن تي» شديدة الانفجار قدمت إلى المرفأ قبل أيام. وكان المرفأ مقفلاً خلال الأيام الخمسة الماضية بسبب فيروس كوورنا، وأمس فقط عاد إلى العمل.
وأكدت وسائل إعلامية أن الانفجار وقع في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت، ما أدى إلى احتراقه، متسبباً في سقوط مئات الجرحى والمصابين. كما أن هناك أضراراً كبيرة في المنازل والسيارات في منطقة اوتوستراد الكرنتينا المحاذية للمرفأ جراء الانفجار الذي تسبب في أضرار بزجاج المباني في غالبية أنحاء العاصمة.
وألغى وزير الداخلية اللبناني قرار الإقفال العام ضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا لمواكبة تداعيات الانفجار، في وقت عكفت قوات الأمن والجيش اللبنانيين على إبعاد الأشخاص الذين توافدوا على الميناء، تحسباً من حدوث انفجارات أخرى في المكان. وأقفلت القوى الأمنية كل الطرق المؤدية إلى المرفأ، ومنع الصحفيون من الاقتراب. ولم يسمح إلا لسيارات الإسعاف والدفاع المدني بالمرور. وشاركت طائرات مروحية في إطفاء الحريق الناجم عن الانفجار.
وتردّد دوي الانفجار في أنحاء العاصمة، وصولاً إلى مناطق بعيدة عنها.
كما أفاد أشخاص في جزيرة قبرص المواجهة للبنان عن سماع صوت الانفجار.
وأعلن محافظ بيروت العاصمة اللبنانية «مدينة منكوبة»، مشدداً خلال حديثه لوسائل إعلامية على أن «حجم الأضرار هائل» وأن ما حدث غير مسبوق في لبنان.
وأكدت شاهدة عيان أنها رأت دخاناً رمادياً كثيفاً بتصاعد بالقرب من منطقة الميناء ثم سمعت دوي انفجار، وشاهدت ألسنة من النيران والدخان الأسود. وأضافت: «كل نوافذ منطقة وسط المدينة تحطمت وهناك جرحى يسيرون بالشوارع. إنها فوضى عارمة».
وشوهد عشرات الجرحى يصلون إلى مستشفى أوتيل ديو في الأشرفية شرقي بيروت بينهم أطفال. وكان عدد كبير منهم مغطى بالدماء. ووصفت امرأة في وسط العاصمة الحادث قائلة: «شعرت بما يشبه هزة أرضية، ثم دوي الانفجار. شعرت بانه أقوى من انفجار العام 2005 الذي قتل رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري».
وأعلن الصليب الأحمر اللبناني حالة الاستنفار بعد انفجار بيروت ودفع بـ 30 فريقًا من المسعفين لعلاج المصابين.
كما دفع الجيش بتعزيرات عقب الحادث، وشاركت سيارات عسكرية في نقل المصابين إلى مستشفيات العاصمة.
وأكد وزير الصحة اللبناني حمد حسن أن ما حصل في المرفأ هو انفجار مفرقعات نارية، وهناك عدد كبير من الإصابات، موعزاً لكل المستشفيات باستقبال الجرحى على حساب وزارة الصحة العامة.
ووصف مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، إرجاع سبب انفجار بيروت، إلى المفرقعات بـ«المثير للسخرية»، وذلك خلال زياته إلى موقع الانفجار. وقال اللواء عباس إبراهيم في تصريحات إعلامية: «لا يمكن استباق التحقيقات والقول بأن هناك عملاً إرهابياً». وأضاف: كلمة مفرقعات تثير السخرية، هناك مواد شديدة الانفجار مصادرة منذ سنوات.
ووجه الرئيس اللبناني ميشال عون القوات المسلحة بالعمل على معالجة تداعيات انفجار بيروت وتسيير دوريات في الأحياء المنكوبة لضبط الأمن، وأمر بتأمين الإيواء للعائلات المتضررة من انفجار بيروت. ودعا عون المجلس الأعلى للدفاع إلى اجتماع طارئ في قصر بعبدا لبحث الحادث.
ويأتي الانفجار قبيل صدور الحكم، الجمعة، في اغتيــال رفيــق الحـــريري رئيس وزراء لبنان في 2005.
