من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم العديد من الموضوعات لعل أهمها قرب التوصل إلى اتفاق حول برنامج ايران النووي ومخاوف دول الخليج من فقدان حليف وصديق قديم،، اضافة الى الثمن الذي دفعته السويد لانتقادها السعودية.
فقالت الفايننشال تايمز ان “السويد تدفع ثمن الصدق والأخلاق في سياستها الخارجية” وإنه من النادر أن تؤدي سياسة خارجية لدولة إلى اثارة حفيظة دولتين مختلفتين كالسعودية واسرائيل في الوقت نفسه كما أنه من النادر أيضا أن يتم استدعاء 3 سفراء لدولة طالما عرفت بالحياد في القضايا السياسية خلال 6 أشهر وأن تتهمها دولة رابعة وهي روسيا بأنها سبب في تدهور الأوضاع في أوكرانيا.
الغارديان
– “عاصفة الحزم”: تجدد غارات التحالف على “مواقع للحوثيين” في اليمن لليوم السادس
– جهود حثيثة للتوصل لاتفاق بشأن برنامج إيران النووي قبل انتهاء المهلة النهائية
– مؤشرات على تقدم مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية في نيجيريا
– أوغندا: “اغتيال” المدعية العامة في قضية ضد متهمين في حركة الشباب الصومالية
الاندبندنت
– اشتباكات بين قوات عراقية ومسلحي تنظيم “الدولة” حول تكريت
– الجيش السوري يكثف هجماته لاستعادة إدلب
– ديفيد كاميرون يعلن حل البرلمان وانطلاق حملة الانتخابات العامة ببريطانيا
نشر ايان بلاك تحليلا في صحيفة الغارديان بعنوان “قلق منافسي ايران الاقليميين من عودة العلاقات بين واشنطن وطهران“،قال بلاك إن العديد من الحكومات العربية تنظر بقلق بالغ إلى نتائج المفاوضات الجارية بين القوى الكبرى وطهران، للتوصل الى اتفاق حول برنامج ايران النووي، مضيفاً أن التوصل لهذا الاتفاق سيكون على حساب حلفائه الخليجيين.
وأوضح أن السعودية أعلنت مسبقاً وبصورة واضحة عن عدم سعادتها بالاتفاقات الطارئة، إلا أنها موقفها كان أكثر حنكة من الموقف الاسرائيلي، إذ طالب السفير السعودي في واشنطن الجميع بالتريث لإبرام هذه الاتفاق قبل البدء بانتقاده.
وأشار بلاك إلى أن السعوديين قلقون من حالة الغزل المتبادلة بين الولايات المتحدة وايران، وهم يتخوفون من انعكاس ذلك على أمن بلادهم، مضيفاً أن الرئيس السابق للمخابرات السعودية حذر الشهر الجاري من قرب “ابرام” الاتفاق النووي بين القوى الكبرى وايران.
من جهته، رأى السفير البريطاني الأسبق في الرياض أن “العديد من السعوديين يتخوفون من عودة العلاقات بين واشنطن وطهران إلى أيام الشاه قبل الثورة الاسلامية في عام 1970، حيث كانت ايران حليفة امريكا المفضلة”، مضيفاً أن “مجموعة أخرى من السعوديين مدركين إلى أن هذا الأمر ليس مطروحاً على الطاولة الآن، بل أن التوصل الى اتفاق نووي مع طهران، قد يكون بمثابة تلبية لرغبات ايران، وهذا ما يقلقهم“.