البيان: انفجار أم هجوم.. تصريح أمريكي جديد بشأن حادثة مرفأ بيروت
كتبت البيان: كشف مسؤولون أمريكيون، الثلاثاء، أنه ليس ثمة أدلة على أن ما حصل في بيروت هو نتيجة هجوم، مناقضين بذلك كلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان ترامب أشار في وقت سابق إلى أن الانفجار الهائل الذي ضرب مرفأ بيروت وأسفر عن مقتل العشرات، وإصابة الآلاف، بوصفه هجوما محتملا، وعرض تقديم العون.
وقال ترامب في إيجاز صحفي في البيت الأبيض “كان هجوما مروعا فيما يبدو”.
وردا على سؤال عن تصوره للانفجار، قال ترامب إنه اجتمع مع عدد من العسكريين الأمريكيين الذين يعتقدون أن الانفجار ليس “من نوع الانفجارات التي تنجم عن عملية تصنيع”.
وقال للصحفيين إنه بحسب هؤلاء العسكريين، الذين لم يذكرهم بالاسم، فإن الانفجار ربما كان هجوما و”قنبلة من نوع ما”.
لكن مسؤولين تحدثا إلى “رويترز”، بشرط عدم الكشف عن شخصيتهما، قالا إنه لم يتضح من أين يحصل ترامب على معلوماته، مشيرين إلى أن المعلومات الأولية لا توضح على ما يبدو أن الانفجار بسبب هجوم.
وقال المسؤولان إن المعلومات إلى الآن متسقة بشكل متقارب مع ما قاله المسؤولون اللبنانيون. وأضافا أن المعلومات لا تزال أولية وقد تتغير بمرور الوقت، بحسب “رويترز”.
كما نقل موقع “سي إن إن” عن 3 مسؤولين في وزارة الدفاع قولهم إنه لا ادلة على أن ما وقع في بيروت كان من جراء هجوم.
وقال الرئيس اللبناني ميشال عون إن 2750 طنا من نترات الأمونيا كانت مخزنة في الميناء “دون إجراءات سلامة” تسببت في الانفجار، وقال إن الأمر غير مقبول، وفقاً لسكاي نيوز عربية.
وكان وزير الداخلية اللبناني قال إن المعلومات الأولية تشير إلى أن موادا شديدة الانفجار، صودرت قبل سنوات، وكانت مخزنة في المرفأ انفجرت.
الشرق الاوسط: نكبة بيروت.. عشرات القتلى وآلاف الجرحى ودمار واسع وتوصية بإعلان الطوارئ – أنباء عن مواد شديدة الانفجار سببت كارثة المرفأ
كتبت الشرق الاوسط: عاشت العاصمة اللبنانية نكبة حقيقية أمس إثر تفجير غامض الأسباب حصل في مرفأ بيروت، وسُمع صداه في قبرص والدول المجاورة، موقعاً عشرات القتلى وآلاف الجرحى، ومحدثاً دماراً هائلاً في محيط المرفأ وبعمق خمسة كيلومترات داخل العاصمة التي عجزت مستشفياتها عن استقبال الضحايا. وأعلن مجلس الدفاع الأعلى، مساء، بيروت مدينة منكوبة، موصياً مجلس الوزراء بإعلان الطوارئ لمدة أسبوعين وتولي الجيش مسؤولية الأمن.
وبعدما أشارت المعلومات الأولية إلى أن التفجير ناجم عن انفجار «العنبر رقم 12» في المرفأ ما أدى إلى احتراقه نتيجة انفجار المفرقعات النارية في داخله، عاد مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم وشكّك في هذه الفرضية خلال تفقده مكان الانفجار، معلناً أن «الكلام عن مفرقعات مثير للسخرية، وداعياً إلى انتظار التحقيقات ليتبين ما حصل»، وقال: «يبدو أن الانفجار وقع في مخزن لمواد شديدة الانفجار مصادرة من سنوات».
وقال وزير الداخلية محمد فهمي خلال تفقده المرفأ رفقة رئيس الحكومة حسان دياب: «يجب انتظار التحقيقات لمعرفة سبب الانفجار، لكن المعلومات الأولية تشير إلى مواد شديدة الانفجار تمت مصادرتها منذ سنوات انفجرت في العنبر رقم 12». وقالت معلومات صحافية إن «جهاز أمن الدولة كان طلب منذ 5 أشهر فتح تحقيق بالمواد المتفجرة الموجودة في العنبر رقم ١٢ بمرفأ بيروت».
وفور وقوع الانفجار سارعت سيارات إسعاف الصليب الأحمر والدفاع المدني إلى المكان لنقل المصابين، وأعلن وزير الصحة حمد حسن عن سقوط نحو 30 قتيلاً أحدهم أمين عام «حزب الكتائب» نزار نجاريان الذي كان موجوداً في البيت المركزي في منطقة الصيفي في وسط بيروت، ونحو 2500 جريح بينهم النائب طارق المرعبي، بالإضافة إلى عشرات المفقودين. لكن مسؤولاً بوزارة الصحة أعلن لاحقاً ارتفاع عدد القتلى إلى 73 بينما بلغ عدد الجرحى 3700.
كما أُعلن عن مصابين داخل مبنى مؤسسة كهرباء لبنان، بينهم المدير العام لكهرباء لبنان كمال الحايك، وهرعت الفرق الطبية لإنقاذ العالقين في مقر المؤسسة في بيروت.
وعلى غرار المباني في مختلف أحياء بيروت، أصيبت مكاتب جريدتي «الشرق الأوسط» و«النهار»، بأضرار جسيمة، وأعلن نقيب المحررين جوزيف قصيفي عن إصابة 15 زميلاً من العاملين والصحافيين في «النهار». وأطلقت المستشفيات التي امتلأت بالمصابين نداءات للتبرع بالدم، وأوعز وزير الصحة حمد حسن لجميع المستشفيات باستقبال الجرحى على حساب وزارة الصحة العامة.
وأحدث الانفجار أضراراً كبيرة في مبنى مجلس النواب، وكذلك في القصر الرئاسي في بعبدا، حيث تحطم زجاج الأروقة والمداخل والصالونات، وتخلعت الأبواب والشبابيك في أجنحة القصر، ولم يصب أحد بضرر.
وفيما تعهد رئيس الوزراء حسان دياب بمحاسبة المسؤولين عن الكارثة، فإنه أعلن اليوم الأربعاء يوم حداد وطني. أما رئيس الجمهورية ميشال عون فوجه القوى المسلحة «بالعمل على معالجة تداعيات الانفجار الكبير وتسيير دوريات في الأحياء المنكوبة من العاصمة والضواحي لضبط الأمن». كما طلب الرئيس عون «تقديم الإسعافات إلى الجرحى والمصابين على نفقة وزارة الصحة، وتأمين الإيواء للعائلات التي تشردت نتيجة الأضرار الهائلة التي لحقت بالممتلكات».
وعبّرت دول عربية على رأسها المملكة العربية السعودية عن تضامنها مع لبنان وشعبه، بموازاة تضامن دولي مماثل. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن بلاده تقف «إلى جانب لبنان»، ومستعدة لتقديم المساعدة إليه بعد الانفجار. بدوره عرض وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو تقديم مساعدة أميركية للبنان، وكتب على {تويتر}: «نحن نراقب الوضع ومستعدون لتقديم مساعدتنا لشعب لبنان للتعافي من هذه المأساة المروعة». وقالت القيادة الوسطى الأميركية: «نحن قلقون حيال وقوع خسائر بشرية كبيرة في انفجار بيروت».
القدس العربي: ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار بيروت إلى 100 وأكثر من 4 آلاف جريح
كتبت القدس العربي: أعلن الصليب الأحمر اللبناني الأربعاء أن الانفجار الضخم في مرفأ بيروت الذي ألحق أضرارا كبرى بالأحياء المجاورة في المدينة، أسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص وإصابة أكثر من أربعة آلاف بجروح.
وذكر الصليب الأحمر في بيان: “حتى الآن أصيب أكثر من أربعة آلاف شخص وقتل أكثر من مئة شخص” مشيرا إلى أن فرقه لا تزال تقوم بعمليات البحث والإنقاذ في المناطق المحيطة بموقع الانفجار.
وأُعلِنت العاصمة اللبنانية مدينة “منكوبة” وتلتزم الحداد الأربعاء على ضحايا الانفجار الذي قال المعهد الأمريكي للجيوفيزياء إنّ أجهزة الاستشعار الخاصة به سجلته على أنه زلزال بقوة 3,3 درجات على مقياس ريختر.
وتوالت ردود الفعل من مختلف أنحاء العالم للتضامن مع لبنان وعرض المساعدات إثر الانفجار.
في موقع الانفجار الذي شعر به السكان وصولا إلى جزيرة قبرص على بعد 200 كلم من المكان، يبقى المشهد مأساويا. ففي مرفأ بيروت شوهدت جثث وأشلاء، وتحوّلت المستودعات ركاماً.
في شوارع العاصمة وأحيائها، كان في الإمكان رؤية سيّارات مدمّرة متروكة في الطرق، وجرحى تغطّيهم دماء، وزجاج متناثر في كلّ مكان.
وتسبب الانفجار بتضرّر باخرة لقوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان وجرح عدد من عناصر هذه القوات، وفق ما جاء في بيان لليونيفيل. وبين الإصابات حالات خطرة.
وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية إصابة أفراد من طاقم سفارة ألمانيا في بيروت.
وعمل رجال الإنقاذ بدعم من عناصر الأمن طوال الليل بحثا عن ناجين أو ضحايا عالقين تحت الأنقاض.
وأعلن رئيس الحكومة اللبناني حسان دياب الأربعاء يوم حداد وطني على “ضحايا الانفجار”، وتوجّه “بنداء عاجل إلى كل الدول الصديقة والشقيقة التي تحبّ لبنان، أن تقف إلى جاب لبنان وأن تساعدنا على بلسمة جراحنا العميقة”.
وقال خلال اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع الثلاثاء: “من غير المقبول أن تكون هناك شحنة من نيترات الأمونيوم تقدّر بـ2750 طنّاً موجودة منذ ستّ سنوات في مستودع، من دون اتّخاذ إجراءات وقائية”، مضيفاً “لن نرتاح حتى نجد المسؤول عما حصل ومحاسبته”.
“الثورة”: المعلم يؤكد في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية اللبناني تعاطف وتضامن سورية مع لبنان الشقيق والاستعداد لوضع كل الإمكانيات لمساعدته
كتبت “الثورة”: أجرى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين اتصالاً هاتفياً مع شربل وهبة وزير الخارجية والمغتربين اللبناني أعرب خلاله عن تأثر الجمهورية العربية السورية البالغ بالانفجار المروع في مرفأ بيروت والذي أودى بحياة عدد من الأبرياء وجرح آخرين وأحدث دماراً هائلاً في المباني والمرافق العامة والخاصة.
وأكد المعلم تعاطف وتضامن سورية مع لبنان الشقيق والاستعداد لوضع كل الإمكانيات لمساعدة لبنان على تجاوز آثار هذا الحادث المأساوي.
وعبر المعلم عن عميق المواساة وخالص العزاء للشعب اللبناني الشقيق وعائلات الضحايا الثكلى والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.
من جانبه أعرب وزير الخارجية اللبناني عن الامتنان لهذا الموقف الأخوي الذي يعبر عن حقيقة العلاقة بين الشعبين الشقيقين.
تشرين: الرئيس الأسد في برقيه للرئيس عون: نقف إلى جانب لبنان الشقيق ونتضامن مع شعبه المقاوم
كتبت تشرين: بعث السيد الرئيس بشار الأسد برقية إلى الرئيس اللبناني ميشال عون أكد فيها وقوف سورية إلى جانب لبنان الشقيق والتضامن مع شعبه المقاوم.
وقال الرئيس الأسد: آلمنا كثيراً الحدث الجلل الذي وقع في مرفأ بيروت وخلف عدداً كبيراً من الضحايا والجرحى.
وأضاف الرئيس الأسد: باسمي وباسم الشعب العربي السوري نتقدم منكم ومن الشعب اللبناني بخالص العزاء والمواساة سائلاً الله عز وجل الرحمة للضحايا والشفاء العاجل لجميع المصابين.
وتابع الرئيس الأسد: نؤكد وقوفنا إلى جانب لبنان الشقيق وتضامننا مع شعبه المقاوم وكلنا ثقة بأنكم قادرون على تجاوز آثار هذا الحادث المأساوي وإعادة بناء ما نتج عنه من أضرار في أسرع وقت ممكن.